كل العالم يتطور واهالي كربلاء المنتفعين من مركز محلاتهم ورغم التعويضات الكبيرة التي سيتقاضونها والتي حلموا ان يتقاضوها بزمن الطاغية فهو لايريدون توسعة الحرمين لكي لايفقدوا محلاتهم وفنادهم التي تفتقر لاي شرط من شروط الفندقة..
فكل 70 متر بنوا عليها اربع الى خمس طوابق وسموها فندقا.. ولاادري ماهذه الانانية يدعون حب الحسين ولايردون توسعة ضريحه وعمل مرافق لخدمة زائريه فهؤلاء يفضلون مصلحتهم الشخصية على مصلحة المدينة المقدسة..
فمركز المدينة يفتقر الى الى الشوارع العريضة والمرافق العامة التي تخدم الزوار وفكرة توسعة الحرمين يجب ان تفذ استعدادا لانفتاح زيارات المسلمين الشيعة من دول العالم لمرقد الائمة الاطهار وعلى المواطن الكربلائي بتلك المنطقة ان يفكر يجيدا براحة زوار آل البيت بدل التفكير بمصلحته الخاصة. ويحمد الله ان يستطيع ان يرفض ويتظاهر وهذا ماكان يفقده في اانم البعث السوداء.



---------------------------
عبر العشرات من الكسبة وأصحاب المحال التجارية المنتشرة وسط كربلاء وتحديدا في المنطقة المحيطة بالحرمين عن رفضهم لمشروع تطوير مركز المدينة لأن هذا المشروع يستلزم إزالة محلاتهم.

وتعبيرا عن رفضهم لمشروع التوسعة علق أصحاب المصالح التجارية العشرات من اليافطات التي حملت عبارات الرفض لمشروع التطوير على واجهات محلاتهم وفنادقهم، ويقول حيدر اللاوندي وهو صاحب محل لبيع الأحذية يقع في السوق القريبة من منطقة الحرمين وسط كربلاء:


" أنا مع تطوير المدينة ولكن بشكل معقول وليس تحويلها إلى ساحات"، وتساءل اللاوندي "عن جدوى التطوير إذا كان يحول المدينة إلى مكانات خالية"، مضيفا أن" المدينة لا تستقبل الزائرين طوال الوقت إنما في مناسبات محددة".

وكانت إحدى الشركات الإيرانية قد وضعت تصميما لمركز كربلاء يقضي بتوسعته وإضافة مساحات أخرى للحرمين فضلا عن تشييد مبان خدمية عديدة في المنطقة المحيطة بهما، ويقول المهندس حيدر الأسدي مدير فرع المركز العالمي للأبحاث الفنية في كربلاء:

"الجزء الخاص بتطوير مركز المدينة كان ضمن مسابقة دولية وكانت نتائج المسابقة فوز شركة كوثر الإيرانية، والتصميم حاليا قيد الملاحظات التي تنتهي في 8-5-2009 وسيرفع لوزارة البلديات للمصادقة عليه".

وعلى الرغم من أن الدولة ستقوم بتعويض من ستزال بيوتهم ومصالحهم التجارية وقد تكون قيمة التعويضات كبيرة جدا قياسا بما عليه أسعار العقارات في كربلاء، غير أن هؤلاء يعتقدون أن أي تعويض لن يكون مجزيا بعد إخراجهم من أكثر مناطق كربلاء حيوية من الناحية الاقتصادية ويقول علي سعود، وهو صاحب محل لبيع التحفيات يقع في مركز المدينة:

" من الصعب تعويض الكسبة وأصحاب الفنادق عن أماكنهم الحالية، وإذا حصلوا على أماكن أخرى فلن تكون كهذه الأماكن، فأنا باعتباري بائع تحفيات لا يمكنني العمل في الأحياء لأن زبائني من الزوار".

يذكر أن أصحاب الفنادق والمحلات والكسبة قد نظموا العديد من عمليات الاحتجاج على مشروع توسعة مركز مدينة كربلاء كما علقوا عشرات اليافطات التي تعبر عن مواقفهم الرافضة للتوسيع.


عن صوت العراق.
20-04-2009