(بعد إثارة نجاح إطلاق"أوميــد"قلق إسرائيل والغرب):إيـــران تبني سبعة أقمارصناعية أخرى

[سيد مرحوم]

بعد إطلاقها قمراً صناعيا ناجحاً
عشية عيد ثورتها الإسلامية الـ 30 الى الفضاء قبل أسبوع

إيــــــــــــران

تبني سبعة أقمار صناعية أخـــــــــرى

Thu Feb 12, 2009 12:59pm GMT

طهران (رويترز) - نقل عن محمد سليماني وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ايران قوله يوم الخميس ان بلاده تبني سبعة أقمار صناعية أخرى بعد أقل من أسبوعين من اطلاقها أول قمر صناعي محلي الصنع في الفضاء.

وأطلقت ايران قمرا للابحاث والاتصالات في الثالث من الشهر الحالي اسمه (أوميد) في خطوة أثارت قلق القوى الغربية التي تخشى من أن تكون الجمهورية الاسلامية تسعى لبناء قنبلة نووية وأنظمة اطلاق صواريخ.

وتقول ايران رابع أكبر منتج للنفط في العالم ان أنشطتها النووية تهدف الى توليد الكهرباء وان اطلاق القمر الصناعي كان لاغراض سلمية.

وتكنولوجيا الصواريخ ذاتية الدفع التي تستخدم في وضع الاقمار الصناعية في مداراتها يمكن استخدامها أيضا في اطلاق الرؤوس الحربية.

ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن الوزير الايراني قوله للصحفيين ان العلماء الايرانيين يصنعون سبعة أقمار صناعية أخرى دون أن يقدم تفاصيل حول مواعيد اطلاق هذه الاقمار.

وأضاف "من بين هذه الاقمار هناك أربعة ستعمل على ارتفاعات منخفضة وستكون أوزانها أقل من مئة كيلوجرامات ... ويصنع علماء ايرانيون أيضا ثلاثة أقمار صناعية أخرى قادرة على العمل على ارتفاع أقل بقليل من 36 ألف كيلومتر."

ونقل عن الوزير نفسه قوله الاسبوع الماضي ان ايران تبني أربعة أقمار صناعية أخرى لكن لم يتضح على الفور ما اذا كان يشير في ذلك الحين الى الاقمار التي تعمل على ارتفاعات منخفضة.

ونقلت وكالة فارس للانباء أيضا عن سليماني قوله ان (أوميد) الذي تعني أمل بالفارسية يؤدي مهمته بنجاح. وذكرت وسائل اعلام رسمية في وقت سابق ان أوميد سيعود الى الارض ناقلا بيانات بعدما يستمر في مداره لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر.

وقال سليماني "يؤدي القمر أوميد مهمته بنجاح في الوقت الحالي وهو واحد من أكبر انجازات البلاد."

ونقلت صحيفة خراسان يوم الخميس عن رضا تقي بور رئيس منظمة الفضاء الايرانية قوله ان ايران تأخذ خطوات أولية أيضا باتجاه اطلاق مهمة فضاء بها رائد فضاء لكنه أوضح أن هذا الامر لا يزال أمامه سنوات.

[سيد مرحوم]

إيــــــــــــران

تبدأ فى تنفيذ مشروع مدته 12عاما لإرسال رائد فضاء الى الفضاء

ذكرت قناة ((برس تى فى)) الاخبارية الفضائية الناطقة بالانجليزية فى ايران ان ايران بدأت فى تنفيذ مشروع مدته 12 عاما يهدف الى ارسال رائد فضاء الى الفضاء بعد ايام من اطلاق قمرها الصناعى الاول محلى الصنع الى الفضاء.

وقال رئيس منظمة الفضاء الايرانية رضا تقى بور يوم الأربعاء /11 فبراير الحالى/ "إنه قد تم تنفيذ الاحتياجات الاولية للبرنامج وتقييماته ودراسات الجدوى الخاصة به".

وذكر ان منظمة الفضاء وضعت خطة شاملة للمشروع ويجب على المؤسسات الاكاديمية والبحثة المختلفة الاضطلاع بدورها لتنفيذ مهمة فضاء ناجحة بحلول عام 2021.

وأضاف "ان الصين والهند تمكنتا من ارسال رائد فضاء الى الفضاء فى برنامج مدته 15 عاما. ونرى اننا انفسنا نسلك نفس الطريق، ولكنى آمل فى التوصل الى هذا الهدف خلال فترة اقصر".

تجدر الاشارة الى انه فى يوم 3 فبراير، تم ارسال قمر الاتصالات الصناعى الايرانى خفيف الوزن اوميد (الامل) الى الفضاء باستخدام الصاروخ الحامل ايرانى الصنع (سفير 2).

وسينقل القمر الصناعى اوميد، المزود بحزمتى تردد وثمانية هوائيات،معلومات من والى الارض بينما يدور حول الكوكب 15 مرة يوميا.

وسيعود اوميد، بعد ان يدور فى مداره لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة اشهر، الى الارض وهو يحمل بيانات ستساعد الخبراء الايرانيين على ارسال قمر صناعى للقيام بعمليات الى الفضاء.

فى فبراير من عام 2007، انضمت ايران الى المجتمع الدولى للملاحة الفضائية عندما اختبرت بنجاح اطلاق صاروخ اخترق الفضاء فى اطار حملتها المزمعة لاطلاق خمسة اقمار صناعية الى الفضاء بحلول عام 2010.

بدأت ايران فى تنفيذ برنامج فضاء فى السنوات القليلة الماضية. وفى اكتوبر من عام 2005، تم اطلاق القمر الصناعى الايرانى الاول (سينا - 1 روسى الصنع) باستخدام صاروخ روسى من قاعدة بلسيتسك لاطلاق الصواريخ. (شينخوا)

[احمد14]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ممكن ان تكون " إيران خليفة الاتحاد السوفياتي " ...

[سيد مرحوم]

إيران تخطط لإطلاق أقمار صناعية كبيرة باستخدام صواريخ جديدة

محيط : كشف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده تخطط لاطلاق أقمار صناعية أكبر من ذلك الذي أطلق في شهر فبراير/شباط الماضي باستخدام طراز جديد من الصواريخ.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن أحمدي نجاد في حديث وجهه إلى مغتربين ايرانيين زائرين إن بلده يعمل على انتاج صاروخ يبلغ مداه 700 كم على الأقل لاستخدامه في إطلاق أقمار صناعية كبيرة.
وكانت ايران قد أطلقت قمرها الصناعي الأول باستخدام صاروخ يبلغ مداه 250 كم.
من ناحية أخرى قالت مصادر دبلوماسية إن الدول الست الكبرى تخطط لاجراء محادثات للبحث في استراتيجيات جديدة من أجل ثني إيران عن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن الهدف النهائي ما زال اقناع إيران بالاقلاع عن نشاطات تخصيب اليورانيوم ، فيما رفض مسؤولون في إدارة أوباما الحديث حول الاستراتيجيات الجديدة التي سينتهجونها مع إيران، وان كانوا أكدوا أن الهدف النهائي هو إعادة طهران الى طاولة المفاوضات.
وأزاح مسئول رفيع الستار عن أحد الاحتمالات هو السماح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم بالمستويات الحالية لفترة زمنية لم يحددها.
وكان قد تم الاتفاق على هذا الاقتراح قبل سنتين بين الولايات المتحدة وشركائها: روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، والقائم على إساس التزام إيران بعدم زيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم الى أن يجري الاتفاق على إجراء مفاوضات رسمية حول التوصل الى اتفاقية نهائية حول سقف البرنامج النووي الإيراني.
هذا قد يتضمن قبول قيام ايران بشكل من أشكال تخصيب اليورانيوم عند نقطة زمنية محددة مستقبلا.