النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي الإصلاح و طقوس عاشوراء .. موضوع جدير بالمطالعة



    مادامت عصا الفتوى مرفوعة،وخشية التسقيط تنخلع وترتجف لها القلوب قبل الابدان، فلا حرية تعبير عن الرأي ولاحرية فكرية ومن ثم فلا اصلاحا دينيا ولاتطورا ولاتجديدا بل التصاق بالقديم وتقوقع داخله للاحتماء من الوافد الثقافي والحضاري. الم يقل فقهاؤنا ان الميت ينقطع ويتوقف علمه وتتوقف اعلميته عند لحظة موته ولابد من البحث عن من هو اعلم منه ،ويرى الكاتب الايراني جلال ال احمد(فئتان لايسعهما ان تكونا من فئات المثقفين، هما العلماء الدينيون والعسكريون، لكون حياة العالم الديني تقوم على التعبد فيما تقوم حياة العسكري على الانضباط والطاعة. والتعبد والطاعة هما برأيه يمنعان في القطب المعارض للروح النقدية التي يتحلى بها المثقف) و(يخفي البعض رؤاهم خشية الاتهام بالمروق والتبديع) ومن النماذج الاصلاحية التي حوربت هبة الدين الشهرستاني الذي اصدر مجلة (العلم) في النجف الاشرف في 29 آذار 1910 وكانت الحوزة تحرم قراءة الصحف على طلابها ، وحورب الشهرستاني نتيجة للافكار والدعوات الاصلاحية التي كان يطرحها ، فهرب خارج العراق. ولهذا كانت سرية الدعوة للاصلاح، اذ يتحدث عبد الجبار الرفاعي عن جمعية سرية عملت على توجيه خطابات تطالب باصلاح الحوزة العلمية الى العلماء المعروفين فينقل عن الشيخ محمد رضا المظفر( في ظروف كان يسودها الخوف والحذر من بطش خصوم التجديد لم نستطع ان نخرج صوتنا من غرفتنا الا بعض الشيءولكن مع كل هذا كان للخطاب النقدي الذي انطلق من الحوزة صوته المجلجل وأثره الذي لايمكن تجاهله،لهذ كانت مقالتنا هذه التي نريد من خلالها الضغط على زناد العقل من اجل تأشير الخلل والمسارعة لاصلاحه، فالخلل والعطب عقلي ثقافي تتحمل كل نخب الامة مسؤولية تحمل تبعاته واثاره.فقيم ثورة الحسين(عليه السلام) لايمكن طمسها مهما فعل اعداؤها ونحن في هذه اللحظة التاريخية احوج مانكون لتأجيج جمرة الثورة الحسينية واستلهام دروسها وقيمها حتى تتحول الى قيم ثقافية تربوية تنعكس على سلوك الفرد والمجتمع.

    هدر طاقات الأمة

    هذا الهدر في الاموال على احتفالات عاشوراء ماذا قدم لقضية الحسين وماذا قدم للسلام الذي قدم الحسين من اجله دمه وعياله؟هذه الاموال التي تصرف على المواكب ومتطلباتها لماذا لاتصرف على فقراء المسلمين؟في منتصف التسعينيات ذهب احد المؤمنين الى النجف لعله يحصل على مساعدة ليتزوج وكان يحمل وثائقه التي تثبت حالته، ولكنه حين قدمها الى مكتب احد المجتهدين الذي يقلده لم يحصل الا على (خمسة الاف دينار) كانت تساوي في وقتها اقل من دولارين صرفها اثناء رحلته عائدا بخفي حنين.ولو سألت طلبة العلوم الدينية في النجف لاجابوك انهم يعيشون على الكفاف بل ان بعضهم يعيش على صلاة الاستئجار او قد يصوم بالنيابة عن آخرين حتى يحصل على مايسد رمقه، وهناك قصص طويلة وعريضة عاشها طلبة العلوم الدينية ، ومعاناة هم اعرف بها من غيرهم.تساءل احد المؤمنين وهو يرى الحشد الهائل الذي يخرج من المسجد بعد صلاة المغرب، ولكن من يسرقنا؟ ومن يغش في الاسواق ومن يمارس التزوير ومن يقتل الناس من دون رادع من ضمير او دين او اخلاق.

    لماذا لايتحول الدرس الحسيني والطقس العاشورائي الى درس تربوي اخلاقي؟ لماذا يتمسك قراء المنبر الحسيني بالخزعبلات والاساطير والموروث الشعبي وينسون قيم الثورة الحسينية وعبرها ومايمكن ان يستنبط منها من دروس وعبر اخلاقية وتربوية؟لماذا لايتحول المنبر الحسيني الى دعوة للانسانية والتسامح والوحدة الاسلامية بدلا من تحويله الى مناسبة لتسطيح الوعي والسخرية من العقول واستغفال الناس.(يقول الدكتور علي شريعتي: أننا نعزّي ونحزن لرجال ونساء وأطفال أثبتوا في كربلاء حضورهم في التاريخ وبين يدي الله وفي محاريب الحرية، ونكتفي من ذلك بالبكاء، وكأننا أصبحنا شركاء ليزيد.. أليس يريد يزيد التقاعس عن ظلمه والتخاذل عن صدّه والتراجع عن مقارعته.. والاكتفاء بالبكاء؟! أليس يزيد هو نفسه من يتمنى ويريد لنا مثل هذه النهاية؟كلما رأيت او سمعت روزخونا يقرأ في مناسبة دينية تذكرت مقولة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) رجال الدين صنفان صنف يعيش على الدين وصنف آخر يعيش من اجل الدين ولكن مااكثر رجالات الصنف الاول، الذين تحول عندهم الدين الى بقرة حلوب، يرفع الروزخون شعارا وهو يمارس حلبها (يحسين ياعزي ودلالي يالجتلتك عيشت عيالي) هكذا نموذج لايخدم الحسين بل يريد من الحسين ومن الدين ان يخدمه. اذ تحول الروزخون الى قائد لعملية التجهيل،فلعب دور الوسيط الروحي الذي يمارس عملية الهاء الامة ومشاغلتها وتنويمها مغناطيسيا، وخضع لاهواء العامة فحول الدين الى آلية لخدمة الاغراض والمصالح والاهواء، حتى رفع شعار( من اراد حصة فليرمي شصه) لاصطياد المغفلين وممارسة التضليل وتسطيح الوعي والاتجار بالدين،وفي هذا المجال يقول احد الباحثين: (يتخرج بعض رجال الدين من الدراسة الدينية وقد حصل على مبتغاه الذي يتمثل في حصوله على اجازة (ورقة خبز يعتاش عليها) هناك مقولة طالما رددها بعض الناشطين الاسلاميين منسوبة للشهيد الشيخ عارف البصري(ان الله لاينصر دينه بالنعاج والتي جاءت ردا على عملية الاستنعاج وتحويل الامة الى قطعان عديمة الوعي والعقل يسهل قيادها، وهو ماكان يمارسه بعض رجال الدين،فالجهل والفقر هو الذي يقود الى الاستنعاج.

    خطاب عاشوراء والمسرح الارسطي

    الالاف المؤلفة من الصبية والشباب والشيوخ والنساء ماذا يقدم لهم الطقس العاشورائي غير البكاء.. حتى امر بعض الفقهاء مقلديهم بالتباكي اذا لم يستطيعوا البكاء .. اليست هذه دعوة للرياء والكذب. فيسعى الروزخون دوما الى ابكاء المتلقي واستدرار عواطفه وتغييب عقله، وهذا مايراهن عليه الروزخون وينجح في اداء هذه الرسالة كلما كان ماسكا بقوة بتلابيب عواطف المتلقي . وهو مايذكرنا بالمسرح الارسطي الذي نظر له ارسطو في كتاب فن الشعر.

    فهل يمارس الطقس العاشورائي عملية تخدير المتفرج كما الحالة في المسرح الارسطي؟ فأرسطو يرى أن رسالة التراجيديا أو المأساة هى التطهير Catharsis والتطهير الارسطي يعني لدى اتباع المسرح البرشتي (نسبة الى المسرحي الالماني برشت او برخت) تخدير المتفرج الذي يقع ضحية الايهام المسرحي المطبق. وقد رفض بريخت مفهوم التطهير والتقمص الشخصي واستبدلهما بمفهوم التغيير الجدلي. .. حتى يبقى المتلقي في حالة من الوعي، وقد تحول الممثل في هذا المسرح الجماهيري الشعبي إلى محام يستعمل الحوار المنطقي الجدلي مع التسلح بالحجج والأدلة قصد دفع الجمهور الحاضر للإدلاء برأيه بكل صراحة وموضوعية. واعطى برشت للمسرح وظيفة التثوير وتنوير المجتمع وتحريضه لتغيير أوضاع المجتمع. كما على الممثل أن يبتعد عن الاندماج في دوره، وأن يكشف للجمهور بين الحين والآخر انه يمثل حتى يعيد الوعي للجمهور او حتى لايبقى الجمهور في غيبوبة التقمص. ويسمي تباعد الممثل عن دوره في النسق الدرامي البريختي بالتغريب أوباللاندماج. اما المسرح الارسطي كما يرى اهل الاختصاص فهو مسرح ايهامي.

    نماذج من المصلحين وسلطة العوام

    لقد ظهر في الوسط الشيعي علماء حاولوا الخروج على حكومة العامة، فأشعلت الأخيرة حرباً ضارية في وجه العلماء لثنيها عن تقديم آراء جديدة تتعارض وقوانين العامة، ونذكر هنا الميرزا النائيني مؤلف كتاب (تنبيه الأمة وتنزيه الملة)، والشيخ محمد مهدي الخالصي، والسيد محسن الأمين العاملي ،والسيد أبو الحسن الأصفهاني، والشيخ محمد جواد مغنية، والسيد محمد حسين فضل الله، والشيخ محمد مهدي شمس الدين. فقد تعرض هؤلاء جميعاً لحملات تشهير وإسقاط من جانب العامة.لقد اضطر النائيني كيما يستقر في مقام المرجعية، إلى سحب كتابه من الأسواق، فوضع مبلغاً معيناً مقابل كل نسخة مسترجعة، بعد أن ثارت ثائرة العوام ورجال الدين التقليديين.وكتب ضد الشيخ الخالصي نحو خمسة عشر كتاباً، لأنه أبدى ملاحظات على الطقوس المذهبية الشيعية من بينها: المجالس الحسينية، ومواكب العزاء، فانفجرت العامة في وجه الخالصي، وأصدر بعض العلماء الشيعة فتاوى بتكفيره.

    وسطع نجم محسن الأمين مصلحاً جعل المدرسة واقعاً والشعائر خالية من الحاق الاذى بالنفس.. يقول محسن الامين (المواكب الحسينية والاجتماعات العزائية لاتتحسن ولاتحل الا بتنزيهها عما حرمه الله تعالى وعما يشين ويعيب وينسب فاعله الى الجهل والهمجية وقد بينا ان الطبول والزمر واذاء النفس والبروز بالهيئة المستبشعة مما حرمه الله ولم يرضه لاوليائه. ويخاطب محسن الامين احد العلماء من دعاة التطبير (اننا لم نركم جرحتم بعض رؤوسكم ولاكلها ولاقرحتم صدوركم من اللطم ولافعل ذلك احد من العلماء، وانما يفعله العوام والجهلة (أفتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم،اننا مارأيناكم هرقتم دما طول عمركم للحزن من بعض اعضائكم ولامن جميعها، فلماذا تركتم هذا المستحب المؤكد ابديا وهجرتموه هجرا سرمديا ولم يفعله احد من العلماء في عمره ولو بجرح صغير كبضعة الحجام؟ولماذا لم يلبسوا الاكفان ويحملوا الطبول والابواق وتركوا هذه المستحبات تفوز بها العوام والجهلة دونهم). وتعرض لحملة تعبوية ضارية، وما قيل فيه:

    يا راكباً أما مررت بجلق فابصق بوجه (أمينها) المتزندق

    وقد افتى السيد الخوئي بشان التطبير وضرب الظهور بالسلاسل ايام عاشوراء (اذا اوجب هتك حرمة المذهب فلايجوز) وفي فتوى اخرى له ايضا ( اذا اوجب سخرية الناس الاخرين) ويقول محمد حسين فضل الله( ان هذا يمثل مظهر تخلف في الوجه الشيعي الاسلامي).يقول محمد خاتمي الرئيس الايراني السابق(ان التحجر هو آفة الدين الداخلية، ويبدو ان من اهم عوامل التحجر هو الاطمئنان للتقاليد الفكرية والعادات الاجتماعية والتشبث العشوائي بها، ومن ثم سريان قداسة الدين ومطلقيته على هذه التقاليد والعادات)الحوزة العلمية في كل اصقاع العالم مدعوة الى الالتفات الى الطقس العاشورائي وانقاذه مما علق به من تشوهات وتسطيح واستغلال وتسليع ،ولايمكن ان يكون للمثقف او الاعلامي من دور في أداء هذه المهمة من دون الصوت المجلجل لرجالات الحوزة ومجتهديها فأن مسؤولية الاصلاح تقع عليهم قبل غيرهم لما لهم من تأثير يفوق تأثير الاف المثقفين والاعلاميين.ولايمكن ان يتم كل هذا الا من ىخلال مشروع اصلاحي كبير يكون للمراجع العظام فيه الدور الكبي والاعلاميين والمثقفين والباحثين الاسناد والترويج لخطاب التصحيح ومشروع الاصلاح

    شمخي جبر


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شناشيل مشاهدة المشاركة

    لماذا لايتحول الدرس الحسيني والطقس العاشورائي الى درس تربوي اخلاقي؟
    وماذا يسمى الان المجلس الحسيني ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شناشيل مشاهدة المشاركة


    لماذا يتمسك قراء المنبر الحسيني بالخزعبلات والاساطير والموروث الشعبي
    مثل ماذا ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شناشيل مشاهدة المشاركة

    وينسون قيم الثورة الحسينية وعبرها ومايمكن ان يستنبط منها من دروس وعبر اخلاقية وتربوية؟
    ......................
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شناشيل مشاهدة المشاركة

    لماذا لايتحول المنبر الحسيني الى دعوة للانسانية والتسامح والوحدة الاسلامية بدلا من تحويله الى مناسبة لتسطيح الوعي والسخرية من العقول واستغفال الناس
    عجيب غريب
    الظاهر ان هذا المقال مبني على الوهم ومن الخيال ومما يصدر من أصوات ويطبع في المواقع السلفية , بدليل ان هذا الكاتب لم يحضر الى اي مجلس حسيني وسمع مباشرة من الشيخ الذي يلقي محاضرة ما , والظاهر ان الكاتب لا يعيش في العراق بل يعيش في امريكا او المانيا او بريطانيا .

    حقيقة نحن مشكلة , بالامس كان صدام قد منع الشعائر الحسينية , واليوم نحن ننادي لمنع هذه الشعائر الحسينية !!! نعم ان هناك أعمال تتخلل الشعائر لا تتناسب ومعنى المناسبة , ولاجل منع هذه الاعمال بالارشاد والنصيحة وليس بالتهويل بل يصل الامر الى انكار كل شيء .

    ومن خلال متابعتي للمنتدى وجدت الكثير ممن يسمون الشعائر الحسينية بالشعائر الاسطورية والخزعبلات والى غير ذلك , هذا يعني ان صدام والسلفية على حق في منع الناس من الاستماع الى هكذا نوع من الخطب الدينية ..
    أصبح اليوم المنبر الحسيني منبر للخزعبلات والاساطير وان من يحضر تلك المنابر هم اناس لا يفقهون من العلم شيء .
    بالله عليكم أين تعيشون أنتم الان ؟ هل في العراق ؟ منذ متى وأحدكم قد حضر الى مجلس حسيني ؟

    والى ممن يحضرون هذه المجالس سؤال : هل هناك من الخزعبلات والاساطير يذكرها الريزخون او القاريء الحسيني ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    أحسنت أخي شناشيل على نقل الموضوع. لا اعتقد ان شيئا يؤثر في شكل الوعي والثقافة الإسلامية عند عامة الناس اكثر من المجالس الحسينية. وربما ضعف هذه الثقافة وتدنيها هي بسبب ان الكثير من المجالس الحسينية فاقدة لأي قيمة ثقافية وتربوية كالتي تسلط الضوء على المصيبة دون ان يفهم المستمع سبب ثورة الحسين وكيف يستفيد الإنسان المسلم منها. لقد سمعت من احد المعممين الذين التقوا بالمرحوم الوائلي في سورية انه سأل الشيخ لماذا لا تكون هناك معاهد خطابة لإعداد الخطيب لكي يكون هناك ضبط بدلا من هذه الفوضى. فأجاب انه يشترط خضوع الكثير من الخطباء الحاليين واعادة تأهيلهم!!! وهذا الشيئ لن يحصل لأن الكثير من هؤلاء يتصورون انفسهم دون المعصومين بدرجة واحدة ولذلك فالكثير منهم تملكهم الأنفة وروح التعالي ولن يتقبلوا هكذا أمر وسيخربون اي معهد من هذا القبيل طالما ان الأموال موجودة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    204

    افتراضي

    في اعتقادي الكثير من الخطباء في العراق تنبهوا لهل الشيء وبأسلوب العرض المقدم الذي اختلف كثيرا عن الايام السابقة فالنقد بالتعميم مرفوض صحيح قد تكون هنالك حالات هنا وهناك لكنها ليست كما نرى من طرح قد يكون فيه زاوية من التطرف والشمولية .
    وانا اسأل كل المثقفين الذين يدّعون هكذا مدّعيات اسألهم ماذا قدمتم للقضية الحسينية حتى نكون منصفين حينما ننقد .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    عزيزي
    شكرا على الموضوع
    فكل عام وبنفس هذا الوقت تقريبا نعود لنتحدث عن الطقوس والتطبير وماشابه
    انها عقائد موجودة ولاادري كيف تستطيع ان تحيي ذكرى استشهاد الامام اذا اوقفنا العزاء ..
    من هو بسني ويتذكر عندما منع البعثيون السفلة العزاء الحسيني عام 1974 كانت هناك امتعاض من الشيعة . بان البعثيون يريدون ايقاف العزاء الحسيني .. ولانهم كفرة ( البعثيون) يريدون منع العراقيين من احياء الذكرى بوقف العزاء.. وبالفعل كانت حربا شعواء على العزاء الحسيني وكالعادة لم يصدر بيان من اي مرجع ليقف ضد التصرف البعثي حينها.. مما سهل على البعثيين تحجيم العزاء والتقاط القائمين عليه ومنعه تدريجيا..
    اليوم نرى البعض يطالب بنفس ماطالب به البعثيون ولكن يزوق كلامه على انها ليس فكرا وليست دروسا وليس اخلاقية وامورا كهذه بينما لو عدت للدافع وراء كلامه تراه يريد وقف كل عزاء حسيني..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي علماء دين اعتبروا الطقوس جاهلية وابتداعا خطيرا في الدين

    السلام عليكم :

    أقرأ هذا الموضوع وأحكم بنفسك ...


    علماء دين اعتبروا الطقوس جاهلية وابتداعا خطيرا في الدين
    مرتادون يطوفون حول ضريح بالمغرب مرددين "لبيك اللهم لبيك"

    ندد علماء دين مغاربة بـ"مناسك الحج" التي يؤديها المئات من مرتادي ضريح "سيدي شاشكال" بالقرب من مدينة آسفي التي تطل على المحيط الأطلسي، قبل عيد الأضحى؛ من طواف وصعود لجبل "عرفة" وترديد عبارات التلبية وتقديم القرابين والتهاني المتبادلة بحج مبرور.

    واعتبر العلماء أن هذه "الطقوس" تعد من تصرفات الجاهلية وافتراء كبيرا على الإسلام وابتداعا خطيرا في الدين، فيما أرجع أخصائي نفسي أسباب قيام هؤلاء الناس بمثل هذه الطقوس إلى رغبتهم في حمل لقب "حاج"؛ من أجل الحصول على "بريستيج" اجتماعي معين دون تحمل مشاق السفر إلى الكعبة بالديار المقدسة، وهو ما جعل الكثيرين يسمونه "حج الفقير".


    وتؤم هذا الضريح الموجود على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال مدينة آسفي، أعداد كبيرة من مرتاديه وزواره، حيث يطوفون حول الضريح كل عام خلال يوم عرفة بأقدام حافية 7 أشواط، وهم يهرولون وينادون بشكل جماعي "لبيك اللهم لبيك" في صورة مشابهة لما يقوم له الحجاج في الكعبة المشرفة.

    وبعد الفراغ من "الطواف" يصلون جماعة، ثم يهرعون إلى بئر قرب الضريح يسمونها "بئر زمزم"، وبعد ذلك يذبحون قرابينهم للضريح مهنئين بعضهم بعضا بحجهم المبرور. وبعد قص الشعر يصعدون إلى صخرة بمحاذاة الضريح يطلقون عليها "جبل عرفة".


    جاهلية وابتداع في الدين

    وأكد الدكتور عبد الرزاق الجاي، أستاذ السنة وعلومها بجامعة الرباط وعضو الدائرة العلمية للدراسات الإسلامية، في حديث خاص "للعربية.نت"، أن القيام بطقوس وممارسات الحج كما هي في هذا الضريح أو في أي مكان غيره يعد من "تصرفات الجاهلية"، حيث لا حج إلاّ إلى المسجد الحرام بناء على النصوص القطعية في القرآن والسنة.

    وقال إن هذه الممارسات الغريبة تخالف قطعا العقيدة التي يدين بها المغاربة، وهي عقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري التي تتأسس على محاربة الخرافة ومحاربة الشعوذة والسحر والعرافة والتمسح بالقبور.

    وشدد على عدم جواز تقبيل أي حجر في الدنيا بكاملها إلاّ الحجر الأسود، ولا طواف إلاّ بالكعبة المشرفة، ولا سعي إلاّ بين الصفا والمروة، ولا وقوف إلاّ بعرفة، انقيادا لأوامر الله تعالى.

    وأضاف أنها "ظاهرة خطيرة تقف سدا منيعا أمام التنمية الشاملة التي أعطى انطلاقتها ملك البلاد، معتبرا أن التنمية في المغرب لن تنجح نجاحا سليما إلاّ إذا تم تطهير البلاد من كل أنواع الخرافات وتعليم الناس الإسلام الصحيح".

    وبدوره، أوضح الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس جمعية البحوث والدراسات في النوازل الفقهية، أن ظاهرة الذبائح في الأضرحة والتبرك والتمسح بها ظاهرة موجودة في المغرب، لكن الطواف بضريح والقيام بمناسك مماثلة للحج يعتبر افتراء كبيرا على الإسلام وابتداعا خطيرا في الدين.

    وتساءل الزمزمي حول دور الجهات المعنية الرسمية من قبيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجالس العلمية والرابطة المحمدية للعلماء وغيرها، مضيفا أنها مؤسسات بألقاب "فارغة" من مدلولها إذا لم يكن دورها حماية الهوية الإسلامية للمغاربة من المشعوذين والضالين.

    وحول قول البعض إن هذه الطقوس تُمارس برعاية رسمية، أجاب العالم المغربي بأن ذلك "خيانة للأمانة"، معتبرا أن أموال المسلمين يجب أن تُصرف في مصالح المساجد والدين، لا أن يتم صرفها من أجل هذه الأضرحة حيث تكثر البدع وأعمال الشرك.


    نفسية "القطيع"

    وعزا الأخصائي النفسي الدكتور عبد المجيد كمي أسباب توجه الناس للطواف حول الضريح وأداء مناسك الحج بجواره إلى عوامل عدة؛ منها الأمية الدينية التي تضرب بأطنابها خاصة في القرى مما يجعل الجهل يسري بين الناس بسهولة، مضيفا أن الله تعالى خلق فطرة التعبد في الإنسان، والتي إذا كانت مُوجهة فإنها تعبد الله حقا، وإن تُرِكت لحالها فهي تعبد نِدًّا آخر.

    وقال إن التفسير النفسي الذي يمكن أن يبرر ممارسات هؤلاء الناس الذين يحجون في الضريح المذكور يكمن في رغبتهم حمل لقب "حاج" دون تحمل مشاق السفر إلى الديار المقدسة بالسعودية.

    وذهب إلى أن هؤلاء الناس بممارساتهم هذه قد يجدون راحة نفسية ما، وهو ما يفسر تمسكهم بما يقومون به من "مناسك" غريبة تنتشر وتزداد رقعتها في ظل الأمية والجهل.

    نقلا عن العربية نت

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    السلام عليكم

    عظم الله أجورنا وإجورنا بمصاب أبي عبدالله الحسين وأهل بيته عليهم السلام

    إن أساس فكرة الموضوع لاتتعلق لاسامح الله بمنع المجالس الحسينية , ومن إعتقد هذا الشيئ فعليه بقراءة الموضوع

    مرة ثانية ..

    الكاتب يتحدث عن ( التصحيح ) وليس منع المجالس

    الكاتب يدعوا الى نفس الثورة التي طالب بها السيد الشهيد الصدر الاول , والسيد الامين والسيد فضل الله و الشيخ مغنية

    وهي دعوة لإخراج ( المنافقين ) من الروزخونية ( الملالي ) الذي يسيئون الى عاشوراء

    وهي دعوة للجميع للوعي جيدا لما يطرح على الكثير من المنابر .. وأن لايكون الانسان المستمع مجرد ( وعاء ) يمشي

    على رجلين . يمليه القاصي والداني .. بل يجب أن يكون المسلم الموالي إنسان واعي بما يقال , وأن لايكون مجرد

    سواد يملي هذا المكان , وذاك


    قال الامام السجاد عليه السلام

    يا ايها الناس احبونا حب الاسلام فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا

    أليك بعض الصور ( العار ) التي قصدها الامام عليه السلام , والتي يقوم بها بعض الشيعة تطبيقا لأقوال بعض الملالي ؟؟؟





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    [move=right]هذه ليست شعائر حسينية بل همجية المجوس عبدة النار و شعائر عبدة الاوثان من الهندوس[/move]










  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    في كل سنة تقريبا تتكرر على هذه الشبكة مثل هذه المواضيع وهي قائمة على الشبهات في احسن التقدير والا فهي كدس السم بالعسل او تتناغم مع الخطاب التكفيري السلفي.
    ان الشعائر الحسينية باقية ومستمرة وتدل على مدى الفاجعة التي مرت على ال البيت عليهم السلام .
    وان جميع العلماء يتفقون على ان ايذاء النفس حرام اما مجرد الضرب على الصدر او الخدش كما يحصل في التطبير فان الجميع يتفقون انه لا يوجد ما يوجب حرمته .
    واما الانفاق فانه من سنة اهل البيت عليه السلام حينما كانوا يعطون الشعراء الذين ينعون الحسين عليه السلام .
    نعم هناك من يريد ان تتحول المجالس الحسينية الى ندوات في قاعات فاخرة وابتسامة عريضة ونقول كان الحسين ...
    ان الدعاة الى محاربة هذه الشعائر من ( الشيعة ) يعانون من اضطرابات نفسية فهم كانوا في داخل مجتمع له شعائره ونشاة فيهم ثم انتقلوا الى مجتمعات غربية فحاولوا المزج بين ثقافتين الان ان النتيجة الحتمية هي ( مثل الغراب يضيع المشيتين ).
    اعزائي احتفظوا بهذه الافكار لكم فقد سمعنا الكثير مثل هذا الطنين.
    ان مصدر قوة الشيعة هو تمسكهم بعلمائهم













    9

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    اخي ابن الحضارة ماهو تعليقك على هذه الصور الثلاثة









  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    يقول المعلق ان الذين ذهبوا الى الغرب تاثروا بافكار الغرب

    هل السيد الامين ذهب الى الغرب

    هل زار السيد الصدر الاول بلدان اوربا

    هل يعيش السيد فضل الله في انكلترا

    بل ان العظماء اعلاه عاشوا في العراق ولبنان اي البلدان الاسلامية

    والذين يمارسون هذه الشعائر الخاطئة لاحياء امر اهل البيت قد نقلوها الى الغرب واصبح التطبير والزنجيل اللطم الاستعراضي في بلدان الغرب ليعطوا الصورة النهائية لفكرة الحسين عليه السلام

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    الدولة الشيعية الوحيدة في العالم تمنع التطبير

    أعلن قائد قوات الشرطة بالعاصمة طهران أحمد رضا رادان, حظر استخدام الآلات الموسيقية (طبول, مزامير..الخ) ومنع ممارسة التطبير والضرب بالسكاكين والسلاسل وإراقة الدماء وتسيير المواكب الرافعة التماثيل في مجالس العزآء والمآتم

    وأعتبر المسؤول الأمنی إستخدام الآلات الموسيقية وممارسة التطبير والضرب بالسكاكين وإراقة الدماء وتسيير المواكب الرافعة للهياكل والتماثيل فی مجالس ومراسم العزاء والمآتم الحسينية تشكل إستهانة واستخفافا لأيام محرم وواقعة عاشوراء والتضحيات الجسيمة التی قدمها سيد الشهداء لإستقامة الدين الإسلامی.

    ولفت المسؤول الأمني إلى أن, قوى الأمن والجهات المعنية والقائمين على إقامة مراسم العزاء ومجالسه والمآتم تلقوا التعليمات اللازمة للحيلولة دون تلك الطقوس خلال أيام محرم وعاشوراء .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    السلام عليكم

    الاخ العزيز إبن الحضارة ..

    وهل الصور أعلاه هي ( خدش بسيط ) جراء التطبير ؟؟؟

    هل تعرف من هو الذي أصبح مثل الغراب الذي ضيع المشيتين :؟؟

    هم من يقولون بإنهم مسلمين شيعة , لكنهم في الحقيقة يقومون بأعمال الهندوس

    والمجوس ( ومسيحيي شرق اسيا )

    العناد لاطائل له أخي الفاضل .. ولو كان لهذه الطقوس جزيل الثواب .. فإن المشايخ وبعض المراجع ممن يشجعون عليها , هم أولى بالقيام بها ؟؟؟

    قبل سبعة أعوام , وحينما كنت أعيش في حي السيدة زينب ( ع ) وبعد أن ( خبص ) الدنيا الشيخ جلال الدين الصغير

    حول تأكيد إستحباب التطبير , حيث ماإنفك أن يجهر بأعلى صوته الجش حول هذا الاستحباب من الطقوس .

    حينها قررت أن أخرج بنفسي لإشاهد التطبير , وسوف أنقل هنا نصا ما شاهدته بإم عيني والله تعالى على ماأقول شهيد

    التجمع كان أمام حوزة وحسينية الامام الصادق عليه السلام . أتى القوم , وأنا كنت موجودا بالقرب منهم .

    الوقت كان قبل صلاة الصبح بقليل ..

    حين حضر وقت الصلاة , وبعد أن ( بح ) صوت أحد المشايخ لغرض أن يدخل الناس الى داخل الحسينية لغرض

    الصلاة , لم يلبي هذا النداء من بين حوالي أكثر من ثمانين شخص سوى حوالى عشرة فقط !!!

    أما البقية فلم يدخلوا للصلاة ..

    بعد إنتهاء الصلاة بقليل , بدأت الدمامات بالعزف , وصوتها يصحّي الميت , وليس النائم فحسب ..

    وتخيلوا معي أخواني وأخواتي الاعزاء تلك اللحظة .. حيث الوقت فجرا , والناس جميعا نيام , ومجتمع السيدة زينب غالبيتهم العظمى من أبناء السنة , وجماعة التطبير يضربون بالدمامات والدفوف والبوق بأعلى صوت ؟؟؟

    المهم إبتدأ التطبير , وعيني كانت تراقب الشيخ الصغير , بإنتظار أن يضرب رأسه بالقامة ( لينال الاجر والثواب ؟ )

    لكن لم يحصل أي شيئ من هذا القبيل ,, بل بقي يحرض الناس على التطبير دون أن ( يخدش نفسه ) ولو مجرد خدش

    بل الذي فعله الصغير هو إرساله لمجموعة من ( المؤمنين ) الى باب حوزة السيد فضل ا لله ( وأنا لازات أراقب المشهد ) وقام هؤلاء النفر من الشقاوات بالتطبير امام باب الحوزة , ثم قاموا بضرب الباب بقوة وبإستهتار شديد

    ولطخوا باب الحوزة بالدماء , بعدها إلتحقوا بجموع المطبجرية :؟؟

    ذهبت أنا بعدها الى البيت , وفي المساء وأثناء خروجي الى السوق , شاهدت العشرات ممكن كانوا قد شقوا رؤوسهم فجرا

    شاهدتهم والدماء قد تيبست على رؤوسهم , ولم يزيلوها ؟؟ معنى هذا إنهم بالاضافة لعدم إدائهم لصلاة الصبح

    فإنهم لم يصلوا الظهر والعصر ؟؟؟؟؟؟؟

    هؤلاء ( الهمج ) يريدون أن يعلموننا الدين والحرص على المذهب ؟؟؟؟

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babil مشاهدة المشاركة
    انها عقائد موجودة ولاادري كيف تستطيع ان تحيي ذكرى استشهاد الامام اذا اوقفنا العزاء
    عزيزي بابل تحية طيبة
    عندما كان سيد المنبر الحسيني المرحوم الشيخ أحمد الوائلي ينتقد هذه (العقائد) هل كان يدعو الى وقف العزاء وهو سيد الخطباء وعميد المنبر الحسيني؟!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني