الانـــــتخـــــــابات في كردســـــــــتان العـــــــــــــــراق

[amori4u]

[grade="00008B 0000FF 4B0082"]بارزاني يلمح إلى احتمال خوض الانتخابات مستقلاً عن حزب طالباني [/grade]

لمح الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني إلى احتمال خوضه الانتخابات مستقلاً عن الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني إذا تقرر إجراؤها وفق القائمة المفتوحة , حسب ما اشارته صحيفة الحياة.
ويأتي اعلان بارزاني هذا بعد ان اشارت صحيفة كردية الى ان زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني سيعتزل العمل السياسي نهاية العام، والتفرغ لكتابة مذكراته.
من جهتها اعربت مفوضية الانتخابات في بغداد عن اعتقادها بإمكان تأجيل الانتخابات في الاقليم حسب ماقاله رئيس المفوضية فرج الحيدري , الذي اشار الى ان المفوضية قد اتخذت إجراءاتها وهي الان بأنتظار المصادقة على قانون الانتخابات , لكي تقرر اجراء الانتخابات في كردستان بموعده المحدد او لا.

[amori4u]

[grade="00008B 008000"]مكتب طالباني ينفي عن رغبة الاخير ترك العمل السياسي والحزبي [/grade]

نفى مكتب الرئيس جلال طالباني ما اشيع عن رغبة الاخير بترك العمل السياسي والحزبي.
واضاف المكتب في بيان إن طالباني رد على سؤال في مقابلة مع وكالة بارس أثناء مشاركته في قمة إيكو في طهران " إنه يرغب في الإعتذار عن الترشيح لرئاسة الجمهورية والتفرغ لمهامه السياسية العامة والحزبية لعله يجد الوقت أيضا لكتابة مذكراته".
وأوضح المكتب أن تعبير الرئيس عن الرغبة في عدم الترشَح لدورة رئاسية جديدة جاء " دون أن يعني ذلك التقاعد من العمل السياسي والحزبي".

[amori4u]

30% من اهالي كرميان قد يصوتون لقائمة نوشيروان مصطفى

بعقوبة / عمار محمد

قال سياسي كردي ان مواطني كردستان يستطيعون ان ينتقموا من الحزبين الرئيسين افضل انتقام بعدم التصويت لهما في الانتخابات التشريعية المقرر اجراءها ايار المقبل، فيما اظهر استطلاع للرأي اجرته صحيفة محلية ان 30% من اهالي منطقة كرميان يصوتون لقائمة القيادي المستقيل عن الاتحاد الوطني الكوردستاني نوشيروان مصطفى، ويصوت 25% فقط للحزبين الرئيسين.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الحل الديمقراطي الكوردستاني فائق كولبي في تصريح اوردته صحيفة (هاولاتي) الكردية نصف الاسبوعية التي تصدر في مدينة السليمانية في عددها الاخير ((ان مواطني كردستان يستطيعون ان ينتقموا من الحزبين الرئيسين افضل انتقام بعدم التصويت لهما في الانتخابات التشريعية المقرر اجراءها في ايار المقبل)).

وقال كولبي ((ان الحكومات التي لاتوفي بوعودها لمواطنيها، يستطيع المواطنون ان ينتقموا منهم عبر عدم التصويت لهم في الانتخابات))، مشيرا الى ان الحزبين الرئيسين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي لم يستطيعا ان يخلقوا سياسة قومية صحيحة في سنوات حكمهما في كردستان، وان يديروا ادارة وحكومة جيدة في الاقليم، حسبما اوردته الصحيفة على لسانه.

وفي سياق متصل، اظهر استطلاع للرأي اجرته صحيفة (كرمياني امرو) المحلية فان 30% من اهالي منطقة كرميان سيصوتون لقائمة القيادي المستقيل عن الاتحاد الوطني الكردستاني نوشيروان مصطفى، ويصوت 25% فقط للحزبين الرئيسين.

واجرت الصحيفة، وهي صحيفة شهرية مستقلة صاحب امتيازها سعيد شاكلي وتصدر من مدينة كلار، استطلاعا للرأي حول الانتخابات التشريعية المقبلة في كردستان، شمل مناطق كلار وكفري و جمجمال ودربنديخان والنواحي التابعة لهذه الاقضية، واظهر ان 30% من اهالي تلك المناطق، سيصوتون للقائمة التي يرأسها نوشيروان مصطفى.

وكانت الصحيفة وزعت 527 استمارة لأخذ الآراء بشكل عشوائي لمدة اربعة اسابيع، وكان 394 منهم من الذكور و 133 من الاناث، حسب ايضاح مدير تحريرها صالح ميرويس وكانت النتائج كالتالي:

30% يصوتون لنوشيروان مصطفى، 25% يصوتون للحزبين الرئيسين: الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، 10% يصوتون لقائمة الاحزاب الاربعة: الاتحاد الاسلامي والاشتراكي الديمقراطي والجماعة الاسلامية وكادحي كردستان، 14% لم يقرروا بعد لمن يصوتون، 21% منهم قرروا عدم المشاركة في الانتخابات.

وكانت صحيفة (هاولاتي) اشارت في تقرير لها الى ان الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني اعطى (56) وعدا خلال اربع سنوات وفي مناسبات مختلفة، تعهد فيها بالاصلاح ومحاربة ظاهرة الفساد، وكذلك الاصلاح داخل الاتحاد الوطني الكردستاني دون ان ينفذ أيا من هذه الوعود، معتمدة على متابعة دقيقة لما نشرتها الصحيفة الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكردستاني (كردستاني نوي) بدءا من 24 آب لعام 2004 ولغاية نهاية عام 2008 وبداية العام الجديد 2009 ، وقد اثارالتقرير ردود افعال متشنجة ومضايقات كبيرة لصحيفة هاولاتي وكادرها العامل.

يذكر ان نوشيروان مصطفى النائب السابق للامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، استقال عن الحزب ويرأس تيارا في الحزب عرف بتيار الاصلاح، وقرر اخيرا المشاركة في الانتخابات بقائمة مستقلة، وتسبب اخيرا في استقالات لاربعة من قيادي الاتحاد.