الأمم المتحدة تمهل البرلمان العراقي 15 يوماً لإنجاز قانون الإنتخابات التشريعية
الإثنين 17-08-2009 01:21 صباحا
محمود عثمان المدة غير كافية والخلافات حول القائمة المفتوحة والمغلقة لا تزال مستمرة ....
أمهلت الامم المتحدة البرلمان العراقي مدة 15 يوماً لإنجاز قانون الانتخابات الجديد حتى يتسنى اجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في مطلع العام المقبل . في حين استبعد النائب البارز في التحالف الكردستاني في تصريح انجاز القانون في الموعد الذي حددته الامم المتحدة .
واوضح عثمان ان البرلمان قد حدد منتصف الشهر العاشر لانهاء التعديلات والتصويت على القانون الجديد.
وأبلغ فريق المساعدة الدولي للانتخابات التابع للامم المتحدة مجلس النواب العراقي بضرورة اصدار قانون الانتخابات في موعد اقصاه الرابع من أيلول اذا ما أُريد تبني القائمة المفتوحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة . وذكر مصدر في مفوضية الانتخابات ان الفريق الدولي ابلغ البرلمان بذلك ليتسنى للمفوضية اجراء الاستعدادات الكاملة وفق هذا النظام كونها تحتاج لجهود واستعدادات لوجستية وفنية لتتمكن من اجراء الانتخابات في الموعد الذي تم تحديده في الـ16 من كانون الثاني 2010.
وقال قاسم العبودي رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية في تصريح صحفي: ان مجلس النواب مطالب بالاسراع في تشريع قانون الانتخابات ليتسني للمفوضية استكمال تحضيراتها للانتخابات النيابية، موضحا أن فريق المساعدة الدولي للانتخابات التابع لمنظمة الأمم المتحدة ابلغ مجلس النواب بضرورة الإسراع في اصدار قانون الانتخابات في موعد أقصاه 4 أيلول المقبل .
ومن جانب آخر اكد العبودي أن مجلس النواب مطالب ايضاًَ بتشريع قانون الاحزاب الذي يعتبر العمود الفقري للانتخابات المقبلة ، لانه ينظم آليات الدعاية الانتخابية، ومصادر تمويل الاحزاب ويحدد شروط الحملة الانتخابية .
وقال عثمان ان الموعد الذي حددته الامم المتحدة لانجاز القانون موضع شك . وحدد عثمان الخلافات بين الكتل حول القانون المرتقب وهل ان العراق سيكون دائرة انتخابية واحدة أم دوائر عدة ؟
وقال: ان الخلاف لا زال قائما حول اجراء الانتخابات وفق القائمة المفتوحة او المغلقة . وكان علي السيستاني اكبر مراجع النجف قد قال: ان الانتخابات المقبلة يجب ان تجري وفق القائمة المفتوحة .
والقائمة المفتوحة تساعد الناخبين على منح اصواتهم لمرشحين يعرفونهم فيما يضطرون الي التصويت لمرشحين تختارهم الاحزاب غير معروفين من الناخبين وفق القائمة المغلقة .
وقال عثمان :ان الكتل الكبيرة وهي الائتلاف والتوافق والتحالف الكردستاني تعلن التأييد للقائمة المفتوحة لكنهم في الكواليس الى جانب اجراء الانتخابات وفق القائمة المغلقة. واوضح عثمان: لا احد يقول علنا انه يريد اجراء الانتخابات وفق القائمة المغلقة .
واوضح عثمان: ان من الخلافات التي لازالت موضع نقاش هي المعدل الانتخابي وطريقة احتساب قائمة تعويض.
واضاف: ان من الخلافات الاخرى هي مشكلة اختبار المراقبين على صناديق الاقتراع .
وردا على سؤال حول احتمال تأجيل الانتخابات قال عثمان: استبعد التأجيل لكنه رجح اجراء الانتخابات وفق القانون القديم.
وردا على سؤال آخر حول تأخر التحالف الكردستاني في اعلان قائمته قال عثمان: ان جميع الكتل السابقة في طور الاعداد لتحالفاتها ومن بينها التوافق والائتلاف .