 |
-
800000 بطانية . . . المقال الذي اقام الدنيا و لم يقعدها
[align=right]
[align=right]
800000 بطانية
[/align][/align]
في تصريح غريب لمسؤول أمني كبير غداة القبض على فرسان مجزرة الزوية التي استشهد فيها ثمانية شجعان أبرياء، قال المسؤول (إن أفراد هذه العصابة المنتمية إلى جهة سياسية كبيرة ارتكبوا جريمتهم الشنعاء دون الرجوع إلى الجهة التي ينتمون إليه). طريف ومدهش ومضحك حدّ البكاء هذا التصريح. نحن نعرف مقدار الخوف الذي يعتمل في لسان العراقيّ حين يريد أن يسمي الجهة التي تقف وراء هؤلاء الضباع، ونعرف انهم يعرفون اننا نعرف ان جرائم كبرى حدثت وتسترت عليها جهات سياسية، ونعرف انهم يعرفون باننا نعرف ان الأموال المسروقة كانت ستتحوّل إلى بطانيات توزّع على الناخبين لولا ان رجال الداخلية الشجعان هاجموا الجريدة التي اختبأ فيها الضباع. والآن .. كم بطانية يمكن أن تشترى بثمانية مليارات دينار؟ 800 ألف بطانية أم النمر بحساب السوق اليوم، كانت ستأتي بها سيارات (ربما نفس السيارات التي قامت بالجريمة) لتوزعها على الناخبين الفقراء، ولا يستلم أحد منهم بطانيته إلا بعد أن يقسم بالعباس انه سينتخب تلك الجهة التي تنتمي اليها العصابة التي قتلت وسرقت دون الرجوع إلى الجهة التي تنتمي اليها العصابة التي لم تأذن لها جهتها السياسية بالسرقة ولا القتل.أراد المسؤول الأمني بتصريحه أن يبرئ هذه الجهة السياسية، لكنه أوقعنا دون أن يدري في حيص بيص، فلا ندري علام نحزن الآن، على الشهداء الثمانية، أم على انتماء العصابة لجهة سياسية، أم على عدم رجوع هذه العصابة الى الجهة نفسها وأخذ الموافقة على ارتكاب جريمتهم، أم على أنفسنا نحن الذين استلمنا البطانيات في الشتاء الماضي وأقسمنا بالعباس دون أن نرى الدم الذي في البطانية؟ أحدث الطرق المبتكرة لتمويل الحملات الانتخابية أفشلتها قوات الأمن، لكنّ التصريح الغريب للمسؤول الأمني فتح الباب لنقاش مستفيض غريب هو الآخر بما يتناسب وغرابة التصريح. فمن يقرأه يشعر بالأسى لأن العصابة فعلت ما فعلت دون الرجوع إلى الجهة السياسية، لم يبق أمام الجهات الأمنية المختصة إلا أن تصدر تعميماً إلى البنوك يقضي بعدم السماح للعصابات المسلحة بالسرقة ما لم يكن لديها كتاب موثق من جهة سياسية نافذة. فمن العار أن يأتي كلّ من هبّ ودبّ ليسرق بنكاً دون التشاور مع مرجعيته السياسية؟ عار كبير لن تستره 800 ألف بطانية أم النمر ...
-
لقد انكشف الصغير و الوضيع سوية
رغم محاولات الحكومة للتغطية على الفضيحة
لكنهم انكشفوا و انتهى كل شئ
نباح الصغير جلال
لم يزد الطين الا بلة
لانه اثبت التهمة على من فعلوها
اقول للصغير
لست الا طفلا في حضيرة الدكتاتورية
انظر الى الدكتاتور الكبير و المعلم الاول = صدام
مهما فعل
لم يكمم الافواه
و ان كممها صدحت بالحق
فمن انت يا صغير ؟
المشكلة
ان المالكي لا يستطيع الاصطدام بالمجلس الاعلى
لانه يخاف منهم
هناك مثل يقول
ابويه مايكدر غير على امي
اما بالنسبة للمجلس الاعلى
فانه يخاف منهم
لانهم ربما يكشفون مسائل خطيرة ضد المالكي و عصابته
او ربما يخاف من اي يقوموا بالسطو عليه هو ههههههههههههه
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة سهل في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 10-08-2009, 11:22
-
بواسطة سيد أحمد ألعباسي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-07-2009, 15:21
-
بواسطة shad_kurdistan في المنتدى واحة المضيف والتراث الشعبي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 24-12-2006, 14:41
-
بواسطة أحمد الكاتب في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 06-09-2006, 17:35
-
بواسطة منازار في المنتدى واحة التربية والتعليم والاسرة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-06-2005, 14:21
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |