تدخل إيران في شؤون "العراق ولبنان واليمن وفلسطين"خطير جداً [line]-[/line]
عمرو موسى يدعو إلى حوار عربي ــــ إيراني[line]-[/line]
آخر تحديث 2:32PM بتوقيت بيروت
[align=justify]
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، في حديث نشرته صحيفة «الجريدة» الكويتية في عددها الصادر اليوم إلى حوار عربي ــــ إيراني من أجل حل القضايا العالقة بين الطرفين، متّهماً الجمهورية الإسلامية بالتدخل في الشؤون الداخلية العربية.
وقال موسى، الذي يشارك في الاجتماعات التأسيسية للمجلس العربي للشؤون الإقليمية والدولية في الكويت، رداً على سؤال عن تدخل إيران في شؤون العراق ولبنان واليمن وفلسطين إن «تدخلات إيران يجب ألّا تحصل، وهذا وضع خطير جداً، ونحن فعلنا الكثير، وطالبنا الدول العربية وإيران بفتح باب الحوار»، مشيراً إلى وجود «مقاومة من بعض الدول العربية لعدم فتح هذا الباب». لكنه أكد أن «من مصلحتنا أن نبدأ في حوار عربي جماعي مع طهران للتباحث في القضايا الخلافية وتبادل وجهات النظر بشأنها والدفع نحو حلها أو على الأقل الوصول إلى توافق يرضي جميع الأطراف ولا يضر بمصالح أي منها»، مشدداً على أنه «من دون هذا الحوار الجاد لا يمكن أن تستمر الأمور هكذا مع طهران».
وعن الخلاف العراقي ــــ السوري المتصاعد والاتهامات المتبادلة على خلفية تفجيرات الأربعاء الدامية في العاصمة العراقية، قال موسى إن «هناك اجتماعاً لمجلس الوزراء العرب بعد أسبوع وسيكون ملف دمشق وبغداد مطروقاً إن لم يكن مطروحاً، وسنبحث خلال الاجتماع كيفية تنقية العلاقات بين البلدين الشقيقين»، مؤكداً وجود «اتصالات ومساع جارية للملمة الموضوع والحيلولة دون اتساع الأزمة».
وتطرق الأمين العام إلى القضية الفلسطينية، فأكد أنه لم يُتوصل إلى «محطة محددة بعد»، مشيراً إلى أن «السياسة الإسرائيلية لا تزال تتلاعب بالموقف وتحاول إخراج نفسها من الضغوط الأميركية والأوروبية والعربية». وشدد على أهمية أن «نبدأ من خلال وقف الاستيطان، لأن الوضع في الأراضي المحتلة وضع تغيير جغرافي، وإذا لم يكن هناك وقف حقيقي للاستيطان فلا داعي للتفاوض، لأنه يعطي غطاءً شرعياً وهدية لإسرائيل لتلعب كما تشاء، لأننا نتكلم فقط وهذا ما وقعنا فيه منذ عشرين عاماً».
وأعرب عن اعتقاده أن «رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اتخذ هذا القرار، وإذا حصل تفاوض والاستيطان مستمر فستكون نهاية غير محترمة للقضية وللموقف العربي». وعرف وقف الاستيطان على أنه «وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومجمل الأراضي الفلسطينية»، على أن «يصاحب ذلك إزالة المستوطنات السابقة، إذ إن هناك مستوطنات تعتبرها إسرائيل نفسها أنها مخترقة للقوانين، كما يجب أن يحصل ذلك تحت رقابة دولية»، مؤكداً وجوب «توثيق ذلك وكتابته»، لأنه «يجب ألّا نأخذ ذلك بكلام ووعود، ومن يصدق ذلك يكن ساذجاً».
(الأخبار)
[/align]