النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    المالكي يلتقي بالجالية العراقية في سيدني – أستراليا

    المالكي يلتقي بالجالية العراقية في سيدني – أستراليا











    بتاريخ 14/آذار/2009 من مساء يوم السبت ، وفي قاعة شانكولا هوتل، شهدت مدينة سيدني لقاءاً أخويا وإشراقة سياسية رائعة ، حينما حلَّ بضيافتها دولة رئيس وزراء العراق والوفد المرافق له ، الذين حملوا معهم رسالة مضيئة مفادها إن العراق الجديد قد توطدت أركانه وترسَّخت دعائمه وسيقف شامخا قوياً بوجه كل التحديات ، كما إنّ مشاريع إعمار العراق سارية في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة .


    وكانت هناك مداخلات وأسئلة مختلفة من جانب الحاضرين الذين شكَّلوا بتجمعهم الصورة الكاملة لجميع مكونات المجتمع العراقي، فكان فيهم السياسي ورجل الدين والمثقف ورجل الأعمال والكاتب والإعلامي والفنان والشاعر والكاسب وبمختلف أديانهم ومذاهبهم ومعتقداتهم الفكرية والسياسية، كما حضر اللقاء ممثلي الاحزاب العراقية والمؤسّسات الدينية وباقي المنظمات الانسانية والمدنية .


    وقد أشار السيد المالكي في جانب من كلمته بالحاضرين بأن العراق بلد غني وأبناءه ينبضون بالفكر والمعرفة ويتحلوا بروح حيَّة ، والعراق ترابه معطاء وإقتصاده كريم ، وأضاف إن بلدنا العزيز ينعم بكل أسباب العيش ومقوماته،كما لدينا مقومات التفوق والسمو بين شاهقات الدول ، ولكن هناك يداً آثمة تريد أن تضع العصا في دولاب التقدم والازدهار ، وأكّد سيادته قائلاً بأن الدولة برجالاتها وجيشها حالت وتحول دون سعيهم الخبيث ورغبتهم المخرِّبة ، كما اكّد أيضاً بأن جميع المنظمات الارهابية فقدت ملاذها في العراق وإنَّ مصير ذيولها وشرامذتها الإختناق من جو الحرية والحب والسلام .


    وجائت زيارة الوفد الحكومي العراقي على خلفية دعوة رسمية من قبل السيد كيفن رود رئيس مجلس وزراء أستراليا، حيث وصل الوفد الى سيدني يوم الأربعاء المصادف 11/آذار/2009 الذي تشكَّل من السيد رئيس وزراء العراق والسادة وزراء الخارجية والتجارة والصناعة .

    إنَّ مركز الاعلام العراقي في سيدني ومجلس إدارة شبكة إعمار العراق إذ يستبشرون بقدوم دولة رئيس وزراء العراق والوفد المرافق له الى أستراليا، يباركون ويثمِّنون كل الجهود والخطوات الأنسانية والوطنية التي يقوم المسؤولون في الحكومة ويسعون بكل عزيمة لبناء وإعمار العراق الجديد، ليكون منارة للدول العربية ومدرسة يقتدون به في عالم الحرية والديمقراطية والانتخاب .


    وفي ختام اللقاء غادر الوفد الحكومي العراقي قاعة الإحتفالات مثيرا في الحاضرين كل الإعجاب والتقدير لِما لاقوه من حسن إستماع وتواضع ، مقارنة بالعهود الماضية حين كان الفرد العراقي لايتجرأ الوقوف والتكلم مع أصغر مسؤول في الحكومة .


    ونقولها بكل شفافية إن لقاء الوفد الحكومي العراقي وبهذا المستوى الرسمي الرفيع كان له الاثر الكبير على نفوس الحاضرين من ابناء الجالية العراقية في سيدني ، فأحسُّوا بطعم الحرية، وتذكروا ايام الدكتاتوية والفاشية، فقد نشرت أجنحة السلام والمحبة على قاعة فندق شانكولا هوتل هذا المساء وهَوَت منابر الدكتاتورية المقيطة التي كانت تبعث فينا أزيز الرعب أيام العهد البائد، نعم إنها الحرية وإنه العراق الجديد .






    جانب من صور الحفل





























    مركز الاعلام العراقي - سيدني


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي أبناء الجالية العراقية في استراليا قبل عودته الى أرض الوطن







    بيان صحفي

    الاثنين 16/3/2009


    رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يلتقي أبناء الجالية العراقية في استراليا قبل عودته الى ارض الوطن






    قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي في كلمة القاها أمام أبناء الجالية العراقية في سدني في اليوم الاخير لزيارته الى ستراليا:أتحدث لكم في هذا المكان عن العراق الذي هو محط أنظاركم رغم بعدكم عنه،ولعل وجودكم هنا في هذا البلد وابتعادكم عن الوطن هو أحد آثار سياسة النظام البائد التي اجبرت العراقيين على الهجرة عن وطنهم رغم تعلقهم به .


    واكد سيادته انه وجه السفارات العراقية بفتح ابوابها امام جميع العراقيين دون النظر الى انتماءاتهم ومواقفهم وان تتحول السفارة الى بيت لجميع العراقيين ، من اجل ان نكسر حاجز الخوف والاذلال الذي كان يعانيها العراقيون من سفارات النظام السابق .


    وأضاف سيادته : نراكم حريصين على سماع أخبارالعراق والاهتمام بشؤونه ونجدكم تفرحون لكل نجاحاته وتحزنون إذا أصابه الاخفاق،واليوم نريد منكم ان لاتقفوا على الماضي وان تتطلعوا الى المستقبل،فبرغم ما فعله الطاغوت من تفرقة بين الشعب على أساس القومية أو المذهب، تمكنا بحمد الله من استعادة الوحدة الوطنية.





    وتابع السيد رئيس الوزراء:الجميع يعرف ان العراق وبسبب سياسة النظام السابق كان منعزلا عن محيطه العربي والاسلامي والدولي،وفي الداخل تحملنا أعباء الحروب التي خاضها هذا النظام و التي أدت الى تضرر كل المرافق الاقتصادية للبلد،وواجهنا بعد ذلك الارهاب الذي عمل بعقليات سياسية وجاهلة تحمل شعار القتل للقتل،من اجل العودة للمجهول والماضي وإفشال العملية السياسية.


    وقال سيادته:لقد كان عملنا بالغ الصعوبة لأن الطائفية اشتعلت في بلدنا،حتى اضطررنا لوضع رجل أمن في كل بقعة صغيرة،وكانت بغداد معزولة عن المحافظات الاخرى،والمنظمات الارهابية تفعل كل شيء من أجل إسقاط العملية السياسية وتكوين دولة القتل والاعتداء على الكرامات وانتهاك حقوق الانسان،هكذا أريد للعراق الحضاري وصاحب التاريخ المجيد والعلماء ان يكون بهذه الصورة التي لاتليق به .


    وأضاف السيد رئيس الوزراء لقد كان العراقيون يقتلون ليس لأنهم شيعة أو سنة بل لأنهم عراقيون،وكان هناك قتل آخر وهو القتل السياسي والقتل الطائفي الذي لم يكن من شيمة العراقيين أبدا.


    وتابع سيادته:ومن أجل تغيير ذلك وتحقيق الأمن كان علينا أن نبني أجهزة أمنية على أسس وطنية ومهنية وفي سبيل تحقيق هذا الهدف قدمنا الآلاف من الشهداء من منتسبي قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية.


    وقال السيد رئيس الوزراء لم يكن الملف الامني بأيدينا في تلك الفترة لأنه كان وبموجب القوانين الدولية بيد قوات التحالف،لقد كنا نعرف ان عصابات الارهاب والجريمة لايمكن القضاء عليها بالطائرات والدبابات فقط،وانما بالجهد الاستخباراي والموقف الشعبي المساند للدولة والقانون،لذلك كانت المصالحة الوطنية هي العامل المهم في إيقاف هذه الاحداث،حتى ان البعض كان يستغرب كيف يتصالح الناس بعد ما حصل من قتال.






    وأضاف سيادته:على طريق المصالحة الوطنية عقدت المؤتمرات للقوى السياسية والعشائر والادباء والفنانين،وتكاتف أبناء الشعب مع بعضهم البعض وكانت البداية من الانبار حين تم سحب البساط من تحت أقدام القاعدة ومن ثم في باقي المحافظات لأن الناس أصبحوا على ثقة كاملة بأن الارهاب يريد قتل العراق اولا، وان الوحدة الوطنية هي الطريق لتثبيت الامن والحفاظ على المنجزات.


    وتابع السيد رئيس الوزراء:من أجل تحقيق الأمن أوقفنا الكثير من مهام الدولة وركزنا جهدنا بالدرجة الاساس على بناء قوات الجيش والشرطة على اساس العقيدة الوطنية والابتعاد عن التسييس ، ففي تلك الفترة كان الناس لايستطيعون السفر من محافظة الى اخرى، وكانت الشركات الدولية تمتنع عن المجيء الى العراق في ظل هذه الاحداث التي رافقها تضخيم إعلامي،واضطررنا ان نعتمد على الجهد العراقي في المجالات الاقتصادية، امااليوم وبعد أن استتب الأمن فقد بدأت الشركات العالمية تتسابق للعمل في العراق والمشاركة في عملية البناء والاعمار.


    وقال سيادته:لقد كانت خطة فرض القانون رسالة لكل من فهم الديمقراطية بصورة خاطئة ،لذلك كان علينا ان نجري تصحيحا لمفاهيم الديمقراطية ومحاسبة من يخالف القانون وحصر السلاح بيد الدولة،وبإنجاز هذه المهام وفرنا المناخ المناسب لإطلاق عملية الاعمار.


    وأضاف السيد رئيس الوزراء ان ما تحقق من أمن يحتاج منا جهودا متصاعدة للمحافظة عليه ،وأنا أؤكد ان عودة القاعدة والميليشيات أصبحت غير ممكنة لان خارطة القاعدة وبقايا النظام السابق والخارجين عن القانون أصبحت واضحة أمامنا بفضل الجهد الاستخباري والشعبي.


    وأضاف سيادته:نحن على ثقة بأن قوات الجيش والشرطة قادرة على تنفيذ مهامها الموكلة اليها بعد إنسحاب القوات الاجنبية من العراق،و لاخوف ولاعودة للاضطراب الأمني بعد رحيل هذه القوات،قائلا:نحن أهل البيت وأهل البيت أدرى بما فيه.


    وأضاف سيادته ان الانتخابات السابقة والاخيرة هي استكمال للنظام السياسي رغم انها كانت في البداية تعتمد على التوافقات السياسية ،ونتطلع في الدورة المقبلة ان تكون وفق الدستور والرجوع اليه ما دمنا بصدد عملية البناء.


    وتابع السيد رئيس الوزراء:نحتاج الى جهد وطني من قبل الاشخاص والمؤسسات لتوعية المواطن بالديمقراطية والانتخابات والدستور لأنها الضمانات الوحيدة التي تعطينا بلدا مستقرا.


    وقال سيادته لقد انتهت عملية التمييز بين المواطنين،واصبحوا يحاسبون ويكرمون وفق الدستور،لأن العرب والكرد والتركمان والمسلمين والمسيحيين والصابئيين والايزيديين والشبك كلهم أبناء العراق ولايمكن ان يدعي أحد الافضلية على الاخر ولافضل لأحد على أخر الا بالالتزام بالدستور.


    وأضاف السيد رئيس الوزراء ان الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية والانتخابات وتداول السلطة بشكل سلمي كلها قواعد محترمة ما دامت مغطاة بالدستور سواء قبلنا به أو لم نقبل ما دام الشعب العراقي هو من صوت عليه .


    وتابع سيادته أمامنا مهمة كبيرة وهي إصلاح الاقتصاد الذي ضعف نتيجة الحروب التي خاضها النظام البائد، ، وكان طبيعيا ان لا ينمو الاقتصاد في ظل أجواء دكتاتورية تمارس القمع الذي أجبر الكفاءات والخبرات العراقية على الهجرة .


    وقال السيد رئيس الوزراء بعد أن تمكنا من بسط الأمن وتحقيق التطورات في العملية السياسية نتجه نحو عملية إصلاح الاقتصاد الذي توفرت له اليوم البيئة المناسبة وقانون الاستثمار،وبهذه الارادة سنختصر الزمن في عملية البناء ونتخلص من تركة النظام السابق التي اخرتنا في هذا الجانب،فهو لم يبن مدرسة واحدة في العراق منذ عام 1984 ولامستشفى منذ عام 1986 واوقف الحركة العلمية وبقية مفاصل الحياة.


    وأضاف سيادته نحتاج الى المال في عملية البناء والاعمار وان لانعتمد على قطاع النفط فقط ،بل يجب تفعيل عمل القطاعات الاخرى مثل الصناعة والزراعة والتجارة.


    وتابع السيد رئيس الوزراء نعمل على تطوير الزراعة في البلاد ،ومن أولويات زيارتنا لاستراليا تفعيل عمل هذا القطاع المهم،ونعمل بجدية لزيادة واردات النفط من أجل دعم عمل القطاعات الاخرى وتوفير الخدمات التي تأخرت،فهل يصدق ان الموصل مخدومة بنسبة 6% في جانب الصرف الصحي وبغداد فيها خدمة مجاري بنسبة 26% والباقي يذهب لنهر دجلة، ومن اجل ان نجعل الخدمات في افضل مستوياتها نحتاج الى المال والخبرات العراقية والدولية ، وان نعمل على اعادة اصحاب الخبرة والكفاءة الى البلاد ليشاركوا في عملية البناء والاعمار ، مؤكدا ان على الحكومة ان تضع برنامجا للتواصل مع الجالية هنا وفي باقي الدول .


    وقال سيادته نحتاج الى ثقافة دينية ووطنية وانسانية وحقوق الانسان في عملية البناء وهذه المهمة لا تقع على الجندي او الشرطي ، انما يجب ان يتبناها السياسي والمثقف ورجل الدين .


    وتابع سيادته لقد عاد العراق الى محيطه العربي والدولي وفتحت الدول سفاراتها من جديد ، ولم يكن ذلك بالأمر السهل الا بعد تحقيق النجاحات الأمنية ، لذلك ينبغي ان نشدد على موضوع الأمن والحفاظ عليه ، وان نعزز ثقة المواطن بالحكومة وبالعدالة والمساواة وعدم التمييز .


    وقال السيد رئيس الوزراء: بحمد الله عاد التلاحم بين مكونات الشعب ووجدنا في الانتخابات الاخيرة السنة ينتخبون الشيعة والمسلمين ينتخبون المسيحيين وبالعكس، لأن التصويت كان للبرامج وليس للطائفة او القومية.




    المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني