مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي ينعى الشهيد الحاج سليم الطائي

[amori4u]

بسم الله الرحمن الرحيم

" من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلِّوا تبديلاً "


بمزيدٍ من الأسى والحزن ينعى مكتب رئيس الوزراء أحد منتسبيه الفقيد الشهيد الحاج المجاهد سليم الطائي "أبو ليث" الذي قضى بقذيفة غادرة أثناء أدائه لواجبه الوطني أطلقتها أيادٍ مجرمة تلطخت بالجريمة و القتل.
لقد قضى الشهيد أبو ليث عمره في الجهاد ومقارعة نظام صدام الفاشي والعمل من أجل إنهاء الصفحات المظلمة التي غطت العراق حتى نال الشهادة على أيدي بقايا عصابات صدام الإرهابية.

لقد ترك استشهاد الحاج أبي ليث حزنا عميقاً بين أهله و أصدقائه و محبيه و زملائه وسلواهم أنه ذهب إلى ربه مطمئناً مدافعاً عن وطنه وشعبه. الرحمة للشهيد والعزاء لعائلته الكريمة وأصدقائه ورفاق دربه، وعهداً في المضي على نهجه.

[amori4u]

[align=center]حزب الدعوة الاسلامية ينعى الشهيد السعيد الحاج سليم قاسم ( ابو ليث الكاظمي) الذي استشهد في البصرة[/align]

بسم الله الرحمن الرحيم

( من المؤمنيين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ) صدق الله العلي العظيم


ببالغ الحزن والاسى وبقلوب يملؤها الايمان بقضاء الله وقدره ينعى حزب الدعوة الاسلامية فقيده الغالي الشهيد السعيد الحاج سليم قاسم ( ابو ليث الكاظمي ) الذي استشهد في البصرة وهو يؤدي واجبه الوطني ليلتحق بركب شهداء الدعوة الاسلامية .

والشهيد السعيد من المجاهدين الابطال الذين قضوا حياتهم الشريفة في مقارعة النظام البعثي البائد وعمل في مختلف ساحات الجهاد ، ليعود الى ارض الوطن اثر سقوط النظام البائد ويشارك اخوانه في بناء العراق الجديد، ولم يقصر ولم يبخل بجهده ووقته في خدمة العراق واينما طلب منه ذلك .

رحم الله الشهيد السعيد واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه وجميع الدعاة الصبر والسلوان بهذا المصاب الجلل .

ونعاهد الشهيد السعيد على مواصلة التكليف الشرعي واكمال الواجب الوطني بالحفاظ على العراق العزيز وبناءه وفق الاسس الشرعية والوطنية والانسانية ، وترسيخ دولة المؤسسات وتحكيم القانون والقضاء على كل العابثين بامن الوطن من الارهابيين والفوضويين الذين لايريدون الا العبث بامن المواطن والوطن ومقدراته .

وانا لله وانا اليه راجعون.


حزب الدعوة الاسلامية
22/ ربيع الاول / 1429
30 / اذار / 2008

[أبو حيدر الحسيني]

إنا لله وإنا اليه راجعون
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة ومكّن ذويه من القصاص من قاتله .

[الكافي]

بسم الله الرحمن الرحيم

من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلِّوا تبديلاً

نساُل الباري عز وجل ان يسكن الشهيد فسيح جناتة
واللعنة الدائمة على المجرمين الذين تسببوا في هذا الحادث الاليم

[بنت السادة]

[align=center]الله يرحم الشهيد ويسكنه فسيح جناته

اللهم ألعن قتلته المجرمين وقائدهم الضرورة[/align]

[منازار]

( من المؤمنيين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا )


رحم الله الشهيد السعيد والى جنان الخلد ......والذل والعار لقاتليه.... والقصاص منهم قريب ان شاء الله ولا يتم الخروج من البصرة الا بعد القضاء عليهم جميعا.

[إبن جبل عامل]

[align=center]وداعاً ياشهيدنا الغالي الحاج أبو ليث [/align]






[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم


(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)[/align]



[align=center]ودع حزب الدعوة الاسلامية بطلاً من ابطاله، وقائداً ميدانياً شهدته ساحات الصراع، الشهيد السعيد سليم – الحاج ابو ليث- الذي خاض الصراع مع اعداء الله والانسانية طيلة تسلط البعث على صدور العراقيين، وانتقل من الهجرة الى بغداد ليستمر في عمله لبناء العراق، وتخليص الشعب العراقي من مؤامرات البعث الصدامي، وشاء القدر ان يستشهد في البصرة الحبيبة اثر سقوط قذيفة غادرة وجهها اعداء الله والانسانية الى محل اقامته فمزقت جسده الطاهر ليلتحق بشهداء الدعوة الاسلامية وذلك في عصر يوم السبت 21 ربيع الاول 1429 هـ الموافق 29 اذار 2008.






في الوقت الذي نحزن ونتألم فيه لأننا فقدنا أخا قائداً ميدانياً عزيزاً ، نعاهد الله اننا لن ننثني ولن نتراجع عن السير قدما لبناء الوطن العزيز العراق على اسس العقيدة والمبادىء الاسلامية التي ضحى من أجلها شهيدنا الغالي الحاج ابو ليث، وقد التحق بركب الشهداء السعداء الدعاة وعلى رأسهم المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر وعشرات الالاف من الشهداء الدعاة.



ان طريقنا- طريق ذات الشوكة- هو طريق طويل شائك سار فيه الانبياء والمرسلين وأئمة اهل البيت والشهداء، والشهاده خصها الله لخاصة اولياءه.






وانا لله وانا اليه راجعون





وليد الحلي


21 ربيع الاول 1429 هـ الموافق 29 اذار 2008.[/align]

[بنت الشهيد]

هنيئا لشهيد الاسلام فالموت لأمثال إبي ليث عادة وكرامتهم من الله الشهادة تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان.
رحم الله من قرأ الفاتحة على روحه الطاهرة وأرواح كل الشهداء.

[شدهان الفتلي]

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°شيع هذا اليوم في النجف الأشرف جثمان الشهيد السعيد ابا ليث الكاظمي الطائي وكان تشييعا بهيا مهيبا يليق بالفرسان الذين نذروا ارواحهم لهذا الوطن . فهو من المخلصين القلائل في العراق للدين والوطن . رحل عنا بعد ان عرفناه اخا وقائدا مثابرا لا تاخذه في الحق لومة لائم. هنيئا للرجال الابطال الشهادة حيث لا تليق بهم ميتة الوسادة . وهنيئا لك يا ابا ليث اللحاق بالصدرين وابا عصام وشهداء قبضة الهدى والشيخ العطار والشهيد ابا ايمان . هنيئا لك وانت ترحل عنا الى عليين في جنان الباري الرحمن.
عهدا منا يا ابا( مقدام ) ياابا ليث اننا سنواصل الدرب الذي اختطته قوافل الشهداء بخطى الايمان والهداية.ولا يليق بكم الوداع لاننا سنسعى با ن نكون منكم ومعكم بأذن الله..
انا لله وانا اليه راجعون . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتفين. صدق الله العلي العظيم°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

[منازار]

[align=center]




[/align]

[amori4u]

شيعت مدينة النجف الاشرف بعد ظهر اليوم الثلاثاء الشهيد سليم قاسم الي نال الشهادة في مدينة البصرة ,شارك في مراسم النشيع حشد كبير من علماء الدين الاعلام ومحافظ النجف الاشرف ومستشاري رئيس الوزراء ,حيث اطلق موكب التشيع من ساحة ثورة العشرين الى المرقد العلوي المطهر حيث تمت مراسم زيارة الامام امير المؤمنين عليه السلام ثم الى مثواه الاخير في وادي الغري رافق التشيع الموسيقى العسكرية وحشد كبير من المسؤلين الكبار في الدولة
[align=center]








[/align]

[منازار]

مجلس فاتحة على روح الشهيد الحاج أبو ليث الكاظمي

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)

صدق الله العلي العظيم

بمزيد من الحزن والأسى ينعى حزب الدعوة الإسلامية في هولندا الشهيد البطل الحاج أبو ليث الكاظمي الذي إستشهد إثناء تأدية واجبه الوطني في البصرة بعد أن أصابته قذيفة غادرة أطلقتها الأيادي الآثمة لعصابات القتل التي تعبث بأمن العراق وشعبه ومقدراته .

والشهيد السعيد مجاهد خبرته ساحات الجهاد والمواجه فكان مقداما شجاعا نذر نفسه من أجل قضية شعبه العادلة فقارع النظام البعثي بكل ما أوتي من قوّة وبعد سقوط النظام إستمر الشهيد في عطاءه وتضحياته وأداء رسالته وواجبه الوطني حتى تقّلد وسام الشهادة وذهب الى ربه راضيا مرضيّا.

وبهذه المناسبة الأليمة سيقام مجلس الفاتحة على روح الشهيد السعيد ،ندعو كافة المؤمنين للحضور والمشاركة في تعظيم هذه الشعائر .

لشهيدنا الغالي الرحمة والرضوان وللدعاة الصبر والسلوان

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

الزمان : يوم السبت 5/4/2008 الساعة السادسة مساءا

المكان : M C C

fort vreeswijk 1A
3433 ZZ
Nieuwegein

حزب الدعوة الإسلامية

هولندا

[بنت الشهيد]

هنيئا للشهيد أبي ليث ومجالس الفاتحة تعددت في بلدان وقارات مختلفة من العالم قبل قليل سمعت عن مجلس العزاء في استراليا وفستروس في السويد وغيرها مما سنسمع به بعدئذ، ومجالس الفاتحة للشهداء لها معنى آخر فنحن المحتاجون لإقامتها على أرواحهم ولإحياء ذكراهم. وارتباطنا بهم يزيد من عزائمنا في طريق ذات الشوكة.

[منازار]

المالكي يدعو العراقيين إلى تحمل مسؤوليتهم أمام الوطن
اربيل - اصوات العراق


دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، السبت، جميع العراقيين إلى "تحمل المسؤولية أمام الوطن" في ظل الظروف الراهنة، حاثا إياهم على التصدي للمحاولات الرامية إلى إضعاف البلاد، جاء ذلك في كلمة ألقاها في مجلس عزاء أقامه مجلس الوزراء على روح أحد مستشاريه.
وقال المالكي إن "المرحلة دقيقة جدا وتحتاج إلى مزيد من التثبت والتأكد" وان الجميع "مسؤولين أمام الله في هذه المرحلة التاريخية عن أنفسهم وأحزابهم وطائفتهم وقوميتهم وعن العراق".
وأضاف المالكي أن "البلد على حافة هاوية إن لم يتصدى أبنائه بهذا الموقف الصلب الواعي الذي يميز بين الحقيقة والشعار بين الصادق والمدعي بين المجاهد الذي يستلهم روحه وجهاده من امتداده الحقيقي وبين أولئك الذين يعتاشون على العناوين والأسماء المقدسة والمسميات".
وأعرب المالكي عن أساه لمقتل مستشاره سليم قاسم الطائي في الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها القوات الحكومية في مدينة البصرة معزياً كل العراقيين بسقوط "مثل هؤلاء شهداء على يد العصابات الإجرامية" التي "لا تميز بين رجل وامرأة وطفل".
وزاد ان الطائي "هب لنصرة أهل البصرة لتخليصهم من المعاناة التي يعيشونها يوميا على يد العصابات الخارجة عن القانون".
وأثنى المالكي على توحد العراقيين قائلا "لابد ان أشير بفخر واعتزاز إلى الوحدة الوطنية بين القوى السياسية والأحزاب ورجال الدين والعلماء الذين وقفوا وقفة مسؤولة في صولة الفرسان"، معربا عن أمله بعزل كل المسيئين والخارجين عن القانون لضمان استقرار البلاد.
وشهدت مدينة البصرة وعدد من المحافظات الجنوبية وأحياء من العاصمة بغداد مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وجماعات من جيش المهدي التابع للتيار الصدري، اندلعت قبل نحو أسبوعين، بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عن انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قال إنها تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في البصرة.

[منازار]

المجلس الذي أقامه حزب الدعوة الإسلامية في المملكة المتحدة لتأبين الشهيد سليم قاسم الطائي (رحمه الله)





2008-04-09




بسم الله الرحمن الرحيم
أقام حزب الدعوة الإسىلامية في المملكة المتحدة في 06-04-2008 مجلسس فاتحة وتأبين للشهيد سليم قاسم الطائي (رحمه الله) في مؤسسة دار الإسلام حضره ممثلو عدد من القوى والفعاليات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في بريطانيا وجمهور من الجالية العراقية الكريمة.
كذب الموت لن يموت الشهيد
تحدث عريف المجلس الاستاذ خضير جابر (أبو أحرار الناصري) عن دور الشهيد في حياة الأمة ونهضتها والدفاع عن مبادئها، وعن القيمة التي ليس لها حد للشهيد في الثقافة القرآنية والتي تحدثت عنه بوصف :{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}(آل عمران–169). وتحدث عن تاريخ الحركة الإسلامية العراقية المعاصرة التي قدمت رجالا أفذاذا أمثال الشهيد أبي عصام وقبضة الهدى والمرجع المفكر الشهيد محمد باقر الصدر وغيرهم ممن أضاؤوا بدمائهم الطاهرة الحقبة المظلمة التي حاول فيها دكتاتور العراق خنق الأمة وإسكات صوتها. وتحدث عن إصرار المجاهدين في محاربة الظلم والظالمين وتغيير تكتيكهم الجهادي وانتقالهم من معسكر إلى مواجهة على خط النار إلى فتح مدراس علمية للتثقيف، وإلى عيش في المناطق الجبلية الوعرة في كردستان العراق، وفي أهوار الجنوب وأجوائها الصعبة، فكان الشهيد أبو ليث من ضمن هذه المسيرة المباركة المعطاة التي واصلت طريقها بعد سقوط الطاغية لتبدأ شكلا آخر من الجهاد والتضحية في سبيل الله من أجل بناء العراق، فكان مثال الانسان المجاهد الصابر المثابر.
صبور على البلاء
ثم تحدث عن الشهيد أبي ليث (رحمه الله) الفنان والكاتب العراقي المقيم في لندن ناجي الغزي الذي جمعته مع الشهيد محن الهجرة عن الوطن ومحطاتها المختلفة ودروبها البعيدة، فعاشا وتعارفا عن قرب في احدى معسكرات الحجز خارج الوطن في معسكر كريت في استراليا، فوجده (رحمه الله) رمزا للتقوى، رجلا رزينا، دمث الاخلاق ومتواضعا، صبورا على البلاء، قضى أكثر من 25 سنه من عمره وهو معارض للنظام البعثي الصدامي، فكان لاستشهاده حزن عميق في نفسه. نعاه واستنكر مقتله على يد من يرتضي للعراق واهله الخراب والفوضى .

كلمة حزب الدعوة الإسلامية
ثم ألقى الدكتور محمد علي الناصري كلمة حزب الدعوة الإسلامية في تأبين الشهيد رحمه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن والاسى وعميق الايمان والرضا بقضاء الله تعالى وقدره فجعنا باسشهاد المجاهد الداعية المرحوم سليم قاسم الطائي (ابو ليث الكاظمي) والذي وافته المنية في مدينة البصرة الباسلة وهو يؤدي واجبه الاسلامي والوطني في المساهمة لاخماد الفتنة ومواجهة المخربين ممن لا يراعون حرمة الاسلام والدماء والحقوق والوطن.
لقد امضى الشهيد (ابو ليث الكاظمي) جل حياته مجاهدا في مواجهة النظام الاستبدادي البعثي، وقد واصل جهاده هذا بعد اسقاط النظام البائد عاملا ومشاركا في بناء العراق بكل ما يملك من طاقة مضحيا بحياته وحتى رزقه الله تعالى الشهادة على ايدي عصابات النهب والجريمة والتي ارادت سوءا بالعراق وشعبه المجاهد البطل وذلك باشاعة الفتنة والاعتداء على ارواح الناس الامنين وتخريب المرافق العامة ونهب ثروات النفط.
إن الحركة الاسلامية وفي طليعتها حزب الدعوة الاسلامية التي قدمت مئات الآلاف من الشهداء والضحايا خلال نصف قرن من الجهاد المتواصل لاسقاط انظمة الاستبداد والطائفية مصممة اليوم – بادن الله وعونه –على مواصلة طريقها وجهادها وحتى تحقيق اهدافها في بناء نظام سياسي واجتماعي ديمقراطي عادل وترسيخ المبادئ والقيم الاسلامية الاصيلة التى نادى بها شهداء الاسلام في العراق وفي مقدمتهم الشهيد الصدر الاؤل والشهيد الصدر الثاني – اعلى الله مقامهما- وبقية شهداء العراق الدين سقطوا في مواجهة الارهاب والتخريب المتعمد.
إننا نكرر نداءنا لشعبنا البطل في الوقوف صفا واحدا ومؤازرة الحكومة الوطنية برئاسة الاستاد نوري المالكي في مساعيها النبيلة لتثبيت الامن وفرض القانون والضرب بيد من حديد لاوكار المخربين والعابثين بارواح المواطنين الامنين والمتلاعبين بثروات العراق وسيادته.
إن تقدم شعبنا والحفاظ على سيادته ووحدة بلاده والمضي في اعمار العراق واستعادته لارادته الحرة انما تتوقف على المضي في فرض الامن والقانون والقضاء كليا على قوى الارهاب والتكفير والتخريب المتعمد ولن يكون ذلك الا بالتلاحم بين الحكومة الوطنية المنتخبة شرعيا والشعب العراقي البطل الدي قدم التضحيات الجسيمة لبناء نظام ديمقراطي حر وعادل.
تغمد الله شهيدنا الغالي (ابو ليث الكاظمي) بواسع رحمته وجزاه الله خير الجزاء وتغمد الله تعالى جميع شهداء العراق برضوانه ورحمته.
حزب الدعوة الاسلامية - المملكة المتحدة 05-04-2008

الابتلاء مدرسة للتربية والارتقاء
ثم اختتم المجلس سماحة الشيخ عبدالحسن مسعود في الحديث عن الابتلاء من وجهة نظر إسلامية من خلال التأمل في قوله عز من قائل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}(البقرة -155) وكون الابتلاء مدرسة يريد الله سبحانه منها أن يستفيد منها الإنسان المبتلى في سُلم رقيه وتصاعده الخلقي والسلوكي وإعمار نفسه بالفضائل والمثل ومحاربه عيوبه ونقائصه، والنجاح والفوز في نهاية المطاف، لا أن يكون الابتلاء بابا للإنكفاء على الذات وإعلان التذمر والشكوى، ولا أقل جعله تذكيرا وجرسا للتأمل والتدبر، وقوله سبحانه {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} يكشف ذلك السر.
وقد جسّد الانبياء والأئمة (ع) هذه المدرسة ونهلوا منها، فهذا أبو الأنبياء إبراهيم (ع) خرج من ابتلائه ناجحا نجاحا عظيما كما يخبرنا الله سبحانه { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (البقرة 124)، وهذا أمير المؤمنين علي (ع) يصيح عندما ضربه الشقي ضربة الموت غدرا : فُزتُ ورب الكعبة، ليعلن أول ما يعلن أنه نجح في حياته المثقلة بالابتلاء تلو الآخر، ولم يصيح تأوها وألما لان أمنية الفوز عند لقاء الله هي كل ما كان يتمناه (ع) ولذلك تلاشت فيها الآلام والأوجاع. والشهيد أبو ليث تخرج من تلك المدرسة وابتلاه الله سبحانه في حياته فرقى في خلقه واشتدّ في ذات الله سبحانه، حتى لاقى ربه قتيلا في سبيله.
وللشهيد رحمه الله ثلاثة أخوة شهداء أعدمهم الطاغية المقبور، وأخت رابعة شهيدة على يد العصابات التكفيرية الإرهابية في بغداد بعد سقوط الطاغية.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلاته على نبيه وآله دائما.
عبد المحسن الركابي
08-04-2008