صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 20
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    ..|_ إنتخابات مجالس المحافظات والدور الوطــــــني المطلوب _|..

    [align=justify]
    [mark=CCCCCC]إنتخابات مجالس المحافظات والدور الوطني المطلوب[/mark]

    [align=center][/align]

    [align=center] مصير العراق ومستقبله بين أيدينا و الانتخابات القادمة تفتح الابواب واسعة امام عراق الاستقلال والوحدة الوطنية والديمقراطية والنهوض[/align]

    رياض غريب
    22 July, 2008 08:57:00


    في خضم واحد من اهم المراحل السياسية في تاريخنا المعاصر، مرحلة تتشابك فيها التحديات المصيرية الشرسة بالمصالح المختلفة لدول المنطقة، وبمعضلات عربية ودولية يستعد شعبنا لممارسة واحدة من تجاربه الديمقراطية الحقيقية في هذا العصر، ممثلة في انتخابات مجالس المحافظات.
    [mark=CCCC00]ان اهمية هذه الممارسة الديمقراطية لا تنطلق في مدياتها الوطنية وحسب على اهمية ذلك، كونها ستكون القاعدة الاساسية في عملية الانطلاق نحو بناء مرتكزات الدولة العراقية الحديثة، دولة القانون والنظام والسيادة والحرية الحقيقية، وانما اهمية هذه الممارسة تنطلق من خطورة التحديات المصيرية التي تتواصل مع تواصل تجربتنا الديمقراطية بكل شجاعة ومبدئية في التصدي لها[/mark]، وهي في كل يوم يمر تثبت للعالم اجمع اصرار هذا الشعب العظيم بكل قومياته واديانه وطوائفه واحزابه ومنظماته الوطنية على مواصلة نهجه الديمقراطي من اجل اللحاق بالركب العالمي

    ذلك هو ركب التحرر والديمقراطية والقيادة الجماعية لبناء الحضارة الانسانية الجديدة القائمة اساسا على التطور العلمي، والمصالح الدولية المتبادلة من اجل صياغة قواعد حضارية في التعامل الانساني عبر القيم الدولية التي تحرم استخدام القوة والعنف في حل الازمات والمشكلات الداخلية والدولية معا، وتدعو الى الاحترام المتبادل واشاعة الحريات والالتزام بمبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وتوظيف الثروات الطبيعية والعائدات النقدية، لبناء اقتصاد حيوي مرن يخدم تطلعات الشعب ولا يكون نهباً للسرقة او الاستحواذ او النهب من قبل قلة حاكمة تمارس الهيمنة الغاشمة والدكتاتورية وعملية السلب المنظم لحقوق الشعوب كما كان يحدث في العراق في ظل النظام الارهابي الدكتاتوري المقبور.

    من هنا فان شعبنا العراقي ، وهو يستعد لممارسة حقه الانتخابي إنما يضع في حسابه انه في هذه الانتخابات يقف على بوابة عصر جديد، يمارس من خلاله دوره ومسؤولياته الوطنية في اشاعة كل هذه القيم النبيلة التي اشرنا اليها، وفي مقدمتها قيم الديمقراطية والحق والعدالة والحريات العامة والشخصية.

    بلا شك ان عملية بناء عراق جديد ناهض، قوي متحرر من عقد الماضي ومشكلاته مستقل استقلالا حقيقيا يمتلك زمام نفسه ، في الوقت الذي يمثل فيه قوة ديمقراطية حقيقية، وقاعدة صلبة للنهوض والتقدم والرخاء الاقتصادي في الداخل، فان هذا العراق النموذجي سيمثل في تجربته الحيوية المتجددة هذه خطرا حقيقيا على كل القوى الغاشمة والانظمة الدكتاتورية المختلفة التي ما تزال تحلم بامكانية اعادة عجلة الزمن الى الوراء.

    من هنا بامكاننا، وبامكان اي محلل ستراتيجي وسياسي نزيه ان يتفهم الاسباب الحقيقية الكامنة وراء استمرار الظروف الصعبة التي يجتازها العراق وفي مقدمتها معركته الفاصلة ضد العنف والجريمة المنظمة والارهاب الدولي، وضد قوى الظلم والتخلف والشر التي تسعى لعرقلة مسيرته الناهضة متذرعة بأسباب واساليب وادعاءات مختلفة قد يفترق بين جهة واخرى، لكنها في النهاية تلتقي بنواياها الشريرة واهدافها الخبيثة، وفي مقدمتها ايذاء العراق والحاق الضرر به واستهداف شعبه وتعطيل مسيرته وافشال تجربته.

    من اجل ذلك كله فان الحملة المضادة للانتخابات في الداخل والخارج هي محاولة تهدف من ورائها هذه القوى بنسف الجسور المؤدية الى هذه التجربة الديمقراطية بحجج وذرائع واهية لعل في مقدمتها ذريعة ان هذه الانتخابات تجري في ظل الاحتلال الاجنبي، اما الهدف الحقيقي محاولة فهو منع العراقيين من التوجه الى صناديق الاقتراع، ومصادرة هذا الحق الاساسي من حقوقهم الديمقراطية التي قدموا من اجله التضحيات الكبيرة والمتواصلة.

    ان الاستقراء الواقعي لظروف العراق الراهنة في ظل الاحتلال، يؤكد ان بناء عراق آمن مستقر بعيدا عن العنف والارهاب والجريمة المنظمة سوف يكون الحافز الاساسي في اجلاء القوى الاجنبية منه، أما العكس وهو بقاء العنف وتصاعد الارهاب واعمال القتل والجريمة والفوضى وتعطيل سيادة القانون وسلطته فان لن يكون الا الحافز والمبرر والسبب لبقاء قوات الاحتلال بذريعة غياب الامن والسلام والاستقرار وعدم قدرة العراقيين على ادارة مؤسساتهم الرسمية والدستورية بأنفسهم لغياب ضمانات الامن.

    من هنا فإن المحللين الستراتيجيين لا بد من ان يقفوا بتأكيد، بل بثقة وايمان امام حقائق الترابط الجدلي بين بقاء العراق تحت هيمنة الاحتلال وبين تواصل اعمال العنف والجريمة والارهاب.

    الى جانب ذلك وكما اكدت الاحداث والوقائع فان انتخابات مجالس المحافظات القادمة في الوقت الذي تشكل فيه تحديا لكل الانظمة الدكتاتورية وغير الديمقراطية في المنطقة فان هذه الانظمة سعت وتسعى لتصعيد الاجواء الارهابية واعمال العنف بشكل مباشر وغير مباشر ومن خلال تمويل جهات اخرى ودفعها لدعم بؤر العنف والانحراف والجريمة.

    بلا شك فان ايتام النظام السابق وازلامه ومجرميه ما كان لهم امكانية التواصل لولا هذا الدعم متعدد الاشكال الذي يأتيهم من الخارج الى ذلك فان الشعب العراقي العظيم صاحب التاريخ العريق والحضارة الاصيلة والادارة الواعية وهو يحث الخطا في مسيرته الديقمراطية الجديدة يدرك جيدا ابعاد هذه التحديات المصيرية في الداخل والخارج وكما يدرك اهدافها ايضا.

    لذلك فان الاصرار الوطني على مواصلة هذه المسيرة الديمقراطية يجب ان يتعزز ويتسع باستمرار مع الاقتراب من موعد الانتخابات.

    ان بعض القوى السياسية اعلنت رغبتها في التأجيل واخرى قررت الانسحاب واخرى ما تزال تنظر من دون ان تتخذ موقفا واضحا وحاسماً من هذه التجربة التأريخية.

    اننا من هنا نؤكد ان الموقف الوطني المسؤول يجب ان يلتقي على هدف مشترك واحد هدف وطني جليل ذلك هو اهمية الانتخابات من اجل ازاحة الاحتلال وممارسة العراقيين لخياراتهم الوطنية بانفسهم، وبرغم الصعوبات والتحديات يجب ان نبدأ لان المسيرة طويلة لكننا لا ننسى ان مسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
    ان مصير العراق ومستقبله بين ايدينا وان الانتخابات القادمة تفتح الابواب واسعة امام عراق مستقل عراق الوحدة الوطنية والديمقراطية والنهوض.

    اما التخلف عن اداء هذا الواجب الوطني فانه سيمنح كل الاعداء دعما مضافا لممارسة جرائمه الارهابية.
    لذلك فان علينا ان نسأل انفسنا ماذا نريد؟

    هل نريد عراقا قويا مستقلا مرفها يرفل بالامن والاستقرار والسلام يكون فيه العراقي سيد نفسه.
    أو نريد عراقا جريحا منتهكا محتلا بؤرة للجريمة والارهاب؟

    ان اردنا ان نكون أسياداً في وطننا احرارا في قراراتنا، أقوياء بوحدتنا متمتعين باستقلالنا الحقيقي فان صناديق الاقتراع بانتظارنا... لنؤكد ونوثق حبنا لهذا الوطن العزيز

    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي







    المرجع الشيخ الفياض يدعو العراقيين للمشاركة بقوة في انتخابات المحافظات


    2008-08-04 01:42:22 م



    العراق- شرق برس : وكالات
    طالب المرجع الديني الأعلى آية الله اسحاق الفياض الشعب العراقي بالمشاركة الفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.

    وقال الشيخ الفياض في بيان ان عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة يعد امرا خطيرا ينبغي الانتباه الى عواقبه الوخيمة، محذرا من ان الخاسر الوحيد في عدم استخدام الناخب لحقه الدستوري في اختيار ممثليه هو الشعب العراقي، داعيا الى اختيار الشخصيات التي تتمتع بالكفاءة والنزاهة لشغل المناصب الحكومية.

    ونبّه المرجع الديني الناخبين الى ضرورة عدم الادلاء باصواتهم بصورة عشوائية وعدم الانجرار وراء الوعود والشعارات الفارغة، مؤكدا عدم دعمه لأي قائمة انتخابية في الانتخابات المقبلة، وانه لايؤيد طرف على حساب طرف اخر.





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    161

    افتراضي

    [QUOTE=سيد مرحوم;168211][B][SIZE="4"]
    وقال الشيخ الفياض في بيان

    الاخ الفاضل السيد مرحوم
    السلام عليكم ورحمته وبركاته عليك وعلى جميع الاخوة في هذه الشبكة

    هذه ليست المرة الاولى التي تدعوا فيها المرجعية للمشاركة في الانتخابات
    ومع احترامي وتقديري لك ولجميع الاخوة من يصدق ان الفياض دعا الى المشارك
    في هذه الانتخابات اذا لم يكت هناك بيان صادر من مكتبه وبختمه او تكون مثل الاولى
    ننتخب وبعد ذلك يخيب ضن المرجعية فيمن دعتنا الى انتخابه وهي القائمة 169


    [IMG][/IMG]




    [IMG][/IMG]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    نص البيان الخاص بسماحة آية الله العظمى الشيخ الفياض حول ضرورة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات
    http://www.alfayadh.com/site/index.p...article&id=114





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    161

    افتراضي

    [QUOTE=سيد مرحوم;168268][SIZE="5"][B][COLOR="Red"]نص البيان الخاص بسماحة آية الله العظمى الشيخ الفياض حول ضرورة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات

    جناب الاخ السيد مرحوم
    السلام عليكم وعلى الاخوة المخلصين في كل مكان في بقاع هذه الارض المعمورة .

    اسأل الله ان يرحمك ياسيد مرحوم ويجعلك في ظله يوم لا ظل الا ظله .

    واشكرك الشكر الجزيل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    316

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مسؤولية المرجعية عن منع الانتهازيين من التسلق باسمها

    أكد المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اليعقوبي، انه لا توجد مرجعيات دينية وأخرى سياسية في ضوء الشريعة المقدسة ، حيث قال" لا توجد في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) مرجعيات دينية وأخرى سياسية و محاولة الفصل بينهما يعد مصادرة للدور المهم الذي تؤديه المرجعية في حياة الأمة امتداداً لدور المعصومين (سلام الله عليهم)، فالمرجعية واحدة وتقوم بكِلا الدورين عبر التاريخ بحسب ما تقتضيه الظروف الموضوعية" .

    جاء ذلك في لقاء سماحته مع سماحة الشيخ الذاكري ممثل المرجع الديني السيد صادق الشيرازي في النجف الأشرف والوفد المرافق له في مكتبه بمدينة النجف الأشرف.

    و بيّن سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) المقدار الذي تتدخل به المرجعية في الأمور السياسية " إن تدخل المرجعية الدينية في العملية السياسية هو من باب اهتمامها بأمور الناس ورعاية شؤونهم وجلب المصلحة لهم ورفع المظلومية عنهم ومعالجة الفساد والانحراف فهذا جزء من وظيفتها فقد أصبح اليوم كل شيء مرتبطاً بالسياسة كالخدمات والأمن و قوت الشعب وغيرها، نعم هي لا تتدخل في تفاصيل شؤون الدولة وعمل مؤسساتها، لأنها من وظائف المسؤولين الحكوميين، لكنها لا تجد نفسها معذورة إذا قصرت في مقاومة الظلم والفساد والانحراف بالوسائل المتيسرة ولم تقدّم النصائح والتوجيهات التي تسدّد عمل المتصدين لإدارة البلاد وفيها صلاح العباد والبلاد. "

    كما ذكّر سماحته المراجع العظام (أدام الله وجودهم الشريف) بمسؤولياتهم في منع استخدام السياسيين الانتهازيين والوصوليين لكيانها الشريف للتسلق إلى مطامعهم، مؤكداَ على وجوب حماية الدين والمرجعية من السياسيين من دون تخلي المرجعية عن دورها في رعاية شؤون الأمة وتحري المصلحة لها.

    فحماية الدين وعلمائه من انحراف السياسيين شيء وفصل الدين عن السياسة الإسلامية النقية شيء آخر.

    وأشار المرجع اليعقوبي إلى خطورة التحديات التي تحملها المرحلة القادمة بالقول " إن المرحلة القادمة تختزن الكثير من التحديات المتنوعة التي ستنزل بقوة إلى الشارع ، فماذا اعددنا لمواجهة هذه التحديات ونحن بهذا الحال البائس من التقاطع والخصام؟.

    وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ الذاكري شكر المرجع السيد صادق الشيرازي (دام ظله) وأسرة آل الشيرازي لسماحة المرجع اليعقوبي على الوقفة المشرفة لأتباع المرجعية في استقبال جثمان الفقيد آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (قده) وتشييعه في المحافظات وصولاً إلى كربلاء المقدسة حيث ووري الثرى، وعلى إقامة مجالس التأبين في عدد من المدن العراقية.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    البعث يريد العودة بقطار الانتخابات

    عبدالاميرعلي الهماشي

    Saturday, 09 August 2008


    البعث يريد العودة بقطار الانتخابات لا اقصد بالبعث الاعضاء الذين انتموا الى حزب البعث طيلة فترة حكمهم بل اُريد من هذه التسمية كل منظومة حزب البعث الامنية والسياسية،
    وكلنا يعلم ان ((صدام حسين)) جعل من هذا الحزب جهازا أمنيا يرتبط مع بقية أجهزته الامنية الاخرى وبعد التغيير في التاسع من نيسان اتحدت جميع هذه المنظومات الارهابية تحت قيادة واحدة ومن ثم انفصلت فيما بعد الى جناحين عرفا بجناح يونس الاحمد وجناح عزت الدوري.

    وربما يقول بعضكم اليس من حق الناس التي تؤمن بفكر هذا الحزب ومبادئه ان تعبر عن نفسها هي التي ستقرر في الانتخابات قبولها لهذا الحزب أو رفضها له وسيقول الاخرون انه لا مكان للبعث بعد الان اولا من الناحية القانونية لا يمكن ان يُشارك البعث بصورة علنية في الحياة السياسية فهو حزب محضور بموجب الدستور ويتم معاقبة كل من يروج او ينتمي لافكار هذا الحزب، كما أن الجماهير العراقية عاشت مرارة تجربتين وصل فيها حزب البعث الى السلطة منفردا الاولى في سنة 1963 من القرن المنصرم وسرعان ما أطلق العنان لمسلحيه الذين أطلقوا على أنفسم ((الحرس القومي)) ففعلوا ما فعلوا من جرائم قتل واغتصاب لكلا الجنسين وثقها الكثيرون ممن عاصروا تلك الفترة ثم جاءت التجربة الاشد مرارة وقسوة في انقلاب 1968 الاسود حيث استوعب تجربته الاولى وعزز من اجهزته الامنية وصفى جميع معارضيه وان كانت نسبة شك في ولائه للحزب او لشخص ((صدام حسين)) بعد تسلمه الرئاسة والامانة العامة للقيادتين القطرية والقومية في سنة 1979 بتصفية لنخبة من قيادة الحزب بحجة المؤامرة على قلب نظام الحكم لصالح جناح الحزب في سوريا وان حاول البعث او حزب العودة او أي تسمية اخرى دخول الانتخابات فليس ايمانا منه بمبدأ التعددية والاختيار وانما هو قطار سيحاول من خلال الوصول الى محطة السلطة مرة اخرى بعد أن أيقن أن هذا الاختيار هو السبيل الوحيد بعد فشل كل التجارب السابقة بالعودة الى ما قبل أحداث التاسع من نيسان عام 2003 وسأبين السبب الرئيسي لذلك.

    وقبل عام او أكثر كتبت مقالا بعنوان ((هل نخشى سلوك البعث أم فكره)) وبينت فيه أن الكثيرين ممن ينتمي لحزب البعث قد عادوا الى الواجهة اسياسية بعناوين مختلفة وفي جميع الكتل وبعضهم أطلق على نفسه لقب محلل سياسي لتروج له القنوات المتكاثرة في العراق ومن لم تحن ل الفرصة أطلق لحيته وقصر ثوبه ليتخذ من تنظيم القاعدة الارهابي مطية يقتل بها العراقيين من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه مركزا جرائمه في وسط العراق في العاصمة بغداد موزعا قتله بين إغتيال وتفخيخ وقطع للرؤوس والاشلاء منفذا برنامجه الذي توعد به العراقيين في حال سقوطه ومنسقا مع من عاد الى الواجهة السياسية التي كانت تحاول ارباك الوضع السياسي وافشال اي تقدم فيه ومن ثم تروج القنوات الفضائية لهذه الاعمال بأنها مقاومة ضد المحتل.

    وبعد النجاحات الامنية ووعود من المؤسسات الامريكية بالعودة او السماح بالعودة لهذا الحزب ولكن عن طريق صناديق الاقتراع مقابل عدم ضرب القوات الامريكية لان ذلك يُعد إرهابا ومن الممكن الاستمرار ببقية الاعمال ضد القوات العراقية والعراقيين فيعتبر ذلك تمردا يُحل من خلال مفاوضات بين الجانبين ((من الممكن مراجعة الاعلام الامريكي في تسلل هذه التسميات ارهابي عمليات انتحارية متمردين، مقاوميين الخ)).

    ويبدو أن جناح ((عزت الدوري)) الذي انفصل مؤخرا بعد فترة اتحاد مع جناح ((يونس الأحمد)) قد أعد العدة للدخول في الانتخابات المحلية لمجالس الحافظات كتمهيد للعودة الى السلطة بعد أن اختار ((السعدون)) أن يبقى معارضا للوجود الامريكي بحكم بقائه وتمويله السوريين وربما هناك اتفاق ضمني بين الجناحيين للعب الدوريين معا اذا ما صحت المعلومات التي افادت باجتماع القيادات البعثية في سوريا في 17 تموز الحالي والعمل على الية الاغتيال وتصفية الرموز السياسية والشخصيات المعارضة لعودة البعث الى الواجهة مرة اخرى.

    اما على المستوى الامريكي فان المراقبين يرون غزلا مخفيا بين جناح عزت الدوري مقابل مطاردة واعتقالات لاتباع السعدون وتشديد على تحركاتهم في الحرب المخابراتية المعروفة فيما قام اتباع الدوري بترويج بطولات مزعومة لقائدهم ((الضرورة الجديد)) ولكن هذه المرة باسلوب تخفيه وتجاوزه للسيطرات والدوريات الامريكية في مناطق العراق الغربية ولبعض العمليات بقيادته.

    وبدأت تحضيرات اتباع البعث للانتخابات بصورة مبكرة لانها الاختبارالحقيقي لهم قبل الانتخابات العامة بعد اعادة توزيعهم على مجالس الصحوة والانقاذ والجيش والشرطة والاجهزة الامنية الاخرى او من خلال الشركات التجارية لتتوزع بين الامني والتجاري في خطة محكمة للانقضاض على الواقع الجديد.

    ولا زلت أشعر أن خلايا البعث وتنظيماته الارهابية والمتعاونة معه هي الخطر الرئيسي على العملية السياسية بالرغم من لبسهم لقناع الصحوة تارة وقناع التوبة من القاعدة تارة اخرى ولكن هذا التنظيم ما زال يحلم بالعودة الى السلطة وهمه الانتقام من العراقيين كما مضى من تجربتيه السابقتين وقد رسخ تنظيم البعث في عقول الكثيرين أن ثقافة من يملك القوة له الحق في الحكم ومن لا يملكها او لا يمارسها بتعبير أدق فلا حق له في الحكم.

    هذه الثقافة لا يمكن لنا أن نتخلص منها في غضون خمس سنوات كانت مليئة بالعنف والقتل بشتى أنواعه لتزيد من ترسيخ هذا المفهوم، مع غياب او تغييب لتربية سياسية صحيحة يستطيع المواطن التمييز بين ثقافة واخرى مع ظروف انتجها واقع الاحتلال كذلك ومع تسريبات وشائعات ((تفنن بها جهاز البعث وما زال)) بأن العودة قاب قوسين او أدنى سارع بعض المرضى والخائفين والخانعين الى رسم صورة مستقبل العراق بهيأته البعثية الجديدة ودور جديد له.

    وبغض النظر عن ايمان البعث بالانتخابات او عدمها فان هذا القطار سيركبه البعثيون لتحقيق ما خُطط له بتوزيع أتباعه على الاحزاب المتنافسة في الانتخابات المحلية او بصورة مستقلة ولا اريد ان اضع حلولا سريعة ولكن القوائم المفتوحة ستتيح للجماهير تشخيص هؤلاء وتاريخهم السلبي في المجتمع العراقي ،ولابد من تفعيل قانون المساءلة البديل عن قانون الاجتثاث وتفعيل الدستور في قضية حضر تنظيم حزب البعث والاجراءات القانونية لمن ينتمي لهذا الحزب الارهابي عند هذه الحلول وغيرها قد لا يستيطع البعثيون ركوب القطار وسينتظرون دورته الاخرى وهناك تكون حكايات اخرى.


    المرصد العراقي





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    ممثل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في كربلاء:


    شراء الاصوات حرام وعلى المقترع “حسن الاختيار
    كربلاء/ اصوات العراق: قال ممثل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في كربلاء الجمعة ان شراء اصوات الناخبين هو عمل محرم داعيا الاهالي الى “حسن الاختيار” في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وليس المشاركة “وحدها”.

    وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني “يوجد بعض الكيانات والاشخاص ممن رشحوا لمجالس المحافظات من يبذلون المال لشراء اصوات الناس وهذا ما يعد محرما على الطرفين ويمثل خيانة للوطن والضمير والدين وانه لابد من اعتماد الوسائل النزيهة للوصول الى هذه المقاعد بكل امانة” .

    واضاف ان “المواطن يتحمل مسؤولية كبيرة في ان تصل عناصر سيئة الى عضوية مجالس المحافظات وذلك عبر انتخاب شخص سيء او عند عدم المشاركة مما يفسح المجال للغير من السيئيين او غير الكفء في ان يصلوا الى هذه المقاعد”.

    واوضح الكربلائي ان المشاركة في الانتخابات في 31 من الشهر المقبل ”لوحدها لاتكفي وانما يجب حسن الاختيار” لان اعضاء مجالس المحافظات المنتخبين ستناط بهم ادارة المحافظات ورعاية مصالح المواطنين.





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الكتلة الصدرية تحذر من سعي بعض الكيانات السياسية شراء ذمم الناخبين العراقيين في الانتخابات المحلية للمحافظات
    حذر ت الكتلة الصدرية من سعي بعض الكيانات السياسية لشراء ذمم الناخبين العراقيين لاختيار مرشحيها في الانتخابات المحلية، معربة عن اعتقادها بأن الانتخابات المحلية "امتحان عسير" لوطنية الأحزاب والقوى السياسية
    وأوضح النائب عن الكتلة الصدرية فوزي أكرم ترزي في
    تصريح صحفي القول: "توزيع الهدايا وشراء الذمم لا تنفع الشعب العراقي لأنه يعرف جيدا من ينتخب لمجالس المحافظات".

    ودعا النائب ترزي الكيانات السياسية إلى خدمة المصالح الوطنية العراقية من خلال تحسين أداء مجالس المحافظات، وأضاف قوله: "على الكيانات السياسية الرجوع إلى رشدها، وأن تضع المصلحة الوطنية في اعتبارها، وهذا امتحان عسير في درس الوطنية لكل الأحزاب والحركات السياسية في هذه المرحلة".

    وأعلنت الكتلة الصدرية النيابية التي تشغل 30 مقعدا في مجلس النواب تأييدها ودعمها للمرشحين المستقلين في انتخابات مجالس المحافظات.





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    المالكي :عملية شراء الاصوات مدانة ومخالفة للشرع ودليل ضعف المرشح


    بغداد/ أصوات العراق: دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، إلى تشكيل مجلس وطني للعشائر، معربا عن دعمه لمؤتمرات القبائل التأسيسية في العراق.

    وقال المالكي في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر التأسيسي الأول لقبيلة بني أسد في بغداد اليوم “إننا نبارك وندعم المؤتمرات التأسيسية للقبائل والعشائر العراقية، لأن وحدة القبيلة مقدمة لوحدة العراق لأنها تعزز النسيج الاجتماعي… ويجب أن يكون للعشائر مجلس وطني أعلى وهذا هو هدف الجميع”.

    وأضاف المالكي أن “مجالس الاسناد ومؤتمرات القبائل تمثل قمة العطاء وينبغي ان نشجع هذا التوجه”.

    وتابع ان “مؤتمرات العشائر ومجالس الاسناد وتوجه العشائر نحو الدولة لا يدعو للخوف والقلق بل هو مدعاة سرور ونحن نشجع هذا الاتجاه وسنواصل العمل به يدا بيد حتى تشكيل مجلس اعلى للعشائر وفق الدستور”.

    وتسببت مسألة تشكيل مجالس الإسناد في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان مؤخرا في تعميق الخلافات بين بغداد وأربيل، إذ يعتبر المالكي تشكيل تلك المجالس أمرا قانونيا ودعما لاستتباب الأمن والاسقرار، في حين تعتبرها حكومة الإقليم تهديدا ومصدرا للفتنة، فيما عدّ رئيس الجمهورية جلال الطالباني هذه الاختلافات “طبيعية في دولة ديمقراطية”.

    وتطلق تسمية الصحوات أو الاسناد على قوات شكلتها العشائر في عدد كبير من مدن ومحافظات ومناطق العراق، خاصة في الأنبار وديالى وصلاح الدين والموصل وبعض مناطق العاصمة بغداد وتضم إليها المئات من أبنائها الذين تسلحهم القوات الأمريكية بهدف محاربة التنظيمات المسلحة التي تنشط في مناطقهم.

    وبين المالكي أن القبائل “دافعت عن الدولة والتجربة الديمقراطية وحررت المناطق ودعمت دولة القانون والمؤسسات وقامت بدور جهادي كبير في القضاء على الارهابيين والعصابات المسلحة الى جانب الجيش والشرطة”.

    ويعد أبناء قبيلة بني أسد من أكبر سكان مدينة كربلاء، حيث يسكنون في وسط وغرب المدينة ولهم الآن عدة قادة في العراق أمثال ايمان الاسدي.

    وبنو أسد بن خزيمة قبيلة عربية قديمة من قبائل مضر من العدنانية، سكنت وسط الجزيرة العربية في نجد قبل الإسلام، وشاركت في حروب الردة، قبل أن تنزح إلى العراق زمن الفتوحات.
    وفي جانب آخر من كلمته قال المالكي ان “عملية شراء الاصوات مدانة ومخالفة للشرع ودليل ضعف المرشح وعجزه عن اقناع الناس، وتقع على الجميع مسؤولية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وابعاد الجهلة والمنحرفين والفاسدين والباحثين عن الذات الطائفية والحزبية او القومية”.
    ومن المقرر ان تجرى انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي في (31/1) الجاري في عموم العراق عدا محافظة كركوك واقليم كردستان.
    ودعا رئيس الوزراء الى “ضرورة ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة وان تجري بحرية ودون اي ضغوط”، محذرا من “الاعمال التخريبية كلما اقتربنا من الانتخابات وتعمد حرمان المواطن من الكهرباء ومنع وصول الوقود الى بعض المناطق لتحقيق اهداف انتخابية”.
    وحث المالكي قوات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية على “حصر مهتمها في توفير الحرية للمواطن وحماية حق الاختيار وان لاتتحول الى اداة للضغط لصالح هذا الطرف اوذاك، حتى لا تتعرض للمحاسبة التي ستكون شديدة”.





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    المالكي يحذر من البصرة من سلك تنافس غير مشروع في الانتخابات


    23/1/2009 - 22:06
    بغداد /أصوات العراق: حذر رئيس الوزراء نوري المالكي الجمعة، من سلوك طرق التنافس غير الشريف في انتخابات مجالس المحافظات ، داعيا اهالي البصرة الى التعاون لمنع التزوير مطالبا اياهم ان لا يصدقوا “دعايات” منع اداء الشعائر الحسينية.
    ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه عن المالكي قوله خلال زيارة له لمدينة البصرة ” لقد تعاونتم مع اجهزة الدولة والجيش والشرطة في تحقيق الامن لمدينتكم وادعوكم اليوم للتعاون مع المسؤولين من اجل المحافظة على نزاهة الانتخابات ومنع حصول التزييف والتزوير لأنه خيانة”.

    واضاف “نحن نريد انتخابات حرة نزيهة معبرة بصدق عن ارادة الشعب وسنفرح بأية نتيجة ما دامت مبنية على الارادة الحرة البعيدة عن الضغوط وبيع وشراء والاصوات التي هي بيع للضمائر”.
    ودعا المالكي اهالي البصرة ان” يساهموا بوضع لبنة اساسية في بناء العراق عبر المشاركة الواسعة في الانخابات وعدم تصديق الشائعات”.

    وحذر المالكي” من سلوك طرق التنافس غير الشريف”، داعيا جميع المرشحين من مختلف القوائم ان” لايجعلوا من الانتخابات ميدانا للصراعات واثارة البغضاء وتصفية الحسابات على حساب المصلحة العليا للبلاد”.

    وتابع المالكي” ان الانتخابات السليمة لا تكون الا في ظل الحرية والمسؤولية وعليكم التمسك بالحرية التي تحققت لكم”، داعيا اياهم ألا “يصدقوا ان الدولة تقيد الحريات فقد ولى العهد الذي لا يسمح فيه بحرية الرأي وتاسيس المؤسسات والاحزاب، ولا تصدقوا ايضا من يقول لكم اننا نمنعكم من اداء الشعائر الحسينية”.

    ووصف ذلك بأنها “دعايات الهدف منها نشر البغضاء ،فنحن ندعم الحريات ونضمن ممارستها”.
    وخاطب المالكي اهالي البصرة ” اؤكد لكم اننا قررنا في مجلس الوزراء عدم السماح بترحيل العوائل المتجاوزة على اراضي الدولة حتى نوفر لها التعويض العادل وننصفها”، مشيرا الى ان “الزيادات في رواتب الموظفين بدأنا بصرفها وستواصل وزارة المالية ذلك كما سنواصل دعم الزراعة والصناعة وجميع مجالات الحياة”.

    وكان المالكي وصل البصرة الجمعة يرافقه عدد من البرلمانيين والوزراء ومسؤولين محليين ضمن نشاطاته لحشد الدعم لقائمته الانتخابية لمجالس المحافظات.

    ويترأس المالكي قائمة ائتلاف دولة القانون لانتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها في الـ31 من كانون الثاني يناير الجاري، وتضم قائمته حزب الدعوة الإسلامية وحزب الدعوة ـ تنظيم العراق وقائمة التضامن الإسلامي والكرد الفيلية والاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وكتلة مستقلون.

    وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة ، على بعد 590 كم جنوب العاصمة بغداد.

    د س ك (ب) – ا ع ج





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    خطباء جمعة العراق يحثون الناخبين على المشاركة في الانتخابات

    السيد السيستاني: الانتخابات حالة صحية وندعو المواطنين الى عدم العزوف عنها


    2009-01-24 01:58:00 م
    شرق برس : وكالات


    شدد خطباء المساجد في العراق أمس، على ضرورة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري بعد أسبوع.
    ففي الكوفة (150 كلم جنوب بغداد)، قال رجل الدين من التيار الصدري ضياء الشوكي في الخطبة «نحن مقبلون على مرحلة مهمة وهي الانتخابات. علينا العمل بالتكليف الشرعي المستمد من الحوزة الناطقة». وأضاف أن «ترك ورقة الانتخاب فارغة معناه أن جهات أخرى سوف تزورها لمصلحتها، لذا تجب المشاركة من أجل تغيير الواقع الحالي، وإعادة التوازن في مجالس المحافظات لمحاربة الفساد والتسلط والاعتداء».

    وستنبثق عن الانتخابات مجالس تتمتع بصلاحيات واسعة تندرج ضمن إطار اللامركزية.

    ومن جانبه، وصف ممثل للمرجع الديني الأعلى أية الله السيد علي السيستاني في مدينة كربلاء المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات أواخر الشهر الجاري بأنها «حالة صحية، ونحثّ المواطنين على عدم العزوف عنها».

    وقال أحمد الصافي أمام مئات من المصلين في الروضة الحسينية في مدينة كربلاء، إن الناخب العراقي اليوم «ليس كما كان قبل ثلاث أو أربع سنوات، لأن الفهم السياسي لدى المواطن اختلف، لأن المواطن هو صاحب القرار من خلال التصويت، مما يحمل الجميع مسئولية، على أننا يجب أن نصنع بلدا لا يصنعه إلا أهل البلد». وأضاف الصافي «لا يجب الجلوس في الزوايا والعزوف عن المشاركة في الانتخابات، وسأكون أول الناخبين يوم الانتخابات، لأن المسألة ليست مسألة انتخاب، وإنما مسألة صناعة بلد، ونحن جميعا يجب أن نشترك فيه»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

    وفي الرمادي (110 كلم غرب بغداد)، حض خطيب مسجد الدولة مئات المصلين المشاركين الحاضرين خطبة الجمعة على «المشاركة بقوة وكثافة في الانتخابات، والإدلاء بأصواتكم لصالح الحزب الإسلامي».





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/179322-post1.html[/web]





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلــم : عبد المنعم الاعسم
    الانتخابات.. كفروسية وأخلاق

    25 January, 2009 02:48:00
    الانتخابات، منذ ان كانت سبيلا لاختيار حراس الكهوف واصطفاء مشايخ النياندرتال هي معركة من معارك الفروسية. ثمارها النبيلة من اشجار الاخلاق، واسلحتها الفتاكة من مشتقات الإقناع، واهدافها المعلنة من منهج نقل المجتمعات الى مرتبة ارقى وافضل واكثر تسامحا وتمدنا وانعتاقا من الماضي.

    ولأنها معركة من معارك الفروسية، فانها، بهذا المعنى، لا تستقيم مع الغش، ولا تنسجم مع الغدر، ولا يجمعها جامع مع نزعات الانتقام والتنكيل والتمثيل بالجثث والاعراض والمقامات وارهاب الجمهور وتجويف التنافس بالخرافة والتعدي والتشهير والتهديد والتخويف.
    وهي، باعتبارها من معارك الفروسية، لا تخوض نزالاتها بالعتمة، والكواليس، لانها، ليست تمرين على استغفال الآخر واكل كتفه وتدمير مقامه واضرام النار في سجله، وليست مؤامرة، ولا هي سباق بين تجار واصحاب اموال وعقارات، ولا هي صفقة تعقد في أزقة الليل، فيما الناس نيام.

    والانتخابات، بهذا المعنى، معركة نهار، تجري على مسرح الوضوح والصراحة. كل فرسانها معروفون بالصوت والصورة. الماضي والحاضر.لا أحد يستقوي إلا بسيرته وسمعته ورصيده الاخلاقي، وبمقدرته على العطاء والوفاء والتضحية، اكرر: التضحية، فان الفرسان قد تسيل دماؤهم، بل وقد يفقدون حياتهم، هذا إذا ما اختاروا طريق التنافس الشريف لكسب الاصوات والتصفيق.

    وبمعنى ما، لا يصح ان نعطي اصواتنا لمن لا يستحق لقب الفارس، ولا رداء الثقة، ولا يناسب مقاسات احلامنا النبيلة، وبنفس المعنى، فان الناخب منّا ينبغي ان يتمتع، هو الآخر، بروح الفروسية، فلا يخدع نفسه، ولا يخذل صبواته، ولا يبيع صوته الذي هو النسخة المنقحة من ضميره بثمن بخس، فان الفروسية تعني ما تعنيه ان يكون الانسان صادقا ومستقيما وهو يدخل ساحة المعركة، وان تكون اسلحته من جنس الاسلحة التي يستخدمها الفرسان: الشجاعة والمصداقية.
    نحن نجرب ان نرتقي، اليس كذلك؟.


    ــــــــــــــــ
    .. وكلام مفيد
    ـــــــــــــــــ
    إحترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة”.
    مجهول





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي






    أعتبر أنه من الظلم اختزال محافظة بتيار محدد



    الجعفري من النجف: انتخاب العناصر النزيهة يخولنا مكافحة الفساد الاداري والمالي



    2009-01-28 01:38:47 م
    خاص : شرق برس

    أكد رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس تيار الإصلاح الوطني الدكتور ابراهيم الجعفري على ضرروةِ بناءِ دولةِ المؤسسات للتخطيط ِبشكل صحيح للمساهمة باعادةِ البناء والاعمار في كافة الميادين.


    وطالب الدكتور الجعفري في كلمة له أثناء زيارته الى مدينة النجف أمام عدد من أعيان المدينة وحشد جماهيري بمكافحةِ الفسادِ الاداري والمالي من خلال ِانتخابِ العناصرِ النزيهة والكفوءة في الانتخاباتِ المحلية القادمة، مؤكدا على ضرورة ِالاهتمام ِبمدينةِ النجف الاشرف لما تــُمثلهُ من مكانةٍ بارزة في العالم الاسلامي.

    ودعا الجعفري مُرشحَي تيار الاصلاح الى ان يكونوا جزءاً من عمليةِ الاصلاح للارتقاءِ بالمستوى الخِدماتي في المدينة.

    وجدد الدكتور الجعفري مطالبته باختيار الأكفأ امام حشد جماهيري كبير من محافظةِ الديوانية، اذ دعا العراقيين الى انتخابِ من هو قادرٌ على تطوير ِالجانبِ الخدمي لمدنِهم وايجادِ الوظائفِ التي تحسنُ من ظروفِهم المعيشية، ومن يكشفُ عن اهدافِه وسيرتِه الذاتية، والابتعادِ عن اصحابِ الغرفِ المظلمة الذين كانوا سببا او مشاركينَ في سرقةِ اموال ِالشعب.

    وتابع رئيسُ تيار الاصلاح الوطني اَن "من الظلم ِاختزالَ محافظةٍِ او مدينةٍ بحزبٍ او كيان ٍاو تيار ٍمحدد"، مؤكدا اَن هذا يساهمُ في عودةِ الدكتاتورية الى البلاد، لافتا الى اَن "الوقتَ حان امامَ العراقيينَ لتصحيح ِاخطاءِ الماضي"، مشيرا الى ضرورةِ التحركِ الفوري للحفاظِ على سيادةِ واستقرار ِالعراق.

    وفي وقت سابق، انتقد الجعفري، من أسماهم "سرّاق المناصب والصلاحيات"، ووصف قطاعات الدولة، بـ"المهازل".

    وقال الجعفري في تجمع أقيم في ملعب الكوفة، للترويج لقائمته الانتخابية إن "هناك من يسرق المناصب والصلاحيات، ويوظف الإمكانات والأموال في غير صالح البلد" مطالبا هؤلاء بـ"أن يراجعوا أنفسهم".

    وأشار الجعفري إلى أن "المرشحين لن يصلوا إلى مقاعد مجالس المحافظات، ما لم يختارهم أبناء محافظاتهم، ولابد أن يكون ولائهم لمدنهم وليس لحزب، أو تيار، أو عائلة، أو تجمع".

    وبين الجعفري أن "هناك تخلف في قطاعات التربية والصحة والمياه والخدمات، وتفشي ظواهر الفساد المالي والأخلاقي والإداري والسياسي"، واصفا هذه الحالات بأنها "مهازل".

    يذكر أن رئيس الوزراء السابق، إبراهيم الجعفري يشارك في الانتخابات المحلية المقبلة التي تجري في 31 كانون الثاني الحالي، من خلال تيار الإصلاح الوطني، الذي شكله العام الماضي، بعد انفصاله عن حزب الدعوة الإسلامية، الذي كان أبرز قياداته ويتزعمه حاليا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.








صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني