رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يستقبل عددا من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة نينوى: الوحدة الوطنية السبيل الوحيد لعبورنا إلى بر الأمان
إستقبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم عددا من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة نينوى .
وقال السيد رئيس الوزراء : لابد أن نقف جميعا صفا واحدا من أجل حماية وطننا وإزدهاره، وإن من أهم الأشياء التي يجب أن نحافظ عليها الإعتزاز ببلدنا والحرص على سلامته ووحدته وسيادته وإستقراره،وأن لانسمح للأفكار التجزيئية أن تخترقنا، وأن لانأتي بالذين يعملون من أجل تحقيق الأجندات الخارجية، لاننا مثلما لانتدخل في شؤون الدول الاخرى لانريد من الدول أن تتدخل في شؤوننا.
وأكد سيادته خلال اللقاء على ضرورة الإهتمام بمحافظة نينوى بشكل خاص لما تمتلكة من إرث حضاري وثقافي وفكري،وإن ما تتطلبه نينوى معني به الجميع وليس طرف معين.
وقال السيد رئيس الوزراء ،علينا أن نتوحد في مواجهة التحديات المتمثلة ببقايا النظام السابق والعصابات والميليشيات،وأن نستند إلى الوحدة الوطنية لأنها السبيل الوحيد لعبورنا إلى بر الأمان،داعيا الجميع إلى مساندة الحكومة في تثبيت القانون والحفاظ على الأمن والإستقرار.
ودعا سيادته إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة في الإنتخابات المقبلة ،مؤكدا ان الذهاب نحو صناديق الإنتخابات والحبر البنفسجي وإعتماد المشروع الوطني سيخرج العراق من أزمته وسيكمل عملية بناء الدولة وسيقضي على المحاصصة والتوافقات،مشددا على ضرورة إختيار من يمتلك الإخلاص والكفاءة، مؤكدا اننا لسنا متعصبين للإنتماء العشائري،لكننا نعتز بعشائرنا لأنها تحتضن الطاقات والإمكانيات والخبرات التي نستند عليها في عملية البناء.
وقال السيد رئيس الوزراء : لدينا توجهات وأفكار كثيرة من أجل محافظة نينوى،وقد شكلنا لجنة مركزية لحل جميع المشاكل التي تواجهها هذه المحافظة سياسيا وأمنيا وإجتماعيا،ونعمل على إضافة(8000)شرطي و(6000)جندي وتثبيت المتعاقدين على الملاك،إضافة إلى تلبية إحتياجات المواطنين وتوفير الخدمات اللازمة لهم،كما خصصنا أموالا لمشاريع الكهرباء والأسكان والتعليم وغيرها من المجالات الاخرى،ولكنها أوقفت بخلفيات سياسية حتى لاتحسب لحكومة الوحدة الوطنية،والبعض يقول حتى لانسمح للمالكي أن يفوز في الإنتخابات.
وحضراللقاء وزير الدولة لشؤون العشائر السيد محمد العريبي.