النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    388

    افتراضي حارث الضارط في لندن مبعوث عن الجماعات الإرهابية

    حارث الضاري في لندن مبعوث عن الجماعات الإرهابية
    مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات في بريطانيا - لندن 15 حزيران 2009 : وصل إلى العاصمة البريطانية لندن يوم أمس الأحد الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين وكان في استقباله بمطار هثرو المدعو محمد الكبيسي وهو وجه بعثي ومن الهاربين من العراق والمقيمين في لندن ، ويحل الشيخ الضاري ضيفا على الكبيسي في منطقة ( ونسر) القريبة من لندن .

    وذكر مسؤول في وزارة الخارجية لمركز العراق الجديد أن الضاري جاء إلى بريطانيا ممثلاُ لــ 13 جهة من الجماعات المسلحة التي تقاتل الحكومة العراقية في الداخل ، وجدير بالذكر أن تفاهماً علنا قد حصل بين تلك الجماعات وهيئة علماء المسلمين تمخض عن اتفاق بين الطرفين يقوم من خلاله الشيخ الضاري بتمثيل هذه الجماعات المسلحة والتحدث باسمها مع الدول الإقليمية أو الأمريكيين أو البريطانيين ، وتأتي زيارة الضاري إلى بريطانيا في هذا السياق للتفاهم مع المخابرات البريطانية ووزارة الخارجية حول دور المقاومة في العراق في الفترة التي تعقب انسحاب القوات الأمريكية الذي أمسى وشيكاً .

    وفي تساؤل من مركز العراق الجديد للمسؤول البريطاني عن كيفية تعاملهم مع الضاري الذي عرف بتشدده في قبول العملية السياسية ، ودعمه الواضح لكبار قادة القاعدة ، قال الأخير : إن الضاري جاء إلى لندن ليناقش إمكانية دخول تلك الجماعات المسلحة في العملية السياسية بعد انسحاب الأمريكيين ، كما أن الضاري سبق وأن اكد للبريطانيين إمكانية تخلي تلك الجماعات عن سلاحها إذا ما إعطي دورا مهما في تشكيل الحكومة القادمة .

    علما إن البريطانيين المعروف تحالفهم مع السنة العرب ، يعتقدون أن التقدير والاحترام والدعم الذي يحضى به الضاري من قبل الحكومات العربية وخاصة مصر والأردن والأمارات العربية يجعله مرشحاً من قبلهم ليقوم بدور ما في مستقبل العراق لصالح البريطانيين ، وهذا ما يدفعهم إلى فرضه ضمن المحاصصة السياسية التي يقوم عليها المشهد السياسي منذ سقوط النظام السابق .

    ومن الجماعات المسلحة التي يمثلها الضاري في حواره مع البريطانيين هي عصائب العراق الجهادية و جيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين وجيش الإمام أحمد بن حنبل وجماعة الجهاد والتغيير .
    السندباد بحار مغامر يعشق المعرفة ويمتلك الجرأة ليواجه الخطأ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1

    افتراضي

    منذ متى كان الجهاد سنيا ؟؟؟؟ اذن من قتل كل المجاهدين في التاريخ الاسلامي . او ليس هم جبابرة بني امية والعباسيين حملة لواء متامري سقيفة بني ساعدة ؟؟؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    حذاري من جرذان الهيئة العليا وعلى راسهم المجرم الكبير الضاري وجولاته التآمرية ... اين ذهبت تصريحاته بحق بريطانيا المحتلة وكيف ذهب اليها .. في العلن يطلقون المواقف الرافضة المزيفة المقاومة وفي الخفاء يذهبون لتقبيل احذية البريطانيين والامريكيين للحصول على بعض الاموال وللظهور بموقف الوطني الشريف .. يا هيئة الرخصاء القذرين في العراق .. لم تعد تنطلي افعالكم القذرة الا على من هو على شاكلتكم قذر ومتآمر .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    ماذا بعد اختيار الشيخ حارث الضاري ممثلا للجماعات المسلحة في العراق؟


    gmt 600 2009 الخميس 18 يونيو



    داوود السعيد


    مما لاشك فيه ان المتابع للوضع في العراق مع الأعلان الرسمي والعملي للأنسحاب الأمريكي من العراق يلفت نظره اعتقاد الكثير من الجهات انها كانت السبب وراء هذا الأنسحاب..وفي مقدمتها الجماعات المسلحة مختلفة الأنتماءات الحزبية والمذهبية والتي تعتقد انها كبدت القوات الأمريكية مايكفي من خسائر لدرجة انها انسحبت مهزومة!
    بل ان هنالك جماعات اكتفت طيلة السنوات الماضية من عمر الأحتلال بأصدار البيانات حتى تحولت الى مجرد مطبعة لأصدار البيانات وهذه الجماعات اغلبها جالس على التل أي يقيم اصحابها في خارج العراق في فنادق فخمة وفي فيلل ورفاهية ويصدرون بيانات يشتمون فيها ليل نهار الأمريكان والحكومة العراقية بل يشتمون أي احد ليس منهم ويحرضون على مزيد من الأقتتال الدامي..ويظنون ببراءة متناهية ان بياناتهم قد كانت هي السبب وهي التي ارعدت مفاصل الأمريكان فلاذوا بالفرار..
    وبالطبع ينسى ويتناسى هؤلاء واولئك الأستراتيجية الأمريكية في العراق والمنطقة..ويصرفون النظر تماما عن توجهات الديموقراطيين في حكم الولايات المتحدة المتمثلة في وفاء الرئيس اوباما لوعوده الأنتخابية بسحب القوات..ولأن امام الأمريكان ساحات ومواقع اخرى مشتعلة او مضطربة في العالم.
    في وسط هذا تعلن بعض الجماعات المسلحة في العراق مبايعتها للشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين السنة ممثلا لها..وقد صحب هذا الأعلان من لدن هؤلاء ترحيبا وتهليلا وسعادة بالغة من طرف الشيخ حارث الضاري نفسه الذي سرعان مااعلن موافقته وعبر وسائل الأعلام المختلفة وفي مقدمتها بالطبع قناة الجزيرة التي عبرت في برامجها عن اهتمام بالغ بالموضوع وكررته مرات ومرات في نشراتها الأخبارية والعديد من برامجها ومنها المشهد العراقي و ماوراء الخبر وغيرها..

    تساؤلات دون اجابات
    لكن اسئلة ملحة سرعان مابرزت مباشرة و لم تطرحها الجزيرة ابدا بل اثارها اقطاب آخرون ومراقبون وحتى من الجماعات المسلحة الأخرى نفسها ومن اهم هذه الأسئلة مايأتي :
    هل اتضحت تماما المهام التي اوكلت للشيخ الضاري بهذا التكليف؟..
    وهل اصبح الضاري بموجب هذا التكليف القائد العسكري الميداني لمواصلة ضرب الحكومة العراقية وجيشها وشرطتها والقواعد العسكرية الأمريكية في العراق؟

    وهل هذا يعني ان الشيخ حارث الضاري سيتخلى عن منافيه في الأردن ومصر وسوريا وغيرها التي يتنقل فيما بينها ليعود الى العراق ليقود المهام المسلحة؟

    وهل سيعود علنا ام بالخفية على اساس انه مطلوب في المحاكم العراقية على ذمة قضايا جنائية؟ هذه اسئلة لاتعرف اجاباتها..
    ولهذا يتساءل الكثيرون: انه لاتوجد (مقاومة ) مسلحة بلا استراتيجية واضحة الأهداف والمعالم..ولكن يبدو ان دخول رجال الدين الذين لايفقهون لافي السياسة ولا في الحرب شيئا هو السبب وراء هذا التخبط والفوضى.
    واذا ذهبنا الى ماهو ابعد من ذلك الى مواصفات زعيم هذه التيارات المفترض كما يحددها الشيخ الضاري في احدى مقابلاته فأن الزعيم المفترض " اي الخليفة يجب ان يكون معروفاً باسمه وسيرته، وبصلاحيته الجسمية والعقلية، وبإخلاصه للمبادئ التي تقوم عليها الدولة، ولا بد من عرض اسمه على أهل المنطقة ليبايعوه إذا توفرت فيه الشروط" كما جاء في مقابلة للشيخ مع مجلة (المسلم )..وبذلك يطرح الشيخ الضاري نفسه خليفة ويتوسم كافة الصفات في نفسه.

    اعتراض الجماعات المسلحة على الشيخ الضاري..لماذا؟
    ولكن من المهم هنا هو انه ماان اعلن عن تكليف الضاري حتى اعلنت العديد من الجماعات المسلحة اعتراضاتها على ذلك ولهذه الجماعات اسبابها الواقعية والعملية التي منها ابرزها :

    اولا: ان هنالك الكثير من التساؤلات حول برنامج هيئة علماء المسلمين السنة في العراق واولها هو التناقض في كثير من مواقفها ومواقف الشيخ الضاري بين ماتعلنه وبين ما تقوم بها.

    ثانيا : ان اول هذه التناقضات هي ان الشيخ الضاري وهيئته لم تكن فصيلا من فصائل المسلحين بل كانت تتخذ لنفسها حيزا مسالما في العلن و هذا ما دعى نغروبونتي السفير الأمريكي الأسبق في العراق الى أن يطلب أكثر من مرة مقابلة الشيخ الضاري.. فلو كانت الهيئة تمثل أحدا من الجماعات المسلحة أو لو كان الأمريكان يعتبرونها ممثلة حقيقية للمسلحين لما طلب نغروبونتي مقابلة أمينها العام في نظر هؤلاء.

    ثالثا: ان المشكلة التي تعترض مسار عمل الهيئة اليوم و بعد ست سنوات من الاحتلال هي أنه لم يحدث أي تطور في مشروعها لما يسمى ا لمقاومة السلمية أو في طرحها الذي بداءته من اليوم الأول.. فقد جدول الامريكان انسحابهم و لكن ليس رضوخا لطلب الهيئة وهوماتجمع عليه اغلب الجماعات المسلحة.

    رابعا: واستمرارا للتناقضات التي تميز مواقف الشيخ الضاري وهيئته انه بالرغم من رفض الهيئة لأن يمارس الآخرون السياسة وفق اجتهادهم نجد أن الهيئة تمارس السياسة بطريقة أخرى.. و خاصة الخارجية منها مع حلفاء أمريكا..فهي ترفض التعامل مع من جاء به الأمريكان ليحكم العراق و لكنها تتعامل مع من جاء به الأمريكان ليحكم بلدا عربيا أو إسلاميا آخر...على حد قول تلك الجماعات في بياناتها المعلنة.

    خامسا: ومن التناقضات الأخرى للشيخ الضاري وهيئته أن يظهر ابن الشيخ حارث : مثنى ليقول ان القاعدة هي التي قتلت أحد أبناء أعمامه ((و اسمه حارث الضاري أيضا.. و كان دليله في ذلك أن القتلة كانوا ملثمين.... ! و أن القبيلة تقول أن القلتة هم من القاعدة.في حين يصرح الشيخ حارث الضاري على الطرف الآخر عام 2007أن القاعدة منا و نحن منها !!!

    سادسا: ومن تناقضات الشيخ الضاري وهيئته ايضا عندما صرح محمد عياش الكبيسي مدير مكتب هيئة علماء المسلمين السنة ومثل الشيخ الضاري في قطر أن على أهل السنة للمشاركة في الانتخابات بينما لم تنف الهيئة ذلك و قالت أنه أمر خاص بكل شخص و هي لا تدعوا لا الى المشاركة و لا الى عدمها. رغم أن الشيخ الضاري نفسه يقول أنه لن يشارك في الأنتخابات لأن ذلك يعطي شرعية للأحتلال..فما هو الموقف النهائي وسط هذه المتناقضات وعدم وضح الرؤية الناجم عن قلة الخبرة السياسية او انعدامها.

    سابعا: ترى العديد من الجماعات المسلحة ان قيام الشيخ الضاري بتزعم بعض الجماعات المسلحة انما هي محاولة لجني ثمار الآخرين خصوصا مع اقتراب انسحاب القوات الأمريكية...وقد رافق ذلك دعوة الضاري الى تشكيل حكومة انتقالية و الى انتخابات لرئيس الدولة و الى تعديل الدستور بعد خروج المحتل.. والسؤال هو: هل ستكون عودة الضاري بعد تصالحه مع الحكومة أم سوف يدخل العراق و هو عدو لها.. و هل تفوض الجماعات المسلحة الشيخ الضاري ليتفاوض مع الأمريكان أم ليقودها في المواجهات المسلحة أم ليكون قيادة ظل سياسية و تبقى القيادة العسكرية بيد اولئك المسلحين.

    ثامنا: ترى تلك الجماعات أن على الضاري ان يعود الى العراق و أن يكون بين المسلحين. و أن يقول لهم : بل أنا الذي أفوضكم و أنزل عند رغبتكم أن أكون بينكم و أنا الذي آتي اليكم في بغداد و ليس العكس.. ! ويرون انه لا يجدر بالمسلحين أن يمثلوا من خارج أرضهم و لا أن يذهبوا الى عمان أو الى الدوحة أو الى القاهرة و يتركوا بغداد أما أن يكون الهدف أو النتيجة لتفويض الشيخ الضاري لتمثيل المسلحين أن تدار دفة الحرب في العراق من عمـَّـان او القاهرة او غيرها ففي نظرهم لن تخلتف كثيرا عن إدارتها من قاعدة السيلية أو العديد أو من بارجة في عرض البحر.

    تاسعا: لم تخف جماعات مسلحة رفضها علانية لتسمية الضاري ممثلا لها حيث يقول المدعو (علي الجبوري/ الأمين العام لمايسمى ( المجلس السياسي للمقاومة العراقية) في تصريحه على قناة الجزيرة في برنامج المشهد العراقي حلقة يوم 14/6/2009 ان مجلسهم ( يؤمن بأن رمزية المقاومة وواجهة المقاومة يجب أن تكون عبر مؤسسة وليس عبر أشخاص وعملية إبراز رموز للمقاومة أما أن نبرز شخصا يفاوض على المقاومة ويمثلها سياسيا (وهو الشيخ حارث الضاري ) الحقيقة نحن عندنا إشكال في هذه القضية)..

    قصة (جيوش ) المسلحين؟
    واذا اضفنا الى كل هذا ان الذين بايعوا الشيخ الضاري ماهم الا مجاميع قليلة جدا من المسلحين اغلبهم هم في الأصل يقودهم الشيخ الضاري وابنه وهيئته في تنفيذ العمليات المسلحة ضد الأمريكان وضد الشرطة والجيش العراقي..ومنها مثلا كتائب العشرين التي اسسها الضاري نفسه وهي تجمع من بقايا البعثيين والوهابية وبعض من شرطة ومخابرات النظام السابق وهي التي يشكو منها العراقيون بسبب سمعتها السيئة في البطش بالأبرياء وارتكابها عمليات بشعة للغاية من قطع للرؤوس واغتصاب ونهب للبيوت وتورطها في القتل والتهجير الطائفي وقرب معاقل الشيخ ضاري نفسه في مناطق ابو غريب وماجاورها.
    وبالرغم من الأسماء الرنانة للمجاميع المسلحة بأطلاق اسم (جيش) على عشرة اشخاص او عشرين شخصا وحيث انظم لقيادة الضاري خمسة جيوش هي (جيش المسلمين، جيش التابعين، جيش الجهاد، جيش المرابطين جيش أحمد) ولو وجدت مثل هذه الجيوش الجرارة لأحاطت بأرض العراق شرقا وغربا ولمابقي لجيش ولا لدولة في العراق من باقية..
    لكن هذا الجانب مما لم تلتفت اله الجزيرة في تغطياتها للموضوع بل توحي للمشاهد بأن جيوشا عرمرم من المسلحين ستعلن النصر المؤزر وهي في تقديري نظرة غير واقعية ومبالغ فيها جدا ولاتخدم موقف الشيخ الضاري مطلقا وتضعه في حالة من التهويل والمبالغات لاتستند الى ارض الواقع بل ان هنالك من يقول ان تكليف الضاري بهذه المهمة هي ورطة حقيقية له لأن هذه المجاميع المسلحة وضعته في الواجهة ووضعت في عنقه مسؤوليات سياسية وقانونية بعدما اعلن في اندفاع غير محسوب قبوله لتحمل كافة التبعات والمسؤوليات المترتبة على قيادته لأولئك المسلحين ورغم انه يعرفهم ربما معرفة شخصية على اسس واسباب قبلية وعشائرية او كونهم من الوهابية التي يؤمن بها، الا انهم بالنسبة للعراقيين مجرد اشباح لاوجود لها على ارض الواقع ومسميات اعلامية اكثر منها واقعية لاسيما بعد تلاشي او شبه تلاشي العمل المسلح في محافظة كانت تعد حاضنة مهمة للأعمال المسلحة وهي محافظة الأنبار التي ينشغل ابناؤها اليوم بالأنتخابات وجلب مشاريع اعمار البنى التحتية وتطوير محافظتهم ولم تعد في محافظتهم اية ارضية لهؤلاء المسلحين وزعاماتهم..

    من يتحمل اخطاء المسلحين وفوضى قتل الأبرياء؟
    ولعل ماهو اجدر بالشيخ الضاري قبل قبوله بهذه المهمة الخطيرة والتي وضعته امام المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية امام جميع السلطات في العراق وخارجه وامام العراقيين، الأجدر به كخطوة اولى هو تنقية هؤلاء المسلحين ممن قاموا بقتل العراقيين الأبرياء وهجروهم واغتصبوا النساء واعلانهم مجرمين يجب ان يساقوا الى العدالة..فلم نسمع يوما وفي وسط ضجيج بيانات القتل والتهجير ان جماعة مسلحة واحدة تبرأت من واحد من اعضائها بسبب اقترافه جرائم وهم يعدون ليس بالمئات بل بالألوف هذا اذا كانوا كمايشيعون يريدون دولة العدل والقانون والمؤسسات وليس دولة اللصوص وقطاع الطرق ومافيات الجريمة المتسترة بستار الدين زورا وبهتانا..
    وفي نظرة اكثر واقعية فأن زهو النصر المفترض والسعي للسلطة لايجب ان تسكر النشوة الناتجة عن ذلك حقيقة ان مئات آلاف العراقيين لديهم قصص مأساوية مريرة مع المحتلين وكذلك لديهم قصص مأساوية مريرة مع اولئك المسلحين الذين روعوهم واثكلوا نساءهم ويتموا اطفالهم بسبب فوضى عمليات القتل والتخريب التي لايجب للشيخ الضاري ان يتحمل اوزارها بمثل هذا الأندفاع المتسرع فضلا عن المؤشرات الجوهرية التي اشرنا اليها آنفا والتي ربما تجعل كل الضجة المرافقة للموضوع مجرد زوبعة في فنجان اذ لامكان على ارض الواقع في المنظور القريب والبعيد افقا يدل على وجود وواقعية مايرد في الخطب الرنانة التي تطلقها المجاميع المسلحة وهيئة الشيخ الضاري واعتقد ان تحولا دراماتيكيا يحلم به الحالمون غير المحنكين سياسيا وعديمي الخبرة في القيادة والعلم العسكري يبقى خيالا وشعارات وخطب وامان على الورق لاصلة لها بالواقع وماتأسس عليه وضع العراق اليوم وهو ما تروج له وسائل اعلام لدول مجاورة للعراق او معنية بالشأن العراقي بطريقة مبالغ فيها وفيها كثير من التضليل والتضخيم.

    داوود السعيد


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    444

    افتراضي

    على العراق ان يقطع علاقاته بجميع الدول التي تأوي او تستضيف او تسمح للضاري اللعين ان يمر بأراضيها حتى لو كانت امريكا فدماء الشعب العراقي اغلى وأثمن من علاقات العراق بالعالم وبمصالحه الاقتصاديه
    وعـــــاد الأمـــــــــل


المواضيع المتشابهه

  1. العلاقة بين حارث الضارط وفتح الإسلام
    بواسطة هدهد الشبكة في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-05-2007, 18:21
  2. الضارط: المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الإرهابية
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-03-2006, 10:04
  3. عهر منطق بيانات عصابة حارث الضارط !!!
    بواسطة ديك الجن في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-01-2006, 22:00
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-04-2005, 04:48
  5. مسيحيي الموصل بين فكي الجماعات الإرهابية
    بواسطة babanspp في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-10-2004, 06:42

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني