السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ اكثر من 3 سنوات قام السيد هاشم الهاشمي وزير السياحة و الاثار الاسبق بتوقيع مذكرة عقد مع الجانب الايراني لتفويج الزوار الايرانيين الى العراق و نحن بدورنا استبشرنا خيرا لهذه الخطوة لان الفقرة الاولى من هذه الاتفاقية تنص على ان تقوم الشركات العراقية بالتعاقد مع الجانب الايراني على تفويج الزوار ضننا منا ان هذه الاتفاقية مبادرة طيبة من قبل القائمين على السياحة للشركات العراقية و لكن و للاسف خابت آمالنا بعدما توضح لنا ان هذه الاتفاقية ابرمت لمجموعة من المقربين من القائمين عليها ومن بعض السادة قادة العراق الجدد . لان السيد رئيس خيئة السياحة ( حمود محسن اليعقوبي ) هو الذي تولى الاشراف على تنفيذها و قد امر بعدم تفعيل عقد اي شركة لا يوافق عليها حيث اصدر الاوامر بتفعيل عقود سبعة شركات فقط و حرمان الشركات المتعاقدة الاخرى و هذه الشركات السبعة تعود اكثرها له و مسجلة باسماء اقاربه و شركة تعود لابناء احد قادة العراق و هو عضو بالبرلمان و الشركات الاخرى تدفع عمولات للسياحة .و الشركات الاخرى تعاني لانها تكبدت خسائر مادية كبيرة بسبب المراجعات بين العراق و ايران و قام الجانب الايراني مشكورا بتزويد الشركات الاخرى موافقته على تفعيل عقودها مما حدى بالسيد رئيس الهيئة بابلاغ الجانب الايراني بعدم رفض هذه الشركات السبعة التي لا تملك الخبرة و هددهم بمنع دخول اي زائر ايراني اذا تم ادخال اي شركة جديدة عدى الشركات المذكورة . و منذ ذلك الوقت و الشركات الممنوعة من مزاولة نشاطها الشرعي تعاني من هذا الظلم و لم ينصفها احد من السادة المسؤولين بالرغم من رفع شكاوى و مناشدات عديدة و لكن دون جدوى . و لكن الشهادة لله ان قبل اكثر من سنتين و عند تسلم الوزارة من قبل السيد الدكتور لواء سميسم قدمنا له شكوى بذلك و ابدى تعاطفه معنا مشكورا و امر بتفعيل عقود الشركات المحرومة و لكن و لسوء حضنا قبل ان يتم الامر انسحب السيد الوزير مع وزراء التيار الصدري و عادت المعانات . و قبل سنه و عندما تسلم السيد الدكتور قحطان الجبوري مهام الوزارة تمكنا من اللقاء بمعاليه و قدمنا له كل المستمسكات الرسمية الخاصة بعقودنا و معاناتنا ولكنه ابلغنا مشكورا بانه سوف يلغي الية الدخول للزوار على هذه الشركات المقربة و ايجاد اليه جديدة تشمل كل الشركات العراقية و قال لنا امه سوف تكون الالية الجديدة هو توزيع مركزي و اذا لم يتم ذلك سوف نفعل عقودكم و اريد منك الصبر لشهر واحد و الحمد لله صار سنه و قبض ماكو ؟
الى كل الشرفاء في العراق الجريح هل يعقل ان تستغل ثروة كبيرة مثل السياحة الدينية لمجموعة لا يتجاوز عددها اصابع اليدين و هل من الانصاف ان تعمل 7 شركات على تفويج من 5000 الى 6000 زائر يوميا و الشركات الاخرى لا تتمكن من دفع بدل ايجار مكاتبها و الشركات السبعة و المشرفين عليها يشيدون الفنادق في كربلاء و النجف و القصور الفخمة هذا هو عدل العراق الجديد ؟؟
ما اشبه اليوم بالامس و لكن الفارق هو ان صدام الكافر خصص شركة واحدة لهذا الغرض و الجماعة 7 شركات و الباقين الى الجحيم