 |
-
الفوزان: يسخر من ثورة الحسين ويصفها بالفتنة /رد
رداً على الفوزان في أطروحته حول «عاشوراء»...
اعترض باحث سعودي على وصف الدكتور عبدالعزيز الفوزان لحادثة مقتل الحسين بـ«الفتنة». معتبراً هذا الوصف ضرباً من التسطيح التاريخي.
جاء ذلك في رد الباحث جابر بن عبدالله الخلف على أطروحة الفوزان، التي نشرت «الحياة» تلخيصاً لها بمناسبة يوم عاشوراء. وفي ما يأتي نص رد الخلف:
قرأت ما نشرته صحيفة «الحياة»، نقلاً عن الشيخ عبدالعزيز بن فوزان الفوزان، يوم الجمعة 12 محرم 1430هـ (9 كانون الثاني/ يناير 2009)، العدد 16716 بعنوان: «الفوزان: عاشوراء يوم نصر عظيم ودرس لأعداء الأمة»!
وورد في كلام الشيخ الفوزان - نقلاً عن الصحيفة - ان يوم عاشوراء يوم نصر عظيم، حافل بمعانٍ أحوج ما تكون الأمة - وهي تواجه أعداءها هذه الأيام - إلى تأملها. وتعرض الشيخ الفوزان إلى الصراع بين الحق والباطل، وعرض لنموذج لذلك الصراع في قصة نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون. ثم استخلص ما يستفاد من هذه القصة، وهو ان العاقبة للمتقين، وان الباطل مهما تغطرس وتجبر، فإن مصيره إلى الهلاك وقد صدق!
وفي الختام ورد النص الاتي: «ومن المفارقات العجيبة ما حصل في هذا اليوم المبارك أيضاً، من قتل سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي بن أبي طالب وعن أبيه وأمه وآل بيته المطهرين، اذ قتل في فتنة عظيمة بين فئتين من المسلمين، وهي فتنة طهر الله منها أيدينا، فلا نخوض فيها بألسنتنا، وإن كانت قلوبنا تعتصر لها ألماً وحسرة، ولله الأمر من قبل ومن بعد، ولو شاء ربك ما فعلوه»..
أود أن أسجل على هذه العبارة الأخيرة بعض الملاحظات، أرجو أن يتسع لها صدره وهي - بإيجاز - كالآتي:
1ـ قول الشيخ إنَّ الإمام الحسين «قُتِلَ في فتنةٍ عظيمةٍ بينَ فئتينِ منَ المسلمين». هكذا ببناء الفعل للمجهول (قُتلَ)، وفي هذا تبسيط واختصار مخل، فلا ضرورة لبناء الفعل للمجهول، طالما نتحدث عن التاريخ، فما حصل قد حصل، وتسمية الأشياء بأسمائها ضرورة منهجية وقاعدة علمية، والقول ان سيد شباب أهل الجنة قتل في فتنة، فيه الكثير من التسطيح التاريخي.
فالإمام الحسين خرج من المدينة المنورة، ثم إلى مكة المكرمة، ثم إلى العراق من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد قال من خطبة له: «إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر...».
فمن يخرج للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقال عنه إنه (قتل في فتنة)، إنما يقال استشهد في سبيل الله، وفي سبيل النصح للأمة الإسلامية، وقد خرج سيد شباب أهل الجنة من أجل الإصلاح. والشيخ يعلم فضل الحسين ، ولا شك في أنه يجله عن الولوج في الفتن، أو بلبلة الأفكار...!
2ـ قول الشيخ: «وهي فتنة طهر الله منها أيدينا فلا نخوض فيها بألسنتنا» لقد تكررت مفردة (الفتنة) في عبارة الشيخ، ولم يحدد لنا مفهوم الفتنة.
ولم يوضح لنا ما يعنيه بقوله: «قتل في فتنة عظيمة بين فئتين من المسلمين، وهي فتنة طهر الله منها أيدينا فلا نخوض فيها بألسنتنا»، وهل الإمام الحسين طرف في هذه الفتنة، أم أنه في حركة إصلاحية هدفها الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وقد استشهد في سبيل هذه الغاية السامية.
3ـ كل أحداث التاريخ السابقة التي وقعت قبلنا قد طهر الله منها (أيدينا)، وعلينا أن نطهر منها (ألسنتنا)، ولكن ليس معنى هذا أن نطهر منها عقولنا وبصائرنا، فلا بد من قراءتها وتمحيصها؛ من أجل الاعتبار والعظة، وليس من أجل تردادها واستعادتها فقط على سبيل العادة والاستعادة.
وقد دعا القرآن الكريم المسلم إلى التدبر في قصص التاريخ، قال تعالى: «فاقصص القصص لعلهم يتفكرون» 176/ الأعراف، وقال تعالى: «...أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم...» 109/يوسف، وآيات أخرى كثيرة تدعونا للتدبر في التاريخ الماضي من أجل استخلاص العبرة، واستجلاء المواقف النيرة...!
وفي خطب الإمام الحسين المعين الزلال من المعاني التي من أجلها نال الشهادة، ومنها الإصلاح، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=577
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي الفاضل : هؤلاء يخدمهم الاعلام منذ أكثر من 1000 عام , فماذا صنع خلال تلك السنوات , ومع ذلك فإن جل إعلامهم هو الالتفاف حول النص وتحريف الاحاديث , ويوما كان أحد السلفيين يكتب لي كيف تسمون عبد الحسين وعبد الرسول وبعد أن بينت له الحكم زاد في عناده , فقلت له لماذا تمنحني أحد أسماء الله الحسنى " أخي العزيز , أخي الكريم " , فوجد أسهل جواب هو الهروب .
هؤلاء لا يتحدثون بالمنطق وبالعقل , وإنما يتحدثون بالحقد والكراهية من أجل تسقيط الاخرين ليس أكثر .
-
والله لو أ ُظهرت ثورة الحسين ع في المظهر اللائق التي يليق بها ولم تدخل عليها من الشوائب والبدع والتحريف .. لرأيت الناس اليوم كلهم ينادون ياحسين بل تراهم يسيرون على منهجه ولكـُنا في غير هذا الحال المزري الذي نحن عليه الأن .. ولما تجرأ الفوزان وغيره من النكرات أن يتجرأ على ثورة الحسين ع .
ولكن نقول إنا لله وإنا أليه راجعون .. المشتكى الى الله وحده .
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسيني
والله لو أ ُظهرت ثورة الحسين ع في المظهر اللائق التي يليق بها ولم تدخل عليها من الشوائب والبدع والتحريف .. لرأيت الناس اليوم كلهم ينادون ياحسين بل تراهم يسيرون على منهجه ولكـُنا في غير هذا الحال المزري الذي نحن عليه الأن .. ولما تجرأ الفوزان وغيره من النكرات أن يتجرأ على ثورة الحسين ع .
ولكن نقول إنا لله وإنا أليه راجعون .. المشتكى الى الله وحده .
اخي عن اي بدع وشوائب تتكلم ؟ ومن نريد منهم ان يقولو يا حسين؟؟ اخي المحترم هؤلاء هم يحرفون ثورة الحسين ع ويحاربوها ولو انشقت لهم السماء وظهر لهم من يقول لهم انتم على باطل؟؟ هؤلاء الوهابية هم احفاد بني امية عليهم اللعنة وهؤلاء قوم يسيرون على هوى ملوكهم ولن يرضو عنك حتى تدخل في ملتهم الوهابية التكفيرية وليس مسألة التحريف والشوائب التي ذكرتها؟
اخي لو تراجع ما قالوه اصحاب الفكر المعتدل والمثقفين الاحرار من الديانات الاخرى في حق الحسين ع وثورتة منهم غاندي والكثير وللاسف لا تسعفني الذاكرة لذكر اسمائهم لتبين لكم كم ما هو عظم ثورة الحسين ع في انحاء العالم؟
هؤلاء اخي مفكرين احرار وما قالو مقولاتهم الخالدة عن الحسين ع ما هو الا تعبير عن ايمانهم بمبادئ الحسين وبما خرج من اجله ومن اجل البشرية وتعبير عن حرية فكرهم وثقافتهم العالية التي لا تتبع لاي حزب او دولة؟؟ اخي العزيز دعو عنكم هؤلاء الوهابية الكلاب ولا تهتموا لامرهم سواء رضو عن الحسين او لم يرضو؟ الحسين سلام الله عليه معروف لدى الامم الحرة ومعروف لدى الاحرار في العالم والمثقفين مالنا وهؤلاء اصحاب الفكر المريض المتخلف من وهابية ال سعود وغيرهم الذين لا يمثلون نسبة 1بالمئة من مسلمين العالم.
الحسين ع ثورتة خالدة وذكره لن ينطفأو لو كره الكافرون واما عن الشعائر الدينية الحسينية المكروهة وليست المحرمة مثل التطبير وغيره صدقني سيتفهمها الشيعة وسيحدون من ممارستهاو ما هي الا مسألة وقت
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sky bird
اخي عن اي بدع وشوائب تتكلم ؟ ومن نريد منهم ان يقولو يا حسين؟؟ اخي المحترم هؤلاء هم يحرفون ثورة الحسين ع ويحاربوها ولو انشقت لهم السماء وظهر لهم من يقول لهم انتم على باطل؟؟ هؤلاء الوهابية هم احفاد بني امية عليهم اللعنة وهؤلاء قوم يسيرون على هوى ملوكهم ولن يرضو عنك حتى تدخل في ملتهم الوهابية التكفيرية وليس مسألة التحريف والشوائب التي ذكرتها؟
اخي لو تراجع ما قالوه اصحاب الفكر المعتدل والمثقفين الاحرار من الديانات الاخرى في حق الحسين ع وثورتة منهم غاندي والكثير وللاسف لا تسعفني الذاكرة لذكر اسمائهم لتبين لكم كم ما هو عظم ثورة الحسين ع في انحاء العالم؟
هؤلاء اخي مفكرين احرار وما قالو مقولاتهم الخالدة عن الحسين ع ما هو الا تعبير عن ايمانهم بمبادئ الحسين وبما خرج من اجله ومن اجل البشرية وتعبير عن حرية فكرهم وثقافتهم العالية التي لا تتبع لاي حزب او دولة؟؟ اخي العزيز دعو عنكم هؤلاء الوهابية الكلاب ولا تهتموا لامرهم سواء رضو عن الحسين او لم يرضو؟ الحسين سلام الله عليه معروف لدى الامم الحرة ومعروف لدى الاحرار في العالم والمثقفين مالنا وهؤلاء اصحاب الفكر المريض المتخلف من وهابية ال سعود وغيرهم الذين لا يمثلون نسبة 1بالمئة من مسلمين العالم.
الحسين ع ثورتة خالدة وذكره لن ينطفأو لو كره الكافرون واما عن الشعائر الدينية الحسينية المكروهة وليست المحرمة مثل التطبير وغيره صدقني سيتفهمها الشيعة وسيحدون من ممارستهاو ما هي الا مسألة وقت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز sky bird المحترم
أنا تكلمت عن الشوائب مثل التطبير.. والزنجل .. واللطم بالسكاكين كما يحدث في باكستان والهند ..والمشي على النار .. والزجاج المكسر .. حفاة الأقدام .. والزحف على البطن والظهر عراة وغير عراة .. وأطماس الجسم كاملا ً في الوحل والطين ..وضرب الظهر بالسلاسل المطعمة بالسكاكين الكبيرة والصغيرة .. حتى يتطاير اللحم من الجسم .. والزحف على الخد وهذه جديدة منذ عامين أو ثلاثة حتى أدماء الوجه وتشويهه ..وتطبير من ليس له حول ولا قوة مثل ألأطفال ..هذه و غيرها هي التي تكلمت عنها .. ولا أدعي أني أحصيها كلها ..
أما الوهابية فأنا أعلم ويعلم جنابكم أنهم لايكونون أكثر من 1 بالمئة من الناس .. أنا وأنتم كذلك نعرف جيدا ً من أخذ من الحسين ( ع ) نبراسا ً وليس أماما ً .. فالفرق شاسع فيمن أحب الحسين ( ع ) وأتخذه نبراسا ً وفي أن اتخذه لي قدوة وأماما ً أحتذي به في كل أفعالي وأقوالي ومعاملاتي وكل مايربطني بالله سبحانه .. نحن جميعا ً نعرف الأحرارالذين أتخذو من الحسين عــِبرة ومنهم كما ذكرتم غاندي وغيره من القادة .. ولكن هذا ليس باب القصيد .. باب القصيد هم عوام الناس وليس "الوهابية والعباقرة والمفكرين " المقصودين هم هؤلاء عوام الناس الكثيرة المليارات من المسلمين وغيرهم هؤلاء يجب أن نهتم بهم ونريهم حقيقة الحسين ع وقبلها حققة الأسلام الحنيف .. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين .. أن نريهم أن ديننا دين رحمة . . دين عطف ومحبة وألفة .. دين التسامح .. لا دين الرهبانية وقتل النفس وعلى أقل تقدير جلد النفس وتعذيبها .. وهذا ما نهى عنه الرسول ألأكرم (ص ) من إن لا رهبانية في الأسلام ..
الأسلام لم يبعث لنا فقط نحن الشيعة حتى ننغلق على أنفسنا ونترك ألأخرين يدورون في دوامات الكفر والبغي والظلام .. على الأنسان إن رأى منكرا ً أن يغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف ألأيمان .. علينا أن ننقذ باقي البشر من ألأنحراف وهذا واجب شرعي مـُلقى عاتقه على الجميع .. بقي نوح عليه السلام كما تعرف الف إلا خمسين سنة في قومه ينصحهم ويدعوهم الى الطريق المستقيم فلم يفلح الى أن أتى أمر الله اليه .. علينا ياأخي أن لا نقول أن المنحرفين والنواصب والوهابية ختم الله على قلوبهم .. كيف لك أن تدعي ذلك .. هل تعلم مافي قلوبهم ؟ . ألم يطلب الحر بن يزيد الرياحي من الحسين ( ع ) التوبة وهو الذي جعجع به وبعياله ؟ . وقال له أن تتوب الى الله يقبل توبتك ..
علينا أخي الكريم أن نعمل مابوسعنا للأسراع في أزالة هذا الوهن الذي دخل على المذهب من خلال هذه الشوائب التي يقرها العقل البشري قبل التشريع الألهي .. وأن لا ننتظر الزمن ونقول هو كفيل بأزالتها .. لأننا نريد أن يرى العالم كم هوعظيم هذا المذهب الحق وكم هو عظيم هذا الدين الذي أظهره هذا المذهب الحق .. نحن لاتوجد لدينا بينة على أن كل السنة يعرفون الحسين ( ع ) على حقيقته .. نعم قسم منهم يحب الحسين ( ع ) ولكنه لم يتخذ منه أماما ً كما قلت .. والذي يريد أن يقتدي بالحسين ( ع ) أماما ً ويتخذ منه مذهبا ً فسينظر ألينا نحن أتباعه ماذا نفعل كيف نتصرف فيما بيننا وعلى هذا سوف يقرر هل سيعتنق المذهب الجديد أم لا .. يقول الأمام الصادق ( ع ) كونو لنا دعاة ً صامتين .. أي ليس بألسنتكم ..أذن كيف سنحيي شعائر ابي عبد الله الحسين ( ع ) ؟ . بجلد النفس وتعذيبها من أظهار الشوائب التي تنفر الناس من هذا المذهب الحق أم بأظهار الحزن والمصيبة عليه ؟ .
عندها أخي الكريم سيدخل الناس والمسلمين طوعا ً وحبا ً بالحسين وأفكاره وحبا ً بمحبيه سيدخلون الى مذهبه الحق وهذا هو هدفنا في الحياة .. كونو لنا دعاة ًصامتين أي بأخلاقنا .. أو أدعو لنا بغير ألسنتكم ..
وعندها ستبقى شعائر الحسين( ع ) خالدة مثل الحسين (ع ) وسيبقى الشعار الخالد أبد والله ماننسى حسيناه .. وكيف ننساه ؟؟. وقد أمرنا أئمتنا ( ع ) من أحياء أمرهم .. قال ألأمام الصادق ( ع ) أحيو أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا .
الف شكر على درك الذي أتاح لي هذه المشاركة .
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاخ الحسيني المحترم, ما فهمته من كلامك اننا بحاجة الى اعادة تنظيم وترتيب الشعائر الحسينية الحالية وغربلتها غربلة صحية ينتج عنها بقاء الصالح وذهاب الطالح وحقيقة هذا الامر اخي العزيز يتطلب كلمة واحدة موحدة من المراجع,كذلك في حالة صدور فتوى موحدة من المراجع بحرمة هذه الامور التطبير الخ ان يتم تعميمها على شيوخ وخطباء المنبر الحسيني وخطباء الجمعة بمعنى ان يلزموهم به, والا مثل هذه الممارسات لا يمكن ان تنتهي بين ليلة وضحاها وانما يتطلب الامر سنين؟
اخي العزيز انا لمست من بعض الجنسيات التي نتعايش معها في دول الغربة احتراما للشعائر الحسينية مثل المسير وترديد الشعارات والبكاء الا انني لمست استغرابهم للتطبير والزنجيل واللطم بصورة جنونية اي بقوة وحرقة.
اذكر لك حالة من الحالات التي حدثت معي في احد السنين وفي التاسع من محرم طلبت من مسؤل العمل الذي اعمل في في احد الدول الاوربية ان يعطيني استراحة ليوم العاشر وقلت له على سجيتي ونسيت انه اوربي ولا يعرف عاشور ارجو ان تعذرني من المجئ غدا وذلك لانني سأحيي شعائر عاشور اليوم وسابقى حتى الصباح, واذا بالرجل يفاجئني ويقول لي نعم انا اعرف انكم تسهرون حتى الصباح في هذا اليوم وبدأ يسألني عن باقي الشعائر, القصد اخي العزيز اننا لا زلنا بخير وان العالم يعرف الشيعة جيدا لكن كما قلت لك اذا ما تبنت المراجع والمثقفين هذا الامر وبجدية ستجد الوضع مختلف عما هو الان خلال سنتين او ثلاثة؟؟؟
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sky bird
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاخ الحسيني المحترم, ما فهمته من كلامك اننا بحاجة الى اعادة تنظيم وترتيب الشعائر الحسينية الحالية وغربلتها غربلة صحية ينتج عنها بقاء الصالح وذهاب الطالح وحقيقة هذا الامر اخي العزيز يتطلب كلمة واحدة موحدة من المراجع,كذلك في حالة صدور فتوى موحدة من المراجع بحرمة هذه الامور التطبير الخ ان يتم تعميمها على شيوخ وخطباء المنبر الحسيني وخطباء الجمعة بمعنى ان يلزموهم به, والا مثل هذه الممارسات لا يمكن ان تنتهي بين ليلة وضحاها وانما يتطلب الامر سنين؟
اخي العزيز انا لمست من بعض الجنسيات التي نتعايش معها في دول الغربة احتراما للشعائر الحسينية مثل المسير وترديد الشعارات والبكاء الا انني لمست استغرابهم للتطبير والزنجيل واللطم بصورة جنونية اي بقوة وحرقة.
اذكر لك حالة من الحالات التي حدثت معي في احد السنين وفي التاسع من محرم طلبت من مسؤل العمل الذي اعمل في في احد الدول الاوربية ان يعطيني استراحة ليوم العاشر وقلت له على سجيتي ونسيت انه اوربي ولا يعرف عاشور ارجو ان تعذرني من المجئ غدا وذلك لانني سأحيي شعائر عاشور اليوم وسابقى حتى الصباح, واذا بالرجل يفاجئني ويقول لي نعم انا اعرف انكم تسهرون حتى الصباح في هذا اليوم وبدأ يسألني عن باقي الشعائر, القصد اخي العزيز اننا لا زلنا بخير وان العالم يعرف الشيعة جيدا لكن كما قلت لك اذا ما تبنت المراجع والمثقفين هذا الامر وبجدية ستجد الوضع مختلف عما هو الان خلال سنتين او ثلاثة؟؟؟
وهذا مالايفعله أكثر المراجع يتركوها على بعض العلماء من غير المراجع كما حصل مع السيد حسين بركة الشامي قبل أيام ..
أتمنى أن تزول هذه الدخائل على تعزية الحسين " ع " في أسرع وقت وليس في ثلاث سنين ..
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
-
نعم أخوتي الاعزاء
وكما قال الاخ سكاي والاخ الحسيني المطلوب اعادة النظر في ماادخل من المحدثات على الشعائر الحسينية مثل التطبير والسير على الجمر وغيرها من التصرفات التي حولت الثورة الحسينية الكبرى عن خطها وابعادها الانسانية والاجتماعية والثورية العظيمة واختزالها ببعض هذه التصرفات والممارسات التي تستهوي الشباب والصبيان لما فيها من تحدي او اضهار الشجاعة والرجولة حسب تصورهم مما ادى الى عدم استيعاب الثورة الحسينية والاهداف التي ثار من اجلها الامام الحسين علية السلام واخذت بالابتعاد شيئا فشيئا عن قدسيتها وانضباط شعائرها المقدسة ...
فانت تجد اكثر الشباب ينخرط في الكراديس والاستعراضات لهذه الممارسات والابتعاد عن حضور المحاضرات والمنبر الحسيني ونتج عنة قلة الوعي والثقافة الدينية والمنهج الثوري الحسيني برفض الظلم والطغيان حيث قال الامام (لم أخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي)....فكيف يتم الاصلاح بدون استيعاب للثورة الحسينية واهدافها من قبل العامة الذين تحولوا الى ممارسة المظاهر فقط والابتعاد عن جوهر الثورة ومنهاجها العميق ....
المطلوب الالتفات بقوة لهذه الظواهر الدخيلة من قبل المراجع العظام وعدم ترك الامور للاهواء ممايعرض منتقديها للهجوم من الاخرين باعتبارة يمس الشعائر الحسينية مستغلين قدسية الحسين وتعاطف العامة مع الامام الشهيد معتبرين كل من يتناول هذه الشعائر مساس بالثورة الحسينية واضهار الشعائر وبالتالي تسييس الشعائر الحسينية للاسف الشديد لاهداف دنيوية زائلة ..
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
-
بسمه تعالى
بين مشروع الحسين ومشروع يزيد
السلام عليكم ورحمة الله
حينما انطلق الامام الحسين بمشروعه الانساني من خلال بيانه الاول الذي اعلن فيه الموقف الثابت الذي لايتغيير , وهو مثلي لايبايع مثله.
والامام الحسين اراد بهذا الثبات ان يعرف الامة ان الانسان المؤمن العارف بالله لايمكن ان يهادن الظلم والجور والفسق والفجور من اجل مطامع دنيوية زائلة. والانسان الرسالي لابد ان يصنع الموقف لكي يكون نبراسا لغيرة وشمعة تظئ طريق الاجيال القادمة.في كل مكان وفي كل زمان .
أن مشروع الامام الحسين هومشروع الكرامة والعزة والحرية
1- اراد الامام الحسين بمشروعه ان بثبت معالم الاسلام المحمدي الاصيل ليمنع الانحراف واراد ان يثبت دائم العقيدة في الامة ومنع المدارس الاعتقادية المختلفة التي جائت باسم الاسلام لحرف الامة عن قيادتها الشرعية المتمثلة باهل البيت عليهم السلام
2- .أراد الامام الحسين ان يعرف الامة ان مشروع أل ابي سفيان هو الحكم بما لم انزل الله تعالى وتعطيل احكام الله واحياء سنن الجاهلية العمياء.
3- أراد الامام الحسين في دعوتنا لنصرته-هي ليست دعوة مكانية-بل هي صرخة في ضمير كل الاحرار ,ان الذي يريد ان يكون مع مشروع الحسين في مواجهة مشروع يزيد يجب ان يحمل المواصفات التالية:
اولاً- ان يكون مؤمنا واعيا يعرف الله حق معرفته ويطيعه حق طاعته.
ثانيا- أن يكون ما الموالين لمحمد وال محمد فكرا وسلوكا واخلاقا وان ممارساته الحياتية تكون منسجمة مع خط الرسالة والرسول (ص).
ثالثا-أن يعيش تقوى الله في سره وعلانيته ويستحظر رقابته في كل شئ.
رابعا-أن يكون من دعاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة وان يجادل الاخرين بالتي هي احسن.
خامسا-أن يعيش مصيبة الحسين ع كما عاشها ائمة اهل البيت ع من دون زيادة ونقصان والابتعاد عن كل الاباطيل والبدع التي صنعتها اقوام دخلت الاسلام وجلبت عادتها الاعتقادية ولبستها عبائة الاسلام لتكون جزء من الاسلام والاسلام منها برئ ,وكل من يتمسك بهذه العادات والمراسيم التي لم يحييها ولم يفعلها ائمة اهل البيت تعتبر مخالفة لمشروع الحسين وتصب في مشروع يزيد. فمن لاينسجم مع مشروع الحسين كما اراد الحسين منا ان نمون فهو مع مشروع يزيد حتى وان ادعى الحب والولاء للحسين ع .
لان سلوكه ومنهجه ومعاملته تخالف وتناقض ماجاء به الحسين ع وما اراده الحسين منا ان نكون.
سادسا- حينما نقول لبيك ياحسين يجب ان نحي خط الحسين ع في نفوسنا فكرا وسوكا ومنهجا وعاطفة واخلاقا على المستوى الفردي والاسري والاجتماعي. لبيك ياحين تبدا من مراقبة الخكأ والانحراف كل زازية من زوايا الحياة والمساهمة في معالجتها وتغييرها . لبيك ياحسين حينما اكون فردا نافعا بناء في المجتمع -لبيك ياحسين حينما ارفع الاذى عن طريق الناس-لبيك ياحسين حينما احافظ على اخوتي الانسانية والاسلامية-لبيك ياحسين حينما لا اتنازع مع اخي من اجل مطامع دنيوية وأتآمر عليه لكي اسقطه حتى اكون مكانه – لبيك ياحسين حينما اكون مرآة لاخي الكؤمن انصحه في الله وانقده لابنيه لا ان أهدمه واستصغر شأنه –لبيك ياحسين تبدا من نفوسنا حينما ننصر على الهوى والانا فيها ونجعلها نفس في دائرة طاعة الله في السر والعلن ولانلهث وراء سراب حب الدنيا من اجل متاع قليل.
سابعا-حينما نتعامل مع مصيبة الامام الحسين ع ,ليست مجرد ذكرى نحييها بل ان الامام الحسين مدرسة للحياة نتعلم منها كل شئ ولانتعامل معها انها قضية عاطفية تغرقنا بالعواطف والانفعالات اللامنظمة وتخرجنا بمظاهر تنسجم مع مشروع يزيد لتشوية الاسلام المحمدي الاصيل والخروج عما وضع اسسه ائمة اهل البيت تحت شعار احياء ذكرة الامام الحسين .
فمن يريد ان يحي الحسين ع عليه ان يحيي الحسين في نفسه من خلال طاعته لله المطلقة كما احيا الحسين ع الاسلام المحمدي الاصيل في نفسه .
أننا نتعامل مع مصيبة الامام الاحسين بكل معاني العاطفة الواعية لان الاسلام قاعدة للعاطفة واستخدام العاطفة في سبيل تاصيل الفكر الصحيح وتغيير الانحراف من خلال هذه الذكرى تتطلب منا ان نتبع منهجية الائمة(ع) في احياء ذكرى الامام الحسين من دون زيادة او نقصان- حيث كانت منهجية الائمة (ع) هي التركيز على احياء الدين في النفوس واذكاء روح الوعي وتعميق جذور الماسآة العظيمة في النفوس عن طريق المراثي والشعر والزيارة وذكر المأسآة والتحدث عناها لتاصيل اواصر الود والمحبة وتعميق اهداف الحسين في نفوس الناس وتوعييتهم بموقف الحسين ع من خلال رفض الباطل واحقاق الاحق في الامة.
أن أئمتنا ع كانوا يدركون ان العاطفة المجردة بلاوعي عميق ستكون كالبلونة المنتفخة التي ستنهي باقل وخزة ويذهب اثرها ولاتخرج بنتائج ايجابية الا اذا غذيت العاطفة بوعي صحيح يحصن الامة من الانحراف .
ولذا كان التركيز على الوعي من خلال العاطفة كما جاء في الرواية الشريفة عن الامام الصادق (ع) الى فضيل ما معناها (( يافضيل ا تجلسون وتتحدثون-فيجيبه نعم يابن رسول الله- فيجيبة ا حييوا امرنا فرحم الله من احيا امرنا ) . أراد الاما ع ان على مفهوم اساسي هو ان الشيعي الحقيقي الذي يتمسك بطاعة الله والالتزام بمنهج الرسول والائمة الاطهار (ع) الذين فرض الله سبحانه وتعالى طاعتهم وولايتهم واي تقصير في هذا الجانب يخل في قاعدة الايمان واالتشيع وتكون حالة من البدع التي تخالف امر الله وامر رسوله واهل بيته- فينطبق عليها قاعدة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار-وقد شدد الائمة (ع) على هذا الجانب ووضعوا موازين صارمة للانسان الشيعي من خلال الميزان الاسلامي للتشيع حتى يميزوا للامة ان التشيع ليس عاطفة البكاء المجرد وليس هتك حرمات النفس او شق الرؤؤس او تعذيب الاجساد, خالية من اي محتوى عقيدي ينسجم مع الخط الاسلامي الاصيل وانما الشيعي الموالي الحقيقي لرسول الله واهل بيته الكرام والمحب الحقيقي للحسين هو الذي يتمسك بقييم الحسين التي نادى بها .
وقد نوجز مايلي من هم الشيعة:
1- ان-الشعي الحقيقي هو من هو اتقى الله واطاعه وواطاع رسوله واهل بيته بكل تفاصيل الحياة كما اراد الله ان يطاع .
2- أن الشيعي الحقيقي هواهل الورع والاجتهاد واهل الوفاء والامانة واهل الزهد والعبادة
3- أن الشيعي الحقيقي هو من قدم ما استحسن وامسك ماستقبح واظهر الجميل وسارع بالامر الجليل رغبة الى رحمة الله.
4- أن الشيعي الحقيقي الذي لايكذب ولايغش ولا يستغيب ولايبهت ويخلص في عمله ويفي بوعده ويؤدي أمانات الناس ويصلح ذات البين ويكون همه الاخرة ويبتعد عن حب الدنيا .ويقيم الصلاة في نفسه واسرته ومجتمعه سلوكا واخلاقا فيى معالم حياتهم الفردية والاسرية والاجتماعية ويجعلون هواهم في طاعة الله لا في طاعة انفسهم
5- الشيعة هم المتباذلون في ولاية الله ورسوله واهل بيته – المتحابون في الله- المتزاورون في احياء امر الله لايتخاصمون على مواقع وولاات دنيوية زائلة بل هم كالبنيان المرصوص متحابين في الله ومعتصمين بحبل الله.
6- الشيعي تعرف الرهبانية في وجهه زهدا في دنيا فانية وراهب في الليل اسد في النهار.
7- الشيعي الذي يقول بلسانه وقلبه وسلوكه من دون تناقض- اي ان فكرخ يعبر عن سلوكه وسلوكه يعبر عن فكره .وروي عن المعصومين ع (لو ان شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة ولاظلهم الغمام ولاشرقوا نهارا ولاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولما سالوا الله شيا لاعطاهم)
ايها الاحبه فللنظر الى تشيعنا
احق نحن احيينا ذكرى الحسين ع بهذه القييم الخالدة ام اننا افرغناها بافعال لم ولن تكون من منهج اهل البيت (ع) في احياء ثورة الحسين ع و لو كان الرسول والائمة الاطهار امامنا لاستنكروها ولحاربوها لانها ممارسات تنتصر لمشروع يزيد وتعطل مشروع الاحسين الحقيقي .
فهل حقا نحن من شيعتهم؟
سؤال يحتاج الى جواب الى كل من يهمه الام
وفقتم لكل خير
مع محبتي ودعائي لكم بالتوفيق
الدكتور عباس العبودي
لندن
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |