التركمان والعرب ينسحبون من لجنة المادة 23 في كركوك
عقد مؤتمر صحفي مشترك صباح اليوم في قاعة اجتماعات مجلس محافظة كركوك ضم الأعضاء التركمان والعرب في لجنة المادة (23) والكتلتين التركمانية والعربية في مجلس المحافظة نددوا خلاله بالإجراءات التي تتخذها الأطراف الكردية من خلال توزيع استمارة استبيان يحدد المواطنون من أهالي كركوك فيها رأيهم حول انضمام كركوك إلى إقليم كردستان، وقد تلى السيد علي مهدي عضو مجلس المحافظة بيان الكتلتين التركمانية والعربية في مجلس المحافظة وقد جاء فيه: (بدعم وتحريض من الحزبين الكرديين وبمساندة الإدارة المحلية بما فيها قوات الشرطة والأسايش في كركوك بالضغط على الموظفين ومن كافة القوميات وفي معظم دوائر الدولة في كركوك لإجبارهم للتوقيع على ما يسمى باستبيان لتقرير مصير كركوك وربطها باقليم (كردستان) في مخالفة واضحة للديمقراطية واستغلال للسلطات الإدارية لأغراض حزبية وانتهاكات صارخة لحقوق الانسان)، وخلال إجابتهم لأسئلة الصحفيين والإعلاميين أكد السادة محمد مهدي البياتي وسعد الدين أرگيج وعمر الجبوري ومحمد تميم وتحسين كهيه وعلي مهدي ومحمد خليل الجبوري أن التركمان والعرب ليسوا ضد الأساليب والإجراءات الديمقراطية التي بني عليها العراق الجديد، ولكن ما تقوم بها الأحزاب الكردية هو عرقلة لعمل لجنة المادة (23) وخطوة استباقية مضرة لتقرير الأمم المتحدة المتوقع صدوره في الأيام القريبة القادمة، وتخلق هذه الإجراءات جوا مشحونا يعيد أبناء كركوك إلى المربع الأول من العملية السياسية، وقد أكد المؤتمرون أنهم سيتخذون كل السبل والوسائل لإيقاف هذه الإجراءات، وان لم ينجحوا في ذلك فإنهم سيطالبون بالتدخل المباشر للحكومة الاتحادية ويعرضون قضية كركوك للتصويت الشعبي في كافة محافظات العراق، لأن قضية كركوك لم تعد قضية ذات إطار محدود بل تهم العراقيين جميعا.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي أعلن التركمان والعرب تعليق عضويتهم وانسحابهم من جدول اجتماعات اليوم الاثنين في لجنة المادة (23) اعتراضا على هذه الإجراءات الاستفزازية.
دائرة أخبار التركمان