من يوقظ المالكي من غفلته!
فائز التميمي
فاجأتنا القنوات الفضائية مثل السومرية والشرقية وغيرها وصحف عربية وعراقية بقولها لقد فازت القوائم العلمانية وتراجعت الدينية منها ويقصدون بالدينية قائمة شهيد المحراب فعدوا قائمة المالكي علمانية شاء ام أبى! وليس هدا توهم او غباوة بل هو شيء مخطط له دبُر في ليل ونحن غارقون في المثاليات.
لنعد قبل عام تقريبا يوم بدأت عمليات فرض القانون وفرحنا جدلين ان كل القوى السياسية سنة قبل الشيعية منها وقفت خلف المالكي في حملته وخصوصا في بغداد بينما كان هدف التوافق وغيرها هو التخلص من القوى الغير منضبطة والتي وقفت في مواجهة معهم في بغداد وجعلتهم وارهابيهم في حالة خوف وحرج. في نفس الوقت اعيد الاعتبار الى من سموهم بصحوات بغداد وسرح عدد لا يستهان به من الشيعة من الامن والجيش بحجة التوازن الطائفي وبدا لوبي غريب متالف من صحف عربية وقنوات ارهابية تنفخ بالمالكي وحكومته الوطنية وبشكل ملفت للنظر وتزامن دلك مع رجوع الضباط بل الدعوة الان تشمل حتى من هم في صنعاء وما ادراك ما يفعلون هناك!
ثم بدأ هدا اللوبي يخطط لنجاح المالكي فبدأ يتكلم عن مركزية الدولة وشجعه على دلك التحديات السافرة لاقليم كردستان بالاستهانة بالحكومة الاتحادية وبدأت هده القوى تجمع له العشائر بحجة الاسناد وفي نفس الوقت بدأت عملية فصل المالكي عن الأئتلاف مستفيدين من خلافات سابقة بين المجلس والدعوة وفرحوا اكثر عندما اعلن معارضته للفدرالية وبدأت حملة منسقة يقودها هدا اللوبي ضد المجلس والفيدرالية والتبعية لايران في سلة واحدة بينما لم يتعرض المالكي لاي حملة من القنوات والصحف المعادية. والعلة ان الفيدرالية تلغي الانقلابات وهدا ما لا يريده اللوبي. عندئد قام هدا اللوبي بتأمين وزارة الداخلية فقاموا باتهامات لضباط فيها بانهم يريدون الانقلاب واتضح انه لا صحة لها وهي جرة ادن للبولاني لكي لا ينافس المالكي!وهنا راح الناطق باسم المالكي يؤكد على علمانية القائمة وهو يعني بانه لا علاقة للمالكي بعد الان بالائتلاف الدي عليه مسحة دينية.
وبعد الفوز حيث نجحوا في عزل المالكي نهائيا عن الائتلاف فانهم سوف يحركون اطراف قائمة المالكي الواحدة ضد الاخرى فيضعف المالكي ويبقى وحيدا بعد فوزه بالانتخابات القادمة فيقيله البرلمان ويرشح نائبه وستعرض قائمة كبيرة من المفاسد التي سيدعون ان المالكي عملها واول هده الابتزازت هي من سعد البزاز الدي في اعتقادي قام بعمله وحملته ضد المجلس بايعاز من اللوبي ومن دون علم المالكي ثم جعلوه يصرح بما صرح ليضع المسمار الاخير في نعش العلاقة بين المالكي والقوى الدينية.
حديثي قد يكون حديث خرافة..ولكن بالله عليكم كل انجازات مجلس محافظة بغداد وخصوصا صابر العيساوي ثم لا يفوزون في الانتخابات اليس الدي حصل هو الخرافة. وبدات اشكك في طلب سابق للملكي لصابر بتسلم وزارة الزراعة فهل كان دلك محاولة لابعاده عن امانة بغداد؟ كل شيء جائز. هل سيكون فوز المالكي هو القشة التي ستقصم ظهر الجميع!اتمنى ان لا يحصل دلك .
» التعليقات «6»
الجمعة 06 فبراير 2009 - 4:09 ص
Sabah - New Zealand
I red the article and the comments and I truely confused of what mentioned . Ido not deny the dirt of Twafuk and Baath I hope Mr. Nouri Al-Malki join with Mr. Al-Hakeem to stop this plot. My wish all the best to all Iraqis and death to al Baath
الجمعة 06 فبراير 2009 - 3:53 ص
زهراء محمد - لندن
ان المالكي لم يدرك الخطر الاتي لانه لايزال في نشوة النصر كما يعتقد؟؟ لكنها كما ذكر الاخ فائز التميمي. ان فوز المالكي وضربه للاحزاب الدينيه من بني جلدته ستكون حقا القشه او الزلزال المدمرالتي ستقصم ظهر الشيعه وهذا ما نقوله قصر نظر وغرور الحكومه ولم يأمن ما يخبيه الزمن له فأن لم يفق المالكي من غفوته فان الطوفان آتي ومدمر وسوف نرجع الى المربع الاول .لاسمح الله.
الجمعة 06 فبراير 2009 - 2:19 ص
خليل الحسني - النجف الاشرف / كندا
اخي صاحب المقال المالكي لم يكن غافلا بل يعي ما يعمل والمرحله القادمه هيه ان يضرب المجلس الاعلى بواسطة البعثين وجماعة مقتدى ويقاتلهم بهم نكايه عما قبل
وبعد ذلك يستفرد بالمرجعيه ويحاربها لان المجلس الاعلى هو المدافع الحقيقي عنها ويعلن مرجيعية صاحبهم الضال المضل والوضع الاقليمي ككل والغربي خصوصا يساعد على ذلك والى الاخ من السويد اكيد انته ماتعرف هذوله الدعوه زين الي عنده تجربه وياهم يعرفهم عدل ما ينفع وياهم المعروف واضلالتهم معروفه ونهجم معلوم واتمنى ان لايحدث ذلك لان الله حافظ المرجعيه والاسلام
الجمعة 06 فبراير 2009 - 2:12 ص
Ayad - Sweden
شكرا ايه الكاتب البطل ولكل يحب الديمقراطية من غير تزوير ورشاوي ولايهمك يااخي البعض غرهم التخدير الامني باتفاق بين البعث والمالكي والجعفري لارجاع السم البعثي واخذ الحكم صعودا من اسفل الهرم سبحان الله يصمون اذانهم ويغلقون اعينهم عن الحقيقة احزاب بعثية البارحة صارت اخذتمقاعد بدرجة المجلس واعلى ودلاءل وشهود على التزوير ورشاوي وهم بعدهم مخدوعين باصحاب الاقنعة ورغم كل الغدر سيبقى ال الحكيم حفظهم الله هم حزب الله الغالبون الى الابد رغم غدر البعثيين المقنعيين
الجمعة 06 فبراير 2009 - 1:32 ص
ابو الحسن الخاقاني - امريكا
اقسم بالله صادقا لو لم ينتبه المالكي وحزبه سيعود البعثين وبقوه وتحت الاف المسميات اما فوز حزبه بالانتخابات فهوا لايعني شي لان الناس صوتوا لمنصب رئاسة الوزراء لاغير ولو كان غير المالكي لصوتوا له ايضا=-- وان البعثين هم من طبلوا وصوتوا للمالكي لحاجه في انفسهم سيوظهرونها ولا ت حين مناص
اما الامر الثاني فكل من تخلف عن الانتخابات فانه مسؤول شرعا امام الله- لانها امر بمعروف ونهي عن منكر ومن تركها لم يهتم بامور المسلمين وهو ليس منهم كما قال الرسول ص
الجمعة 06 فبراير 2009 - 1:10 ص
ab - sweden
متكلولي شبيكم ويه المالكي البطل شنو هذا الهجوم اللي مالى داعي ترة هذا حجي زايد وعيب اخجل من نفسك ياكاتب نسيت انجازات المالكي وثم اراد ان يرقي النزيه الاستاذ صابر العيساوي بدرجه وزير وانت تسميه ابعاد اتقي الله والله بس البطل جلال الصغير والسيد الحكيم على راسي لم يصرحوا باي تصريح يشق عصا الائتلاف لانهم هم قدوتنا وقادتنا فحيا الله المالكي والحكيم والبطل جلال الدين