النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي منوعات : حسين الشامي: المالكي لم يتعلم الفارسية لأن المرء يتعلم لغة قوم ما إذا أحبهم

    حسين الشامي: المالكي لم يتعلم الفارسية لأن المرء يتعلم لغة قوم ما إذا أحبهم
    http://www.janubnews.com/iraqiraq/mo...hp?storyid=553

    عزت الشابندر: (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الطفل المدلل لإيران)
    بغداد/ واشنطن/ النور
    برغم مرور عقود، فقد ظلت تلك الذكرى تؤرق رئيس الوزراء العراقي، فقد كان نوري المالكي منفيا في جنوبي إيران في ذلك الوقت، إذ كان يقوم بالإشراف على الشبكات السرية العراقية ضد صدام حسين، وكانت إيران والعراق في حال حرب. وكان المالكي يحتاج إلى تصريح رسمي من الإيرانيين للدخول إلى منطقة الحدود مع العراق، ولكن المشرفين الإيرانيين على المالكي كانوا يميلون إلى تعقيد أموره: فقد أعلن أحدهم أن تصريحا كهذا يمكن الحصول عليه فقط من مسؤول إيراني آخر كان على بعد 12 ساعة في السيارة في طقس شتوي عاصف. وحين وصل المالكي المنهك من رحلة الطريق في النهاية إلى مكان وجود ذلك المسؤول، تم رفض طلبه بدخول المنطقة الحدودية بصورة متعجلة.

    تلك الحادثة، إذا ما نظر إليها بصورة منعزلة، قد تبدو كأنها مجرد تنغيص، ولكن بالنسبة إلى المالكي فقد كانت جزءا آخر من نمط هائل من التعالي والتخريب من قبل الإيرانيين. وبعد سنوات من إرغامه على القيام بتلك الرحلة العبثية للحصول على تصريح لدخول المنطقة الحدودية مع بلاده، وقعت عينا المالكي من بعيد على ذلك الإيراني الذي كان يشرف عليه في حفل رسمي في دمشق. وكما يروي رئيس الوزراء هذه القصة الآن، حسب حليفه سامي العسكري، فقد نبه المالكي بهدوء صديقا له بقوله: ((إذا اقترب مني فإنني سأخلع حذائي وأضربه به على رأسه)).
    الآن، وفي الوقت الذي تبدأ فيه اميركا بتقليص وجودها في العراق تدريجيا، فإن الكثير من الغربيين يشاطرون الزعماء العرب القلق بأن الرابح الأكبر من هذا ستكون إيران. معارضو المالكي المحليون، لا سيما المتشددون السنة منهم، يتذمرون من أن حكومته التي يسيطر عليها الشيعة ليست سوى وكيل لإخوتهم الشيعة الايرانيين، قائلين إن ((حكومة إيرانية)) تسيطر على العراق. والحقيقة هي أن الإيرانيين اليوم يتمتعون بقدر من النفوذ في العراق أكثر مما كان عليه الوضع لقرون طويلة. هذا النفوذ يأخذ عدة أشكال: فهو لا ينحصر فقط في التجارة عبر الحدود والضغوط السياسية المباشرة من قبل المبعوثين الإيرانيين في بغداد، بل هو يتعدى ذلك متمثلا في علاقات سرية مع المتشددين وأفراد فرق الاغتيال من الشيعة. ومع ذلك، فإن زعماء العراق ليسوا ميالين كثيرا إلى تلقي الأوامر من طهران. فهم عرب، وليسوا فرسا، وهم تعلموا، كما يقول المقربون من المالكي إنه تعلمه منذ عهد بعيد بعد دفعه ثمنا غاليا لذلك، ألا وهو أن إيران تعمل بقوة لتحقيق مصالحها القومية، بغض النظر عن تشاطرها معتقداتها الشيعية مع الشيعة العراقيين. العراقيون من جانبهم يردون بالمثل على ذلك: فحكومة المالكي تستعمل التهديدات الإيرانية كطريقة لانتزاع التنازلات من جيرانها العرب المتوترين ومن الغرب أيضا، فإن لم يساعدوا المالكي، فإن الإيرانيين سيفعلون ذلك. ومع ذلك فإن وجهة نظر رئيس الوزراء الشخصية يمكن تلخيصها بأفضل صورها بمثل عراقي قديم يُستشهد به حين الحديث عن ((أصدقاء)) بغداد في طهران: ((سيأخذونك إلى الماء ويعودون بك عطشانا)).
    خبرات المالكي الشخصية تقول الكثير عن حدود تأثير إيران ونفوذها على الزعماء العراقيين. فحزب رئيس الوزراء، الدعوة ، بدأ كحركة تهدف إلى استنهاض المذهب الشيعي ــ في العراق، وليس في إيران ــ واكتسب أهمية على الصعيد العراقي في سبعينات القرن الماضي حين أصبحت التيار المعارض الرئيس المحلي لصدام حسين. وقد قام صدام بكل ما يستطيعه للقضاء على تلك الجماعة. ويقول الحزب إن أكثر من (200 ) الف عراقي قتلوا في عمليات التصفية التي قام بها نظام صدام. وقد كان هؤلاء إما من أعضاء الدعوة أو أقارب لهم أو أصدقاء لأقارب الأعضاء أو أي شخص كانت له أي علاقة من أي نوع مع هذا الحزب.
    المالكي نفسه هرب من العراق عام 1979، وذلك قبل وقت قليل من وصول عناصر قوات أمن صدام التي كانت قادمة لاعتقاله. وقد عاد المالكي إلى الأهوار في جنوبي العراق أو جبال شمال كردستان سرا عدة مرات مع خلايا مقاتلي حزب الدعوة. وكان قد سمى نفسه في هذه السنوات أسماء حركية كثيرة، مثل (السيد محسن) في إيران و(جواد المالكي) في سوريا، وذلك لحماية أقربائه المباشرين من عناصر شرطة صدام السرية، ومع ذلك فقد قُتل العشرات من عائلته.
    أعضاء الدعوة ينسبون الفضل إلى إيران في منحهم الملجأ الآمن في الوقت الذي لم يكن فيه أحد مستعد لذلك. كما أنهم تشاطروا مع الإيرانيين كراهيتهم لصدام حين كانت معظم دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة، تدعم عدوهم في بغداد. وقد نما تأييد طهران للمقاتلين العراقيين المعارضين لصدام مع اندلاع الحرب الإيرانية العراقية عام 1980، وبعد ذلك بسنة سمحت لهم الحكومة الإيرانية بإقامة مقر لهم في معسكر كانت قد أخلته حديثا شركة نفطية كورية جنوبية كانت تعمل في المنطقة. وذلك المعسكر، الذي كان يبعد نحو 13 ميلا عن مدينة الأهواز الإيرانية، كان يقع في منطقة معظم سكانها من العرب الإيرانيين بالقرب من الحدود، وهو ما كان موقعا مناسبا لشن الغارات عبر الحدود العراقية. وقد أطلقت الجماعة على موطنها الجديد اسم معسكر محمد باقر الصدر، وهو أحد مؤسسي حزب الدعوة ومرجع شيعي عراقي يحظى بالكثير من الاحترام والتقدير بين الشيعة العراقيين كان قد لاقى التعذيب قبل أن يعدم على أيدي صدام حسين. كان بضع مئات من مقاتلي الحركة ينامون متراصين في أكشاك خشبية ألصق بعضها ببعض، إذ كان ينام كل أربعة منهم عادة في غرفة تتوفر فيها المياه والكهرباء. وكانوا يتلقون التدريب العسكري من أعضاء الدعوة الذين كانوا خدموا في جيش صدام.
    ومع وجود تثقيف ديني وسياسي يومي مكثف، أصبح المعسكر كما وصفه أحد كبار مسؤولي الدعوة ومؤسسي المعسكر حسين الشامي (واحة خضراء يانعة). وقد تشاطرت الدعوة حماس الإيرانيين تجاه الثورة الإسلامية المتبرعمة مع أنها كانت تنطوي تحت قيادة دينية مختلفة. ويستذكر جعفر صادق الدجيلي، الذي كان يعيش في المعسكر، كيف كان المقاتلون يهتفون في صلوات الظهر والعشاء هتافات تؤكد انتصارهم كحزب ديني و((يعيش الإمام الصدر)) وكان المالكي ينظم ندوات نقاش وتثقيف منتظمة في السياسة ويختلط ببزته العسكرية مع خليط بدا أن الجميع فيه متساوون من أطباء وأئمة كما ومن اعضاء الدعوة من غير المتعلمين. وقد وعد حينئذ بأن (الشهادة ستعزز جذورنا، لا أن تقتلعنا).
    ولكن قصة الدعوة الملحمية هذه لم تدم طويلا. فقد بدأ العراقيون يمقتون النموذج الإيراني للحكومة الإسلامية التي يقودها الإمام الأعلى، وفي الوقت نفسه واصل الإيرانيون محاولة السيطرة على حرب المقاومة العراقية ضد صدام. وكانت هناك نزاعات تحصل بين الفينة والأخرى على من يسيطر على بوابة المعسكر والوصول إلى الحدود. ويقول الدجيلي: ((كنا نسأل لماذا يقومون بهذا ضدنا وهم أناس متدينون)). ويتذكر كيف أن المالكي كان يدعو دائما للصبر. غير أن الإيرانيين في نهاية المطاف قرروا بصورة أحادية إعادة تنظيم العراقيين المعارضين لصدام ضمن إطار جماعة جديدة، وهي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق. بعض أعضاء الدعوة انضموا للمجلس، ولكن معظمهم رفضوا ذلك أو أنهم خرجوا في النهاية من العمل المعارض كلية. ويقول عزت الشابندر، الذي انشق عن الدعوة في سبعينات القرن الماضي ولكنه عاش في إيران وظل على علاقات طيبة مع أفراد حزبه السابق، ((لقد كان المجلس الأعلى للثورة الإسلامية هو الطفل المدلل لإيران)).
    ويصف العراقيون الذين كانوا يقيمون في المعسكر المدة التي أدت إلى تسلم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية المعسكر من جماعة الدعوة. ويقولون إن المالكي، الذي كان أحد قادة المعسكر في ذلك الوقت، عقد اجتماعات مع أعضاء الحركة الغاضبين للتعهد لهم بأن كفاح الدعوة سيستمر. ويستذكر طالب الحسن، وهو أحد مستشاري المالكي المقربين الذي عين أخيرا محافظاً لمحافظة ذي قار، ذلك اليوم من عام 1983 حين وقف المالكي في الجامع الرئيس للمعسكر وأبلغ المقاتلين بأنهم أحرار في البقاء في المعسكر أو مغادرته. وهو أعلن حينها أن ((حزب الدعوة لا علاقة له بهذا المعسكر بعد الآن)).
    قدمت طهران دعمها الكامل للمشرفين الجدد على المعسكر. وكان يسمح للجنود العراقيين الشيعة الذين يؤسرون في المعارك بالانضمام إلى مقاتلي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، بدلا من الزج بهم في معتقلات أسرى الحرب. وفي الوقت الذي بدأ فيه تأثير الدعوة بالانحسار، فإن منازعاته مع الإيرانيين تواصلت. ويتذكر الحسن كيف أنه ذهب لتجديد بطاقتي الهجرة الخاصة به وبالمالكي ليبلغ من قبل مسؤول إيراني بأن عليه أن يحضر موافقة خطية على ذلك من مسؤولي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية. وقد جاءت واحدة من أسوأ اللحظات حين هدد صدام بالقيام بعمليات قصف جوي للأهواز. كان سكان المدينة يفرون منها خوفا على حياتهم حين دق المالكي باب منزل الحسن طالبا المساعدة، فقد كانت زوجة المالكي قد وضعت للتو أحد أبنائه في عملية قيصرية ولكن المستشفى التي كانت قد وضعت فيه كان قد أمر بإخلاء المرضى منه. سارع الرجلان لحملها وحمل كيس الأمصال المغذية لها ووليدها على أدراج المستشفى وصولا إلى سيارة قريبة متجهة إلى خارج المدينة, من دون أي مساعدة من الإيرانيين. ويقول الحسن: ((لم يكترثوا بنا)).
    ويقول معارف المالكي إنه لم يكن آسفا أبدا حين غادر إيران للاستقرار في سوريا. واذ تختلف المصادر بشأن التاريخ الدقيق لذلك، ولكن سجل حياته الشخصية الرسمي يشير إلى أن ذلك تم عام 1990. وحسب أصدقائه، فإن فارسيته كانت أسوأ حتى من إنجليزيته. ويقول الشامي: ((إن المرء يتعلم لغة قوم ما إذا أحبهم)). ولكن على أية حال فإن المالكي وغيره من القادة الشيعة في العراق لم ينسوا أن إيران كانت أولى الدول المجاورة للعراق التي تعترف بمجلس الحكم العراقي الذي نصبته الولايات المتحدة في العراق عام 2003. كما أنهم لم ينسوا التعالي الذي عاملتهم به الحكومات العربية في المنطقة. وفي حين أن دولا مثل المملكة العربية السعودية ومصر رفضت فتح سفارات لها في بغداد، فإن إيران أبقت على ممثليتها في بغداد وظلت على اتصال بالحكم. وخلال حمام الدم الطائفي في العراق عام 2006، ساعدت الأموال والأسلحة من إيران الشيعة على استمرار، بل وتصاعد وتيرة العنف. ولم يقم أي رئيس دولة بزيارة العراق قبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في العام الماضي. ويقول مسؤول عراقي إن دبلوماسيين اميركيين حاولوا ردع نجاد عن القيام بزيارته لكنهم في النهاية رضخوا لها وسهلوا سفر أحمدي نجاد من مطار بغداد إلى المنطقة الخضراء.
    وقد بات المالكي أكثر جرأة في الآونة الأخيرة حيال التشديد على استقلالية العراق. يقول وين وايت، وهو محلل سابق في وزارة الخارجية الاميركية: ((فيما يرى حظوظه ترتفع، فإن بالإمكان رؤيته وهو يحاول أن ينأى بنفسه عن الإيرانيين، كما أنه يحاول أن ينأى بنفسه أكثر عن الاميركيين)). ولكن الإيرانيين دأبوا على الرد عليه. وينقل عضو حزب الدعوة حيدر العبادي عن رئيس الوزراء قوله إن حملة السلطة العراقية ضد المتشددين في البصرة العام الماضي كشفت عن ((الأفعى)) التي كانت تمتد عبر الحدود الشرقية. وبعد أن تم إلقاء القبض على متشدد معروف بأنه مدعوم من إيران في البصرة، اشتدت مقاومة المدينة. وأبلغ المالكي زملاءه في مقر عملياته الحربية المتقشف في البصرة حينئذ: ((إن هذا بسبب الإيرانيين)). ومن أجل إنقاذ ماء الوجه، اعترفت إيران بالمفاوضات التي كانت تتم بين شخصيات رئيسة في حزب الدعوة والزعيم الديني المتشدد مقتدى الصدر الذي كانت إيران تقوم بتسليح قواته. ويتذكر الشابندر المالكي متحدثا في مؤتمر أمني بعد توقف القتال، إذ حذر الصدريين من أنهم لا يمكنهم الثقة بداعميهم الإيرانيين. وقد قال لهم: ((أولئك الذين يعطونكم الصواريخ لمهاجمة الآخرين اليوم سيعطون الصواريخ لغيركم غدا لمهاجمتكم)).
    المشككون يقولون إن الدعوة ستحتفظ دائما بعلاقات حميمة مع إيران، سواء كان ذلك عن طيب خاطر أولا. ويقول الشابندر، الذي يعرف قادة الدعوة منذ سبعينات القرن الماضي، إن المالكي محاط بمجموعة من كبار مسؤولي الحزب الذين لديهم ولاءات إيرانية والذين يمكنون إيران من ((إدارة الدعوة عن طريق جهاز التحكم عن بعد))، كما يقول. ومن جهة أخرى، فإن أعضاء الدعوة يعرفون من خبرتهم الخاصة أن إيران هي حليف متقلب، ويقول زهير النهر، المتحدث باسم الدعوة في لندن إن ((الإيرانيين ليسوا مستقيمين بالضرورة، فهم يمكن أن يقولوا شيئا ويفعلوا ضده في الوقت ذاته. وبالنسبة إلى الاميركيين سيظل هناك أيضا مستوى ما من التشكيك, ولكن في معظم الأحيان كان الاميركيون يقولون أشياء وينفذونها)).
    ليست هناك طريقة لاجتثاث التأثير الإيراني بالكامل، اذ يشير المسؤولون العراقيون إلى أن حجم التجارة السنوية الإيرانية مع العراق البالغ أربعة مليارات دولار وهو الثاني بعد حجم التجارة التركية مع بلادهم البالغ خمسة مليارات دولار، هذا فضلا عن أنه بوسع الإيرانيين أن يشيعوا الفوضى في العراق بواسطة المتشددين المسلحين الذين يواصلون دعمهم حتى اليوم. ويشتبه المالكي في أحد قادة حرس الثورة الإيرانية بعينه، وهو قاسم سليماني، كما أنه يهدد بصورة مبطنة بأنه قد يرتب عملية لترحيله عن البلاد، حسب ما يقوله الشابندر. لكن مساعدي المالكي ينفون وجود مثل دواعي القلق هذه. ويقول مستشار اميركي في بغداد، رفض الكشف عن هويته بسبب حديثه عن قضايا عراقية داخلية، إن بعض كبار المسؤولين العراقيين يخشون حتى من محاولة إيران القيام باغتيال القادة الذين يقفون في طريقهم.
    ومع ذلك فإن حزب الدعوة ربما يسعى إلى تسوية نزاعات قديمة مع أعضاء التنظيم الجديد الذي استولى على معسكرهم في المنفى قبل ربع قرن من الزمن. ففي كانون الثاني الماضي، هزم حزب المالكي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية للمرة الأولى في الانتخابات المحلية. والتوترات بين الخصمين المتنافسين القديمين في ازدياد، ويبدو أن طهران قلقة من أن الحزب المفضل لها يواجه المشكلات. وبما أن الانتخابات البرلمانية ستعقد في وقت مبكر العام المقبل، فإن إيران تقوم بدفع المالكي إلى إقامة تحالف مع المجلس الأعلى للثورة الإسلامية. ويقول المسؤول الكبير في حزب الدعوة علي الأديب: ((إنهم يريدون من الجميع العودة إلى قوة موحدة واحدة)).
    ولكن من المتوقع للمالكي أن يصر هذه المرة على أن يترأس التحالف، وإلا، كما يقول حلفاء الحزب، فإن لديه ما يكفي من التأييد من السنة لتشكيل ائتلاف مختلط. وإذا صحت توقعات هؤلاء فإن ذلك سيقرب العراق خطوة إضافية من المصالحة الوطنية ويبعد البلاد أكثر عن مدار السياسة الإيرانية، ولكن السؤال هو ما إذا كان الإيرانيون مستعدين للسماح بحدوث ذلك، ومدى ما سيقومون به لمنع حدوثه.
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    للاسف لا يمكننا الاعتماد على تصاريح عزت علاوي وحسين اللغاف ...

    يعني هسه المالكي عداوة وايران !!!

المواضيع المتشابهه

  1. إنسان آلي "عاطفي" يتعلم من البشر
    بواسطة عرب في المنتدى واحة العلوم والطب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-03-2007, 10:43
  2. لمن يريد أن يتعلم المحادثة / الإنجليزية الفرنسية الألمانية الإيطالية الإسبانية
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الكمبيوتر والبرامج العامة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-09-2006, 09:40
  3. ( لمن يريد ان يتعلم ) عشرة دروس للمبتدئين فــي مفاجة القرن { الفوتوشوب }
    بواسطة tery في المنتدى واحة الجرافيك والمونتاج
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-09-2005, 11:18
  4. لمن يريد أن يتعلم اللغة الإنكليزية
    بواسطة babanspp في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-06-2004, 00:17
  5. السيد حسين الشامي للاوقاف
    بواسطة الكاظمي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-10-2003, 23:33

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني