الشيخ صلاح العبيدي :لا نرضى أن نكون أداة بيد الآخرين

بتاريخ : الأربعاء 21-01-2009 07:57 مساء


في تعليق لسماحة الشيخ صلاح ألعبيدي الناطق الرسمي باسم مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) حول ما نشرته صحيفة الحياة وبثه موقع (صوت العراق)حول وجود مصالحة بين التيار الصدري وحزب الدعوة الإسلامي جناح (نوري المالكي) وكذلك وجود مباحثات بين الطرفين من اجل
إطلاق سراح المعتقلين الصدريين من سجون الحكومة العراقية بالقول(نحن لا نرضى أن نكون أداة بيد الآخرين . وسنستمر في الدفاع عن حقوق العراقيين وحقوق أبناءنا إلى أخر لحظة ).. واليكم الخبر الذي نشره موقع (صوت العراق)... لقاء مصالحة بين المالكي ووفد من تيار الصدر أفادت مصادر حكومية وأخرى في التيار الصدري ان لقاء مصالحة جمع رئيس الحكومة زعيم «حزب الدعوة» نوري المالكي مع وفد من التيار خلص الى تشكيل لجنة مشتركة للتدقيق في اتهام الصدر قوات رسمية بشن حملة لاعتقال أنصاره. وقال مصدر حكومي مطلع لـ «الحياة» إن «المالكي اجتمع قبل أيام مع وفد من التيار الصدري ضم نواباً»، مضيفاً إن رئيس الوزراء «يقدر موقف الصدر الرافض الدخول في أي تحالف هدفه إسقاط الحكومة». وكانت مصادر أخرى أكدت لـ «الحياة»، قبل أيام، أن اجتماعات للمصالحة عقدت بين تيار الصدر و «المجلس الإسلامي الأعلى العراقي»، بزعامة عبدا لعزيز الحكيم، أصرّ خلاله ممثلو الصدر على وضع أسس للحوار بين الطرفين في مقدمها اعتبار إسقاط الحكومة «خطاً احمر». وقال المصدر الحكومي امس ان «المالكي ناقش مع وفد الصدر ملف المعتقلين والمهجرين، وخلص الاجتماع الى تشكيل لجنة مشتركة من التيار والحكومة والجيش مهمتها تقصي الحقائق ميدانياً في اتهام التيار قوات الأمن بشن حملات اعتقال وتعذيب ضد انصاره وعرض ما تتوصل اليه من نتائج على رئيس الوزراء قريباً». إلى ذلك، اكد القيادي في تيار الصدر بهاء الاعرجي في تصريح الى «الحياة» ان «الوفد ناقش مع رئيس الحكومة ملفات نعتبرها من اولوياتنا، بينها قضية المعتقلين، وغالبيتهم سجنوا بدعاوى كيدية كجزء من تصفية الحسابات السياسية والاساءة الى التيار، وملف العائلات التي اضطرتها ملاحقات الاجهزة الامنية إلى النزوح من مدنها، بالاضافة الى قضية فصل عناصر من الشرطة والجيش وموظفين من وظائفهم خلال الحملة العسكرية في البصرة العام الماضي وغيرها من المدن، بحجة انتمائهم الى تيار الصدر». وتابع ان «المالكي قال ان عناصر التيار ارتكبوا مخالفات كثيرة، منهم من تورط بجرائم قتل، ووافقناه الرأي بأن ينال الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين جزاءهم العادل». وأوضح الأعرجي ان «اللجنة شكلت، اثر اللقاء، برئاستي وعضوية النائبين فلاح شنيشل ولقاء آل ياسين من تيار الصدر، وعضوية مستشارين لرئيس الوزراء، احدهم عبود العيساوي، وضابط رفيع ممثلاً مكتب القائد العام للقوات المسلحة». وستتولى التحقق ميدانياً من عدد المعتقلين ووضعهم القانوني وطبيعة التهم الموجهة إليهم وإحصاء العائلات المهجرة بسبب مناصرتها للصدر». وتوقع ان يستغرق عملها بين 4 و 6 اسابيع.