اراد ابرهة ان يهد اركانك ياكعبة فارسل الله طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل ذلك ماكان من اراد بك سوءا فلا والله الاسوا من ذلك ان يكون بين ظهرك من يصلي على الرسول ص الصلاة البتراء ويخطب في صحن الحرم المكي منكلا بال بيت الرسول –اسيرة انت ياكعبة المجد اسيرة منذ ان جاء بني امية ودكو اركانك بالمنجنيق .احدثك اسعد ايامك قالت ولادة اخي رسول الله علي ع فقد تشرفت به
واسواها عليك مجيء بني امية وحتى هذه اللحظة اراهم محيطين بي فصبرا جميل وساقترب منك
لأهمس في اذنيك بشارة قرب ظهور ذلك الشاب المهدي فما ان اقتربت من رأسك حتى شممت فيك رائحة حبيب فرقت الايام بيني وبينه ، قالت لي الكعبة وفي عينيها دمعات ايها الغريب ألست انت من ديار الحبيب، ألست من المرابطين حول شقيقي الصغير المسجد الاقصى، ألست من مسرى حبيبي محمد & ومعراجه، فقلت لها بلى والله انني من ديار القدس ومن حمى الاقصى ايتها الكعبة المشرفة اني من ارض الاحرار كربلاء امتدادا لارض القدس من ثورة الاحرار بالطف بداها ابا الاحرار الحسين الغريب بارض كربلاء وانطلقت ثورة التحرر الى مجيء الامام المهدي عج ، ثم قالت الكعبة: اني والله اجد فيك رائحة الاقصى والقدس كما وجد يعقوب في القميص رائحة يوسف}اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه ابي يأت بصيرا واتوني بأهلكم اجمعين * ولما فصلت العير قال ابوهم اني لأجد ريح يوسف لولا ان تفندون{ ، وانني ورب الكعبة ورب محمد سيجمع الله شملي مع شقيقي الصغير المسجد الاقصى كما جمع الله شمل يعقوب مع ابنه الصغير يوسف بعد طول غياب } ... فصبر جميل عسى الله ان يأتيني بهم جميعا انه هو العليم الحكيم.
. نعم انني على احر من الجمر شوقا لذلك اليوم فيه سيأتي شاب من نسل فاطمة بنت الرسول & واسمه على اسم رسول الله ص ، حيث تكون الارض قد ملئت ظلما وجورا ويلوذ بي حيث سيرى خيار الناس في موسم الحج اياه ، فيبايع له بالخلافة ليملأ الارض أمنا وعدلا ويرضى عنه ساكن الارض وساكن السماء.

انه الذي ستكون القدس عاصمة دولة خلافته ، انه الذي سينزل المسيح عليه السلام من السماء فيصلي خلفه مأموما، وانه الذي سيرفع شأن الدين ويرفع راية الحق وينكس رايات الباطل، وانه الذي سيطارد اولئك الصعاليك من اصحاب الجلالة والفخامة والسيادة الذين لشقاوتهم سيقاتلونه ويتحالفون مع اعدائه ولكنه سيقاتلهم وينتصر عليهم لأنه مؤيد من الله، والغريب بل المضحك انه لما يأتي فانهم سيزعمون انه متطرف وانه ارهابي ، نعم انها ايام سعيدة سأعيشها انا وكل الأمة بل والبشرية جمعاء ، ثم ان الكعبة اشارت اليَّ بأن اقترب منها اكثر واكثر وهمست في اذني قائلة انني على يقين ان موعد هذا اليوم قريب وقريب جدا، انني أطمئنك ايها الغريب الحبيب ولكن لا تفشِ سري هذا!!!