قرأ آيات من القران ونفى العداء للإسلام ..أُوباما يدعو الى إنهاء الخلاف السني الشيعي
اخبار العراق
تاريخ النشر 04/06/2009 11:47 AM
بغداد (اخبار العراق ) اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب في جامعة القاهرة الخميس ان الولايات المتحدة "ليست في حرب مع الاسلام ولن تكون كذلك ابدا".
واكد اوباما خلال اشارته الى العراق الى ان الانسحاب من العراق امر مسؤول بالنسبة للولايات المتحدة وان العراق سوف يترك كامل السيادة ولكن صديقا لاميركا وليس عدوا لها .
ودعا اوباما في خطبته التي اورد فيها عدد من الايات القرانية الى حل الخلافات بين السنة والشيعة .
وقال اوباما ان "اميركا ليست في حرب مع الاسلام ولن تكون كذلك ابدا"، مؤكدا في الوقت نفسه "لكننا سنواجه المتطرفين العنيفين الذين يشكلون خطرا على امننا".
واضاف "نرفض الامور نفسها التي يرفضها كل الناس من كل الديانات : قتل الابرياء من رجال ونساء واطفال".
وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس في القاهرة بان تشجع الولايات المتحدة المزيد من المبادلات في مجال التربية مع العالم الاسلامي وبان تستثمر في تنمية التكنولوجيا فيه.
وقال اوباما في خطاب القاه في جامعة القاهرة ان "التربية والابتكار ستكون عملة القرن الحادي والعشرين وفي الكثير من المجتمعات الاسلامية لا تزال هناك الكثير من المواقع التي تعاني من ضعف الاستثمار" في هذا المجال .
ولمواجهة ذلك وعد الرئيس الاميركي "بزيادة تبادل البرامج (التعليمية) وزيادة علاقات التعاون العلمي على غرار تلك التي جلبت والدي الى اميركا مع تشجيع المزيد من الاميركيين على الدراسة في المجتمعات الاسلامية".
كما وعد بانشاء هيئة جديدة لرجال الاعمال المتطوعين للشراكة مع نظرائهم في الدول ذات الغالبية المسلمة مضيفا انه سيستضيف قمة للغرض هذا العام لتحديد سبل تعميق هذه العلاقات.
واعلن اوباما ايضا ان الولايات المتحدة ستطلق "صندوقا جديدا لدعم تنمية التكنولوجيا في البلدان ذات الغالبية المسلمة وللمساعدة على نقل افكار" لدعم ايجاد مواقع شغل .
واعلن ان الولايات المتحدة ستحدث اقساما جديدة "للمبعوثين العلميين" وستفتح "مراكز امتياز" في افريقيا والشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا وذلك من اجل التعاون في برامج لتنمية موارد الطاقة واحداث مواطن شغل وتوفير المياه .
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بلاده "ترحب بأي حكومة منتخبة وسلمية" و"تحترم حق كل الاصوات السلمية الملتزمة بالقانون في ان يتم الاستماع اليها حتى لو كانت تختلف معها".
واكد اوباما في معرض حديثه عن الديموقراطية ان "اميركا تحترم حق كل الاصوات السلمية الملتزمة بالقانون في ان يتم الاستماع اليها حتى لو اختلفت معها".
وتابع " وسوف نرحب بأي حكومات منتخبة وسلمية طالما انها وهي تحكم (تراعي) احترام كل شعبها".
واستطرد "وهذه النقطة الاخيرة مهمة لان هناك بعض من يدافعون عن الديموقراطية فقط عندما يكونون خارج السلطة وعندما يتولون السلطة فانهم يلغون حقوق الاخرين .
http://www.iraqon.com/inp/view.asp?ID=3845