العراق يبيع طائرة صدام حسين الموجودة في الأردن منذ 1991
عمان: أعلنت الخطوط الجوية العراقية يوم الخميس انها تعتزم بيع طائرة الرئيس العراقي السابق المقبور صدام حسين وخمس طائرات أخرى تجثم في مطار العاصمة عمّان منذ العام 1991.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن مصدر في الخطوط الجوية العراقية ، أنها ستحدد الأسبوع المقبل الجهة التي ستشتري طائرة صدام حسين وخمس طائرات عراقية أخرى .
وأضاف المصدر أنّ الخطوط العراقية تسلمت عروضًا من شركات طيران لشراء الطائرات ، وأنّ هناك مفاوضات قائمة حاليا مع شركات ليتم خلال الأسبوع المقبل تحديد الشركة أو الجهة التي ستشتري الطائرات .
ولم يكشف عن عدد العروض التي تم استلامها ، في حين أكد وجود مفاوضات مع خطوط جوية عربية لشرائها.
وكانت الخطوط العراقية قد عرضت الطائرات في أيار/ مايو الماضي للبيع في الصحف الرسمية وموقعها الرسمي ، وأعادت نشر الإعلان خلال حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو الماضيين .
ويأتي قرار بيع الطائرات بعد أن كانت مجموعة المطارات الدولية ، التي تدير مطار الملكة علياء منذ 2007 ، طالبت هيئة الطيران المدني بداية العام الحالي بإزاحة الطائرات الست التي تحتل مساحة واسعة على أرض المطار.
ويؤكد خبراء جويون أن هذه الطائرات بحاجة الى صيانة شاملة لإعادة تشغيلها ، إلا أن تكلفة صيانتها تقدر بأكثر من قيمتها السوقية الحالية .
وكان الأردن أعلن في ديسمبر /كانون الأول 2005 إعفاء العراق من أجور الأرضيات لكل الفترة التي بقيت فيها الطائرات على أرض الأردن .
وقدرت قيمة الرسوم المستحقة على الطائرات الست عام 2005 بحوالي أربعة ملايين دينار أردني (6.5 مليون دولار).
ويذكر أن 15 طائرة من أصل 23 طائرة تابعة للخطوط العراقية ، كانت قد وزعت على تونس والأردن والكويت وإيران ابان حرب الخليج الاولى عام 1991.
رد مع اقتباس
