النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي قادة من التيار الصدري يفاوضون الأميركيين في معتقلاتهم

    كركوك نت

    قادة من التيار الصدري يفاوضون الأميركيين في معتقلاتهم

    عبد الرحمن الماجدي من بغداد: هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عددًا من مساعديه المعتقلين منذ أكثر من عام لدى القوات الأميركية بسبب مفاوضات يخوضونها مع الجانب الأميركي منذ أشهر. وجاء هجوم الصدر على طريقة سؤال وجواب حول من يتفاوض مع المحتل لغاية إطلاق سراح المعتقلين، تم توزيعه منذ يومين في المحافظات العراقية وإذاعته المساجد التابعة للتيار الصدري، مما أجابه برد وانتقاد من عصائب أهل الحق "الفصيل الذي انشق عن جيش المهدي منذ منتصف العام

    عصائب أهل الحق تؤكد إنشقاقها عن مقتدى الصدر
    قادة من التيار الصدري يفاوضون الأميركيين في معتقلاتهم
    عبد الرحمن الماجدي من بغداد: هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عددًا من مساعديه المعتقلين منذ أكثر من عام لدى القوات الأميركية بسبب مفاوضات يخوضونها مع الجانب الأميركي منذ أشهر. وجاء هجوم الصدر على طريقة سؤال وجواب حول من يتفاوض مع المحتل لغاية إطلاق سراح المعتقلين، تم توزيعه منذ يومين في المحافظات العراقية وإذاعته المساجد التابعة للتيار الصدري، مما أجابه برد وانتقاد من عصائب أهل الحق "الفصيل الذي انشق عن جيش المهدي منذ منتصف العام الماضي. ويخوض مع الجانب الاميركي مفاوضات يقودها كل من الشيخ قيس الخزعلي وقادة آخرين تمخضت تباعًا عن إيقاف إطلاق النار من عصائب أهل الحق مقابل إطلاق سراح معتقلي التيار الصدري الذين لا يشكلون خطرًا. وفق ما أورده لإيلاف القيادي المنشق عن جيش المهدي أبو علي. ر.، مضيفًا ان فصيله استمر بمهاجمة القوات الاميركية منذ تأسيسه قبل نحو ثلاث سنوات، خاصة في زرع العبوات الناسفة المخترقة للدروع. منتقدًا ما أسماه سعي زعيم التيار الصدري لمصادرة جهدهم القتالي ليجيره لنفسه. وأكد القيادي في العصائب انشقاق فصيله بقيادة الشيخ قيس الخزعلي عن جيش المهدي بسبب تخبط قيادته خاصة قرارات زعيمه مقتدى الصدر الذي قال إنه ورط المقاتلين في حروب ثم أمرهم بتسليم اسلحتهم لحظة سيطرتهم القتالية كما حصل في البصرة في آذار عام 2008.

    وأوضح ابو علي أن مقتدى الصدر يتهم صلة العصائب بإيران بينما هو نفسه يعيش اليوم في إيران في حي زمبيل آباد الراقي في قم. دون أن ينفي القيادي صلته أيضًا بإيران قائلاً إنها صلة إيجابية.
    وأكد أبو علي وجود مفاوضات بين قائد العصائب الشيخ قيس الخزعلي من معتقله ومن نتائجها اطلاق سراح عدد من معتقلي العصائب وجيش المهدي ايضًا، وهو ما لم يفعله زعيم التيار مقتدى الصدر.
    وأضاف أن علميات عصائب الحق توقفت من اشهر بسبب المفاوضات حيث يتواصل الشيخ الخزعلي مع أعضاء العصائب عبر الهاتف من معتقله بين فترة واخرى. مؤكدًا عودة
    اعداد كبيرة من المطلوبين للجانب الأميركي سابقًا من داخل وخارج العراق نتيجة للمفاوضات التي قال عنها وصلت لمراحل متقدمة تعهد الشيخ الخزعلي أن يكون هو الآخر من يطلق سراحه من معتقلي التيار الصدري حتى من جيش المهدي الذي انشق عنه قبل ثلاث سنوات.

    وكان جيش المهدي قد خاض معركتين مع الجانب الاميركي عام 2004 ومعركة صولة الفرسان عام 2008. وحسب القيادي في عصائب أهل الحق، فإن جيش المهدي كان عبارة عن مقاتلين تم تجميعهم بشكل فوضوي واثر ذلك على نوعية المعارك التي خاضوها. على العكس من عصائب اهل الحق المنظمين والمدربين جيدًا، حسب تعبيره.

    يذكر أن الشيخ قيس الخزعلي كان ناطقًا باسم التيار الصدري خلال عامي 2003 و 2004
    ويعتبر بيان الصدر الذي يهاجم فيه الخزعلي هو الثاني بعد بيانه الاول الذي هاجم في الاتفاقية الامنية نهاية العام الماضي ودعا فيه العصائب للانضمام إلى جيش المهدي، ما عدا قياداتهم الذي قال انهم انشغلوا بحب الدنيا والسياسة.
    وكان بيان الصدر الأخير الذي ورد على شكل سؤال وجواب جاء في مضمونه: أن هناك أنباء ترد عن مفاوضات بين من يدعون انهم يمثلون المقاومة خاصة الشيخ قيس الخزعلي والشيخ أكرم الكعبي مما يسمى بعصائب اهل الحق خلف وخارج القضبان لاجل اطلاق سراح المعتقلين. وان الكثير منهم يتحدثون باسمكم وكأنهم يمثلونكم فهل لهذا صلة بكم؟ أو بالمقاومة العراقية الشريفة؟ التوقيع: مجموعة من معتقلي التيار الصدري.

    الجواب: إن اي تفاوض مع المحتل ممنوع ولا يمثلني ولا يمثل المقاومة الشريفة. وهو يسيء إلى سمعة المقاومة العراقية الشريفة. ونتيجة المفوضات هي انهاء المقاومة. ولا يحق لأحد التفاوض مع المحتلين من اجل المعتقلين فهو امر ليس بيدهم. بل المفروض أنه بيد العراقيين فقط. وقد وعدوا بالافراح عنهم. والله العالم بالسرائر (مقتدى الصدر).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    أين يكمن سر القوة ؟؟مقتدى الصدر أنموذجاً معاصراً- راسم المرواني

    بتاريخ : الأحد 31-08-2008 01:19 مساء


    المراهنات السياسية ، المراهنات العسكرية تسقط بشكل واضح أمام حقيقة النتائج ، وليس بوسع السياسي الحصيف أن يتغافل عن تأثير القاعدة الشعبية في حسم النزاعات السياسية أو العسكرية ، وليس بوسعه أن يتجاهل تأثير الرأي الآخر ، وخصوصاً حين يعبر الرأي الآخر عن اتجاه ( معارضاتي ) قد يربك خطوات برنامج الآخرين . تصدر بين الفينة والفينة عبارات هابطة يطلقها ( مراهقو السياسة ) وأغبيائها ليعبروا
    عن أنفسهم ، دون أن يلتفتوا الى ما يقولون ولو بالحد الأدنى من الفهم والوعي ، ومن هذه العبارات ما يردده – بحقد – بعض المراهنين على احتراق ورقة ( مقتدى الصدر ) وتلاشي وجوده على الصعيدين المحلي والإقليمي ، ولسنا هنا لنناقش أفكار وتصريحات الحقد الذي يدفع بصاحبه الى أمراض تصيب القدرة على الرؤية الواضحة ، ولسنا بصدد أن نناقش هؤلاء دام إنهم لا يمتلكون القدرة على قراءة الواقع ، ولا يريدون أن يمتلكوا هذه القدرة . المراهنون على ضعف القدرة ( التأثيرية ) لأبناء المنهج الصدري ، يصابون بين الحين والحين بانكسارات يحاولون أن يتناسوها ويخففوا من وطأتها خصوصاً في مجالسهم التي تجمع ( النخبة من الحاقدين ) والذين تتطابق وجهات نظرهم وتوجهاتهم ، فيبدأ بعضهم بدعم البعض ، ويبدأ أولهم بتأييد آخرهم على طاولة التنكيل بمقتدى الصدر وأتباعه ، بعيداً عن معطيات الشارع العراقي ، وبعيداً عن قراءة الخارطة السياسية ، وبمنأى عن الواقع المعاش . هرب مقتدى الصدر ، حدث انشقاق في القيادات الصدرية ، فقد مقتدى الصدر سيطرته على جيش المهدي ، مقتدى يفقد فاعليته بين أتباعه ، الصدريون يبحثون عن قيادات بديلة ، وغيرها من العبارات النارية والتصريحات التي نسمعها هنا وهناك كأنها أضواء شجرة ( الكريسماس ) ، وبشكل غير متناغم مع حركة الواقع ، ولكن تبقى هذه التصريحات محض تهافت ، وتبقى محاطة بالتساؤلات ، والأهم من ذلك إنها تبقى رهن الإنطفاء السريع ، وخصوصاً حين يصدر من السيد القائد مقتدى الصدر بيان أو تصريح أو دعوة لتظاهرة ، فتلقف ما يؤفكون ، وكأنها عصا موسى ، تبتلع أفاعي السحرة . الغريب إن قوات الإحتلال ، والمجتمع الدولي ، ومراكز البحوث والدراسات العالمية والستراتيجية ، تعترف علناً بأن مقتدى الصدر هو ( رجل العراق الأقوى ) وتعترف بأنه يمتلك الخيارات المفتوحة ، وبأنه وبأنه وبأنه ، بينما يحاول رجال ممن يدعون الوطنية والحرص على الوطن أن يتناسوا هذه الحقائق ، ويحاولون أن يطمسوا الكثير من المفردات التي من شأنها أن تفسر حقيقة حركة التأريخ ، ربما لكي يقنعوا أنفسهم بأن مقتدى الصدر لم يعد رقماً في المعادلة السياسية العراقية والإقليمية . ولو إننا تتبعنا ما يصدر من بيانات للسيد مقتدى الصدر ، ولو إننا تجردنا عن ( مصالحنا ودوافعنا النفسية والشخصية ) وقمنا بتفكيك وإعادة قراءة ما يصدر عن هذا الشاب الذي أربك شيوخ السياسة ، لوجدناها تنم عن قدرة عالية على فهم الواقع والتعامل مع معطياته بشكل ملفت للنظر ، ولو تجردنا من اندفاعاتنا قليلاً وبدأنا بفرز الأوراق في عملية قراءة ما يصدر عن مقتدى الصدر من قرارات ، لوجدناها لا تخرج عن مصداقية الشعارات التي رفعها مقتدى الصدر وتنصل عنها من يسمون أنفسهم ( شيوخ السياسة ) . قرار الإنسحاب من الحكومة ، الدعوة الى تظاهرة مليونية في النجف الأشرف ، ظاهرتان تكشفان عن وجود سر غامض لنوع من أنواع القوة لا يمتلكها الآخرون ، وتفضح عن شكل من أشكال التأثير في القاعدة الشعبية لا يتمتع بها الذين يتهمون مقتدى الصدر بالنزق والمراهقة السياسية ، ولو إن حزباً أو إئتلافاً معيناً أمر وزراءه بالإنسحاب من الحكومة لأنقلبت الطاولات في دهاليز الإجتماعات ، ولأشيعت الخلافات بشكل مخز ، ولكن هذا لم يحدث حين أمر مقتدى الصدر بانسحاب وزراءه من الحكومة ، ولو إن إحدى الأحزاب أمرت أتباعها بتظاهرة ، لقرأنا الإخفاقات الواضحة ، رغم الصرف المترف والرعاية في الدفوعات والإنماء ، ولكن التظاهرة التي دعى لها مقتدى الصدر لم تكن تظاهرة عادية ، بل كانت ( لطمة ) على خد المتخرصين والمتقولين ، رغم تكتم وسائل الإعلام ، ورغم قلة انبساط اليد على الصعيدين المادي والأمني . ما لا يعرفه الساسة والمسؤولون ، ولا يريدون معرفته ، إن مقتدى الصدر يمتلك التأثير الروحي في أتباعه ، بينما يمتلك غيره القدرة على التأثير ضمن المجالات المادية ، فمقتدى الصدر لا يضمن لأتباعه بيتاً فارهاً ولا راتباً ضخماً ولا حياة رغيدة ، بل كل ما يمكن لمقتدى أن يضمنه لأتباعه هو ( الخوف ، المطاردة ، الإعتقال ، القتل ، التغييب ، المصادرة ، الإرهاق ) وغيرها من الضمانات التي لا تصب في بودقة تحقيق المنافع ، ورغم ذلك ، فأتباعه يتكاثرون ، وينتشرون ، ويعبرون الضفاف ، ويشكلون تجمعاتهم عبر الفضاءات في آسيا ، أفريقيا ، أوربا ، أستراليا ، وغيرها ، ذلك لأنهم يؤمنون بأن من واجبهم أن يهيئوا في كل مكان عاصمة لإمامهم وقائدهم الأوحد ( الحجة ابن الحسن ) عجل الله ظهوره المبارك . أتباع مقتدى الصدر يسخرون من فكرة ( المعاوضة ) ويؤمنون بأن لله يوماً وأياماً سيفتضح فيها المتاجرون بدماء العراقيين ، وسينكشف فيها زيف المتنصلين عن الشعارات المرحلية ، ويعرفون بأن الحقيقة لا يمكن طمسها إلى الأبد ، وسيأتي اليوم الذي يستحي فيه تجار الوطن والوطنية ، لو كانوا يستحون . راسم المرواني مستشار هيئة الإشراف الثقافي العام لمكتب السيد الشهيد الصدر (قده) العراق / عاصمة العالم المحتلة marwanyauthor_(at)_yahoo.com

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني