تعيين أصحاب الكفاءات على طاولة مجلس الوزراء وحملة الشهادات العليا ضمن القائمة 92 يناشدون المالكي لحل مشكلتهم





2009-04-02 9:55 م

بغداد/وعل/يوسف سيف




ناشد عراقيون من حملة الشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه) المدرجة أسماؤهم ضمن القائمة 92 الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تقضي بتعيينهم في الجامعات والمعاهد، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لحسم قضية تعيينهم على ملاك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنحهم درجات وظيفية وتخصيص مالي، كونهم استوفوا كل الشروط .


ودعا (ف.م.س.) الحاصل على شهادة عليا في علوم البيئة رئيس الوزراء إلى إيجاد حل لقضية تعيينه في جامعة بغداد قائلاً “ارجو أن يأخذ رئيس الوزراء قضية تعيين أصحاب الكفاءات بعين الاعتبار لا سيما ان أغلب الموجودين فيها أصحاب عوائل ولا زالوا دون عمل منذ إكمال دراستهم العليا” وأعرب عن أمله في “أن يكون حل مسألة تعيينه وزملائه ضمن بدائل حل المشاكل التي قد تثيرها مشكلة خفض الموازنة التي تم ربط تعيين الأشخاص في القائمة 92 بها” في إشارة إلى تصريح رئيس الوزراء خلال الشهر الماضي بشأن وجود بدائل لتجاوز مشكلة خفض الموازنة، حيث اعلن المالكي “ان الحكومة تملك عددا من البدائل، سيجري الكشف عنها قريبا، لتجاوز المشاكل التي خلفتها عملية تقليص الموازنة المالية للعام الجاري” مؤكدا “ان هذه البدائل ستعمل على تمويل المشاريع الاستثمارية والخدمية التي تقلصت تخصيصاتها في الموازنة” .


وقال رئيس الوزراء “ان التجاذبات السياسية وليس المالية هي من تسببت في تأخير عملية المصادقة على موازنة العام 2009، فضلا عن خفضها” مشيرا الى “خطورة وقف صرف رواتب الموظفين، وخطورة تراجع عمليات الاعمار والبناء”.


فيما ناشد (ع.ج.ف) الحاصل على شهادة عليا في اللغة العربية المالكي إلى “إيجاد حل نهائي لقضية تعيينه وزملائه المدرجة أسماؤهم ضمن القائمة 92″ وأضاف لـ(وعل) قائلاً “أدرج أسمي ضمن القائمة 92 وحينها ضننت ان قضية تعييني حسمت منذ منتصف الشهر التاسع عام 2007 لكني فوجئت بعد طول انتظار ان الوكيل الإداري والمالي في وزارة التعليم أوقف سريان القائمة 92 بتاريخ 11-2-2008 والتي تتضمن 516 اسماً في الفترة التي كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد ذياب العجيلي بعيداً عن عمله في الوزارة” .

وأضاف “لحد الآن لا زلت دون تعيين ولم تحسم الوزارة قضية تعييني في الجامعة المستنصرية التي تم إصدار قرار لتعيني فيها” وتقول (ع.ع.خ) التي تحمل شهادة الماجستير في الاجتماع والتي صدر أمر تعيينها في الجامعة المستنصرية “استوفيت شروط التعيين من هيكلية علمية وبيان حاجة وقضية تعيين معلقة بين الجامعة والوزارة اللتان ترفضان منحي درجة وظيفية وتخصيص مالي” لافتةً إلى ان “هنالك محسوبية في التعيين، وان الموظفين الموجودين في الوزارة والجامعات تم تعيين الكثير منهم مقابل مبلغ من المال”.


مصدر في الوزارة يعمل في قسم الأفراد رفض الكشف عن أسمه قال لـ(وعل) “ان أوامر تعيين كثيرة صدرت لتنسيب أشخاص ضمن دوائر التعليم العالي والجامعات يحملون شهادات المتوسطة والإعدادية والبكالوريوس فيما أهمل أصحاب الكفاءات من حملة الشهادات العليا”.


أحد المسؤولين على القائمة 92 في وزارة التعليم أكد لـ(وعل) “ان أي تعليمات جديدة لم تصدر بخصوص القائمة 92″ ليبقى بذلك مصير تعيين الأشخاص المدرجة أسماؤهم ضمن القائمة 92 مجهولاً بعد أن تم ربط تعيينهم بالموازنة المالية للعام 2009″ وفي بيان تلقت (وعل) نسخة منه مطلع العام الحالي “أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “ان تعيين حملة الشهادات العليا ( الماجستير والدكتوراه ) من الذين تضمنتهم القائمة (92) حسم بتعيينهم ضمن موازنة العام 2009″.


تعيين حملة الشهادات العليا المدرجة أسمائهم ضمن القائمة 92 وحسم قرار منحهم الدرجات الوظيفية والتخصيص المالي على طاولة رئيس الوزراء نوري المالكي لإيجاد صيغة تنسيق بين وزارتي المالية والتعليم لتكون مسألة حسم القضية التي لا زالت دون حل منذ عام 2007 من بين سُلم أولوياته كرئيس وزراء”.




http://iraqmc.com/?p=7171