الخط المرجعي الصادق هو المحور والضمان والسبيل إلى الإمام (عجل الله فرجه)
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
نؤكد إن حركة الإمام المهدي (عليه السلام ) وظهوره المبارك لا يخضع (بالدرجة الأولى ) إلى إرهاصات جانبيه أو سياسيه أو اجتماعيه بقدر ما يخضع لسلسله التخطيط الإلهي والسنن الكونية للتاريخ الإنساني فالإسلام ينظر إلى قضية الإمام المهدي (عليه السلام) على أنها سنة كونيه تلحظ من اجل تحققها مجموعة كبيره من العلل والأسباب والتي لا تخص حيثيات المجتمع الانساني العامه فحسب بل تتعدى الى كل الكون , ومن مجموع هذه العلل والاسباب يقاس مدى وقدرة المرحلة على استيعاب دولة العدل الالهي , ويبقى مدار العلة التي تقع على الإنسانية (متمثله بالمجتمع المسلم ) لتحقيق الشروط الموضوعية الملاقاة على عاتق الامه الاسلامية .
وعليه نعتقد ان الخط المرجعي الصادق هو المحور والضمان والسبيل الى الامام المهدي روحي له الفداء
وبذلك نعلن عن اهمية القيمة الحركية والفعلية لقضية الامام في الغيبه والتي لا يمكن اختزالها في عصر الظهور المقدس فاذا وجد من يحسن استثمار الغيبه فان هذا الاستثمار يؤدي الى نتائج في غاية الاهميه .
ويكون بذلك خطنا ان شاء الله ملتصق بخط الانصار المصلحين الذين واكبوا القياداة الشرعية في طول عصر الغيبة وعصر الائمة وعصر الانبياء عليهم صلوات الله اجمعين ....
والخاتمة نسأل الله أن يكتبنا من أنصار الامام المهدي روحي له الفداء وان يقر أعيننا بروائيته ونصرته .
ونسألك الدعاء