 |
-
الوفود الاوروبية في بغداد
الوفود الاوروبية في بغداد
بعد أن كان العراق موطئا للجيوش ورجال الحرب أصبح اليوم محطة لرجال السياسة والمال والأعمال من الاوربيين وغيرهم ،وأصبحت بغداد على جدول أعمال الزائرين الى الشرق الاوسط.
ويتساءل بعضنا عن هذا الزخم الاوربي الذي يُحاول ان يستبق الزم في الوصول الى العاصمة العراقية ،فبالامس كان وفد الرئاسة الفرنسي واليوم وفد الماني وبعد غد وفد إيطالي كبير.
ويحاول بعض المراقلبن والمحللين أن يكون دبلوماسيا فيثني على((شجاعة)) هذه الوفود بالوصول الى بغداد ولايجيب على التساؤل ،لماذا هذا الزخم الاوربي؟
وقبل الاجابة عن هذا التساؤل نقول ان هذه الوفود انتظرت نتائج الانتخابات لمجالس المحافظات ،بعد أن كانت تتردد في القدوم الى بغداد..
وإن كانت شركات هذه الدول حاولت استباق حكوماتها قبل أشهر عديدة إلا أن القرار السياسي الاوروبي في الانفتاح على بغداد بهذه الصورة لم يكن لولا ان استقرت الاوضاع ،وظهور نتائج انتخابات مجالس المحافظات،ولكن بعض المحللين يُحاول التقليل من هذا الفوز والتغيير على الخارطة السياسية ليقول ان نجاح الانتخابات التي تُشير الى أن سياسي البلد أصبحوا يحتكمون الى صناديق الانتخابات وابتعدوا عن أن يكونوا اُمراء حرب هو الذي دفع الاوروبين الى بغداد.
ولكني اتجه اتجاها اخر فاقول ان النتائج الاولية في انتخابات مجالس المحافظات يجعل من الحكومة المركزية قادرة على السيطرة على اجزاء واسعة من مؤسسات الدولة وتكون ذات نسق واحد في حركتها ضمن خطة متكاملة لاتخبط عشوائي حيث لاتنفرد كل مؤسسة باتجاه مايحلو لها.
وهذا يُعطي انطباعا بأن القرار المركزي في القضايا الستراتيجية سواءا في العلاقات الدبلوماسية او التجارية سيجد اليات تنفيذه بمرونة.
وكلما اتجه العراق نحو الاستقرار كلما تسابقت هذه الدول لتهرب من ركود اقتصادي ومالي تجاه سوق جديدة قد يغير هذا الركود الى حركة في اسواقها وشركاتها وتشغيل الايادي العاملة.
وكلما قوت الحكومة المركزية ستحاول هذه الدول التعامل معها وسترسل الوفود تلو الوفود.
لقد كانت هذه الدول تتردد كثيرا في المجيء الى بغداد لاسباب تتعلق بالداخل الخاص بهم لان المجيء كان يعني مساندة للولايات المتحدة ويعني اقرارها بما تفعله الولايات المتحدة.
وقد سبب هذا التاخير امتعاضا عند الشارع العراقي بتخلي هذه الدول عن العراق وعلى هذه الدول تعويض تأخيرها وإلا فإن العروض امام العراق كثيرة وسيكون التنافس اشده وعلى العراق ان يختار الافضل له أولا.
فبعد انتهاء الصفحة الاكثر ايلاما التي دفعنا فيها الكثير الكثير التي تمثلت في جعل العراق ساحة الحرب على الارهاب ،لابد أن ندخل الصفحة الثانية بقدمين تمتلك التناسق في الخطوات تعرف مدى توسعها ومتى يمكن تقصيرها غذا ما أردنا أن نكون مثالا يحتذى به في الشرق الاوسط.
عبدالامير علي الهماشي
-
كل هذه النتائج المثمرة والايجابية لم تكن لتوصل لهذه الدرجة لولا وجود القيادة الحكيمة والمخلصة برئاسة السيد المالكي
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
شتاينماير يعلن دعم برلين لمشاريع اعادة اعمار البلاد
بغداد - الصباح
اثمرت زيارة وزير الخارجية الالماني فرانك فولتر شتاينماير الى بغداد بعد لقائه قادة البلاد عن تطوير العلاقات بين البلدين، بعد التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك
وكان شتاينماير قد وصل العاصمة بغداد امس في زيارة هي الاولى لمسؤول الماني رفيع منذ 20 عاما، كما تأتي الزيارة بعد اسبوع من زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للبلاد. واكد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه الوزير الالماني، ان العراق يتجه نحو السيادة الكاملة وحل المشاكل التي ورثها من النظام السابق، وان الجهود تنصب حاليا باتجاهين، الاول استكمال بناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية، والثاني التعاون والتكاتف بين الكتل السياسية حتى يتمكن البلد من حل المشاكل التي خلفها النظام المباد مع دول الجوار. وزار رئيس الحكومة المانيا في تموز الماضي بعد زيارة لوزير التجارة مايكل غلوس لبغداد. ودعا المالكي الشركات الالمانية الى العمل في البلاد، مشددا على اهمية التعاون مع برلين في مجالات الكهرباء والصحة وبناء المستشفيات وصناعة السيارات، اضافة الى بناء السكك الحديد بمواصفات جديدة وربطها مع دول الجوار.
ووقع العراق والمانيا امس عدداً من اتفاقيات التعاون المشترك، ابرزها تطوير عقد مذكرة التفاهم بين وزارة الكهرباء وشركة سيمنس، وتأسيس جامعة مشتركة في العراق، في وقت قررت برلين فتح مكتب تمثيلي للخدمات التجارية في بغداد لتقديم الدعم والمساعدة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وتسهيل استثمار الشركات الالمانية في البلاد. وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد اجرى مباحثات رسمية مع وزير الخارجية الالماني، ركزت على سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجمل الميادين.
من ناحيته، عبر وزير الخارجية الألماني عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية بين العراق والمانيا سياسياً واقتصادياً وتجارياً، مبديا استعداد برلين لتقديم المساعدات الى العراق في المجالات العلمية وتطوير الخبرات وتدريب الملاكات العراقية والتبادل الثقافي بين البلدين.
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
مرحباً بهم جميعاً و مرحباً بصداقتهم التي يبدوا من النظر الى وجوههم انهم اناس صادقين في التعامل معنا و لا نرحب "بالاخوة" العرب اصحاب الوجوه الحاقدة و الضمائر الميتة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |