ذكر عدد من الصحفيين العاملين في بغداد انهم تلقوا اتصالات من المجلس الأعلى بالتصفية الجسدية و القتل اذا ما ما فتحوا ملابسات بنك الكرادة و تورط حماية عادل عبدالمهدي و المجلس الأعلى في اي تقرير صحفي او تغطية اعلامية. و هذا يفسر إحجام عدد من الفضائيات و وكالات الاعلام التركيز على القضية. كما ذكرت مصادر ان سبب إجراء عبدالكريم خلف مؤتمراً صحفياً في اليوم التالي لإعلان البولاني كان بسبب تهديدات مباشرة من المجلس الأعلى بتصفيته إذا لم يعلن رواية اخرى غير التي ذكرت في البداية.
و اشارت المصادر الى اهتمام موقع براثا بالمؤتمر الصحفي لخلف بشكل لافت للنظر، الأمر الذي دعاه لنشر نصه كاملاً على موقعه اليوم.
http://www.burathanews.com/news_article_71651.html
يذكر ان المجلس الاعلى تعرض الى هزة حقيقية و انهياراً في مستوى التعاطف الشعبي له بعد تأكيد تورط عدد من ناشطيه العاملين مع نائب ارئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي و استغلالهم موقع الصحيفة الناطقة باسم المجلس في عملية سرقة و قتل حراس مصرف الرافدين في منطقة الزوية في بغداد.