النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    وكالة براثة اذا فعلها المالكي ويتحالف مع الصدريين سيدفع الثمن غاليا

    إئتلاف دولة القانون تتحالف مع الخارجين على القانون



    بقلم: الشيخ فؤاد الاسدي



    اذا كان احد تعاريف السياسة فن الممكن فاني سأضيف اليه تعريفاً اخر وهو فن جمع المتناقضات وصناعة الالاعيب وابتكار الاحتيال والمكر والخديعة.
    مع انني اعتقد ان السياسة ليست كذلك فهي لا تحرم حلالاً او تحلل حراماً كما يقول احد المراجع الكبار بل هي وسيلة لتأكيد العدالة وانصاف المظلومين.
    ونستطيع ان نقول ان الوضع السياسي في العراق اصبح يحمل المفاجئات والمتناقضات والمفارقات وتأسست في سياق الاداء السياسي فنون في منتهى الغرابة والعجب ومن تلك العجائب هو ما يتوارد الى اسماعنا بعد اعلان النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات من ان ثمة تحالفاً في الافق بين ائتلاف دولة القانون والعصابات الخارجة على القانون في واحد من اخطر المغامرات والمخاطرات التي يلعبها حزب الدعوة بزعامة السيد نوري المالكي.
    لا نريد تذكير المالكي بمواقف الصدريين منه ومحاولاتهم اضعافه واسقاطه وحجب الثقة عنه ووقوفهم في طريقه في صولة الفرسان نيابة عن عصابات الخطف والاغتيال والتهريب في البصرة.
    ولا نريد تذكيره بمواقف سلفه ورفيق دربه وحزبه الدكتور ابراهيم الجعفري والمصير الذي آل اليه بسبب تحالفاته المشبوهة مع الصدريين وكيف فقد رئاسة الوزراء وامانة حزب الدعوة وخسر التوصيف الذي أطلقه على نفسه " القوي الامين".
    لا نريد ان يحرق المالكي ذاكرته القريبة وينخدع بالتحالفات القادمة لانه يعتقد ان امثال الصدريين لا يمكن ان التعامل او التنسيق او التفاهم معهم فهم لا يفقهون الا منطق القهر والتهديد والفوضى.
    قد لا اجد نفسي مضطراً لاسداء النصيحة للمالكي وتحذيره وتذكيره من خطورة التحالف مع الصدريين وهو يعلم اكثر مني كيف انسحب الصدريون من حكومته كمحاولة لاسقاطها وكيف اربك الصدريون خطته في فرض القانون ولا داعي لتذكيره بمن وقف معه في تلك الهجمة الحاقدة التي كادت تعصف به وبحكومته.
    هل يتذكر المالكي كيف هاجم حلفاؤه الجدد مقره في البصرة وقتل احد مقربيه الشهيد ابو ليث وهل يتذكر كيف استطاع الصدريون حرق مقرات الشرطة في ميسان وكيف كافئهم بمنح فدية لشهداء الشرطة وقتلى العصابات الخارجة على القانون على حد سواء في عدالة مالكية لا نظير لها في التأريخ.
    وربما لو لم اكن صادقاً ومخلصاً للمالكي ولمستقبل المحافظات وامنها ومستقبلها لما ابديت النصيحة اليه ولساهمنا في تضليله وتماديه في التحالف مع الصدريين ابتغاء توريطه في مستنقع العصابات الخارجة على القانون ليحتاج الى صولة فرسان داخلية لتصفية الرفاق الجديد من المتحالفين.
    اذا فعلها المالكي ويتحالف مع الصدريين سيدفع الثمن غالياً وربما لم يدم غرام الافاعي بين الدعوة والصدريين لاكثر من شهر سيكون شهر القتل وليس العسل.
    لا نريد ان ننكأ الجراح فان الايام القادمة ستكشف للمالكي وغيره من حزبه المضللين المرعوبين من العصابات الخارجة على القانون بشاعة حلفائه وسوف يتذكر ان تنكره لمن وقف معه في ازمته ومحاولات حجب الثقة عنه هو العاقل الذي سيعود بقوة الى الميدان بعد ان يشعر الناخب الذي استعجل رأيه للمالكي لموقفه من الصدريين بانه قد خدع وان المالكي لا يهمه القانون بقدر ما تهمه السلطة والقاء ولو على برك الدماء واشلاء الابرياء.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    تحالف جديد لحجب الثقة عن المالكي



    وبحسب هذه المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لحساسية المعلومات فإن "تحالفاً يجمع الحزبين الكرديين والحزب الإسلامي والمجلس الأعلى والقائمة العراقية الوطنية يعمل حالياً على ترتيب أوراقه المحلية والإقليمية تمهيداً للجولة الحاسمة الأخيرة من صراعه مع رئيس الوزراء نوري المالكي المدعم بتحالف يضم الجناح الذي يترأسه من حزب الدعوة إضافة الى حزب الدعوة تنظيم العراق وكتلة الفضيلة والكتلة الصدرية ومجلس الحوار الوطني بزعامة خلف العليان" .
    وأشارت الى أن جبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك "لم تحسم موقفها بعد لصالح أي من التيارين المتصارعين، وإن كانت أقرب الى المالكي وحلفائه" .
    وأضافت "أما النواب المستقلون بمن فيهم أعضاء الكتلة العربية المستقلة فإنهم يشكلون حالياً بيضة القبان" .
    ولفتت المصادر ذاتها الى أن حجب الثقة عن المالكي "بات أولوية بالنسبة للتحالف الكردستاني والحزب الإسلامي والمجلس الأعلى وقائمة علاوي" .
    وأوضحت أن "نتائج انتخابات مجالس المحافظات عززت القناعة لدى هذه القوى بخطورة الموقف، لجهة انفراد المالكي وحزبه بقيادة البلاد بعد الاستحقاق الانتخابي التشريعي في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، إذ يمكن له أن يحصد أغلبية برلمانية مريحة تتيح له السيطرة على السلطتين التنفيذية والتشريعية ومجالس المحافظات" .
    ولفتت الى أن "ثمة ملفات عدة يستخدمها الساعون الى حجب الثقة عن المالكي لتسويغ تحركهم هذا وإضفاء الشرعية الدستورية والقانونية عليه، آخذين بنظر الاعتبار الشعبية الكبيرة التي بات يتمتع بها المالكي وبعض حلفائه، وبرزت دلائلها عملياً في الانتخابات الأخيرة" .
    وبينت المصادر أن "التقارب الأخير بين علاوي والمجلس الأعلى وزيارة علاوي الى النجف ولقائه المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، تأتي في سياق التحرك الى حجب الثقة عن المالكي الذي لم تعلن عنه أي جهة بعد، سوى الحزب الإسلامي" .
    وأضافت أن "حجب الثقة يستلزم تأمين الأغلبية البسيطة (النصف + واحد) أي 138 نائباً، ما يعني الحاجة الى عدد من أصوات المستقلين، وفي حال تم ذلك، فإن من المرجح أن يتولى عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء ويتولى اياد علاوي منصب نائب رئيس الجمهورية" .
    ولم تخف المصادر قلقها من التداعيات التي يمكن أن تسفر عنها هذه الأزمة "في حال خرجت عن سكتها الدستورية وآليات الصراع السياسي السلمية المقننة" .
    وتابعت أن "هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها كتل الى حجب الثقة عن المالكي، لكن الأمر هذه المرة أكثر جدية من اي وقت مضى، وأكثر صعوبة أيضاً"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    لتسحب الثقة وليحل البرلمان ولنرى من المستفيد ؟
    الجميع يعلم ان ائتلاف دولة القانون في حال تحالفه مع الصدريين سينال الحصة الاكبر دون منازع
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    426

    افتراضي

    بسمه تعالى
    الى كاتب المقال نقول ...وفر نصحك لنفسك فإنك أكثر من يحتاج الى نصح ...أما هذه التفاهات التي تتكلم عن التناقضات وماشابه فنقول إن من يجمع التناقضات هم أنت ياأتباع قائمة شهيد المحراب فالمالكي لم يبدأ التحالف مع التيار الصدري إلا بعد أن غيروا نهجهم (بالخروج عن القانون)والتزامهم بأصول اللعبة السياسية فالخروج عن القانون ليس صفة ملازمة لمن يحملها وإنما قد يكون اليوم (خارجا عن القانون )فيستلزم أن نوقفه عند حده وقد يكون غدا (نصيرا للقانون)وعندها يجب أن نكافئه ونتحالف معه ...وبالنسبة للتيار الصدري فواضح جدا انصياعهم للقانون بالفترة الأخيرة ...أما التناقض الذي يحمله المقابل فهو واضح إذ أن صفة (البعث )هي صفة ملازمة للرفيق علاوي الذي لم يتبرأ ولن يتبرأ يوما من حزب البعث العربي الإشتراكي فكيف تريدون اليوم التحالف معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنسيتم أسطورة ((الزركة )) وبطولات ((عبطان)) الذي أظهر أن الداعم الأول لجيش ((الزركة)) أو جند السماء هو أياد علاوي وأظهر ذلك علنا على شاشات التلفاز معلنا أن تلك الشرذمة كانت تحاول قتل جميع العلماء واحتلال مرقد أمير المؤمنين (ع) وإرغام الناس على إتباعهم وكل ذلك بأوامر عليا من علاوي كما إدعيتم سابقا ...فكيف يأتي اليوم هذا ال ((علاوي )) ليزور السيد السيستاني (حفظه الله منكم ومن شروركم وشرور علاويكم)) ويعلن الحكيم عن إمكانية التحالف معه !!!!!! أم أن المرجعية وبعد أن رفعت الغطاء عنكم أصبحت لاتهمكم بشيء فأهلا ومرحبا بالمرجع الأعلى الجديد ((علاوي ))!!!!!!!!!!!!!!! ومن جهة أخرى كيف أصبحتم على مسافة واحدة مع جبهة التوافق !!! وكيف نسيتم يابدريين أنكم أول من أشاع الطائفية وتكلم بذبح الشيعة من قبل السنة أم نسيتم أفعال الدليمي وغيره فكيف تتحالفون اليوم معهم ......
    من أجل كل هذا نقول لكاتب المقال مرة أخرى أنك أولى الناس بالنصح ياهذا !!!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    الى صاحب المقال الشيخ فؤاد الاسدي المحترم :
    يبدو أنك يا شيخ كنت نائم , فإن الجماعة الذين تتحدث عنهم بسوء قد أستوعبوا العملية السياسية مؤخرا , بعد ان تقدم بهم العمر , والان هم يفرقون بين الصالح والطالح , والزمان القادم ليس غرام أفاعي , وقد ولى زمن المحاكم الشرعية .... وووو , ولسوف يثبت المستقبل أي الكلام أصح .....

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني