النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي تستمر المؤامرات البعثية....و البولاني حذاء بعثي جديد

    سلسلة من المؤامرات البعثية..... و البولاني حذاء بعثي جديد

    ما أن تم الكشف عن وجود شبكة بعثية تعمل في وزارة الداخلية لإعادة تنظيم حزب البعث، حتى أصيب وزير الداخلية بحالة من الذعر و الهياج أبرزتها تصريحاته أمام عدسات التلفزيون و هو يتحدث بلسان غليص لا عقلية وزير. و نستطيع أن نفهم سر هذا الهياج من فرضيتين:
    الفرضية الأولى: أن السيد الوزير أصيب بالهياج بعد أن علم عن الخلية من وسائل الإعلام، و بدا غافلاً عنها طيلة شهور، رغم وجود أقسام و هيئات متعددة ينبغي أن تزوده بمستجدات الأمور في وزارته. و قد بدا الوزير كأنه الوزير بلا وزارة، أو الأطرش بالزفة، خاصة إذا ما صدقنا الإشاعات التي تفيد أن وزارته يقودها أخوه.
    الفرضيية الثانية: أن السيد الوزير كان على علم بهذه الشبكات في وزراته، بل هو جزء منها، خاصة أنه يمتلك طموحاً سياسياً و قد أسس حزباً جديداً أطلق عليه الحزب الدستوري، يتكون أكثر كادره من ضباط و منتسبي وزارة الداخلية، و هذه خطوة لها مدلول أمني و سياسي خطير. على أية حال، فإننا نميل إلى صحة هذه الفرضية، خاصة أن البولاني يحاول استقطاب هذه الشبكات البعثية، لما تمتلك من أموال و موارد إعلامية و سياسية لفتح الطريق أمام حزبه في الانتخابات القادمة. و يمكننا بالتالي فهم قلق البولاني لانكشاف هذه الشبكة في وزراته، لأنها ستكشف أموراً ستضر بوضعه. على كل حال هناك تأكيد إضافي لهذه الفرضية، هو تصدي الإعلام السعودي على وجه التحديد للدفاع عن البولاني، و ضباطه البعثيين الممهدين لحزب العودة، و هو مؤشر واضح على خطورة هذه القضية. و من يدري فربما يعد السعوديون البولاني كشخصية سياسية جديدة في العراق يستطيعون استثمارها كبديل عن علاوي، بعد ان احترق الأخير سياسياً، و في حالة عدم وجود بديل لهم في الساحة السياسية العراقية، فإنهم سيعملون على تشجيع بروز مثل هذه الشخصيات مع مكونات سياسية تستطيع أن تأتلف أو تتآزر مع وجودات بعثية أخرى تتلون بألوان شتى كي تدخل على وضع قيادة البلد.
    المهم في هذا كله هو تكرار مؤامرات بعثية مستمرة بدعم عربي واضح ابتدأت بقناة البغدادية و حذائها و تستمر بتصريحات البولاني و خلف لضرب أية تجربة نهوض وطنية عراقية، أو بالأحرى بروز شخصيات وطنية عراقية-شيعية يتفق عليها العراقيون، تحمل شجاعة و قوة و تعتقد بأولوية العراق قبل كل شيئ.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي

    هذه مقالة كتبها عبدالرحمن الراشد... المتحدث غير الرسمي باسم الحكومة السعودية، بعد أن أوجعتهم قضية كشف الشبكة البعثية في وزارة الداخلية، و تأثيرات ذلك على ولدهم الصغير جواد البولاني

    نشرت في الشرق الأوسط اليوم

    فضيحة اتهام ضباط الداخلية العراقية

    فور قراءتي الخبرَ الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن اعتقال خلية بعثية في وزارة الداخلية العراقية تآمروا لتنفيذ انقلاب في البلاد، لم أجد سوى الضحك. خبر غير قابل للتصديق، وإلا كيف يستطيع ضباط بعثيون سابقاً الاستيلاءَ على الحكم في بلد هم معزولون فيه تماماً، والغلبة التامة هي للطرف الآخر، المحمي بمليشيات متعددة، فوق قوات الجيش. والأهم من كل ذلك، أن النظام العراقي يتمتع بحماية اكبر قوة عسكرية في العالم. كان واضحاً أن في تسريب الخبر تصفية شخصية. ففي العراق؛ البعثية تهمة خطيرة ومن أسلحة التصفيات الكلامية، إلا انها هذه المرة استخدمت جسدياً لملاحقة ضباط ضمن تصفيات سياسية وعزل وزيرهم، وزير الداخلية.


    هذا ما تبين سريعاً، بعد ساعات من التسريبات الصحفية الكاذبة، ودفع الطرف الفاعل الى الارتباك، وتبديل روايته من الانقلاب الى الارتباط بالإرهاب، ومحاولة تعميم التهمة على وزارة الدفاع أيضا، ثم الانسحاب التدريجي بأنها مجرد شكوك. وأخيراً اطلق سراح المتهمين فور عودة الوزير الغاضب الذي اعتبر العملية موجهة ضده.

    الى ماذا كان يرمي «المتآمرون» بترويج مؤامرة الانقلاب؟ المتهم هنا أطراف في مكتب رئيس الوزراء، وهم بالطبع ينفون التهمة. هل كانوا يعتقدون ان الوزير سيخاف على نفسه، ولا يعود الى بغداد؛ وبالتالي يتأتى لهم الإمساك بوزارة الداخلية؟ او كان هدفهم، على الاقل، تشويه سمعته، وسمعة وزارته، وضباطه وتوجيه هزيمة له مبكرة في الانتخابات.

    القضية أكبر من مجرد مماحكات انتخابية، فقد وضع في السجن ضباط ظلماً وزوراً. ما الفرق بين ما فعله مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتدبير تهم كاذبة وما كان يفعله الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي كان يلفق التهم لخصومه داخل النظام من اجل التخلص منهم. كانت التهم الملفقة توجه تحت مزاعم التآمر على النظام. فتهمة التآمر تلغي تماماً الشخص الآخر وتبث الرعب في نفوس المنافسين الآخرين. ما حدث غير مسبوق في تاريخ النظام الجديد، او على الأقل إن حدث لم يواجه بنفس الروح الشجاعة التي واجه بها وزير الداخلية المزاعم، وإصراره على تحدي الفاعلين والدفاع عن ضباط وزارته. المتهم هنا هو مكتب رئيس الوزراء، بأنه وراء كذبة التآمر لإقصاء خصومه السياسيين، والتي جاءت في نفس الاسبوع الذي وقعت فيه فضيحة ترتيب المؤتمر الصحفي الاخير للرئيس جورج بوش، الذي تدور الشكوك حول من أدخل صحفياً معروفاً بخلفيته المعادية وانتهى الى حادثة الحذاء الشهيرة.

    هل يستحق التنافس الانتخابي كل هذه الفضائح من اجل تشويه السمعة، بتوزيع تهم التخوين، وإلقاء موظفي الدولة في السجون، وتخويف المجتمع؟ هل نحن بصدد عودة فرق الموت التي زرعت الرعب في بغداد، وكانت تتولى توجيه التهم وقتل الخصوم في أقبح فصول العمل السياسي بالعراق الجديد؟

    كما تم نشر المقالة على موقع العربية لإعطاء القضية زخماً اضافياً..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    كان قضيه صابرين تعود من جديد !!
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    388

    افتراضي



    البولاني يصلي خلف الضاري في الاردن
    السندباد بحار مغامر يعشق المعرفة ويمتلك الجرأة ليواجه الخطأ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    35

    افتراضي

    اي والله عجيبه

    عجيبه يا وطن عجيبه يا عراق الى الله المشتكى

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني