النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي الميليشيات في العراق

    في مقابلة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم مع قناة المنار ، وجه مقدم البرنامج هذا السؤال من ضمن أسئلته وهو :

    س. في اقتراحكم بتشكيل ميليشيات من بعض الحركات العسكرية في العراق كمنظمة بدر و البشمركة وغيرها آلا تعتقدون أن ذلك سيفتح شهية أحزاب ومنظمات أخرى بتشكيل مليشيات والمطالبة بدور في حفظ الأمن وبالتالي تقف البلاد أمام شبح جديد ؟

    فكان جواب سماحة السيد بالنص كاملا :

    ج. نحن في هذه المرحلة الطارئة نستفيد من كل القوى الموجودة على الأرض كمنظمة بدر أو منظمات أخرى أو عشائر أو بعض الشخصيات الموجودة في البلد أو غيرها ، أي قوة يمكن أن تسهم في هذه المرحلة بحل هذه المشكلة يجب أن نستفيد منها ، أما بالنسبة للمستقبل نحن قد اتخذنا قرار أن كل الميلشيات يجب أن تدمج في المؤسسة العسكرية والأمنية التي ستكون للدولة ، جيش وشرطة وقوات أمن وغيرها ، وأن لا تقع على الأرض أي مليشيا واي منظمة عسكرية مستقلة وإنما يجب أن تدمج في المستقبل لكن بعد أن تتشكل تلك التشكيلات وبعد أن نخرج ونطوي هذه المرحلة الحساسة من مراحل تاريخنا المعاصر .

    ****

    التعليق :

    لكل المنتقدين لهذه الميلشيات ، بعد 6 أشهر من إزالة نظام صدام وعدم اعطاء امريكا المسألة الأمنية للشعب رأينا بأم أعيينا كيف أن القوات الأمريكية لا تستطيع أن تحافظ على الأمن ، وهي لا تستطيع أن تحافظ على أمن جنودها فكيف لها أن تحمي أبناء الشعب وتلاحق المجرمين ، وعلى الرغم من تشكيلها لقوات الشرطة إلا أن هذه القوات للأسف كانت برعاية وتعيين أمريكية وليس من مجلس الحكم ، فكانت ان انضمت لها بعض العناصر البعثية وغير المؤتمنة ، لذا فاتفاقية نقل السلطة ستكون بعد 6 أشهر من الآن ، فما هو الحل بنظر المنتقدين للمحافظة على الأمن لحين نقل السلطة للعراقيين .
    الحل هو كما قال سماحة السيد عبد العزيز الحكيم حفظه الله ، أن يستفاد من قوى الشعب الموجودة على الأرض للحفاظ على الأمن في هذه المرحلة الطارئة المؤقتة لحين تشكيل قوى جيش وشرطة وأمن من أبناء الشعب المخلصين .

    والسلام

  2. #2

    افتراضي

    نعم اذا كانت الميليشيات وطنية تدافع عن المواطن العراقي وتحفظ أمن الوطن ، وتمارس مهمتها تحت قيادة وطنية عراقية ، فانها تقوم بعملية ايجابية ، ولكن اذا كانت تحت قيادة المحتل ومن اجل الحفاظ على أمنه فانها تكون ضد الشعب العراقي وتشكل مشروع فتنة ، وتخالف الشرع الاسلامي والمصلحة الوطنية.
    ومن المعلوم ان هذه الميليشيات المقترحة يشترط فيها ان تتخلى عن ولاءاتها الحزبية وتعلن وتتعهد بالولاء للقوات المحتلة والعمل تحت قيادتها المباشرة.
    ومن هنا فان هذا المقترح لا يخدم القضية العراقية وهو مستغرب جدا ان يصدر من السيد الحكيم.
    أحب في الله من يبغضني في الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    وهل فيلق بدر الظافر غير وطني و لا يدافع عن الشعب والوطن

    وكل تلك التضحيات والجهاد من أبناء شعبنا في فيلق بدر ذهبت هدرا

    وهل كل تلك الملايين من الجماهير التي شاركت في تشييع الشهيد الحكيم وهي تقول : على عناد أمريكا كل الشعب فيلق بدر ، هل هي غير وطنية ولا تعرف وطنية فيلق بدر .


    حتى لو كانت تلك الميليشيات شكليا تحت قيادة أمريكا فإنها لا يمكن أن تعمل ضد مصلحة الوطن ، وهدفها فقط حفظ الأمن وملاحقة المخربين الارهابيين المجرمين إلى حين نقل السلطة إلى العراقيين ومن ثم تدمج في الجيش والشرطة .

  4. #4

    افتراضي

    اخي العزيز ابو باسم حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الديموقراطية او الشورى هي ان يمارس كل انسان دوره السياسي في الند والتوجيه والمعارضة والاصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، من دون تحطيم للطرف الآخر ولكن ايضا من دون تقديس او عبادة للزعيم ، لأنه ببساطة غير معصوم ، والانسان كل انسان معرض للخطأ والانحراف والخضوع للضغوط.
    واذا رفضنا قولا من انسان او موقفا فلا يعني ذلك اننا ننكر ماضيه او نشطب على وجوده وانما نقول ان هذه الكلمة مثلا او هذا الموقف هو موقف خاطيء وغير صحيح او مضر بالمصلحة الوطنية من وجهة نظرنا ، واذا كان الزعيم حاكما فعليه ان يخضع لارادة الأكثرية من الشعب ، واذا كان زعيم حزب او حركة فعليه ان يستشير حزبه او حركته ويخضع لارادة الأكثرية في الحزب والحركة.
    وقد تختلف معي في تقييم موقف معين او تتفق ، ولكني اعتقد انك لا تختلف في ضرورة قيام كل شخص بدراسة كل موقف من دون تقليد أعمى او تأثر بتاريخ الشخص وزيه ولقبه ومركزه ومكانته ، ثم اتخاذ الشخص للموقف المناسب الايجابي. واذا ما تخلى كل انسان عن موقفه ، وحارب اي شخص يقوم بالنقد والتوجيه فانه يقضي على روح الشورى والديموقراطية في المجتمع.
    ونحن احوج ما نكون قبل اقامة نظام ديموقراطي في البلد ان نمارس الديموقراطية في علاقاتنا الاجتماعية والسياسية.
    وشكرا على تعليقك
    وارجو ان لا تعتبر انتقادي لمقترح السيد الحكيم تنقيصا لجهود بدر او ذهابها هدرا او انه غير وطني لا سمح الله ، وانما نقول ان خضوع اي شخص واية قوة لارادة المحتل وعملها تحت رايته وتحت لوائه والائتمار بأمره هو عمل غير مشروع ويخالف حكم الله وصريح القرآن الكريم ، وجدير بأن يحبط كثيرا من الأعمال الصالحة الماضية.
    ولا يفيد في ذلك ان تكون النية صالحة وتهدف الى حفظ الأمن ، فاذا ما وضع الشخص نفسه تحت سلطة احتلال كافر فانه سوف يردي به في مزالق الخطأ والانحراف والضلال والكفر ومحاربة الوطن والمواطنين.
    وأحمد الله تعالى على ان بريمر قد رفض هذا الاقتراح غير الحكيم.
    أحب في الله من يبغضني في الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    53

    افتراضي

    السلام عليكم
    اعتقد ان هناك رأي غالب في عدم تبني هذا الاقتراح.
    الحل هو الاسراع في تفعيل الاجهزة الامنية او دعوة افراد تلك التشكيلات للانخراط الان في العملية الامنية كشرطة او اسلوب آخر لكن لاتكون قوه خاصة تتختلف عن الاجهزة الاخرى ثم تحل فيما بعد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    بالتأكيد أن أفضل حل هو أن تسلم أمريكا قيادة الشرطة لمجلس الحكم لتنخرط العناصر الطيبة والأمينة في هذا السلك

    ولكن اذا كان مستر بريمر يعارض ذلك ويعارض انشاء ميليشيات من القوى الوطنية لحفظ الأمن فابشروا بمزيد من العمليات الإنتحارية والسيارات المفخخة وقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا ودماء وأشلاء .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    حجم هذه القوة ليس بذلك الحجم الذي يثير الخوف أو الرعب، ولا يقاس بالتهويل الذي بدأ بعضهم يدق نواقيس الخطر بسببه في هذا المحفل أو ذاك. كل ما هنالك هي قوة أستطيع تفسير تشكيلها بإنشاء جهاز أمن، أو مخابرات ولكن بأيدي عراقية من بعض أطراف المعارضة السابقة. الحديث عن مليشيات وغيرها من أمور محله ليس هنا، لأننا إن رجعنا إلى الوراء قليلاَ فالبلد كانت به مليشيات إبتداء من جيوش القوى الكردية، ومجاهدي خلق وأجهزة النظام المختلفة بولاءاتها المتعددة إلى صدام أو عدي أو قصي وماإلى ذلك. الغريب أن الذين يعارضون هذا التشكيل الجديد هم أنفسهم يدعون إلى إعادة إطلاق يد أجهزة الخابرات والأمن في النظام البائد في البلد مرة أخرى.

    المحاذير من تشكيل مثل هذه القوى هو إيجاد جهاز أمني أو أجهزة أمنية جديدة ذات ولاءات متعددة وإن كان هذا الأمر ليس بالمستغرب في أجهزة الأمن إلا أنه يبقى هاجساَ قد يؤثر على الجهاز برمته، نظراَ لإرتباط القوى الداخلة في هذا التشكيل بجهات غير عراقية أصلاَ سواء أكانت إيران أو الأردن أو أميركا. وهي دول ستحاول فرض أجندتها على الواقع العراقي وخاصة الأمني. لكن أتوقع أنه أمر يمكن تجاوزه مرحلياَ في تثبيت هدف رئيسي لهذه القوة وهو تعقب أزلام النظام البائد.

    الذي يجب التذكير به هو الضغط-أميركياَ وعراقياَ على النظام الأردني وبقوة أكبر من الضغط الذي مورس على النظام السوري لتسليم بنات الطاغية وأقاربه وأقارب أزلامه مع تجميد أرصدتهم بشكل كلي. بل لا بد من إستخدام هؤلاء الأقارب والأتباع كاسلوب ضغط ضد هؤلاء الأزلام لكي يسلموا انفسهم. ولابد من الإشارة في هذا المقام أن هؤلاء الأقارب والأتباع مشاركون في جرائم صدام ولم يصدر منهم ما يثبت غير ذلك.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني