النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Cool اوباما في خطابه للعالم الاسلامي :في عام 2011 لن ترو جنديا على الاراضي العراقية

    اوباما في خطابه للعالم الاسلامي : في عام 2011 لن ترو جنديا على الاراضي العراقية




    واع/ مكتب القاهرة

    4/6/2009 2:37pm

    جدد الرئيس الامريكي باراك اوباما تعهداته بالالتزام ببنود الاتفاقية الامنية مع العراق خلال خطابه الذي وجهه الى العالم الأسلامي من جامعة القاهرة في مصر . وافاد مكتب ( وكالة انباء الإعلام العراقي /واع ) في القاهرة ان اوباما اكد في خطابه للعالم الأسلامي انه في حلول عام 2011 سوف لن ترون اي جندي امريكي على الاراضي العراقية واننا خلال هذه الفترة سوف تعمل على تدريب القوات الامنية العراقية ونجعلها قادرة على ان تدير وتحافظ على الامن والامان في البلاد.


    وفيما يخص قضية فلسطين عرج اوباما قائلا ان الحل الوحيد لقضية الشرق الاوسط هو حل الدولتين وجعلها دولة واحدة لكل منهم معتقده واعرافه ولا يمكن فرض الديمقراطية من دولة على دولة اخرى فالديمقراطية دروس متراكمة وليس عادة قبلية تنقل من خلال الاحتكاك. ودعا اوباما العالم باسره الى اتخاذ مبدأ التسامح وحرية الرأي فالاسلام يتمتع بطيف واسع من التسامح والابتعاد عن الاضطراب والاختلاف في الدين يجب ان يضاف الى مجموعة الفكر والثقافات.




    http://al-iraqnews.net/new/siaysiah/17975.html


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    3,106

    افتراضي

    ارى ان اوباما سوف يلحق بكندي وسوف يقتل بطريقة البطل من قبل اتباعة
    والا ما هذا الضعف في السياسة الامريكية

    على العموم
    اني لا اعتقد ان القوات الامريكية سوف تخرج من اي بقعة من هذا الوطن
    ولا من دول الخليج

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    قرأ آيات من القران ونفى العداء للإسلام ..أُوباما يدعو الى إنهاء الخلاف السني الشيعي





    اخبار العراق



    تاريخ النشر 04/06/2009 11:47 AM



    بغداد (اخبار العراق ) اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب في جامعة القاهرة الخميس ان الولايات المتحدة "ليست في حرب مع الاسلام ولن تكون كذلك ابدا".




    واكد اوباما خلال اشارته الى العراق الى ان الانسحاب من العراق امر مسؤول بالنسبة للولايات المتحدة وان العراق سوف يترك كامل السيادة ولكن صديقا لاميركا وليس عدوا لها .



    ودعا اوباما في خطبته التي اورد فيها عدد من الايات القرانية الى حل الخلافات بين السنة والشيعة .



    وقال اوباما ان "اميركا ليست في حرب مع الاسلام ولن تكون كذلك ابدا"، مؤكدا في الوقت نفسه "لكننا سنواجه المتطرفين العنيفين الذين يشكلون خطرا على امننا".



    واضاف "نرفض الامور نفسها التي يرفضها كل الناس من كل الديانات : قتل الابرياء من رجال ونساء واطفال".



    وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس في القاهرة بان تشجع الولايات المتحدة المزيد من المبادلات في مجال التربية مع العالم الاسلامي وبان تستثمر في تنمية التكنولوجيا فيه.



    وقال اوباما في خطاب القاه في جامعة القاهرة ان "التربية والابتكار ستكون عملة القرن الحادي والعشرين وفي الكثير من المجتمعات الاسلامية لا تزال هناك الكثير من المواقع التي تعاني من ضعف الاستثمار" في هذا المجال .



    ولمواجهة ذلك وعد الرئيس الاميركي "بزيادة تبادل البرامج (التعليمية) وزيادة علاقات التعاون العلمي على غرار تلك التي جلبت والدي الى اميركا مع تشجيع المزيد من الاميركيين على الدراسة في المجتمعات الاسلامية".



    كما وعد بانشاء هيئة جديدة لرجال الاعمال المتطوعين للشراكة مع نظرائهم في الدول ذات الغالبية المسلمة مضيفا انه سيستضيف قمة للغرض هذا العام لتحديد سبل تعميق هذه العلاقات.



    واعلن اوباما ايضا ان الولايات المتحدة ستطلق "صندوقا جديدا لدعم تنمية التكنولوجيا في البلدان ذات الغالبية المسلمة وللمساعدة على نقل افكار" لدعم ايجاد مواقع شغل .



    واعلن ان الولايات المتحدة ستحدث اقساما جديدة "للمبعوثين العلميين" وستفتح "مراكز امتياز" في افريقيا والشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا وذلك من اجل التعاون في برامج لتنمية موارد الطاقة واحداث مواطن شغل وتوفير المياه .



    وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بلاده "ترحب بأي حكومة منتخبة وسلمية" و"تحترم حق كل الاصوات السلمية الملتزمة بالقانون في ان يتم الاستماع اليها حتى لو كانت تختلف معها".



    واكد اوباما في معرض حديثه عن الديموقراطية ان "اميركا تحترم حق كل الاصوات السلمية الملتزمة بالقانون في ان يتم الاستماع اليها حتى لو اختلفت معها".



    وتابع " وسوف نرحب بأي حكومات منتخبة وسلمية طالما انها وهي تحكم (تراعي) احترام كل شعبها".



    واستطرد "وهذه النقطة الاخيرة مهمة لان هناك بعض من يدافعون عن الديموقراطية فقط عندما يكونون خارج السلطة وعندما يتولون السلطة فانهم يلغون حقوق الاخرين .







    http://www.iraqon.com/inp/view.asp?ID=3845

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    العلواني : أُوباما لن يبقى بحكمهِ إذا إستمرَّ بالوتيرة التي يسير فيها









    قال النائب في البرلمان العراقي احمد العلواني ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سوف لن يبقى بحكمه اذا استمر بالوتيرة التي يسير فيها .


    مضيفا ان هذا النهج لا يرضي الكثير من الساسة الامريكان الذين لديهم ارتباط مع اللوبي الصهيوني المؤثر على صناعة القرار السياسي في امريكا، على حد قوله .

    واشار العلواني في تصريح صحفي الخميس في معرض تعليقه على زيارة الرئيس الامريكي الى المنطقة ان هنالك انفتاحا غير مسبوقا من قبل اوباما على العالمين العربي والاسلامي ، يرافقه عدم ارتياح واضح في الادارة الامريكية على هذا التوجه ، متوقعا ان ينعكس هذا التوجه بشكل ايجابي على العلاقات الامريكية مع العالمين العربي والاسلامي .


    وشدد على عدم وجود سياسة امريكية واضحة في العراق رغم كل الوعود التي نادى بها اوباما خلال حملته الانتخابية مثل اخراج العراق من طائلة البند السابع وغيرها .




    Thursday, June 04, 2009

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    لعل الانفتاح الاخير على دول العالم , يجعلنا نحسب المسافة التي سبقتنا فيها الامم نحو الامام في التقدم في الجوانب الانسانية وزد على ذلك التقدم في العلوم التقنية .
    ألامريكي ليس وليد اليوم بل وليد حضارة مختزلة , ظهرت الى الحياة بدون استئذان , ومنحتها الحياة أجمل ما حصل عليه الانسان من تطور , ولنا في كلامنا هذا دليل واحد , وهذا يكفي الولايات المتحدة الامريكية فخرا على كافة الشعوب والمجتمعات وان كان عمرها الزمني يقارع عمر تكوين الشمس والقمر .
    ذلك المثال الذي لن يحدث في منطقتنا الحجرية ولا في العالم , وان حدث فانه بوحي من السماء .
    تلك هي الحرب الاهلية الامريكية ... التي وهبت الانسان الحرية المقتطعه منه ...
    هل لنا ان نذكر يوم من تاريخنا حربا مشابهة أو مقارنه ببعض منها الى تلك الحرب , وأما الحروب والاقتتال الذي يدور في ساحتنا وساحة الامة الحجرية وما بين الساحتين فهي من اجل ان يكون الانسان عبدا لإنسان آخر .
    للاسف اخذ المحللون السيا شيا سيون " بدون ان اعلم اتجاهاتهم السياسية " من الان يتوقعون بمقتل اوباما قبل حلول الحادثة , وقد يدل هذا ان الاخوان لديهم علم في التنبؤ بالمستقبل .
    وكأن الحال تقول الان ان تحرير الانسان بدى أو يبدو ضعفا , وأما جعل القهر والظلم حصته من الحياة فذلك يعني القوة والانتصار , فما اعظم المسافه بعدا بين المعنى الاول والثاني .
    ومن قال ان اللوبي الصهيوني لن يقبل بأفعال اوباما الرئيس الامريكي , لماذا يوجه النقد في هذا الاتجاه , وننسى ان ما فعلناه بأبناء جلدتنا , لم يفعله اللوبي الصهيوني بانباء جلدته أو ابناء جلدة اعدائه على الاقل , وهذا شيء عظيم جدا .!!!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس مشاهدة المشاركة
    ارى ان اوباما سوف يلحق بكندي وسوف يقتل بطريقة البطل من قبل اتباعة
    والا ما هذا الضعف في السياسة الامريكية

    على العموم
    اني لا اعتقد ان القوات الامريكية سوف تخرج من اي بقعة من هذا الوطن
    ولا من دول الخليج
    الولايات المتحدة الامريكية تتخذ نهجا سياسيا وخطا ثابتا منذ تأسيسها ويختلف كلا الفريقين الجمهوري والديمقراطي قي كيفية التعامل مع الاحداث وعادة مايكون الرئيس الجمهوري متشدد وذو ميول عسكريه ومن خلال خطابه كسب الرئيس الامريكي اوباما الحرب ضد الاسلاميين المتشددين وستنوب الدول العربية عنه في تنفيذ مايراه فلاتعتقد ان الادارة الامريكية بهذا الضعف
    اما مسألة خروج القوات الاجنبية من العراق فتلك محددة بمواعيد ولايمكن الجزم بها الا بعد انتهاء العام 2011 لذا ادع لنا بطول العمر كي نشهد هذا اليوم
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    93

    افتراضي السم والعسل في خطاب أوباما ... ملاحظات أساسية

    السم والعسل في خطاب أوباما ... ملاحظات أساسية


    بقلم : سامي محمود


    بداية لا بد من الإشارة إلى حقيقة ينبغي أن لا تغيب عن الجميع وهي أن الخطاب وإن جاء تحت عنوان كبير وهو خطاب إلى العالم الإسلامي إلا أنه في المقام الأول وإلى حد بعيد موجه بالأساس إلى المنطقة العربية ، فأين العالم الإسلامي الذي يخاطبه من القاهرة ، تركيا زارها وألقى فيها خطابا قبل القاهرة ، أما إذا كان يخاطب إيران فلا يخفى على الجميع أن القاهرة هي آخر بلد في العالم يمكن أن يفي بهذا الغرض ، أما باقي الدول الإسلامية فإن الوجود الأمريكي فيها أو حولها يغنيه عن أي خطاب.

    الخطاب إذن للعالم العربي وفيه الكثير الكثير من الدعوات السابقة للشرق الأوسط الكبير في ظل شراكة أمريكية تحقق أحلام البسطاء وروابط أمريكية إسرائيلية لا يمكن أن تنكسر ، وتبقى الدعوة بوضوح أن تتحول الدول العربية إلى محميات إسرائيلية.
    ولا يخفى على أحد مدى السوء الذي أصاب صورة الولايات المتحدة في الخارج وخاصة لدي العالمين العربي والإسلامي حتي أصبحت شعبية أوباما في العالم العربي أكبر من شعبية الولايات المتحدة نفسها حسب عدة استطلاعات رأي، وهي من أهم المشكلات التي تواجه إدارة أوباما وهذا الخطاب ما هو إلا استثمار لشعبية أوباما لتحسين صورة أمريكا في الشارعين العربي والإسلامي.

    ومن جهة أخرى يمكن النظر إلى الخطاب باعتباره برنامج عمل لإدارة أوباما في منطقة الشرق الأوسط ، تلتزم به الإدارة الأمريكية والمطلوب من الدول العربية هو التقيد بهذا البرنامج والتوافق معه والعمل وفق بنوده ، وإن كانت لهجة الإلزام من النوع الهادئ ، إلا أنه يبقى في النهاية إلزام ، فهذا ما لدي أوباما ، وليس أمامكم من طريق آخر.

    وقد تضمن الخطاب سبع مسائل أساسية سنورد مقتطفات عنها قبل أن نستعرض بعض الملاحظات: علما أن نص الخطاب كامل منشور بصفحة أخرى من الديوان:

    قدم أوباما لنفسه بالقول "إننا نلتقي في وقت يشوبه توتر كبير بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، وهو توتر تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن. وتشمل العلاقة ما بين الإسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون، كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية. وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص، كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الأغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة. وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين إلى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الإسلام.

    ولخص الهدف من خطابه في أنه " أتي إلى القاهرة للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا يعارضان بعضهما البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما، بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها، ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان".

    واتسم بالموضوعية حين قال "لا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة، كما لا يمكنني في الوقت المتاح لي في عصر هذا اليوم أن أقدم الإجابة الوافية على كافة المسائل المعقدة التي أدت بنا إلى هذه النقطة". غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر لبعضنا البعض بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا يُقال في كثير الأحيان إلا من وراء الأبواب المغلقة. كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع إلى بعضنا البعض، وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة.

    وعزف على الوتر الحساس لدي المسلمين بقوله: إنني مسيحي، بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين. ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الآذان ساعات الفجر والمغرب. ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو، حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام". وأضاف: "إنني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للإسلام الذي حمل معه في أماكن مثل الأزهر نور العلم عبر قرون عدة، الأمر الذي مهد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير.

    أعلم كذلك أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا، حيث كان المغرب هو الدولة الأولى التي اعترفت ببلدي. وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس، فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم".

    ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام وليس إلى ما هو غير إسلامي، وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت.
    لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة أمريكا لدى المسلمين، ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة النمطية البدائية، فإن الصورة النمطية البدائية للإمبراطورية التي لا تهتم إلا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا. وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم.

    لقد تم تعليق أهمية كبيرة على إمكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي إفريقي يُدعى باراك حسين أوباما إلى منصب الرئيس. ويشمل ذلك ما يضاهي 7 ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم. وبالمناسبة، يحظى المسلمون الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يُعتبران أعلى مما يحظى به معدل الأمريكيين. ( إنه يبشر برئيس مسلم للولايات المتحدة ) ليس هناك أي شك من أن الإسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا.

    المسألة الأولى : التطرف العنيف بكافة أشكاله: إنني على وعي بوجود البعض الذين لا يزالون يشكّون في أحداث 11 سبتمبر أو حتى يقومون بتبرير تلك الأحداث. ولكن دعونا أن نكون صريحين: قام تنظيم القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم. وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء من أبناء أمريكا والعديد من الشعوب الأخرى والذين لم يلحقوا الأذى بأحد. ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء الأبرياء وتباهت بالهجوم وأكدت إلى الآن عزمها على ارتكاب القتل مجددا وبأعداد ضخمة. إن هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون إلى توسعة نطاق أنشطتهم. وما أقوله ليس بآراء قابلة للنقاش وإنما هي حقائق يجب معالجتها.

    موضوع العراق: رغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين، إلا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية وبناء الإجماع الدولي لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا. تتحمل أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل، وترك العراق للعراقيين. لذا أصدرت الأوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس القادم، ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012.

    وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين، فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير أو إهمال مبادئنا أبدا. قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر إصابة ضخمة ببلدنا، حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الأحداث، ولكن في بعض الحالات أدى ذلك إلى القيام بأعمال تخالف تقاليدنا ومبادئنا. إننا نتخذ إجراءات محددة لتغيير الاتجاه. وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا، كما أصدرت الأوامر بإغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم.

    المسألة الثانية: الوضع ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي: إن متانة الأواصر الرابطة بين أمريكا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع. ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا.
    أما من ناحية أخرى ليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق، ولن تدير أمريكا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم. إن السبيل الوحيد للتوصل إلى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن. إن الالتزامات، الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة.

    المطلوب من حماس

    - أن يدرك المسؤوليات التي عليه أن يتحملها، وأن يضع حداً للعنف.
    - يتعين على تنظيم حماس أن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق إسرائيل في البقاء حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني.

    وفي نفس الوقت، يجب على الإسرائيليين الإقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن إنكاره، مثلما لا يمكن إنكار حق إسرائيل في البقاء. إن الولايات المتحدة لا تقبل مشروعية استمرار المستوطنات الإسرائيلية.

    وأخيراً، يجب على الدول العربية أن تعترف بأن مبادرة السلام العربية كانت بداية هامة، وأن مسؤولياتها لا تنتهي بهذه المبادرة، كما ينبغي عليها أن لا تستخدم الصراع بين العرب وإسرائيل لإلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الأخرى.

    المسألة الثالثة: الأسلحة النووية: إن الأمر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الأسلحة النووية هو أننا قد وصلنا إلى نقطة تتطلب الحسم، وهي ببساطة لا ترتبط بمصالح أمريكا، ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووي قد يدفع بالمنطقة إلى طريق محفوف بالمخاطر.
    وينبغي على أية دولة، بما في ذلك إيران، أن يكون لها حق الوصول إلى الطاقة النووية السلمية إذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهذا الالتزام هو التزام جوهري في المعاهدة، ويجب الحفاظ عليه من أجل جميع الملتزمين به، وأملي أن يكون هذا الهدف هدفاً مشتركاً لجميع بلدان المنطقة.

    المسألة الرابعة: الديمقراطية: إن أمريكا لا تفترض أنها تعلم ما هو أفضل شيء بالنسبة للجميع، كما أننا لا نفترض أن تكون نتائج الانتخابات السلمية هي النتائج التي نختارها، ومع ذلك يلازمني اعتقاد راسخ أن جميع البشر يتطلعون لامتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وآرائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم، ويتطلعون للشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه، ويتطلعون كذلك لشفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب، ويتطلعون لحرية اختيار طريقهم في الحياة. إن هذه الأفكار ليست أفكارا أمريكية فحسب، بل هي حقوق إنسانية، وهي لذلك الحقوق التي سوف ندعمها في كل مكان.

    المسألة الخامسة: الحرية الدينية: التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها، ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان أو الأقباط في مصر، كما يجب إصلاح خطوط الانفصال في أوساط المسلمين كذلك لأن الانقسام بين السنيين والشيعيين قد أدى إلى عنف مأساوي، ولا سيما في العراق. وبالمثل، من الأهمية بمكان أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم على النحو الذي يعتبرونه مناسبا، فعلى سبيل المثال، عن طريق فرض الثياب التي ينبغي على المرأة المسلمة أن ترتديها. إننا ببساطة لا نستطيع التستر على معاداة أي دين من خلال التظاهر بالليبرالية.

    المسألة السادسة : حقوق المرأة: أرفض الرأي الذي يعبر عنه البعض في الغرب ويعتبر المرأة التي تختار غطاء لشعرها أقل شأنا من غيرها، ولكنني أعتقد أن المرأة التي تُحرم من التعليم تُحرم كذلك من المساواة.

    سوف تعمل الولايات المتحدة مع أي بلد غالبية سكانه من المسلمين من خلال شراكة لدعم توسيع برامج محو الأمية للفتيات ومساعدتهن على السعي في سبيل العمل عن طريق توفير التمويل الأصغر الذي يساعد الناس على تحقيق أحلامهم.

    المسألة السابعة : التنمية الاقتصادية وتنمية الفرص:

    العولمة: إن شبكة الإنترنت وقنوات التليفزيون لديها قدرات لنقل المعرفة والمعلومات، ولديها كذلك قدرات لبث مشاهد جنسية منفرة وفظة وعنفا غير عقلاني إلى داخل بيوتهم، وباستطاعة التجارة أن تأتي بثروات وفرص جديدة، ولكنها في ذات الوقت تُحدِث في المجتمعات اختلالات وتغييرات كبيرة ، ولكني أعلم أيضا أن التقدم البشري لا يمكن إنكاره، فالتناقض بين التطور والتقاليد ليس أمراً ضرورياً، إذ تمكنت بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية من إحداث تنمية ضخمة لأنظمتها الاقتصادية، وتمكنت في ذات الوقت من الحفاظ على ثقافتها المتميزة. وينطبق ذلك على التقدم الباهر الذي شاهده العالم الإسلامي من كوالا لمبور إلى دبي.

    التعليم: سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح الدراسية، مثل تلك التي أتت بوالدي إلى أمريكا. وسوف نقوم في نفس الوقت بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الإسلامية، وسوف نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصاً للتدريب في أمريكا، وسوف نستثمر في سبل التعليم الإفتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء الإلكتروني، وسوف نستحدث شبكة إلكترونية جديدة لتمكين الشباب في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة.

    التنمية الاقتصادية: سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الأعمال المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أغلبية السكان، وسوف أستضيف مؤتمر قمة لأصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري والمهني والمؤسسات وأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

    العلوم والتكنولوجيا، سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان، وللمساهمة في نقل الأفكار إلى السوق حتي تستطيع هذه البلدان استحداث المزيد من فرص للعمل، وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة، واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل لترقيم السجلات، وتنظيف المياه، وزراعة محاصيل جديدة.

    واليوم، أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الإسلامي للقضاء على مرض شلل الأطفال، وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الإسلامية لتعزيز صحة الأطفال والأمهات.
    لقد لخص أوباما في نهاية خطابه صورة العالم الذي يريده وهو عالم:
    - لا يهدد فيه المتطرفون شعوبنا.
    - تعود فيه القوات الأمريكية إلى ديارها.
    - ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالأمان في دولة لكل منهم.
    - تُستخدم فيه الطاقة النووية لأغراض سلمية.
    - تعمل فيه الحكومات على خدمة المواطنين.
    - تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام.
    هذه هي مصالحنا المشتركة، وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله، والسبيل الوحيد لتحقيق هذا العالم هو العمل معاً.

    ملاحظات أساسية:

    - خلا الخطاب من استخدام لفظ الإرهاب واستبدله بالمتطرفين، ورغم ذلك فقد كان الخطاب حاسما بشأن المتطرفين فهو واقع لا يقبل النقاش. حين يقول: وما أقوله ليس بآراء قابلة للنقاش وإنما هي حقائق يجب معالجتها.

    - حرص أوباما في خطابه على المزج بين الخطاب العقلاني والخطاب العاطفي: ففي الخطاب العاطفي حرص على التقرب من العالم الإسلامي بشرح خلفياته وتاريخه مع العالم الإسلامي ومن جهة الخطاب العقلاني فيبدو أن إدارة أوباما قد تعلمت من الخطأ الذي وقعت فيه إدارة بوش السابقة التي ركزت على موضوع الحريات والديمقراطية والاستبداد وحقوق الإنسان في المنطقة أكثر من أي شئ آخر، وأثبت الواقع العملي أن هذه الأمور تأتي في درجة متأخرة في سلم أولويات الشارع العربي ، فالمواطن العربي مهموم بتحصيل رزقه وقوت أبنائه ، وليس لديه ترف التفكير في حاكم مستبد أو سلطة جائرة ، وقد تفهم واضعوا خطاب أوباما هذه الحقيقة ، فركز الخطاب على فرص العمل وهموم الفقراء والتنمية الاقتصادية والتعليم وهي أمور تمس المشكلات الحياتية للمواطن العربي.

    - حرص أوباما خلال الخطاب على إبراز الولايات المتحدة في صورة البلد القدوة والتي ينبغي على الجميع اقتفاء أثرها والدخول في شراكة معها وفق الخطوط التي حددتها مسبقا ، ولا يبعد ذلك كثيرا عن مقولة بوش من ليس معنا فهو مع الإرهاب وإن اختلف الأسلوب واللهجة.

    - علاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل علاقة تاريخية ثابتة لا يغير فيها توجه الرئيس الأمريكي أو لونه وهو ما أشار إليه أوباما بحزم في قوله: إن متانة الأواصر الرابطة بين أمريكا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع. ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا.

    - فيما يتعلق بالجانب الفلسطيني لا أعتقد أن أوباما قد أتى بجديد فإن الحديث عن معاناة الفلسطنيين وحل الدولتين هو كلام مكرر من عهد إدارة بوش ومشفوع أيضا بالتوقف عن العنف والبكاء على حال النساء والأطفال الإسرائيليين الذين ترهبهم الصواريخ الفلسطينية دون إشارة إليها والتنديد بالعمليات الاستشهادية وإن تغير الأسلوب ، إلا أن النقطتين البارزتين في الخطاب في هذا الإطار:

    أ – الاعتراف بحجم حماس على الساحة الفلسطينية وعدم الإشارة إليها كمنظمة إرهابية حسب الوصف الأمريكي السابق ، الأمر الذي يمكن أن يشير أنه ربما تحتل حماس مكانة ما في التوجهات الأمريكية القادمة خاصة في ظل إشارة أوباما في الجزء الخاص بالديمقراطية إلى احترام أمريكا لاختيارات الشعوب.

    ب- النقطة الأخرى الجديرة بالملاحظة أيضا هى حديث أوباما عن الاستيطان الإسرائيلي وأيضا ليس الموضوع هو الجديد وإنما لهجة الحسم التي غلفته وإن كان الواقع على الأرض الفلسطينية الآن يشهد بغير ذلك وينذر بصعوبة تحقيقه.

    - تحول أوباما في خطابه إلى واعظ إسلامي باستشهاده بآيات القرآن وحادثة الإسراء ، وإلى مدافع عن الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض وهى في كل الأحوال وصاية يفرضها أيا كان الأسلوب ، وهو في ذلك يخاطب الشباب العربي ، وأمامه (أي أوباما) صورة قادة تنظيم القاعدة ، إنه يسحب البساط من تحت أقدامهم حين يقول (ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام وليس إلى ما هو غير إسلامي، وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت). ومن جهة أخرى يتبني أوباما الدفاع عن قضية حجاب المرأة المسلمة وخاصة في أوروبا.

    - إن المشاركة التي يحاول أوباما أن يبنيها مع العالمين العربي والإسلامي استنادا إلى القيم المشتركة دون الإشارة إلى القيم محل الاختلاف – وما أكثرها - يجعل من القيم الأمريكية وحدها أساسا لبناء هذه المشاركة بدعوى أنها قيم مشتركة.

    - ملاحظة أخيرة على قدر كبير من الأهمية ولابد أن توضع في الحسبان وهي أن الجمهور المباشر الذي حضر الخطاب والذي قدر بـ 2500 شخص يبدو أن وقع تحت سطوة حضور أوباما الطاغي وفصاحته التي أكدها بالتلقائية في إلقاء خطابه دون أن يكون أمامه أوراق ليقرأ منها وهو أمر أظنه مقصود للاستفادة من عنصر الإبهار لتحقيق أهداف الخطاب وهو ما حدث بالفعل حيث تم رصد 42 مرة تصفيق في مدة الخطاب (55) أي تصفيق كل دقيقة ونصف تقريبا ، وهو ما يظهر حجم الإعجاب والانبهار لدى الحاضرين بشخصية أوباما ، وبالنظر إلى أن هذا الحضور قد مثل جميع الفئات والأطياف في المجتمع المصري يمكن إدراك أنه يمثل أيضا الجمهور العربي والإسلامي ، الأمر الذي يمكن الجزم معه بأن كل السم الذي دسه أوباما في عسله قد تسرب إلى شرايين الجماهير العربية.


    معلومات حول الخطاب
    - مكان الخطاب: جامعة القاهرة، جمهورية مصر العربية
    - مدة الخطاب: 55 دقيقة.
    - عدد كلمات الخطاب: 5700 كلمة.
    - عدد الحضور : 2500 شخص.
    - عدد مرات التصفيق: 42
    - استشهاد بالقرآن
    1- ينص القرآن الكريم على ما يلي: (اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).
    2- ينص القرآن الكريم على أن مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ ]أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ[ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا. كما يأتي في القرآن الكريم أن مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.
    3- كُتِب في القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".
    * كما استشهد بقصة الإسراء كما ورد في قصة الإسراء، عندما أقام الأنبياء موسى وعيسى ومحمد سلام الله عليهم الصلاة معا.
    - استشهاد بالتلمود ما يلي: "إن الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام."
    - استشهاد بالكتاب المقدس: "هنيئاً لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعونَhttp://www.aldiwan.org/news-action-show-id-132.htm

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Arrow

    في خطابه التاريخي بجامعة القاهرة


    أُوباما .. سوف نساعد العراق على تدريب قواتهِ العسكرية وتطوير إقتصادهِ

    أُوباما .. نساعد العراق لبناء مستقبل أفضل وأن تعطي العراق للعراقيين




    القاهرة – بلال الشريف






    اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما في خطاب تاريخي القاه في جامعة القاهرة ظهر يوم الخميس الرابع من شهر حزيران يونيو 2009 الجاري على سبعة ملفات ساخنة تخضع للاهتمام والمتابعة من قبل الحكومة الامريكية ومنها الملف العراقي .

    وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في خطاب هام حضرته اكثر من 2500 شخصية سياسية ودبلوماسية وفنية واعلامية على الموقف الامريكي ازاء الاوضاع في العراق قائلا .. سننفذ اتفاقنا مع العراق بسحب قواتنا من المدن وإتمام الانسحاب في عام 2012 .. ولا نسعى لبناء قواعد وسيادة العراق له وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستتعامل مع العراق دائما كشريك دون وصاية.

    وتناول اوباما الملف العراقي مستهلا بان الحرب على العراق كانت باختيارنا وقد اثارت اختلافات كبيرة في الولايات المتحدة الامريكية وفي انحاء اخرى من العالم على الرغم من قناعتي ان الشعب العراقي هو افضل بكل تاكيد من الطاغية صدام حسين لكنني اؤمن بان الاحداث التي تدور في العراق تذكر امريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية وبناء الاجماع الدولي لحل مشاكلنا كلما كان ذلك متاحا.






    وتطرق الرئيس الامريكي الى استخدام القوة في مكانها والمسؤولية التي تقع على امريكا قائلا على امريكا ان تساعد العراق لبناء مستقبل افضل وان تعطي العراق للعراقيين وقد اوضحت تماما للشعب العراقي باننا لانسعى لامتلاك اي قواعد عسكرية ولن تكون لنا اية مطالبات بالمصادر لاي موارد عراقية وان سيادة العراق للعراقيين.

    وذكر اوباما السبب في هذه الرؤية قائلا.. لهذا السبب طلبت ازالة القوات المسلحة وسوف ننفذ الاتفاقية الامنية لسحب القوات في مطلع شهر اغسطس وازالة كافة القوات المتبقية من العراق قبل يوليوعام 2012.

    واختتم الرئيس الامريكي باراك اوباما تطرقه للملف العراقي بخطابه حول الدور الامريكي في بناء العراق واعادة اعماره.. سوف نساعد العراق على تدريب قواته العسكرية وتطوير اقتصاده ونسعى ان يكون العراق شريكا لنا وليس عدوا .






    وأكد اوباما على ضرورة إنهاء دوامة التشكيك بين الولايات المتحدة والاسلام وبناء الثقة بين الجانبين وأكد أوباما سعيه لبداية جديدة بين أمريكا والمسلمين وشدد أوباما في خطابه للعالم الاسلامي يوم الخميس بجامعة القاهرة الى العالم الاسلامي على أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، وقال .. لاأستطيع الإجابة في هذا الخطاب عن كافة التساؤلات المطروحة.. مؤكدا على الاحترام المتبادل والعمل المشترك مع العالم الإسلامي.

    وإستشهد أوباما بآية من القرآن الكريم "وقولوا قولا سديدا" تدليلا على ضرورة العمل بشكل جيد وسديد وقال "ان امريكا لن تكون في حرب ضد الاسلام، ونرفض التطرف وقتل النساء والأطفال" وإستشهد بآية قرآنية أخرى "من قتل نفسا بغير حق كانما قتل الناس جميعا".

    واضاف اوباما "ان المصالح التي بيننا أكبر من أي قوة،أنا مسيحى من أسرة كينية بها مسلمون ..ان الاسلام وصروحه مثل الازهر مهد لعصر النهضة الأوروبية"..مشيدا بالابتكارات التي قدمها العالم الاسلامي وأكد أن الإسلام برهن على مدار العصور على روح التسامح الديني والمساواة العرقية وحيا التسامح الديني والمساواة العرقية في الاسلام ..مشيرا الى مساهمة المسلمين الامريكيين في اثراء الولايات المتحدة وبناء حضارتها.






    وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه "أشعر بالفخر بأن أكون في مدينة القاهرة وأن أكون في ضيافة مؤسستين بارزتين، حيث وقفت جامعة الأزهر منذ أكثر من ألف عام كمنارة للعالم الإسلامي، وتعد جامعة القاهرة منذ أكثر من قرن مصدرا للتقدم في مصر وأضاف ..انهما معا تمثلان التناغم بين التقاليد والتقدم .. إنني ممتن لكرم ضيافتكما وكرم ضيافة شعب مصر.

    وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان المتطرفين يستغلون التوترات بين المسلمين والغرب وان الاسلام ليس طرفا في المشكلة وانما طرف في تعزيز السلام وتابع أوباما ..لقد استغل المتطرفون الذين يتبعون منهج العنف هذه التوترات في مجموعة صغيرة وان كانت مؤثرة من المسلمين وأضاف أنه سيسعى شخصيا لتطبيق حل الدولتين كسبيل وحيد لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

    وقال كذلك ان من حق أي دولة بما في ذلك ايران امتلاك طاقة نووية لاغراض سلمية .. اذا التزمت بمسؤولياتها في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي وقال أوباما .. اشعر بالفخر لان احمل لكم معي شعور الشعب الأمريكي الطيب وتحيات السلام من الاقليات المسلمة في بلادي.

    وأضاف اوباما قائلا .. نلتقي في وقت يشهد توترا كبيرا بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، وتأصل التوتر في قوات تاريخية تتخطى أي جدال سياسي حالي مؤكدا أن العلاقة بين الاسلام والغرب تتضمن قرونا من التعايش المشترك والتعاون.. وكذلك تتضمن صراعات وحروب دينية.

    وقال إن التوتر زاد مؤخرا بفعل السياسات الاستعمارية التي حرمت العديد من المسلمين من الحقوق والفرص، كما ساهمت في ذلك الحرب الباردة التي غالبا ما عوملت فيها الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة كوكلاء بغض النظر عن طموحاتهم وأضاف ..وعلاوة على ذلك، التغيير الكاسح بفعل الحداثة والعولمة.. وهو ما قاد العديد من المسلمين لرؤية الغرب كعدو لتقاليد الاسلام وأشار الى أن المتطرفين ممن يستخدمون العنف استغلوا هذه التوترات .

    كما دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما الى فتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين ويمكنهم سوية مواجهة التطرف والعنف حول العالم وتحقيق السلام في الشرق الاوسط.

    وحول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قال أوباما إن وضع الفلسطينيين لا يحتمل، وإنه لا يمكن إنكار حق الفلسطينيين أو إسرائيل في الوجود. لا شك ان الشعب الفلسطيني قد عانى في سعيه للحصول على دولته الخاصة اذ يعاني من التشرد والعذاب منذ اكثر من ستين عاما. والعديد من ابناء الشعب الفلسطيني ينتظر في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والدول المجاورة وهم يتوقون للعيش بسلام وامن.

    واضاف: ان الفلسطينيين يعانون من الاذلال اليومي في ظل الاحتلال لذا اقول بكل وضوح ان وضع الشعب الفلسطيني لا يحتمل والولايات المتحدة لن تدير ظهرها للطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني للعيش بكرامة في دولته المستقلة وقال إن على حماس الاعتراف بالاتفاقات السابقة وبحق الإسرائيليين في الوجود، كما على إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات.

    وحول افغانستان قال أوباما: نحن لا نرغب في الاحتفاظ بقواتنا في افغانستان نحن لا نرغب في قواعد هناك. انه لمن المفجع لامريكا ان تفقد شبابها انه لامر مكلف وصعب من الناحية السياسية ان نستمر في هذا الصراع. نحن سنعيد بسرور كل فرد من قواتنا الى ارض الوطن اذا وثقنا من عدم وجود متطرفين في افغانستان وباكستان يرغبون بقتل اكبر عدد ممكن من الامريكيين وهو ما يتحقق حتى الان.

    وكان أوباما قد بدأ كلمته بالإشارة إلى أن الأزهر وجامعة القاهرة وأنهما تمثلان التناغم بين التقاليد والتقدم، مشيراً إلى أنه جاء إلى القاهرة "سعياً لبداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي قائمة على الاحترام المتبادل."

    وأكد كذلك أنه يدرك أن خطابه، الذي طال انتظاره لن يحدث فرقاً أو يحل المشكلات بين الغرب والعالم الإسلامي بين عشية وضحاها، مشيراً إلى ضرورة إنهاء دوامة التشكيك والخلافات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.

    وركز في كلمته على أسباب الصراع بين العالم الإسلامي والغرب، معترفاً بأنه ليس صراعاً جديداً بل تاريخياً، لكنه أوضح أن العالمين شهدا قروناً من التعاون والتعايش.

    وقال أوباما إن هجمات الحادي عشر من سبتمبر فجرت الصراع الديني مجدداً بين الغرب والعالم الإسلامي.

    وأكد أوباما مجدداً على أن هناك العديد من المبادئ المشتركة بين القيم الأمريكية وقيم الإسلام.

    وتطرق أوباما إلى أسرته وأن أسلافه مسلمين، كما تطرق إلى نشأته في إندونيسيا، وهذا ما يوفر له الخبرة في توجهه للمسلمين.

    وقال أوباما إن بلاده ستحارب الصور النمطية عن الإسلام، وبالمثل على العالم الإسلامي أن يحارب الصورة النمطية عن الولايات المتحدة.

    وقال: "دورنا أن نحارب الصور النمطية ضد الإسلام أينما ظهرت، ولكن، نفس المبدأ يجب أن ينطبق على التصورات ضد أمريكا" مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعد أحد أهم مصادر التقدم في العالم.

    وأشار في هذا الصدد إلى دور المسلمين في الولايات المتحدة، وقال إنهم كانوا جزءاً من قصة أمريكا، "فالمغرب أول من اعترف بالولايات المتحدة" والمسلمون أثروا الثقافة الإسلامية وحاربوا حروبها..."

    وقال أوباما كذلك ان من حق أي دولة بما في ذلك ايران امتلاك طاقة نووية لاغراض سلمية "اذا التزمت بمسؤولياتها في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي."

    وقد وصل اوباما الى مصر وأجرى مباحثات مع نظيره المصري حسني مبارك، وتوجه بعد ذلك الى منطقة القلعة في قلب القاهرة الاسلامية لزيارة مسجد السلطان حسن قبل ان يذهب الى جامعة القاهرة حيث ألقى خطابه أمام اكثر من 2000 شخصية مصرية من بينهم معارضون على رأسهم رئيس حزب الغد أيمن نور وعشرة من نواب جماعة الاخوان المسلمين، اكبر قوة معارضة في مصر.

    واستمع نشطاء حقوقيون وممثلون للمجتمع المدني والعديد من المسؤولين الى خطاب الرئيس اوباما داخل قاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة ولكن الرئيس مبارك لم يكن بين الحضور.

    وتوجه أوباما بعد ذلك بطائرة هليكوبتر الى اهرامات الجيزة حيث سيزور هرم خوفو ومقابر العمال ومنطقة ابو الهول قبل ان يغادر القاهرة التي سيمضي فيها قرابة تسع ساعات.



    وفيما يأتي مقتطفات من نص الخطاب

    مساء الخير

    إنني ممتن لحسن الاستقبال ، السلام عليكم

    نجتمع في فترة تتسم بكثير من التفاوت بين أمريكا والعالم الإسلامي .
    لقد أدت العولمة بالكثيرين للنظر إلى الغرب كعدو لهم، وساهم المتطرفون في ترسيخ هذا الفهم. لقد انتشر الكثير من الخوف والشك.

    أتيت للقاهرة وأنا أحمل في جعبتي أفكارا جديدة وحقيقة أننا يجب ألا نكون متنافسين بل متكاملين فيما يتعلق بمبادئ الكرامة والتسامح.
    أنا مسيحي في الأصل ولكن والدي انحدر من أسرة كينية. وقضيت ردحا من طفولتي في إندونيسيا، وبصفتي طالبا للتاريخ تعلمت الكثير عن الإسلام، فقد مهد الطريق للعالم وأنار لهم مسيرتهم.

    لقد أعطتنا الثقافة الإسلامية الكثير. وكان الإسلام جزءا من تاريخ أمريكا، ومنذ تأسيسها، ساهم المسلمون في الكثير من المجالات وفازوا بالكثير من جوائز نوبل وحملوا الكثير من الرايات في الألعاب الأولمبية ودافعوا عن الكثير من المبادئ.
    لقد عرفت الإسلام عن طريق جبهات عدة، ومسؤوليتي أن أدافع عن صورة الإسلام.

    إذا كان المسلمون لا يقبلون أن تطلق عليهم صورة نمطية، فإن الأمريكيين أيضا لا يقبلون إطلاق الصورة النمطية عليهم.
    إن الإسلام هو جزء من أمريكا، وأمريكا تتعايش مع الديانات، وكلنا نتشاطر هذه القيم والمبادئ.

    عندما تمتلك دولة سلاحا نوويا، فإن الخطر سيطال دول أخرى، ولهذا لا يجب السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي.
    علينا ألا نتجاهل مصادر التوتر، بل علينا مواجهة التوترات بطريقة عادلة معا وسويا، وسأعرض فيما يلي لعدد من القضايا التي تثير التوتر:

    القضية الأولى: التطرف والإرهاب

    أمريكا لن تكون في حالة حرب ضد الإسلام، ولكننا يجب أن نحل مشاكلنا من خلال الشراكة. الإسلام ليس طرفا في مشكلة مكافحة التطرف والعنف. نسعى لبداية جديدة مع المسلمين.

    إن البعض يشكك بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولكن القاعدة قتلت الآلاف. وتوجد جيوب للقاعدة في الكثير من الدول. تأكدوا أننا لا نرغب بإبقاء قواتنا في أفغانستان، ولا نسعى لإقامة قواعد عسكرية هناك. علينا ألا نتسامح مع المتطرفين الذين قتلوا الأبرياء، فالقرآن الكريم يقول لنا: يقتبس من القرآن "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".

    العراق كانت حربا باختيارنا، ولكن الأحداث التي تدور بالعراق تذكرنا بأهمية الاعتماد على الدبلوماسية والإجماع الدولي كلما كان ذلك متاحا. تقع على أمريكا مسؤولية مضاعفة الآن وهي أن تسلم العراق للعراقيين. لقد قررت سحب كافة القوات من مدن العراق في 12يوليو. سنساعد العراق على تدريب قواتها العسكرية وتطوير اقتصادها.

    أمريكا ستدافع عن نفسها، وسوف تحترم الدول الأخرى وسيادة القانون.


    القضية الثانية: الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

    الروابط بين أمريكا وإسرائيل روابط تاريخية وخاصة لا يمكن أن ننكرها. لقد تعرض اليهود لاضطهاد وقتل أكثر من 6 ملايين يهودي. إن إنكار هذه الحقيقة لا أساس له. وتهديد إسرائيل بالدمار على نحو متكرر مسألة غير صحيحة. العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية غير قابلة للانكسار.

    الشعب الفلسطيني عاني محنة البحث عن وطن على مدى 60 عاما، وهناك الكثير من المخيمات في غزة ويعانون من ظروف الاحتلال. أمريكا لن تغض النظر عن حقوق الشعب الفلسطيني للحصول على دولة مستقلة. الحل أن نعمل على إيجاد دولتين. وأعتزم أن أكرس الجهد المطلوب لهذه المهمة. والالتزامات التي تقع على عاتق الأطراف واضحة ولا لبس فيها.

    الفلسطينيون يجب أن ينبذوا العنف الذي لن يوصلنا إلى أي حلول، إن إطلاق الصواريخ على ألأطفال أو تفجير امراة لنفسها في حافلة ليست حلا. على السلطة الفلسطينية أن تطور مؤسساتها. حماس تحظى بدعم ولكن عليها مسؤولية في تحقيق أحلام الفلسطينيين.

    على الإسرائيليين أن يقروا بحق الفلسطينيين في العيش. أمريكا لن تقبل بسياسة الاستيطان الإسرائيلية.

    الدول العربية يجب أن تدرك أن مبادرة السلام هي البداية، ولكنها ليست النهاية. يجب أن يساعدوا الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته على إسرائيل أن تتخذ خطوات عملية لإحداث تغييرات على الأرض أمريكا لا تستطيع أن تفرض السلام، ولكن حان الوقت للعمل على المبادئ التي نؤمن أنها صحيحة. القدس يجب أن تكون موطنا لكل الديانات. الحل الوحيد في الشرق الأوسط هو حل الدولتين.

    القضية الثالثة: السلاح النووي

    هذه القضية كانت موضع جدل بين أمريكا وإيران. علينا أن نعمل بصرامة رغم عقود من عدم الثقة. أمريكا لا تريد انتشارا للسلاح النووي في الشرق الأوسط. نحن نريد عالما خاليا من الأسلحة النووية. أي دولة مثل إيران يجب أن يكون لها الحق بالوصول للطاقة النووية بالاتساق مع معاهدة حظر الانتشار النووي، ولكن لا تساهل مع سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.

    القضية الرابعة: الديمقراطية

    الشعوب تتوق للتعبير عن نفسها، وسوف ندعم حقوق الإنسان في كل مكان، وعلى الحكومات أن تعمل على حماية حقوق الإنسان. أمريكا ستستمع إلى كافة الأصوات وتساعدها على تحقيق أحلامها. الحكومات يجب أن تضع معايير واحدة لمن يأتي إلى سدة السلطة باحترام القانون واحترام حقوق الأقليات، وبدون هذه المعايير لن تنجح الديمقراطية البتة.

    القضية الخامسة: حرية الأديان

    الإسلام له تاريخ يفخر به في التسامح مع الأديان الأخرى، وشاهدته في إندونيسيا. نحتاج التسامح، ولكن بعض المسلمين يريدون فرض ديانة على الآخرين. نحن نريد الحفاظ على ثروة التنوع في العالم الإسلامي مثل الموارنة في لبنان والأقباط في مصر. إن حرية الدين مسألة أساسية لتطور الشعوب. في أمريكا، هناك الكثير من الصعوبات التي واجهت بعض المسلمين في أمريكا، وسأعمل على مساعدتهم. الولايات المتحدة بها أكثر من 1200 مسجد. أثني على مبادرة حوار الأديان التي أطلقها العاهل السعودي.

    القضية السادسة: المرأة

    مسألة مساواة النساء بالرجال رأيناها تتحقق في العديد من الدول. إن النساء يمكن أن يقدمن للمجتمع إنجازات مماثلة للنساء. أمريكا ستعقد شراكات مع أي دولة إسلامية تهتم بتعليم النساء.

    القضية السابعة: فرص التطور الاقتصادي

    لا يوجد تناقض بين التطور والعقائد القديمة، لقد تطورت اليابان ولكنها لا تزال تحتفط بعقائدها. لقد كان العالم الإسلامي يوما ما في مقدمة مجالات الإبداع. الابتكار هو عملة القرن الحادي والعشرين. إن المجتمعات الإسلامية يجب أن تستثمر في هذه المجالات. أمريكا ستعزز شراكات التعليم مع أمريكا. سأعقد قمة العام الحالي حول المشروعات التجارية عن كيفية تعزيز الفرص التجارية بين أمريكا والعالم الإسلامي. أعلن عن جهود من خلال مؤتمر إسلامي جديد بهدف تحسين صحة الأطفال. أمريكا على استعداد على الانخراط مع العالم الإسلامي في مختلف المجالات.

    يشكك الكثيرون في قدرتنا على القيام بهذه الخطوات وإحداث التغيير المطلوب. إذا نظرنا إلى الماضي لن نحقق أي تقدم. أقول للشباب لديكم قدرة على إعادة صياغة هذا العالم. من السهل أن نشن الحروب، ولكن ليس من السهل أن نضع أوزار هذه الحروب.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    trt



    [align=center]
    بان كي مون يرحب بخطاب أوباما

    [/align]


    [align=center]
    بان كي مون: خطاب أوباما " خطوة حاسمة" لتجاوز الخلافات
    [/align]



    [align=center]

    [/align]

    ‎وصفت الأمم المتحدة اليوم الخميس خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ‏وجهه من القاهرة ودعا فيه إلى إنهاء الفرقة بين الغرب ومسلمي العالم بأنه " خطوة حاسمة" ‏لتجاوز الخلافات. ‎
    ‎‏ ‎
    ‎وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون : " أرحب بشدة برسالة السلام والتفاهم ‏والوفاق " التي تضمنهاالخطاب. ‎
    ‎‏ ‎
    ‎وأضاف بان كي مون أن " كلمة الرئيس أوباما خطوة حاسمة لتجاوز الانقسامات والترويج ‏للتفاهم بين الثقافات ، وهو هدف رئيسي للأمم المتحدة ". ‎
    ‎‏ ‎
    ‎وأشار الأمين العام إلى أن رسالة أوباما تفتح فصلا جديدا في العلاقة بين الولايات ‏المتحدة والعالم الإسلامي. ‎
    ‎‏ ‎
    ‎وأعرب بان كي مون عن تفاؤله بأن تؤثر تلك الرسالة إيجابيا على جهود إنهاء الصراعات ‏في الشرق الأوسط. ‎
    ‎‏ ‎
    ‎وكان أوباما قال خلال خطابه الذي وجهه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة : " ‏جئت إلى هنا ساعيا لبداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في جميع أنحاء العالم ‏تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل ".

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    [align=center]
    أهتمام الصحف العالمية بالخطاب الامريكي الجديد
    [/align]

    حملت بعض الصحف العالمية الصادرة اليوم كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي ألقاها في القاهرة الى صفحاتها الأولى هذا اليوم.


    تحت عنوان "السلام عليكم أيها العالم الإسلامي" نشرت صحيفة حريت التركية خبرا ذكرت فيه أن أوباما بدأ حديثه في مصر بقوله "السلام عليكم" وأنه اقتبس معاني لآيات من القرآن الكريم أكثر من مرة. وأبرزت الصحيفة في خبرها مقتطفات من حديث الرئيس الأمريكي منها قوله: " إن الولايات المتحدة الأمريكية والمسلمين يلتقون في مرحلة تسودها التوترات. وقد استغل المتطرفون هذه التوترات، فولّد مخاوف وعدم الثقة في كلا الطرفين. وأنا هنا بغية البدء بمرحلة جديدة في إطار الإحترام والثقة المتبادلة".

    ونقلت صحيفة جمهوريت التركية ايضا نفس الخبر تحت عنوان " أوباما يخاطب العالم الإسلامي". وذكرت الصحيفة التركيه أن أوباما أشار خلال خطابه للعالم الإسلامي من مصر الى كلمته التي ألقاها في تركيا بقوله: " لسنا في صراع مع العالم الإسلامي ولن نكون". ونقلت الصحيفة ما أفاد به أوباما من ضرورة تجنب الدول الغربية فرض نوع معين من اللباس على المرأة المسلمة، رافضا بعض الآراء التي تفيد وجود مساواة قليلة بين النساء المحجبات لسبب أو لآخر.

    أما صحيفة زمان التركية فقد نقلت نفس الموضوع تحت عنوان "وعد بمحاربة الأحكام الإستباقية ضد الإسلام". وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي اقتبس معاني لآيات من القرآن الكريم خلال خطابه أفاد بأن محاربة الأحكام الإستباقية الموجهة ضد المسلمين هي مسؤوليته. وجاء في الخبر أن أوباما عارض سلب حق التعليم من المحجبات. وأنه خاطب الفلسطينيين قائلا: "اتركوا العنف" في حين خاطب الإسرائيليين بقوله: "اعترفوا بالكيان الفلسطيني". وذكر باراك اوباما أنه بإمكان إيران إمتلاك طاقة نووية سلمية.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    444

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    الولايات المتحدة الامريكية تتخذ نهجا سياسيا وخطا ثابتا منذ تأسيسها ويختلف كلا الفريقين الجمهوري والديمقراطي قي كيفية التعامل مع الاحداث وعادة مايكون الرئيس الجمهوري متشدد وذو ميول عسكريه ومن خلال خطابه كسب الرئيس الامريكي اوباما الحرب ضد الاسلاميين المتشددين وستنوب الدول العربية عنه في تنفيذ مايراه فلاتعتقد ان الادارة الامريكية بهذا الضعف
    اما مسألة خروج القوات الاجنبية من العراق فتلك محددة بمواعيد ولايمكن الجزم بها الا بعد انتهاء العام 2011 لذا ادع لنا بطول العمر كي نشهد هذا اليوم

    احسنت واجدت اخي الكميت

    لكن هناك شيء واحد لا افهمه

    ما معنى قوله ( في 2011 لن تروا جنديا واحد على ارض العراق )

    هل هذا يعني انه لن يكون هناك اي تواجد امريكي عسكري في العراق حتى ولو بعدد قليل من الكتائب لغرض تدريب الجيش العراقي مثلا او للمساهمه في في صد اي تدخل اجني من دول الجوار في العراق ؟؟

    السؤال الثاني

    هل هناك التزام امريكي بالدفاع عن العراق في حال تعرض هذا البلد لتدخل عسكري من دول الجوار او غيرها من الدول ؟؟



    السؤال الثالث

    هل سيكون العراق بكامل عافيته في عام 2011 ؟؟ وهل سيكون الجيش العراقي مسلح تسليحا جيدا لضمان الحفاظ على الامن والاستقرار في العراق الناجم عن االاخطار التي تواجه هذا البلد من الداخل والخارج ؟؟

    السؤال الرابع

    ماذا عن ايران ؟؟

    هل ستترك امريكا الموقع الستراتيجي للعراق بحكم قربه من ايران ( العدو الاول لامريكا والعالم الحر !!! ) ؟؟؟؟

المواضيع المتشابهه

  1. تقييم زيارة الزعيم الروحي للعامل الى الاراضي المقدسة
    بواسطة احمد14 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-05-2009, 06:25
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-11-2008, 23:46
  3. الرئيس بوش في خطابه ليلة امس
    بواسطة باقر.ع.الهادي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-03-2008, 15:04
  4. مقتدى الصدر: لن نسكت على التعديات التركية على الاراضي العراقية
    بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-06-2007, 22:17
  5. مقتل 17 جنديا أميركيا
    بواسطة تركماني2 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-10-2006, 02:42

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني