صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    12

    Arrow محمد حسين آل كاشف الغطاء ينكر أسطورة ضرب فاطمة رضي الله عنها

    يقول محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه "جنة المأوى" (ص135) طبعة دار الأضواء :
    " ولكن قضية ضرب الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ، ويتقبله عقلي ، وتقتنع به مشاعري ، لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة ، بل لأن السجايا العربية والتقاليد الجاهلية (؟!!) التي ركزتها الشريعة الإسلامية وزادتها تأييدا وتأكيدا ، تمنع بشدة ضرب المرأة ، أو تمد إليها يد سوء ، حتى إن بعض كلمات أمير المؤمنيين ما معناه : أن الرجل كان في الجاهلية إذا ضرب المرأة يبقى ذلك عاراً في أعقابه ونسله ... فكيف يقتحمون هذه العقبة الكؤود ، ولو كانوا أعتى وأعدى من عاد وثمود ؟!! ...
    ويزيدك يقيناً بما أقول أنها –ولها المجد والشرف - ما ذكرت ولا أشارت إلى ذلك في شيء من خطبها ومقالاتها المتضمنة لتظلمها من القوم وسوء صنيعهم معها ، مثل خطبتها الباهرة الطويلة التي ألقتها في المسجد على المهاجرين والأنصار ، وكلماتها مع أمير المؤمنين بعد رجوعها من المسجد ، وكانت ثائرة متأثرة حتى خرجت عن حدود الآداب (؟!!) التي لم تخرج من حظيرتها مدة عمرها ، فقالت له : يا ابن أبي طالب ، افترست الذئاب وافترشت التراب - إلى أن قالت له : هذا ابن أبي فلانة يبتزني نحلة أبي ، وبلغة ابني ، لقد أجهد في كلامي ، وألفيته الألدّ في خصامي ، ولم تقل إنه أو صحابه ضربني ، أو مدّت يد إليّ ، وكذلك في كلماتها مع نساء المهاجرين والأنصار بعد سؤالهن : كيف أصبحت يا بنت رسول الله ؟ فقالت : أصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، ولا إشارة فيها إلى شيء عن ضربة أو لطمة ، وإنما تشكو : أعظم صدمة ، وهي غصب فدك ، وأعظم منها غصب الخلافة (!!)، وتقديم من أخّر الله ، وتأخير من قدّم الله ، وكل شكواها كانت تنحصر في هذين الأمرين ، وكذلك كلمات أمير المؤمنيين بعد دفنها ، وتهيج أشجانه وبلابل صدره لفراقها ذلك الفراق المؤلم ، حيث توجّه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : السلام عليك يا رسول الله ! عني وعن ابنتك النازلة في جوارك ..إلى آّخر كلماته التي ينصرع لها الصخر الأصم لو وعاها ، وليس فيها إشارة إلى الضرب واللطم ، ولكنه الظلم الفظيع والامتهان الذريع ، ولو كان شيء من ذلك لأشار إليه سلام الله عليه ؛ لأن الأمر يقتضي ذكره ولا يقبل سنده ، ودعوى أنها أخفته عنه ساقطة بأن ضربة الوجه ولطمة العين لا يمكن اخفاؤها "

    أنتهى باختصار

    قلت : برغم ما في هذا النص من ترسبات الإمامه وفدك

    وكلام فاطمه عن علي بن أبي طالب المكذوب

    الذي لا يمكن أن تقوله فاطمه رضي الله عنها

    إلا أن كاشف الغطاء لم يستسيغ قصة ضرب فاطمة لا عقلاً ولا نقلاً

    ومثل هذه القصص يسميها أهل الحديث قصص مُنكره أي ينكرها العقل والواقع

    لا يمكن أن تقبلها بسهوله هكذا وإلا أصبحت في جُملة الحمقى الذين يُصدقون بكل ما يٌقال !!

    وفوق هذا كله هذه القصه فيها طعن لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب

    طعن في شجاعته وكرامته

    وعلي معروف عنه الشجاعه والكرامه ولا يمكن أن يقبل بمثل هذه الأمور أبداً

    لأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرف حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول :

    من مات دون عرضه فهو شهيد

    فلو كانت قصة الضرب حقيقيه لدافع علي عن زوجته فاطمه

    لأنه يعلم أن من يدافع عن عرضه ويموت فهو شهيد

    القصه مردوده عقلاً ونقلاً لأنها تخالف شخصية علي بن أبي طالب وسيرته المعروفه

    ولقد بحثت عن أصل هذه القصه المكذوبه

    فوجدت مدارها على شخص أسمه أبان بن أبي عياش فيروز الفارسي أعجمي

    ومن عرف السبب يبطل عنده العجب

    أعجمي فكيف يعرف عادات العرب في جزيرة العرب ويكذب

    ويقول إن فاطمة تفتح الباب للأغراب !!

    ولا يعرف غيرة العرب على نسائهم ومحارمهم

    لو كانت هذه القصه في شيراز أو أصفهان

    لقلنا معقوله من الممكن أن تفتح المرأة الفارسيه الباب للأغراب

    لكن في جزيرة العرب لا يمكن أن تفتح المرأة الباب للأغراب

    خصوصاً أن البيت فيه علي بن أبي طالب والزبير !!

    وقد نسبها إبن أبي عياش فيروز الفارسي إلى شخص مجهول أسمه سليم بن قيس الهلالي

    وقد حكم الكثير على أنه ُ هو الذي وضع هذه القصه والكتاب

    ونسبها إلى شخص مجهول أسمه سليم بن قيس الهلالي لإيهام القاريء !!

    يقول المفيد عن كتاب سليم بن قيس في كتابه "تصحيح إعتقادات الإمامية" (149-150) :

    " هذا الكتاب غير موثوق به ، وقد حصل فيه تخليط وتدليس "

    ويقول ابن المطهر الحلي في كتاب الرجال (ص206) : " أبان بن أبي عياش ضعيف جداً ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه "

    وقال إبن الغضائري في رجاله الجزء الأول صفحة 37 :

    أبان بن أبي عياش

    و أسم أبي عياش هارون تابعي، روى عن أنس بن مالك، و روى عن علي بن الحسين عليهما السلام،

    ضعيف لا يلتفت إليه ، و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.

    وإبن المطهر الحلي ينقل من إبن الغضائري كما هو واضح من كلامه

    تحياتي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    2,396

    افتراضي

    رددنا عليك في موضوعك السابق والذي حذف من قبل الإدارة فكان عليك أن تستحي من طرح مثل هذه المواضيع هنا وتتوقف
    فما فائدة ردنا على موضوع سيحذف
    أنصحك بالإبتعاد عن مواقع الشيعة وتتبع نصائح شيوخك بل تحريمهم دخول مثل هذه المواقع بل أكثر من هذا نصحوك بالذهاب الى الخمارة وشرب الخمر بدلاً من دخول مواقعنا

    استمع اليهم جيداً واعمل بوصيتهم :

    http://www.youtube.com/watch?v=mlCBO-6gDoU
    [align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]



    [align=center]



    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر الحسيني مشاهدة المشاركة
    رددنا عليك في موضوعك السابق والذي حذف من قبل الإدارة فكان عليك أن تستحي من طرح مثل هذه المواضيع هنا وتتوقف
    فما فائدة ردنا على موضوع سيحذف
    أنصحك بالإبتعاد عن مواقع الشيعة وتتبع نصائح شيوخك بل تحريمهم دخول مثل هذه المواقع بل أكثر من هذا نصحوك بالذهاب الى الخمارة وشرب الخمر بدلاً من دخول مواقعنا

    استمع اليهم جيداً واعمل بوصيتهم :

    http://www.youtube.com/watch?v=mlcbo-6gdou
    يبدو أنك تؤمن بشخصيتين مُتناقضتين لعلي بن أبي طالب

    بدون أن تملك دليلاً صحيحاً أو تستخدم عقلاً صريحاً !!

    حاول أن تحرر نفسك من التلقين !!

    أعد قراءة الموضوع وأعطنا تفسير لإيمانك بمثل هذه الخرافه !!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    151

    افتراضي

    http://www.youtube.com/watch?v=oTQ-xmqXb7k
    وهذا همين رابط ثاني لعمير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمير بن الحباب مشاهدة المشاركة
    يبدو أنك تؤمن بشخصيتين مُتناقضتين لعلي بن أبي طالب

    بدون أن تملك دليلاً صحيحاً أو تستخدم عقلاً صريحاً !!

    حاول أن تحرر نفسك من التلقين !!

    أعد قراءة الموضوع وأعطنا تفسير لإيمانك بمثل هذه الخرافه !!
    لو لم يكن لصاحبي البعرة و العذرة من ظلم الزهراء عليها الصلاة و السلام سوى ردّها عندما طالبت بارثها من أبيها نبي الله لكفاهم ذلك ظلما لها

    أما فيما يتعلق بعليّ المرتضى فقد اجابك الأخ الحسيني بما يكفي في موضوعك الذي حذفته الشبكة و هناك طالبتك بأبداء رأيك في أحقية علي عليه السلام في خلافة النبي بنص الغدير عندما بخبخ له المبخبخ سوى ما تقدم عليه من نصوص فهل تؤمن بذلك ام انك مع صاحبي البعرة و العذرة عندما اغتصبا تلك الخلافة في سقيفة بني ساعدة في فلتة وقى الله المسلمين شرّها بنص ابن صهاك

    ولاية علي هي المعيار الذي نحاورك عليه فأن لم تؤمن بذلك فما فائدة تضييع وقت مع مخالف مثلك و سترد و نرد على رب يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور فيحكم بيننا و هو خير الحاكمين فهل ترضى بحكم الله بيننا في ولاية عليّ عليه السلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثواب والعقاب مشاهدة المشاركة
    http://www.youtube.com/watch?v=otq-xmqxb7k
    وهذا همين رابط ثاني لعمير
    أستخدم عقلك وأعطنا ما قراءته من كتبك

    ولا تأتي بمقاطع

    أتعلم أن هذا المقطع ينقل من نهج البلاغه

    وكتاب نهج البلاغه بدون أسانيد يعني كتاب ساقط علمياً

    لا دليل مُسند صحيح

    ولا إستخدام عقل صريح

    إلى أين يا فصيح !!

    هل تؤمن بشخصية قوية لعلي بن أبي طالب

    وتؤمن بشخصية ضعيفه لعلي بن أبي طالب في نفس الوقت

    فسر لي كيف يجتمع النقيضان والضدان في آن واحد !!

    وهل علي بن أبي طالب يسكت على الضيم

    هل هناك عربي يسكت على من يضرب زوجته ويكسر ضلعها ويسقط جنينها ؟

    وهل أخطأ كاشف الغطاء عندما أنكر هذه الأسطوره وهي قصة ضرب فاطمه رضي الله عنها

    أترك موروثك وعاطفتك جانباً وأستخدم عقلك قليلاً

    ربما تصل إلى نتيجه مثل ما وصل إليها كاشف الغطاء

    فكر قليلاً فقط !!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد مشاهدة المشاركة
    لو لم يكن لصاحبي البعرة و العذرة من ظلم الزهراء عليها الصلاة و السلام سوى ردّها عندما طالبت بارثها من أبيها نبي الله لكفاهم ذلك ظلما لها

    أما فيما يتعلق بعليّ المرتضى فقد اجابك الأخ الحسيني بما يكفي في موضوعك الذي حذفته الشبكة و هناك طالبتك بأبداء رأيك في أحقية علي عليه السلام في خلافة النبي بنص الغدير عندما بخبخ له المبخبخ سوى ما تقدم عليه من نصوص فهل تؤمن بذلك ام انك مع صاحبي البعرة و العذرة عندما اغتصبا تلك الخلافة في سقيفة بني ساعدة في فلتة وقى الله المسلمين شرّها بنص ابن صهاك

    ولاية علي هي المعيار الذي نحاورك عليه فأن لم تؤمن بذلك فما فائدة تضييع وقت مع مخالف مثلك و سترد و نرد على رب يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور فيحكم بيننا و هو خير الحاكمين فهل ترضى بحكم الله بيننا في ولاية عليّ عليه السلام
    ما دخل السقيفه والإمامه وفدك بالموضوع

    هل أنت عاجز عن الرد على كاشف الغطاء

    أم أنك تخاف من نقد المراجع وتعتبرهم معصومين !!

    حررّ نفسك أولاً ثم أستخدم عقلك

    وقل كيف يكون لعلي بن أبي طالب وجهين وشخصيتين مُتناقضتين

    ويسكت على الظلم والحيف والجور

    بل يبايع الظلمه ويبايع قاتل زوجته حسب ما تزعمون ويزوجه بنته أم كلثوم

    والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم :

    ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )

    فكر بدون تعصب وستصل إلى نتيجه

    كما وصل لها كاشف الغطاء وأنكر قصة ضرب فاطمه رضي الله عنها

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    151

    افتراضي

    أستخدم عقلك وأعطنا ما قراءته من كتبك

    ولا تأتي بمقاطع

    أتعلم أن هذا المقطع ينقل من نهج البلاغه

    وكتاب نهج البلاغه بدون أسانيد يعني كتاب ساقط علمياً

    لا دليل مُسند صحيح

    ولا إستخدام عقل صريح

    إلى أين يا فصيح !!

    هل تؤمن بشخصية قوية لعلي بن أبي طالب

    وتؤمن بشخصية ضعيفه لعلي بن أبي طالب في نفس الوقت

    فسر لي كيف يجتمع النقيضان والضدان في آن واحد !!

    وهل علي بن أبي طالب يسكت على الضيم

    هل هناك عربي يسكت على من يضرب زوجته ويكسر ضلعها ويسقط جنينها ؟

    وهل أخطأ كاشف الغطاء عندما أنكر هذه الأسطوره وهي قصة ضرب فاطمه رضي الله عنها

    أترك موروثك وعاطفتك جانباً وأستخدم عقلك قليلاً

    ربما تصل إلى نتيجه مثل ما وصل إليها كاشف الغطاء

    فكر قليلاً فقط !!
    هواي مطلع على الرابط الاخ واضح من رده

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمير بن الحباب مشاهدة المشاركة
    ما دخل السقيفه والإمامه وفدك بالموضوع

    هل أنت عاجز عن الرد على كاشف الغطاء

    أم أنك تخاف من نقد المراجع وتعتبرهم معصومين !!

    حررّ نفسك أولاً ثم أستخدم عقلك

    وقل كيف يكون لعلي بن أبي طالب وجهين وشخصيتين مُتناقضتين

    ويسكت على الظلم والحيف والجور

    بل يبايع الظلمه ويبايع قاتل زوجته حسب ما تزعمون ويزوجه بنته أم كلثوم

    والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم :

    ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )

    فكر بدون تعصب وستصل إلى نتيجه

    كما وصل لها كاشف الغطاء وأنكر قصة ضرب فاطمه رضي الله عنها
    بل له كل الدخل يامخالف و بدون مماطلة جاوبنا على ولاية علي و رأيك فيها لأن ما بيننا و بين المخالفين من أمثالك هو تلك الولاية و ما دونها رتوش تهربون بها هنا و هناك من فلتة وقى الله المسلمين شرها كما نص بن صهاك الذي تخلف عن البعث الذي لعن رسول الله صلوات الله عليه و على آله من تخلف عنه

    مرة اخرى فكر و تدبـّـر لنفسك

    ماذا ترى في ولاية عليّ من بعد رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    10

    افتراضي

    الى عمير بن الحباب (ان كنت حباب أنصت لقولي وافهم خطابي)
    انت لا تقبل ان اذكر مصادر من الشيعة وساقدم لك مصادر من رواة السنة تثبت لك حادثة(كسر الضلع)
    في حديث رواه الجويني, عن الدقاق عن محمد بن ابي عبدالله الكوفي عن موسى بن عمران, عن الحسن بن علي بن ابي حمزة , عن ابيه سعيد بن جبير , عن ابن عباس عن النبي(صل الله عليه واله وسلم) في حديث طويل قال: عن فاطمة ((كاني بها وقد دخل الذل بيتها ...وكسر جنبها)) فرائد السمطين ج2 ص35 وهذا كلام الرسول ..الذي لا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى....
    قال المعتزلي الشافعي:(ان كان رسول الله صل الله عليه واله وسلم أباح دم هبار لانه روع زينب, فالقت ذا بطنها , فظاهر الحال : انه لو كان حيا لاباح دم من روع فاطمة حتى القت ذا بطنها.

    كما زاد في الفرية فقال : ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح :أحرقوا دارها بمن فيها ص57 كتاب الملل والنحل للشهرستاني طبع بمصر 1967

    واعيد كلامي (للحباب) ان قبلت بالدليل أتيتك ملء غرفة نومك من المصادر فلا تشكك ان كنت تبحث عن الدليل وان كنت غير ذلك فطريق الجهال والمعاندين (حدث ولا حرج)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    ليس لدينا صحيح كما هو حالكم
    عمير بن الحباب انا اعلم جيدا مدى تعصبك القومي وهذا
    محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم(1287 ـ 1351هـ)، شاعر مصر القومي. طبع ديوانه في مجلدين، وله قصيدة عمرية احتفل بها أُدباءمصر، وممّا جاء فيها قوله:
    وقولة لعلي قالها عمر***أكرم بسامعها أعظم بملقيها
    حرقت دارك لا أبقي عليك بها***إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
    ما كان غير أبي حفص يفوه بها***أمام فارس عدنان وحاميها

    ولكن افضل من رد على هذا الموضوع هو كتاب الحجة الغراء على شهادة الزهراء

    كشف بيت فاطمة الزهراء (ع) على لسان المؤرخين
    1. أبو عبيد و كتاب « الأموال »
    2. ابن سعد و « الطبقات الكبرى »
    3. النظام و « الوافي بالوفيات »
    4. المبرد و « الكامل »
    5. المسعودي و « مروج الذهب »
    6. ابن أبي دارم و « ميزان الاعتدال »
    7. الطبراني و « المعجم الكبير »
    8. ابن عبد ربه و « العقد الفريد »
    9. ابن عساكر و « مختصر تاريخ دمشق »
    10. ابن أبي الحديد و « شرح نهج البلاغة »
    11. الجويني و « فرائد السمطين »
    12. الذهبي و « تاريخ الإسلام »
    13. نور الدين الهيتمي و « مجمع الزوائد »
    14. ابن حجر العسقلاني ولسان الميزان
    15. المتقي الهندي و « كنز العمال »
    16. عبد الفتاح عبد المقصود و كتاب « الإمام علي عليه السَّلام »




    الوثيقة الأُولى: احتجاج عروة بن الزبير بعمل الخليفة
    الوثيقة الثانية: كتاب يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن عمر
    الوثيقة الثالثة: الأحاديث التي رواها البخاري وغيره
    الوثيقة الرابعة: خطبة الزهراء (عليها السلام)

    ويكفينا هنا ان نرى بعض مما ذكره البخاري والذي يعتبر صحيحا لديكم :
    أخرج البخاري في كتاب الخمس «فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت»(1)
    وأخرج في كتاب الفرائض وقال: فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت(2)
    وذكر في كتاب المغازي في باب غزوة خيبر قوله: فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت(3
    1. صحيح البخاري:4/42، دار الفكر، بيروت.
    2. صحيح البخاري:8/30، دار الفكر، بيروت.
    3. صحيح البخاري:5/82، دار الفكر، بيروت.
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    2,396

    افتراضي

    لعن الله عمير بن الحباب فقد كان من قتلة الإمام الحسين عليه السلام :

    وفيهم من قتلة الحسين: عمير بن الحباب وفرات بن سالم، ويزيد بن الحضين، وأناس سوى هؤلاء كثير (الاخبار الطوال- احمد بن داود الدينوري)

    وركب إبراهيم (الأشتر) وسار على الرايات يحثهم ، ويذكر لهم فعل ابن زياد بالحسين وأصحابه وأهل بيته ، من السبي والقتل ومنع الماء ، وحرضهم على قتله .

    وتقدم القوم إليه ، وقد جعلابن زياد على ميمنته الحصين بن نمير السكوني ، وعلى ميسرته عمير بن الحباب السلمي ، وعلى الخيل شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري . فلما تدانى الصفان حمل الحصين بن نمير في ميمنة أهل الشام على ميسرة إبراهيم ، فثبت له علي بن مالك الجشمي فقتل ، ثم أخذ رايته قرة بن علي ، فقتل في رجال من أهل البأس وانهزمت الميسرة ، فأخذ الراية عبد الله بن ورقاء بن جنادة السلولي ابن أخي حبشي بن جنادة صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستقبل المنهزمين ، فقال : إلي يا شرطة الله . فأقبل إليه أكثرهم . فقال : هذا أميركم يقاتل ابن زياد ، ارجعوا بنا إليه فرجعوا ، وإذا إبراهيم كاشف رأسه ينادي : إلي شرطة الله ، أنا ابن الأشتر ، إن خير فراركم كراركم ، ليس مسيئا من أعتب . فرجع إليه أصحابه ، وحملت ميمنة إبراهيم على ميسرة ابن زياد وهم يرجون أن ينهزم عمير بن الحباب ، كما زعم ، فقاتلهم عمير قتالا شديدا وأنف من الفرار . فلما رأى ذلك إبراهيم قال لأصحابه : اقصدوا هذا السواد الأعظم ، فوالله لو هزمناه لانجفل من ترون يمنة ويسرة انجفال طير ذعرتها . فمشى أصحابه إليهم فتطاعنوا ، ثم صاروا إلى السيوف والعمد ، فاضطربوا بها مليا ، وكان صوت الضرب بالحديد كصوت القصارين ، وكان إبراهيم يقول لصاحب رايته : انغمس برايتك فيهم . فيقول : ليس لي متقدم . فيقول : بلى . فإذا تقدم شد إبراهيم بسيفه ، فلا يضرب [ به ] رجلا إلا صرعه ، [ ص: 329 ] وكرد إبراهيم الرجالة [ من ] بين يديه كأنهم الحملان ، وحمل أصحابه حملة رجل واحد . واشتد القتال ، فانهزم أصحاب ابن زياد ، وقتل من الفريقين قتلى كثيرة .

    وقيل : إن عمير بن الحباب أول من انهزم ، وإنما كان قتاله أولا تعذيرا . (الكامل في التاريخ)

    انظروا الى شجاعة ابراهيم بن مالك الأشتر (رضوان الله عليه) وهذا العمير الجبان أول من انهزم
    وهذا رابط الخبر من موقع وهابي

    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=126&ID=652
    [align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]



    [align=center]



    [/align]

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    204

    افتراضي

    طرحت موضوعا لاحد العلماء وها هو عالم اخر يرد عليه عسى ان يفيدك ذالك بما انك تبحث في الكتب فهذه مقطوعة من كتاب ارجو ان تمر عليه ايضا وخصوصا انه يتعلق بالرد على سؤالك.

    كاشف الغطاء ما ذا يقول ؟ !
    قد استدل البعض ، بإجابة العالم العلم الحجة الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء - الذي وصفه بأنه من المفكرين - على سؤال حول هذا الموضوع ، معتبرا أن كلام كاشف الغطاء يثبت عدم صحة ما يقال من كسر ضلع الزهراء عليها السلام ، بسبب ضرب المهاجمين لها ، كما أن ذلك ينفي ما يقال من دخولهم بيتها ، وضربها وما لحق أو سبق ذلك من أحداث .
    وما استدل به كاشف الغطاء هو ما يلي :
    1 - قال رحمه الله : " أنا لا أبرئ هؤلاء القوم ، لكن ضرب المرأة كان في ذلك الزمان عيبا ، فمن يضرب امرأة يصبح ذلك عارا عليه وعلى عقبه ، ففي نهج البلاغة عن علي عليه السلام : . . ولا تهيجوا النساء بأذى ، وإن شتمن أعراضكم ، وسببن أمراءكم ، فإنهن ضعيفات القوى ، والأنفس ، والعقول ، إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات ، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالفهر ، أو الهراوة ، فيعير بها وعقبه من بعده ( 1 ) " . .
    ( 1 ) نهج البلاغة : قسم الرسائل ( شرح محمد عبده ) : ج 3 ص 16 ط دار المعرفة ، بيروت ، لبنان . ( * )
    - ص 190 -

    2 - وقال رحمه الله : " ولكن قضية الزهراء ، ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ، ويتقبله عقلي ، ويقنع به مشاعري ، لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة ، بل لأن السجايا العربية ، والتقاليد الجاهلية التي ركزتها إلخ . . ( 1 ) " .
    3 - ثم اعتبر أنهم لو فعلوا ذلك لوجدوا من الصحابة ، من يمنعهم ويردعهم عن ذلك .
    4 - واستدل أيضا بأنها عليها السلام ما ذكرت أنهم قد اعتدوا عليها بالضرب ، أو أسقطوا جنينها ، ولا أشارت إليه في شئ من خطبها ومقالاتها المتضمنة لتظلمها من القوم ، وسوء صنيعهم معها ، مثل خطبتها في المسجد ، بحضور المهاجرين والأنصار " مع أنها كانت ثائرة متأثرة أشد التأثر " .
    وقد خاطبت عليا ( ع ) بأن فلانا " يبتزني نحلة أبي ، وبلغة ابني " ، ولم تقل : إنه أو صاحبه قد ضربني . وكذلك الحال حين كلمت نساء المهاجرين والأنصار ، حيث بدأت كلامها بقولها : أصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن الخ . . . فلم تشك إلا من غصب فدك ، وغصب الخلافة ، مع أن ضربها ، ولطم خدها ، وكسر ضلعها ، ونبات المسمار في صدرها ، - لو صح - أعظم من غصب فدك . كما أنها حين جاء أبو بكر وعمر ، واستأذنا عليا ، ودخلا عليها لاسترضائها لم تذكر لهما شيئا مما يقال إنه قد جرى عليها . وعلي أمير المؤمنين عليه السلام أيضا لم يشر إلى ذلك في شئ
    ( 1 ) راجع : جنة المأوى : ص 81 . ( * )
    - ص 191 -

    من خطبه ومقالاته . وقد هاجت أشجانه بعد دفنها ، وخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : السلام عليك يا رسول الله ، عني ، وعن ابنتك النازلة في جوارك . . . إلخ . . وقد كان المقام يقتضي ذكر ذلك ، لو أنه قد كان ، لأنه حجة قوية عليهم ، وفيه إثارة عاطفية ضدهم من جميع الجهات ( 1 ) .
    ثم اعتبر رحمه الله أن هذا الأمر إنما صدر عن قنفذ الوردي دون سواه . هذا ، ما ذكره كاشف الغطاء ، وتمسك به وأعاده بعض من يريد التشكيك ، وإثارة غبار الريب حول هذه القضية .
    ونقول في الجواب : إن كلام الشيخ كاشف الغطاء ، الذي استفاد منه هذا البعض للتشكيك بما جرى على الزهراء ، يتضمن العديد من النقاط ، نذكرها على النحو التالي :
    1 - كاشف الغطاء لا ينكر ما جرى : إننا على الرغم من أننا نعتقد أن كاشف الغطاء لا ينكر ما جرى على الزهراء من أحداث وبلايا فإننا نقول :
    ( 1 ) راجع المصادر المتقدمة . ( * )
    - ص 192 -

    أولا : إنه رحمه الله ، وإن كان عالما مبرزا ، لكن ذلك لا يجعله في مأمن من الوقوع في الخطأ والاشتباه ، لا سيما في أمر يحتاج إلى مزيد من التتبع للآثار والنصوص في مصادرها ، وقد رأيناه حين ذكر رأيه في مسألة الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام ، وضربها وإسقاط جنينها ، قد ذكر ما استند إليه ، واعتمد عليه .
    فالعمدة هو ذلك الدليل ، فلا بد من النظر فيه ومحاكمته ، فقد لا يكون صحيحا . . وكونه من الإمامية لا يجعله في منأى عن النقد العلمي والموضوعي لآرائه ، ولما يستدل به .
    ثانيا : لعل الشيخ كاشف الغطاء يخاطب أولئك الذين يقدسون هؤلاء المهاجمين ، ويرون فيهم معيار الحق وميزان الصدق ، فأراد إفهامهم حقيقة الأمر ، دون أن يثير حفيظتهم وعصبياتهم ، ولذا نراه يظهر استبعاده لحصول هذا الأمر ، ثم يلقي التبعة على شخص لا حساسية لهم منه ، ولا قداسة كبيرة له في نفوسهم ، وهو قنفذ العدوي .
    ويؤيد هذا المعنى أنه رحمه الله إنما كتب ذلك جوابا على سؤال ورد إليه ، فهو قد راعى حال السائل ، أو الحالة العامة التي لا يريد أن يثير فيها ما يهيج أو يثير ، لا سيما مع ما ظهر من اهتمامه الكبير بأمر الوحدة فيما بين المسلمين .
    ثالثا : إننا نجد هذا العالم الجليل بالذات يصرح بحقيقة رأيه حينما لا يكون ثمة مبرر للمجاراة ، والمداراة ، حيث لا يكون خطابه موجها إلى أولئك الذين يفترض فيه أن لا يجرح عواطفهم ، فتراه رحمه الله يجهر منددا بإسقاط المحسن ، وبإضرام النار بباب فاطمة عليها الصلاة والسلام ، فهو يقول :
    - ص 193 -

    وفي الطفوف سقوط السبط منجدلا من سقط محسن خلف الباب منهجه وبالخيام ضرام النار من حطب بباب دار ابنة الهادي تأججه ( 1 )
    رابعا : هو نفسه رحمه الله يذكر أن هناك إجماعا على هذا الأمر ، وقد تقدم شئ من عبارته حول ذلك ، ونحن نعيدها كاملة هنا مرة أخرى ، وهي التالية : " طفحت واستفاضت كتب الشيعة ، من صدر الإسلام والقرن الأول ، مثل كتاب سليم بن قيس ، ومن بعده إلى القرن الحادي عشر وما بعده بل وإلى يومنا هذا ، كل كتب الشيعة التي عنيت بأحوال الأئمة ، وأبيهم الآية الكبرى ، وأمهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين ، وكل من ترجم لهم ، وألف كتابا فيهم ، وأطبقت كلمتهم تقريبا أو تحقيقا في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة ، أنها بعد رحلة أبيها المصطفى ( ص ) ضرب الظالمون وجهها ، ولطموا خدها ، حتى احمرت عينها وتناثر قرطها ، وعصرت بالباب حتى كسر ضلعها ، وأسقطت جنينها ، وماتت وفي عضدها كالدملج .
    ثم أخذ شعراء أهل البيت سلام الله عليهم هذه القضايا والرزايا ونظموها في أشعارهم ومراثيهم ، وأرسلوها إرسال المسلمات : من الكميت والسيد الحميري ، ودعبل الخزاعي ، والنميري ، والسلامي ، وديك الجن ، ومن بعدهم ، ومن قبلهم إلى هذا العصر .
    وتوسع أعاظم شعراء الشيعة في القرن الثالث عشر ، والرابع
    ( 1 ) راجع : مقتل الحسين ، للسيد عبد الرزاق المقرم : ص 389 ، منشورات قسم الدراسات الإسلامية - طهران - ايران . ( * )
    - ص 194 -

    عشر ، الذي نحن فيه ، كالخطي ، والكعبي ، والكوازين ، وآل السيد مهدي الحليين ، وغيرهم ممن يعسر تعدادهم ، ويفوق الحصر جمعهم وآحادهم . وكل تلك الفجائع والفظائع ، وإن كانت في غاية الفظاعة والشناعة ، ومن موجبات الوحشة والدهشة ، ولكن يمكن للعقل أن يجوزها ، وللأذهان والوجدان أن تستسيغها ، وللأفكار أن تقبلها ، وتهضمها ، ولا سيما وأن القوم قد اقترفوا في قضية الخلافة ، وغصب المنصب الإلهي من أهله ما يعد أعظم وأفظع ( 1 ) " .
    2 - ضرب النساء : إن ما اعتبره رحمه الله مبررا لاستبعاد ضرب العربي للمرأة لا يصلح للتبرير ، وذلك :
    أولا : لأن كلمة أمير المؤمنين عليه السلام عن العار في ضرب المرأة لا يعني استحالة صدور هذا الأمر منهم ، إذا كان ثمة داع أقوى ، يدفع إلى ارتكاب أفظع الجرائم ، وهتك أعظم الحرمات .
    ولا سيما إذا كان هذا الداعي هو شهوة الحكم والسلطة ، وخصوصا إذا كانت الحكومة تستطيع بعد توطيدها أن تمحو العار بما تفرضه من هيبة ، وبما تملك من مال وجاه ، وحيث تعنو لها الرقاب خوفا أو طمعا ، ثم بما يحيط المتصدي لمقام خلافة النبوة من شعور بالتقديس ، والاحترام من منطلق التدين والإيمان لدى عامة الناس .
    ومن جهة أخرى : قد كان ولا يزال وأد البنات عارا ؟ ! وكان ولا يزال قتل الابن والأخ من أجل الدنيا عارا ؟ وقد قتلت الخيزران ولدها
    ( 1 ) لا حظ جنة المأوى : ص 83 - 84 و 78 - 81 . ( * )
    - ص 195 -

    من أجل الملك كما يزعمون ، وقتل المأمون أخاه . وعرفت عنهم مقولة : الملك عقيم لا رحم له ( 1 ) .
    ولو كان ثمة تقيد بعدم صدور القبيح منهم لما قالوا للنبي ( ص ) ، وهو يسمع : إن النبي ليهجر ، مع أن الوازع الديني يفترض أن يكون أقوى من وازع التقاليد والعادات .
    بالإضافة إلى أن إطلاق هذه الكلمة بحق النبي أدعى للصوق العار الأبدي بهم ، وهو أعظم من تجرئهم على امرأة بالضرب ، أو باجتياح بيتها ، أو بإسماعها قواذع القول ، وعوار الكلام .
    وخلاصة الأمر : إذا كان ثمة شخص يخاف من العار فلا بد أن يخاف منه في كل شؤونه وحالاته ، أما أن يخاف من العار هنا ، ولا يخاف منه هناك كما في جرأته على رسول الله ( ص ) فذلك غير واضح ولا مقبول . . بل إن جرأته على العار في مورد تجعلنا نتريث في تكذيب ما ينسب إليه منه في مورد آخر ، فكيف إذا كان ذلك ثابتا بالأدلة القاطعة ، والبراهين الساطعة .
    وهل يسع هذا المشكك إنكار تهديدهم للزهراء عليها السلام بإحراق الدار عليها وعلى أولادها ؟ فهل هذا الأمر ليس عارا على من هدد به ؟ ! وهل يمكن أن يكون ضربها على خدها هو العار فقط دون سواه ؟ ! . ثانيا : إن هذا البعض الذي يستدل بكلام كاشف الغطاء ، هو
    ( 1 ) الكامل في التاريخ ، لابن الأثير : ج 6 ص 99 / 100 . تاريخ الطبري : ج 8 ص 205 . ( * )
    - ص 196 -

    نفسه يضع علامات استفهام كبيرة حول صحة النصوص الواردة في نهج البلاغة ، وفي غيره ، إذا كانت تشير إلى أي ضعف في شخصية المرأة ، وقد تحدث هذا النص المستشهد به عن هذا الضعف ، فهو يقول : " فإنهن ضعيفات القوى والأنفس والعقول " . وقد شكك هو نفسه في صحة خصوص هذا النص أكثر من مرة ! ! فكيف يستدل هنا بأمر يرفضه جملة وتفصيلا في مقام آخر ؟ ! .
    ثالثا : لقد ضربت بنات رسول الله ( ص ) بالسياط في يوم كربلاء حين وجد الحقد الأسود الذي أعمى بصائرهم وأبصارهم ، وصدهم عن التفكير بما يترتب على ذلك من عار في الدنيا ، ومن التعرض لغضب الجبار في الدنيا والآخرة . . وهناك شواهد تاريخية كثيرة تؤكد : أنه إذا وجد دافع أقوى من دافع دفع العار ، فإنهم لا يتورعون عن قبول هذا العار .
    ونحن نذكر من الشواهد ما يلي :
    1 - لقد كان أحدهم يدفن ابنته في التراب ، وهي حية ، مخافة أن تأكل من طعامه ، وقد قال تعالى : * ( وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ) * ( 1 ) .
    2 - إن هذا القائل نفسه يذكر : إن ابن زياد لعنه الله هم بأن يبطش بالسيدة زينب ، حينما خاطبته بما أثار حفيظته ، فتدخل عمرو بن حريث ، وصده عن ذلك بقوله : إنها امرأة ، والمرأة لا تؤاخذ بشئ من منطقها ( 2 ) .
    ( 1 ) سورة التكوير : 8 . ( 2 ) جنة المأوى : ص 82 .
    - ص 197 -

    3 - بل لقد ذكر هذا المستدل بكلام كاشف الغطاء : إن زينب ( ع ) قد جلدت بالسياط وكذلك غيرها من بنات الوحي ( 1 ) صلوات الله وسلامه عليهم ، فراجع كتبه ومؤلفاته وخطاباته .
    4 - وقد قتلت سمية والدة عمار تحت وطأة التعذيب في مكة ، من قبل " فرعون قريش " أبي جهل لعنه الله ، فكانت أول شهيدة في الإسلام ( 2 ) .
    5 - وكان عمر نفسه يعذب جارية بني مؤمل أيضا ، فكان يضربها حتى إذا مل ، قال : إني أعتذر إليك إني لم أتركك إلا ملالة ( 3 ) . وعذبت أيضا أم شريك رحمها الله ، فلماذا لم يكن خوف لحوق العار به عائقا له عن اقتراف هذا الأمر الموجب للعار .
    6 - وتحدثنا كتب الحديث والتاريخ : أنه لما مات عثمان بن مظعون بكت النساء ، فجعل عمر يضربهن بسوطه ، فأخذ رسول الله ( ص ) يده ، وقال : مهلا يا عمر ، دعهن يبكين الخ ( 4 ) .
    7 - ثم ضرب عمر النساء اللواتي بكين على أبي بكر ، حتى
    ( 1 ) الإنسان والحياة : ص 271 .
    ( 2 ) راجع : الإستيعاب ( هامش الإصابة ) : ج 4 ص 330 و 331 و 333 والإصابة : ج 4 ص 334 و 335 والسيرة النبوية لابن كثير : ج 1 ص 495 وأسد الغابة : ج 5 ص 481 واليعقوبي : ج 2 ص 28 .
    ( 3 ) السيرة النبوية لابن هشام : ج 1 ص 341 ، والسيرة الحلبية : ج 1 ص 300 والسيرة النبوية لابن كثير : ج 1 ص 493 المحبر : ص 184 .
    ( 4 ) مسند أحمد بن حنبل : ج 1 ص 237 و 335 ، ومستدرك الحاكم : ج 3 ص 190 ، وصححه وقال الذهبي في تلخيصه المطبوع بهامشه : سنده صالح . ومسند الطيالسي : ص 351 ، ومجمع الزوائد : ج 3 ص 17 . ( * )
    - ص 198 -

    قال المعتزلي : " أول من ضرب عمر بالدرة أم فروة بنت أبي قحافة ، مات أبو بكر فناح النساء عليه ، وفيهن أخته أم فروة ، فنهاهن عمر مرارا وهن يعادون ، فأخرج أم فروة من بينهن ، وعلاها بالدرة ، فهربن وتفرقن ( 1 ) . وذكر هذه القصة آخرون فليراجعها من أراد ( 2 ) .
    8 - ولما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين ، فجاء عمر . . . فكان يضربهن بالدرة ، فسقط خمار امرأة منهن ، فقالوا : يا أمير المؤمنين خمارها ، فقال : دعوها ، فلا حرمة لها الخ . . ( 3 ) .
    9 - وقد أهدر النبي ( ص ) دم هبار بن الأسود لما كان منه في حق زينب . وذلك معروف ومشهور .
    رابعا : لماذا لا يقبل وجدان هؤلاء أن يكون عمر هو الذي ضربها ( ع ) ، معللين ذلك بأن ضربه لها يوجب لحوق العار به ، ثم يقبل وجدانهم أن يلحق العار بقنفذ ؟ ! فكما أن عمر عربي يخاف من العار ، فإن قنفذا عربي ويخاف من ذلك أيضا ! ! . وكما أن عمر من قبيلة بني عدي ، فإن قنفذا أيضا هو من نفس هذه القبيلة ، فلماذا تجر الباء هنا ولا تجر هناك يا ترى ؟ .
    لكن المحقق التستري ( 4 ) قد ذلك : أن قنفذا تيمي لا عدوي ، وأن المراد أنه عدوي الولاء لأنه مولاهم ، وسواء كان عدويا أو تيميا فإنه إذا كان ضرب المرأة قبيحا عند العرب ، فلا بد أن ينكره الإنسان العربي ، ويرفضه سواء صدر من هذا الشخص أو ذاك . . بل إن صدوره
    ( 1 ) شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 181 .
    ( 2 ) الغدير : ج 6 ص 161 عن كنز العمال : ج 8 ص 119 والإصابة : ج 3 ص 606 .
    ( 3 ) الغدير : ج 6 ص 162 . عن كنز العمال : ج 8 ص 118 .
    ( 4 ) راجع : قاموس الرجال : ج 7 ص 393 / 394 . ( * )
    - ص 199 -

    من المولى بحق العربية سيواجهه العربي - وفقا لمفاهيمهم - بحساسية أكبر ورفض أشد .
    خامسا : لقد روي عن علي عليه السلام : أنهم لم يصادروا أملاك قنفذ ، كما صنعوا بسائر ولاتهم ، لأنهم شكروا له ضربته للزهراء ( 1 ) .
    فشكرهم له لكونه قد ضرب امرأة ، هي الزهراء عليها السلام ، سيدة نساء العاملين ، هو الآخر عار عليهم ، وهو يدينهم ، ويهتك الحجاب عن خفي نواياهم ، وعن دخائلهم .
    ويظهر أنهم لا يهتمون لهذا العار ولا لغضب الله ورسوله ( ص ) ، بسبب غضب الزهراء ( ع ) ، إذا وجد لديهم داع أقوى ، ولا سيما إذا كان هو تحقيق شهوة هي بمستوى حكم العالم الإسلامي بأسره ، والحصول على مقام خلافة النبوة ، وهو مقام له قداسته وخطره بنظر الناس .
    وذلك يبطل أيضا دعوى البعض : أنهم كانوا يجلون فاطمة ويحترمونها ويسعون لرضاها ، وما إلى ذلك . وأما استرضاؤهم لها ، فسيأتي أنه كان مناورة سياسية ، فاشلة وغير مقبولة . .
    3 - قبول الناس بضرب الزهراء ( ع ) : أما بالنسبة إلى قول المستدل : إن الناس لن يوافقوا على التعرض للزهراء ( ع ) بسوء أو أذى .
    ( 1 ) جنة المأوى : ص 84 والبحار : ج 30 ص 302 و 303 وكتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 674 و 275 والعوالم : ج 11 ص 413 . ( * )
    - ص 200 -

    فإننا نقول :
    أولا :
    لو صح إن الناس سوف يواجهونهم لو أرادوا بالزهراء ( ع ) سوءا ، فإن محاولتهم إحراق الباب ، وجمعهم الحطب ، قد كان يجري بمرأى من الناس ، وقد امتلأت شوارع المدينة بالناس ، كما جاء في بعض النصوص ، فلماذا لم يتدخل أحد لمنعهم من ذلك ؟ !

    وثانيا : حين قال فلان للنبي ( ص ) لما طلب الدواة والكتف ليكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده : إن النبي ليهجر . لماذا لم يجد أحدا يعترض عليه ، ويدينه ، أو يلومه ، أو يواجهه بما يكره ، أو حتى من يعبس في وجهه ؟ ! ألم يكن النبي ( ص ) أعظم وأقدس في نفوس الناس من الزهراء ( ع ) ، ومن علي عليه السلام ، ومن كل أحد ؟ ! .
    وثالثا : لو قبلنا بأن الناس لا يوافقونهم على ذلك ، لكن هل كان بوسع الناس وبمقدورهم الإنكار على الحكام الجدد ، الذين بدأوا حياتهم السياسية بالعنف وأقاموا حكمهم بقوة السيف ؟ ! . . ألم يكن الناس مغلوبين على أمرهم ؟ ! .
    4 - احتجاج الزهراء ( ع ) بما جرى ! وأما بالنسبة للاحتجاج على القوم بما اقترفوه في حق الزهراء عليها السلام فإننا نقول :
    أولا : إنه لا تصح مقولة : أن عدم الاحتجاج تلازم عدم وقوع الحدث ، إذ أن الحدث يقع ثم تحصل موانع من ممارسة الاحتجاج به
    - ص 201 -

    أحيانا ، وبعبارة أخرى إذا حدث أمر ، وشهده الناس وعاينوه ، وتحققوه بأنفسهم ، فلا تبقى ثمة حاجة إلى ذكره ، ولا فائدة من الإخبار به ، ولا سيما لمقترف ذلك الجرم نفسه ، إلا إذا كان ثمة ضرورة أخرى كإلزامه بالأمر أو ما شاكل .
    ثانيا : قد ذكرنا أنها عليها السلام لو جعلت هذا الأمر محور اعتراضها على الغاصبين للخلافة ، فإنها تكون قد وقعت في محذور تضييع القضية المحورية الكبرى ، وهي قضية الخلافة ، لأنهم سوف يتمكنون من أن يصوروا للناس : أن النزاع معها ( ع ) نزاع شخصي على أمور صغيرة ، ولن يعود نزاعا على الدين ، أو على من هو أحق بالخلافة ، أو على مصلحة الأمة .
    وإذا صارت المسألة شخصية ، فإن الواجب يفرض على الزهراء ( ع ) العفو عن المسيئين ، حين جاؤا إليها ، وطلبوا العفو منها ، لأن العفو في الأمور الشخصية مما يفرضه الخلق الإنساني والإسلامي ، وقد قال الله تعالى : * ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) * ( 1 ) ، وقال : * ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ) * ( 2 ) ، وقال : * ( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ) * ( 3 ) .
    إن تحويل النزاع إلى نزاع على أمر شخصي هو أعظم هدية تقدمها الزهراء ( ع ) إليهم ، مع أن القضية ليست شخصية ، ولم يرجعوا الحق إلى نصابه ، فلم يرجعوا الخلافة إلى صاحبها الشرعي ، ولا فعلوا أي شئ يدل على انصياعهم للحق ، إذن ، فلم يكن من حق الزهراء
    ( 1 ) سورة الأعراف : 199 . ( 2 ) سورة البقرة : 109 .( 3 ) سورة الحجر : 85 . ( * )
    - ص 202 -

    عليها السلام أن تعفو عنهم ، أو أن تهادنهم ، وتظهر لهم القبول والرضا . ثالثا : إنها عليها السلام قد ذكرت ذلك وذكره علي أمير المؤمنين عليه السلام أيضا .
    فلنلاحظ معا النصوص التي ستأتي في القسم المخصص للنصوص والآثار . ونشير هنا إلى بعض من ذلك أيضا .
    5 - احتجاج الزهراء ( ع ) : روى الديلمي : أنها عليها السلام قالت : " فجمعوا الحطب الجزل على بابنا ، وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرقونا ، فوقفت بعضادة الباب ، وناشدتهم بالله ، وبأبي : أن يكفوا عنا وينصرفوا ، فأخذ عمر السوط من يد قنفذ - مولى أبي بكر - فضرب به عضدي ، فالتوى السوط على عضدي ، حتى صار كالدملج ( 1 ) .
    وركل الباب برجله ، فرده علي وأنا حامل فسقطت لوجهي والنار تسعر ، وتسفع وجهي ، فضربني بيده ، حتى انتثر قرطي من أذني ، وجاءني المخاض ، فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم " ( 2 ) .
    ( 1 ) الدملج : حلي يلبس في العضد . محيط المحيط : ص 293 .
    ( 2 ) البحار : ج 8 ط حجرية ص 231 عن إرشاد القلوب وستأتي المصادر في قسم النصوص . ( * )
    - ص 203 -

    6 - ذكر علي ( ع ) لهذا الأمر : وبالنسبة لما روي عن علي عليه السلام نقول :
    أولا : روى الصدوق بسنده عن علي عليه السلام ، أنه قال : بينا أنا وفاطمة ، والحسن ، والحسين عند رسول الله ( ص ) إذ التفت إلينا فبكى ، فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ ! قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ( 1 ) .
    ثانيا : ثمة حديث آخر يقول : " وخرج علي بن أبي طالب عليه السلام نحو العالية ، فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال : ما شأنك يا أبا الحسن ؟ قال : أرادوا أن يحرقوا علي بيتي ، وأبو بكر على المنبر يبايع له ، ولا يدفع عن ذلك ولا ينكره ( 2 ) .
    فهو عليه السلام يشكو ويظهر ما فعلوه معه ، بطريقة عرض ما حدث ، لا بطريقة الاحتجاج ، بحيث يكون ذلك هو محور الأخذ والرد ، والجزم والحسم ، بل كانت الاحتجاجات تتجه دائما نحو إحقاق الحق في الأمر الأهم ، والقضية الكبرى ، قضية الانقلاب الذي استهدف الخلافة ( التي ترتبط بالواقع الإسلامي كله ) على حد تعبير المستدل . وثمة روايات أخرى ستأتي في فصل النصوص والآثار ، إن شاء الله .
    ( 1 ) أمالي الصدوق : ص 118 والبحار : ج 28 ص 51 وستأتي المصادر في قسم النصوص .
    ( 2 ) الأمالي للمفيد : ص 49 / 50 . ( * )
    - ص 204 -

    7 - مبررات الاحتجاج غير متوفرة : أما بالنسبة لتساؤل البعض عن السبب في عدم استفادة علي عليه السلام من هذا الأمر في حجاجه واحتجاجه ، مع أن فيه حجة قوية وهامة عليهم ، وإثارة عاطفية من جميع الجهات ضدهم على حد تعبير المستدل . فإننا نقول :
    1 - لم يكن هذا الأمر خافيا على الناس ليذكره ( ع ) لهم ، ويخبرهم به . وليس بالضرورة استيعاب جميع الوقائع للاحتجاج بمضمونها لا سيما مع وضوحها وظهورها .
    2 - لم يكن الموقف يتحمل إثارة ، العواطف ، بل كان لا بد من المداراة ، وتهدئة العواطف الثائرة حتى لا يبلغ السيل الزبى ، ويقع في مخالفة أمر رسول الله ( ص ) له بالسكوت ، وعدم المواجهة المسلحة لهم ، لما في ذلك من أضعاف للدين ، وتهيئة لأجواء الردة عن الإسلام ، كما صرح به أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة وغيره .
    3 - قد تقدم أنه عليه السلام قد ذكر ذلك حين لم يكن ثمة ما يمنع من ذكره ، ولكن بطريقة هادئة ، لا تجعل الخلافة خلافا على أمر شخصي ، يمكن الاعتذار منه ، والعفو عنه .
    4 - إن مخالفتهم لأمر الله ولأمر رسول الله ( ص ) هي الأهم ، والأولى بالتذكير بها ، لأنها هي المعيار والمقياس للحق وللباطل ، أما الجراح الشخصية ، والآلام الروحية فيمكن حل عقدتها ببعض من
    - ص 205 -

    الكلام المعسول منهم ، وبالخضوع الظاهري بإظهار العذر والندم ، بحيث يظهر للناس أنه ليس ثمة مبرر للإصرار على إدانتهم . وما ذكر من محاولة استرضائهما لها ( ع ) قبل وفاتها خير دليل على ذلك . وسنوضح هذا الأمر في موضع آخر إن شاء الله تعالى .
    8 - لم تذكر الزهراء ( ع ) أبا بكر بما جرى : وقد تسائل المستدل بكلام كاشف الغطاء عن السبب في عدم ذكرها ما جرى - من ضرب وإسقاط الجنين - لأبي بكر وعمر ، حينما جاءا إليها ليسترضياها .
    ونقول في الجواب :
    1 - إنها لم تذكر أيضا لهما حين جاءا غصب فدك ، ولا غصب الخلافة ، اللذين أشار إليهما المستدل في سؤاله ، وهو نفسه يعتبر غصب الخلافة أعظم من أي جريمة .
    2 - إن ذكر هذا الأمر لهما لا بد أن يكون له غرض ، وداع . ولم يكن غرضها آنئذ يتعلق بالذكر نفسه ، بل أرادت إقامة الحجة عليهما بانتزاع إقرار منهما بما سمعاه من أبيها ، فرفضت أن تكلمهما قبل هذا الإقرار ، ثم سجلت الموقف الحاسم والدائم لها بإدانتهما على مر الأعصار والأزمان ، ولم تفسح لهما في المجال لطرح أية قضية أخرى على الإطلاق ، ولم تكن جلسة حساب أو عتاب ، أو تعداد لما فعلاه معها ، لأن ذلك لن يجدي شيئا ، فقد يعتذران عن ذلك بأنها كانت فلتة ، فرضتها ظروف الهيجان والغضب غير المسؤول ، فلم تعطهما عليها السلام الفرصة لذلك ، وهذا من بالغ الحكمة ، وصواب الرأي منها ( ع ) .
    ولأجل ذلك : نجدها عليها السلام تكتفي بإجمال الأمور ، وتعرض عن تفاصيلها ، فهي تقول : اللهم اشهد أنهما آذياني الخ . .



    واذا اردت ان تكمل بقيه الرد اذهب على هذا الرابط

    http://www.shiaweb.org/books/maasat_...a_1/pa50a.html

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    [align=justify]ما زلنا منتظرين أجابتك حول ولاية امير المؤمنين بن ابي طالب و احقيـّـته بخلافتة بن عمـّـه المصطفى بنص الذي ما ينطق عن الهوى و هل ترى أن من كانت خلافته فلتة و صاحبه الذي اعترف بهلاكه لولا علي و نعثلا الذي صبـّـأته أمنـّـا التي نبحتها كلاب الحوأب أحق من خلافة الذي من كنت مولاه فهذا علي مولاه و من هو من محمد بمنزلة هارون من موسى [/align]

  15. #15

    افتراضي

    كلام محمد حسين آل كاشف الغطاء منطقي ...
    فوالله اني لاعتقد ان جدي الامام علي عليه السلام اشجع مما يريد ان يصوره الفارسي هذا ..
    فكيف يسكت على ضرب زوجته واسقاط ابنه ؟؟؟ وهو اسد الله الغالب ... الكرار ... القوي ... داحي باب خيبر ..
    جدي ليس بهذا الجبين الذي يجعله يسكت على فعلة مثل هذه عظيمة وكبيرة وامام عينه !!!!!!!
    انا افتخر بجدي الامام علي عليه السلام بانه قوي ... وان كان قد خاف وسكت على ضرب زوجته وقتل ولده فلن استطيع ان افتخر به بعد اليوم ...
    ولكن حاشاه فوالله لن اجد من يفاخرني بان له جد مثل جدي .. قوة وشجاعة ايمان راسخ
    ولكن الفرس ضنوا اننا نصدق كلما يقال فارادوا الطعن بشجاعته وقوته، وقوة كلمة الحق عنده في كل حال ومكان فخسئوا والله وخسئ كل من اراد النيل من جدي وسمعته التي لا يضاهيه بها احد.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. محمد باقرالصدرفـــــــــــي حياة محمد حسين فضل الله
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الشهيد الصدر (رض)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-04-2009, 12:07
  2. موسوعة مؤلفات أل كاشف الغطاء (الاولى) للكتب الالكترونية - (10 كتب)
    بواسطة موالي علي في المنتدى واحة الكتب والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2009, 02:59
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-08-2005, 02:08
  4. اعتقال خمائل كاشف الغطاء من قبل القوات الامريكية والحرس الوطني
    بواسطة safaa-tkd في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-03-2005, 04:09
  5. خطبة الجمعة لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-04-2003, 10:42

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني