المالكي في محافظة كربلاء:
ليس من حق أحد الادعاء بحصوله على دعم المرجعية
لانها أكدت وقوفها على مساحة واحدة من الجميع



قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي خلال زيارته اليوم قضاء الهندية في محافظة كربلاء:ونحن مقبلون على الإنتخابات يجب ان لايدعي البعض لذاته بالتكامل،أويقول ان قائمته قائمة المرجعية أو مدعومة من قبلها،ويدعي ان المرجعية لاتعلن دعمها بشكل صريح،لان المرجعية تؤكد دائماً وبشكل مباشر أو من خلال وكلائها انها على مسافة واحدة من جميع المرشحين،المرجعية لاتخاف ان تقول كلمة إذا كانت مقتنعة بها لانها أكبر من ان تقول شيئاً في العلن وشيئاً في الخفاء لانها أكبر وأقدس وأجل من ذلك.



ودعا سيادته أبناء الشعب العراقي وأهالي قضاء الهندية الى المشاركة الواسعة في إنتخابات مجالس المحافظات واختيار من يتمتعون بالاخلاص والكفاءة والعدالة وحب الوطن واحترام الدستور والقانون والمواطنين ويقدمون مصلحة العراق على مصالحهم الشخصية والفئوية والطائفية والمذهبية.
وأضاف السيد رئيس الوزراء نريد ان تكون الإنتخابات نزيهة وبعيدة عن التلاعب والتزوير وان نتحرك نحوها بوعي وشرعية،داعياً المرشحين والناخبين ان يلتزموا بالاسس والضوابط الوطنية والانسانية في العملية الإنتخابية.
وتابع سيادته:أرى بعض المرشحين يتحدثون عن امور هي ليست من صلاحيات المحافظات وانما هي من شأن الحكومة المركزية،عليهم ان يتحدثوا عن المساحة التي ستكون مسؤولية المحافظات فيها،وان يكونوا قادرين على تحقيق طفرة في الخدمات والبناء والإعمار.
وقال السيد رئيس الوزراء يجب ان لايكون في الدعاية الإنتخابية مجالاً لشراء الذمم والاصوات أو الحديث عن مصير المواطنين وحقوقهم،واريد ان أوضح للجميع ان مجلس الوزراء قرر عدم إخراج أي أحد من المتجاوزين من مكانه الا إذا وجد له البديل أو أعطي تعويضاً،فلا تخافوا لان ليس لاحد فضل عليكم ،وان جميع المستحقات والفروقات المالية ستصل الى جميع الموظفين وبشكل عادل،وهذه قرارات مجلس الوزراء وليست قرارات شخص معين.
وأضاف سيادته:بهمتكم وهمة قوات الجيش والشرطة ووقوف العشائر الى جانب الدولة تمكنا من مواجهة الإرهاب وتكريس الوحدة الوطنية،وتصالحنا على اساس حب بلدنا الذي نعتز به ونعيش تحت خيمته،وبعد ان إستتب الامن وهزم الإرهاب وانتصرت أرادة الوحدة الوطنية وإرادة الخير نتجه نحو البناء والإعمار وتطوير الخدمات والصناعة والتجارة والمبادرة الزراعية التي ستتحرك بشكل أكبر وتطوير قطاع الكهرباء الذي يشهد تحسناً وإقبال الشركات العالمية للعمل في العراق لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وتابع السيد رئيس الوزراء مثلما انتصرنا على الباطل المتمثل بالإرهاب وسالت دماء كثيرة فانا على ثقة باننا سننتصر على الفساد الإداري والمالي.
وقال سيادته:ان الدستور هو الضمانة لقيام دولة مستقرة يحترم فيها الانسان، ان الدستور والعدالة والمساواة والقيم والمبادىء ونبذ الطائفية كلمات سهلة اللفظ يتحدث عنها الجميع ولكن اتساءل من هم الذين نفذوها في الميدان.
وأضاف السيد رئيس الوزراء:ان العراقيين شركاء في وطنهم وفق الدستور الذي حدد الصلاحيات للحكومات المحلية والحكومة المركزية وعلى الجميع الإلتزام بما جاء به.

المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء