في يوم الثلاثاء الماضي كنت عائدا من بيت الله الحرام وهناك وجهت دعائي الاول للشعب العراقي بالنصر والامان واستتباب الامن ليلحق بشعوب العالم
وما اثار دهشتي ان واحدا من ايتام المخابرات في النظام السابق قد تعرفت عليه صدفة في الطريق وهو يذم هذا ويشتم ذاك وان الوضع في العراق كله
في رأيه يسير بطريق غير صحيح وقد سالته عن عمله الحالي فاخبرني انه الان مقاول يستلم مقاولات من الحكومه ويربح بها ملايين وعندما دخل الطائره برز هويته القديمه فجلسه طاقم الطائره في الدرجه الممتازه لانه متميزا على الاخرين ببراعته وصلفه وعدم حيائه من الاخرين
اليس شر البلية ما يضحك؟