جاء في كتاب مُعجم ما أستعجم للبكري الأندلسي :

بُسيان بضم أوله وإسكان ثانيه وبالياء أخت الواو على بناء فعلان جبل في دير بني سعد ( هوازن ) قال ذو الرمة :سرت من منى جنح الظلام = فأصبحت ببسيان أيديها مع الفجر تلمع

وكانت فيه وقعة لبني قشير من هوازن على بني أسد قال دريد بن الصمه الجشمي من هوازن :

[poem=font="simplified arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رددنا الحي من أسد ٍ بضرب ٍ=وطعن ٍ يترك الأبطال زورا
تركنا منهم سبعين صرعى=ببسيان وأبرأنا الصدورا [/poem]

وفي ديوان دريد يذكر المحقق أن ما قاله صاحب بلاد العرب من أن "بس

وبسيان ورهوة في أرض بني جشم ونصر بن معاوية بن بكر بن هوازن "

ويقول مساور بن هند في هجاءه لبني أسد :

[poem=font="simplified arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ونحن قتلنا ابني طمية بالعصا=ونحن قتلنا يوم بسيان مسهرا[/poem]

والظاهر أن قائد بني أسد يوم بُسيان أسمه مسهر الأسدي وقد قتلته هوازن

وقتلوا معه سبعين رجلاً من بني أسد كما ذكر ذلك الشاعر الفارس دريد بن الصمه الجشمي

وبني أسد كانوا يُعيرون بعبيد العصا وهذا اللقب أطلقه عليهم أمرؤ القيس الشاعر بعدما قتلوا أباه

لهذا قال مساور بن هند العبسي الشاعر ونحن قتلنا ابن طمية بالعصا كتعيير لبني أسد

تحياتي