النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    30

    افتراضي وقفات مع فتوى الشيخ الفياض (دام ظله)حول الانتخابات

    يقول الشيخ الفياض (دام ظله) : (( نحن لا ندعم أي قائمة في الانتخابات المقبلة , ولا نؤيد أي طرف ولكن نؤكد على الشعب العراقي الكريم الاهتمام بها لأنها تحدد مصيرهم في مستقبل البلد )).
    من هذه العبارة نجد الاهتمام الكبير من قبل المرجعية بهذه الانتخابات وعدم العزوف عنها لأنها وكما يقول (دام ظله) تحدد مصيرهم في مستقبل البلد.
    و يقول (دام ظله) : (( والانطباعات السيئة عن الأحزاب السياسية الفائزة في الانتخابات السابقة ))
    وهذا امر واضح لكل شخص يعيش في العراق حيث ان فساد و انحراف وجرائم الأحزاب التي فازت في الانتخابات الفائزة لا تخفى على احد . بل تعدى الأمر إلى المساومة على وحدة وكرامة العراق والشعب العراقي تحت مسميات ( حقوق الأقليات , العراق الاتحادي , فيدرالية البصرة , فيدرالية كردستان , وغيرها)
    و يقول (دام ظله) : (( وما ترتب عليها من النتائج )).
    ومن النتائج التي ترتبت هي فقدان الثقة بهذه الأحزاب وهذا أمر يعد لصالح العراق . أما النتيجة الخطرة فهي فقدان الثقة بالعملية الانتخابية وعدم الثقة بأنها قادرة على تغيير المعادلة وتخليص الشعب من الأحزاب التي استغلت العراق وتحكمت بمقدراته. وهذا الأمر بالرغم من خطأه يعد أمر غاية في الخطورة لانه يعد السلم الذي سترتقي من خلاله هذه الأحزاب الى السلطة مرة أخرى.
    و يقول (دام ظله) : (( إلا ان عدم المشاركة أمر خطير ينبغي عليهم الانتباه الى عواقبه الوخيمة لان الخاسر الوحيد فيه هو الشعب , والمستفيد الوحيد منه أولئك الأحزاب الذين استغلوا البلد وتحكموا بمقدراته.))
    وهذا الأمر قد أجمعت عليه المرجعيات الدينية وقد صدرت فتاوى مشابهة من المرجع الديني السيد السيستاني (دام ظله ) والمرجع الديني السيد الحسني (دام ظله ), ولله الحمد فقد قام أبناء المرجعية الدينية بتوزيع آلاف النسخ من هذه الفتاوى في عموم العراق بالرغم من المضايقات و الاعتداءات من قبل العديد من الأحزاب التي أصبحت عثرة في طريق اعمار وبناء العراق.
    و يقول (دام ظله) : (( وان ينتخبوا من كان له سمعة طيبة في أوساطهم و كفوء ومخلصا ونزيها ولا يدلون بأصواتهم عشوائيا بدون التفكير ومعرفة المرشح ونزاهته و كفاءته وعدم الانجرار وراء الوعود غير الواقعية والشعارات الرنانة والدعايات الفارغة))
    وهذا الامر بحد ذاته يحتاج الى همة ووعي وانتباه من قبل الناخبين حيث ان الشعارات بدأت تطرح بالجملة . أما الوعود عن الاعمار فحدث ولا حرج ( ولا ادري اين كانت هذه الأحزاب عن الاعمار والبناء عندما حكمت العراق فهي لم تقدم للعراقيين غير الخراب )
    و يقول (دام ظله) : (( وعدم بيع أصواتهم بالمال لأنه امر في غاية الخطورة حيث انه يغير مجرى الانتخابات عن موقعها الصحيح))
    أما عن محاولات شراء الأصوات فهذا الأمر أصبح أوضح من الشمس فمن توزيع ( رصيد 5$ و 10$ ) والبطانيات والملابس للناس البسطاء الى السيارات الفاخرة لمن لهم تأثير على أصوات الناس.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    سائرا على توجيهات المرجعية في كون الحزبية وسيلة وليست هدفاً وان ميزان تقييم الحزبي وغير الحزبي لانتخابه هو عدم انحرافه وفساده وعدم استغراقه في الذات القومية والحزبية والطائفية

    دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي :تقع على الجميع مسؤولية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وابعاد الجهلة والمنحرفين والفاسدين والباحثين عن الذات الطائفية والحزبية أو القومية


    بغداد/ أصوات العراق: دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، إلى تشكيل مجلس وطني للعشائر، معربا عن دعمه لمؤتمرات القبائل التأسيسية في العراق.

    وقال المالكي في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر التأسيسي الأول لقبيلة بني أسد في بغداد اليوم “إننا نبارك وندعم المؤتمرات التأسيسية للقبائل والعشائر العراقية، لأن وحدة القبيلة مقدمة لوحدة العراق لأنها تعزز النسيج الاجتماعي… ويجب أن يكون للعشائر مجلس وطني أعلى وهذا هو هدف الجميع”.

    وأضاف المالكي أن “مجالس الاسناد ومؤتمرات القبائل تمثل قمة العطاء وينبغي ان نشجع هذا التوجه”.

    وتابع ان “مؤتمرات العشائر ومجالس الاسناد وتوجه العشائر نحو الدولة لا يدعو للخوف والقلق بل هو مدعاة سرور ونحن نشجع هذا الاتجاه وسنواصل العمل به يدا بيد حتى تشكيل مجلس اعلى للعشائر وفق الدستور”.

    وتسببت مسألة تشكيل مجالس الإسناد في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان مؤخرا في تعميق الخلافات بين بغداد وأربيل، إذ يعتبر المالكي تشكيل تلك المجالس أمرا قانونيا ودعما لاستتباب الأمن والاسقرار، في حين تعتبرها حكومة الإقليم تهديدا ومصدرا للفتنة، فيما عدّ رئيس الجمهورية جلال الطالباني هذه الاختلافات “طبيعية في دولة ديمقراطية”.

    وتطلق تسمية الصحوات أو الاسناد على قوات شكلتها العشائر في عدد كبير من مدن ومحافظات ومناطق العراق، خاصة في الأنبار وديالى وصلاح الدين والموصل وبعض مناطق العاصمة بغداد وتضم إليها المئات من أبنائها الذين تسلحهم القوات الأمريكية بهدف محاربة التنظيمات المسلحة التي تنشط في مناطقهم.

    وبين المالكي أن القبائل “دافعت عن الدولة والتجربة الديمقراطية وحررت المناطق ودعمت دولة القانون والمؤسسات وقامت بدور جهادي كبير في القضاء على الارهابيين والعصابات المسلحة الى جانب الجيش والشرطة”.

    ويعد أبناء قبيلة بني أسد من أكبر سكان مدينة كربلاء، حيث يسكنون في وسط وغرب المدينة ولهم الآن عدة قادة في العراق أمثال ايمان الاسدي.

    وبنو أسد بن خزيمة قبيلة عربية قديمة من قبائل مضر من العدنانية، سكنت وسط الجزيرة العربية في نجد قبل الإسلام، وشاركت في حروب الردة، قبل أن تنزح إلى العراق زمن الفتوحات.
    وفي جانب آخر من كلمته قال المالكي ان “عملية شراء الاصوات مدانة ومخالفة للشرع ودليل ضعف المرشح وعجزه عن اقناع الناس، وتقع على الجميع مسؤولية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وابعاد الجهلة والمنحرفين والفاسدين والباحثين عن الذات الطائفية والحزبية او القومية”.
    ومن المقرر ان تجرى انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي في (31/1) الجاري في عموم العراق عدا محافظة كركوك واقليم كردستان.
    ودعا رئيس الوزراء الى “ضرورة ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة وان تجري بحرية ودون اي ضغوط”، محذرا من “الاعمال التخريبية كلما اقتربنا من الانتخابات وتعمد حرمان المواطن من الكهرباء ومنع وصول الوقود الى بعض المناطق لتحقيق اهداف انتخابية”.
    وحث المالكي قوات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية على “حصر مهتمها في توفير الحرية للمواطن وحماية حق الاختيار وان لاتتحول الى اداة للضغط لصالح هذا الطرف اوذاك، حتى لا تتعرض للمحاسبة التي ستكون شديدة”.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني