النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    33

    افتراضي السيد موسى الصدر حي يرزق

    تناقلت وسائل الاعلام خبرا مفاده ان معارضا لنظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي قال في حديث له: إن الإمام موسى الصدر مؤسس حركة أمل اللبنانية الذي اختفى عن الأنظار منذ عام 1978 ما زال حيا وأنه معتقل منذ اختفائه في سجن بجنوب ليبيا.

    وقال عيسى عبد المجيد منصور مؤسس جبهة إنقاذ قبائل التبو لاحدى المحطات الفضائية عبر الهاتف من مقره الحالي في العاصمة النرويجية أوسلو, إن الإمام الشيعي الذي قالت ليبيا أنه غادرها طواعية إلى إيطاليا، بينما تقول أسرته والحكومة اللبنانية أنه لم يغادر الأراضي الليبية, ما زال حيا وأنه شوهد عام 1992 في سجن بمدينة سبها في جنوب ليبيا، وانه بات الان طاعنا في السن وله العديد من المؤلفات التي كتبها داخل السجن خلال سنوات الاعتقال.
    ولو كان هذا الخبر صحيحا فان عمر السيد الصدر يبلغ الان 81 عاما.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    33

    افتراضي نبذة عن حياة السيد موسى الصدر


    ولد في مدينة قم الإيرانية في 4 حزيران عام 1928م حيث درس العلوم الدينية بعد نيله لشهادتين في علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران في العام 1956م. و بعد عدّة سنين في قم توجه الإمام موسى الصدر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى للطائفة الشيعية الإمام السيد محسن الحكيم الطباطبائي و زعيم الحوزة العلمية آية الله السيد أبو القاسم الخوئي. في العام 1960م توجه للإقامة في صور اللبنانية.

    أعماله

    من أبرز أعماله:
    تفعيل عمل جمعيّة البر و الإحسان في مدينة صور، والتي كان قد أسّسها سماحة السيّد عبد الحسين شرف الدين.
    بناء مدرسة جبل عامل المهنيّة، والتي تعتبر أوّل صرح علمي في الجنوب، بل في مناطق الشيعة عامّة، والتي تخرّج حتّى الآن المئات كل عام، كما أنّ لهذه المدرسة الشرف في تخريج بعض الشهداء الأبرار الذي استشهدوا في عمليّات نوعية أمام عدو لبنان الخاشم إسرائيل.
    تأسيس أفواج المقاومة اللبنانية المعروفة بحركة أمل في العام 1974م، وقد صادفت بداية الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان بشقيه: محافظة الجنوب و محافظة النبطية، فكان لحركته من أجل المحرومين السبب الرئيسي في إزالة ذلك العدوان، ودحر فلول المحتل الإسرائيلي. ومع ذلك فقد نأى بنفسه عن التدخل في حرب لبنان الأهلية بل سعى لإنهائهاحيث كان قد دعي في العام 1960م إلى مدينة صور لإمامة الناس و أقام فيها عدة أعمال خيرية.
    كذلك أنشأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1969م لتوحيد كلمة الطائفة الشيعيّة ضمن نسيج المجتمع المدني في مواجهة الظلم الإجتماعي.
    أسّس السيّد موسى ما يعرف ب كشافة الرسالة الإسلاميّة، والتي كان همّها الأساسي هو الاعتناء بتنشأة جيل هادف و ريادي، يتمتّع بأخلاقيات إسلامية عالية، يعمل على خدمة المجتمع.
    سعى السيّد موسى الصدر حثيثاً لإنشاء الجامعة الإسلامية وذلك من خلال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الأمر الذي تحقق ولكن بعد أن تمّ اختطافه بسنوات.
    عمل السيّد موسى حثيثاً على توحيد كلمة اللبنانين جميعاً بكل طوائفه، سواءً المسلمين فيما بينهم، أو المسلمين والمسحيين، فجال على كل القرى اللبنانية، وسعى إلى إنهاء أي فتنة مذهبية، وألقى المحاضرات في الجامعات و لمساجد و الحسينيّات و الكنائس دعياً إلى ذلك، ممّا انعكس إيجاباً منذ ذلك الزمن وحتّى الزمن الحاضر على مستوى التعايش الإسلامي المسيحي، ليصبح نموذجاً يحتذى به في كل العالم.

    مؤلفاته

    منبر و محراب
    الإسلام عقيدة راسخة و منهج للحياة
    الإسلام و ثقافة القرن العشرين
    الإسلام و التفاوت الطبقي
    حوارات صحفية (1) : تأسيساً لمجتمع مقاوم
    حوارات صحفية (2) : الوحدة والتحرير
    معالم التربية القرآنية "دراسات للحياة"
    معالم التربية القرآنية "احاديث السحر"
    المذهب الاقتصادي في الإسلام
    أبجدية الحوار

    إختفائه

    نهاية الإمام موسى الصدر غير معروفة حيث كان قد عزم على القيام بجولة إلى بعض الدول العربية لعقد مؤتمر قمة عربي لإنهاء الأزمة اللبنانية، و في زيارته لليبيا في 25 آب1978 اختفى الإمام موسى الصدر في ظل تكتم إعلامي ليبي على وقائع زيارته. ومن ذلك الحين تنفي السلطات الليبية معرفتها بمصيره و تدعي مغادرته لإيطاليا التي تنفي وصوله إليها.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    رحم الله السيد الجليل ورفيقيه .. ببالغ الحزن والاسى نقولها ان السيد موسى الصدر خطف ليقتل وبمؤامرة عربية شاملة اشتركت فيها ليبيا وسوريا والسعودية ومصر ومن ورائهم دول الاستكبار والطغيان في العالم امريكا وبريطانيا واسرائيل ومن معهم بسبب دوره الفعال في تطويق الصراع داخل لبنان يما يتعارض مع مصالح هذه الدول ونفذ اعتصامه الشهير في المسجد واعتكافه الامر الذي جعل جميع الفرقاء يوقفون كل الاعمال المسلحة لفترة من اجله لما يحظى به من احترام لديهم ..
    من اقواله .. التعايش الاسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها .. اسرائيل شر مطلق وعدو متغطرس .. سنقاتلكم بايدينا واسناننا اذا لم نجد السلاح .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Exclamation 31 عاماً على إختفاء الإمام السيد موسى الصدر

    31 عاماً على إختفاء الإمام موسى الصدر : جردة قضائية








    «نتوارث الانتظار» شعار يصحّ في الذكرى الـ31 لاختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الصحافي عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب.

    اليوم يمر 11322 يوماً على «ارتكاب» اللغز الذي أسهمت أطراف محلية وعربية في غموضه. والنتيجة معلومات متضاربة من ليبيا حتى لبنان ، وقضية لا تزال مفتوحة على العراقيل .


    صور ــ آمال خليل

    الإمام موسى الصدر قرر زيارة ليبيا في إطار جولته العربية ، التي كان يحاول من خلالها أن يجد حلاً أو مخرجاً من الحرب الأهلية ، وكان يرى أن للقذافي تأثيراً على مجريات الوضع العسكري والسياسي اللبناني ، هذا ما أظهره التحقيق القضائي اللبناني ، بعد استجواب الشهود ، وإجراء تحقيق ميداني في إيطاليا ، واستقاء المعلومات من ليبيا .

    وصل الصدر إلى ليبيا في 25 آب 1978، يرافقه الشيخ محمد يعقوب، والصحافي عباس بدر الدين، صاحب وكالة «أخبار لبنان». الزيارة رسمية، جرت بموجب دعوة تلقّاها الصدر من السلطات الليبية، وتضمّنت موعداً للاجتماع مع العقيد معمر القذافي.

    وسائل الإعلام الليبية أغفلت أخبار وصول الصدر ورفيقيه، ووقائع الأيام الأولى من الزيارة، ولم تشر إلى اللقاء الذي كان مقرّراً ليلة 30 آب بينه وبين القذافي، وكان الأخير قد أبلغ بتأجيل الموعد إلى اليوم التالي. بحسب بعض الشهود، شوهد الإمام الصدر في ليبيا مع رفيقيه للمرة الأخيرة، كانوا يغادرون فندق الشاطئ في السيارات الليبية الرسمية، عند الواحدة بعد ظهر 31 آب، وكانوا ـــــ وفق الشهود ـــــ متّجهين للاجتماع بالقذافي، الذي أقرّ لاحقاً بأن الموعد حُدّد فعلاً، لكنه لم يُعقد بسبب قرار الإمام مغادرة البلاد فجأةً بدون لقائه.


    قادة وشخصيات عربية وأجنبية تحدثوا عن معلومات تفيد أن الإجتماع بين القذافي والصدر قد جرى

    مسؤولون لبنانيون جالوا لاحقاً على بعض الشخصيات العربية والأجنبية، واستقوا معلومات تفيد أن الاجتماع بين القذافي والصدر قد جرى، ودار نقاش عن «محنة لبنان والدور الليبي فيها». بين الشخصيات الملك خالد بن عبد العزيز، الذي تحدث في القضية في الاجتماع مع النائبين السابقين محمود عمار ومحمد يوسف بيضون، وذلك استناداً إلى وثائق المجلس.



    وزير الخارجية الليبي آنذاك علي التريكي قال إن الإمام ورفيقيه احتُجزوا بعد الاجتماع، وإن أمكنة احتجازهم لغاية شباط 1979 كانت معروفة. بعد أيام على انقطاع أخبار الصدر ورفيقيه، ساور كثيرين القلق، ما حدا بعائلاتهم وبالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إلى مطالبة المسؤولين اللبنانيين بالتحرّك لكشف مصيره.

    جاءت الرواية الليبية الأولى على لسان رئيس الوزراء الليبي آنذاك عبد السلام جلّود، الذي قال إن الإمام غادر ليبيا مع رفيقيه بتاريخ 31 آب دون إبلاغ سلطاتها، وإنهم توجّهوا إلى إيطاليا على متن طائرة أليطاليا (الرحلة الرقم 881) ونزلوا في فندق هوليداي إن. لكن القضاء الإيطالي فتح تحقيقاً بشأن الرواية الليبية، واستجوب طاقم الطائرة ومضيفاتها وركّابها ومدير الفندق والعاملين فيه، وتبين أنه في التاريخ ذاته، حجز شخصان أحدهما يلبس لباساً دينياً، غرفتين لعشرة أيام باسم موسى الصدر ومحمد يعقوب، لكنهما لم يمكثا فيها سوى بضع دقائق، غادرا بعدها الفندق بغير رجعة تاركَين حقائبهما وجوازي سفرهما. إلا أن أوصاف الشخصين لم تنطبق على صورتَي الإمام والشيخ بحسب الشهود في الطائرة والفندق. فيما كلّفت عائلة الإمام محامين إيطاليّين بمتابعة القضية أمام القضاء الإيطالي، أصدر قاضي التحقيق في روما في حزيران عام 1979 قراراً بحفظ القضية لعدم وقوع جريمة في إيطاليا بحق الإمام ورفيقيه.


    القضاء... على القضية

    استناداً إلى ما توصّلت إليه التحقيقات اللبنانية، تجاهلت السلطات الليبية في البدء القضية، وتهرّب القذافي من استقبال مكالمة رئيس الجمهورية آنذاك إلياس سركيس للاستفسار عن القضية بعد أسبوعين على حدوثها.

    بعد تفاعل القضية إعلامياً ودولياً، صدر بيان ليبي رسمي بتاريخ 17/9/1978 يعلن أن الإمام الصدر ورفيقيه قد استُقبلوا بحرارة لدى وصولهم إلى طرابلس الغرب وعقدوا لقاءات عدة مع المسؤولين، إلا أن الإمام طلب الحجز له للسفر إلى روما ومنها إلى فرنسا، فحجزت له اللجنة الشعبية في المطار ولمرافقَيه على متن أليطاليا مساء 31 آب. وكان في وداعه في المطار أحمد الخطاب من مكتب الاتصال العربي في مؤتمر الشعب العام، ومندوب عن اللجنة الشعبية للمطار، وممثل عن أليطاليا.

    في لبنان، استبق المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى قرار القضاء اللبناني، واتهم القذافي شخصياً بإخفائه، مستنداً إلى ما تبلّغه ممثّلو المجلس من ملوك ورؤساء عرب في جلسات سرية مشتركة، وفق ما جاء في كتيب «القضية لن تغيب» الصادر عن معهد الإمام الصدر للدراسات والأبحاث.

    القضاء اللبناني أرسل إلى إيطاليا وليبيا بعثة أمنية برئاسة عمر مسّيكة الأمين العام لمجلس الوزراء للتحقيق في القضية. رفضت السلطات الليبية استقبال البعثة، وقد خلص رئيسها وأعضاؤها بعد إنجاز التحقيقات وجمع المعلومات إلى نتيجة متطابقة مع التحقيق الإيطالي.


    في 18 تشرين الثاني 1986، أصدر القاضي رحمة قراره الظني ، متضمّناً الأدلة وشهادات الشهود في إختفاء الإمام ورفيقيه داخل الأراضي الليبية


    في 4 شباط 1981 أصدرت الحكومة اللبنانية المرسوم الرقم 3794 الذي اعتبرت بموجبه إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه جريمة اعتداء على أمن الدولة الداخلي ، وأحالت هذه القضية على المجلس العدلي . واستناداً إليه ، صدرعن وزارة العدل اللبنانية القرار الرقم 72 بتعيين القاضي طربيه رحمة محقّقاً عدلياً في هذه القضية . ادّعت النيابة العامة التمييزية (على القذافي و11 آخرين بجريمتَي الفتنة والحضّ على النزاع بين الطوائف في لبنان) .

    في 18 تشرين الثاني 1986، أصدر القاضي رحمة قراره الظني متضمّناً الأدلة وشهادات الشهود في اختفاء الإمام ورفيقيه داخل الأراضي الليبية، وقد أسند إلى مجهولين قيامهم خارج الأراضي اللبنانية بخطف الإمام الصدر ورفيقيه وحجز حريتهم، وبالتالي تعريض لبنان لفتنة وإثارة النعرات الطائفية، وهي جرائم منصوص عليها في المرسوم الاشتراعي رقم 27 الصادر عام 1959 والمادتين 308 و317 من قانون العقوبات. انتهى القرار بتأكيد اختصاص القضاء اللبناني للنظر في القضية، وبإصدار مذكّرة تحرّ دائم توصّلاً إلى معرفة الفاعلين والمحرّضين والمتدخّلين في الجرائم موضوعها.

    مذكّرة التحري والقضية نامت في أدراج المجلس العدلي 17 عاماً ، قبل أن توقظها مجدداً عائلات المغيّبين. فبتاريخ 22 أيار عام 2001 تقدّمت العائلات أمام القضاء اللبناني، وذلك عبر المحاميَين فايز الحاج شاهين وشبلي الملاط، باستدعاء طلبت فيه اتخاذ جميع الإجراءات القانونية للتوسّع في التحقيق في القضية المحالة أمام المجلس العدلي، توصّلاً إلى كشف الحقيقة، ومعرفة المجرمين. إثر ذلك، أصدر المدعي العام التمييزي القاضي عدنان عضوم قراراً أكد فيه متابعة تنفيذ قرار القاضي رحمة، وقرّر استنابة كل الأجهزة الأمنية لإجراء التحريات اللازمة واتخاذ التدابير المناسبة.

    في 27 تموز 2004 تقدم ابن الإمام صدر الدين الصدر وزوجتا يعقوب وبدر الدين امتثال سليمان وزهرة يزبك، بشكوى مباشرة أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت حاتم ماضي، اتخذوا فيها صفة الادعاء الشخصي على العقيد معمر القذافي وكلّ من يظهره التحقيق فاعلاً، متدخّلاً أو شريكاً في جرم حرمان الإمام الصدر ورفيقيه حريتهم بالخطف، أو بأي وسيلة أخرى، وإقدامهم على ارتكاب جرائم التزوير في سندات رسمية، وانتحال صفة وشهادة الزور. بعد أيام أصدر القاضي عدنان عضوم قراراً بجلب القذافي وأحد عشر شخصاً من مساعديه، بصفة مدّعى عليهم، والتحقيق معهم في قضية اختفاء الصدر، ولمّا لم يمثلوا في المواعيد التي حدّدت لاحقاً، أصدر القضاء اللبناني بحقهم اتهاماً رسمياً بالمسؤولية عن الجريمة، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام .


    قتل أم لا يزال حياً؟

    تراشقت أطراف عدة التهم بالمسؤولية عن إخفاء الإمام الصدر، فيما كشف الكثيرون عن معلوماتهم الخاصة بشأن المصير الذي آل إليه المخفيّون قسراً. فبعد ثلاثة أشهر من اختفائهم، نشرت وكالة الأنباء المصوّرة خبراً جاء فيه أن وزارة الخارجية اللبنانية تلقّت معلومات تفيد أن الإمام الصدر ورفيقيه «مسجونون في سجن قديم في منطقة سبها التي تبعد عن طرابلس الغرب حوالى 15 كيلومتراً باتجاه الحدود الليبية ـــــ التشادية، ويحاط هذا السجن بأسلاك شائكة، وتشرف على حراسته قبائل صحراوية مؤيّدة للعقيد معمر القذافي، الذي ينتمي إليها شخصياً. وقد وُضع الإمام في غرفة منفصلة عن رفيقيه». في الخبر ذاته، نشرت الوكالة صوراً التقطها مراسل مجلة «شتيرن الألمانية» روبرت فوكلور، الذي قال إن صوره مأخوذة من السجن ذاته، وإنه يمتلك معلومات تفيد بوجود الإمام ورفيقيه فيه، وأضاف إنه حصل على معلومات وافية عن كيفية اعتقال الصدر ورفيقيه.

    في 7 كانون الأول من عام 1979، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية في الرباط خبراً عن صحيفة المحرّر الناطقة باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي. الصحيفة نقلت عن مصدر دبلوماسي عربي، اعتمد في معلوماته على مسؤول ليبي أنه «بات مؤكداً الآن أن موسى الصدر قُتل مع رفيقين له خلال زيارة للجماهيرية الليبية في أيلول 1978».


    ليبيا دعت رسمياً قبل عامين إلى تأليف لجنة تحقيق برعاية الجامعة العربية لحسم الجدل الذي رافق القضية


    في 1 كانون الأول 1980 قال السفير الليبي في طهران إن «شاه إيران السابق والسافاك والأجهزة الإمبريالية والصهيونية اعتقلت الصدر وقتلته في إيطاليا، لأن الإمام الخميني كان قد اختاره رئيساً لجمهورية إيران». وفي 9 كانون الثاني 1980 نشرت وكالة الصحافة الفرنسية خبراً مفاده أن وكالة الأنباء الليبية الرسمية أدرجت في نشرتها الصادرة في باريس بتاريخ 8/1/1980 تعليقاً يتضمّن أن حركة « فتح» اغتالت الصدر.

    في 22 شباط 1980 نشرت صحيفة العمل التونسية خبراً استقته من «مصادر موثوق بها في طرابلس»، جاء فيه أن الصدر ورفيقيه «احتُجزوا في ليبيا واعتُقلوا في أحد السجون العامة لمدة أربعة أيام، نُقلوا بعدها إلى فيلا في ضواحي العاصمة، بعدما تعرف إليهم السجناء، وأنهم تعرّضوا لضرب مبرّح. وأن الإمام الصدر استمر في انتقاد العقيد القذافي، الأمر الذي دفع أحد الحراس إلى ضربه بالبندقية على رأسه مما أفقده الوعي لأكثر من 36 ساعة، تبيّن بعدها أن الإمام أُصيب بارتجاج في دماغه ما منع القذافي من الإفراج عنه، ودفعه الأمر إلى تصفيته وتصفية رفيقَيه تحسّباً من الفضيحة».

    في 7 أيلول 1980 نشرت صحيفة «الباييس» الإسبانية مقالاً يكشف أن الإمام الصدر والشيخ محمد يعقوب محتجزان في قاعدة عسكرية ليبية تقع على مسافة خمسين كلم من منطقة «زارا زاتين» الجزائرية، وقال محرر المقال إن المعلومات نُقلت عن سجناء عسكريين كانوا في هذه القاعدة، ورووا أنهم شاهدوا الرجلين فيها خلال آذار 1980. وفي 26 تموز 1986، أكد تقرير نقله أحمد إبراهيم السفير اللبناني في السنغال عن مصادر وثيقة الصلة بالسلطة السنغالية، أن الإمام موسى الصدر وبدر الدين لا يزالان على قيد الحياة، فيما توفي الشيخ يعقوب نتيجة مرض ألمّ به.

    البارز هو ما أعلنه القذافي نفسه في عيد الثورة في 31 آب 2002، حيث قال إن «موسى الصدر ومعه اثنان صحفيان اختفوا في ليبيا لا نعرف كيف». الإقرار تمسّكت به منظمة العفو الدولية، وضمّته إلى تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في العام التالي، مطالبةً القذافي بالكشف عن مصير الصدر وسواه من المعتقلين السياسين. أما الرابطة الليبية لحقوق الإنسان، فقد أكّدت على هامش اللقاء الأوروبي المتوسطي الأول لعائلات المختفين قسراً، أن الرجال الثلاثة محتجزون في سجن سرت، وأن عملية الاختطاف نفّذها ضباط من مكتب القذافي وبإشرافه.


    الاتهام وتعثّر تسليم الاستدعاء





    قبل عام أصدر القاضي سميح الحاج مذكّرة توقيف غيابية في حق الرئيس معمر القذافي، بعد امتناعه و11 من مساعديه عن المثول أمام المحكمة اللبنانية، وكانت المحكمة قد أرسلت ثلاثة تبليغات إليهم للاستماع إليهم في ملف اختفاء الصدر ورفيقيه. بمقتضى المادتين 569 ـــــ 218 من قانون العقوبات لجهة التحريض على الخطف وحجز الحرية، تقرر اتهامهم. ولجأ القاضي قبل ذلك إلى إلصاق ورقة التبليغ على لوح قصر العدل في بيروت، بعد فشل تبليغهم عبر وزارة الخارجية التي أبلغها القائم بأعمال سفارتها في ليبيا بأنه تعذّر تسليم الرسالة. وكان القاضي العدلي سهيل عبد الصمد قد حدّد 16 آذار 2005 الموعد الأول لمثول القذافي أمام المحكمة. وتستند مذكرة التوقيف إلى القرار الظني الذي أصدره القاضي عدنان عضوم قبل خمس سنوات، والقاضي بطلب استجواب القذافي ومساعديه في القضية. لا بد من التذكير بأن ليبيا كانت قد دعت رسمياً قبل عامين إلى تأليف لجنة تحقيق برعاية الجامعة العربية لحسم الجدل الذي رافق هذه القضية، التي أساءت إلى سمعة ليبيا، وأدّت إلى إغلاق سفارتها في بيروت.



    رباب الصدر : لا يزال حياً والدول الديمقراطية تتسابق لاسترضاء القذافي




    عائلة الإمام موسى الصدر، كآلاف العائلات اللبنانية التي تعاني اختفاء أحد أفرادها قسراً. عائلة الصدر أيضاً تعاني الإهمال الرسمي اللبناني لقضيتها، وتواجه العراقيل التي تستجد من هنا وهناك على طريق الوصول إلى الحقيقة، وكشف مصير اختفاء الإمام موسى الصدر.

    حول المبنى الذي اتخذه الإمام مقراً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية، تلاشى طيفه مع السنوات، بقي صيت الشؤم الذي كان يسكنه قبله.
    في صور مدينة الإمام الصدر، يشعر المرء بأن القضية لا تزال حية في كل زاوية. تنتشر صوره في أرجائها، ويكثر قبيل حلول ذكرى اختفائه (اليوم). ويرد ذكره في خطابات مسؤولي حركة أمل وحزب الله على السواء، كما تقام الأنشطة الكشفية والثقافية والدينية التي تركّز على قضية اختفاء الإمام، وضرورة كشف الحقيقة والحديث عنه، ولا بدّ من التوقّف عند معهد الإمام الصدر للدراسات الإسلامية والمؤسسات والجمعيات التي أسّسها، وقد نمت من بعده على اسمه.

    «جهات عربية ولبنانية كانت لها اليد الطولى في تنفيذ الاختطاف أو تسهيله» تقول رباب، شقيقة الإمام الصدر، وهي تنأى بنفسها عن التصريح بما تعرفه العائلة عن المتواطئين والمستفيدين «درءاً لما قد يسبّبه من فتنة وفوضى».

    وكشفت لـ»الاخبار» عن «أن العائلة منعت العشرات ممن أرادوا تنفيذ عمليات انتحارية ضد القذافي وعائلته، لأننا نؤمن بالقضاء والمبادئ الأخلاقية وبالله أوّلاً».

    السيدة، التي في فمها ماء كما تقول، أكدت أن «ليس القذافي وحده من عرض إغراءات مالية ضخمة على أفراد العائلة لإقفال الملف، ثم جرى تهديد محاميها والقضاة في لبنان لترك القضية وعدم إثارتها، وما زالت التهديدات مستمرة، بل إن جهات رسمية لبنانية أيضاً أوعزت بإيداع القضية في الأدراج وبوضع العراقيل أمامها، ومنها تغيير القضاة بين حين وآخر، والمماطلة في إصدار القرارات». أما في ما خص لجنة التحقيق العربية التي طالبت بها ليبيا، فتؤكد الصدر أن العائلة «لم تتلقّ طلباً جدياً بشأنها».

    يقين أفراد العائلة كبير بعودة الإمام القائد حياً، وتأتي بعض المعلومات لتعزّز هذا الشعور، وأبرزها ما نقله مسؤول إيراني كبير للصدر نقلاً عن مصادر عربية موثوق بها بأن شقيقها «محكوم عليه بالسجن المؤبّد في ليبيا، ويتعذّر على أيّ كان الوصول إليه».

    أخيراً، اتصل مقرّبون من عائلة الصدر بالمعارض الليبي عيسى عبد المجيد منصور للاستفسار عما أكده من أن الإمام ما زال حيا، وشوهد عام 1992 في سجن في مدينة سبها في جنوب ليبيا، إلا أن «الخوف والحذر اللذين أبداهما منصور لا يجعلاننا نعوّل كثيراً عليه، ونجد أنّ التواصل معه غير مجدٍ» تقول الصدر.

    تتحفّظ الصدر عن الكشف عن تفاصيل «الخطوة القضائية المقبلة، لكنها سوف تدور حول السبل القانونية الآيلة إلى تنفيذ مذكّرة التوقيف في حق القذافي». علما بأن الجهة المدّعية باتت تؤمن أكثر من ذي قبل «بصعوبة المنال في ظل التواطؤ المحكم الشامل، وتسابق الدول الديموقراطية إلى استرضاء القذافي».




    http://www.al-akhbar.com/ar/node/154254

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    في الذكرى الـ 31 لتغيبه..دعوات للعودة الى مبادئ السيد موسى الصدر









    31/08/2009 تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة في ذكرى اخفاء الامام السيد موسى الصدر من آية الله محمد اليعقوبي جاء فيها "نقف امام اثر صاحب المناسبة السيد موسى الصدر ومآثره الذي لم يؤسس لاخراج المحرومين من حالة التهميش فحسب . بل هو صاحب الفضل الى هذه الساعة في الوقوف في وجه الشر المطلق . كما وصف بنفسه هذا الكيان اللقيط المغتصب . ومن المؤسف ما نلاحظه من حالة التغييب العربي الذي لا يحاول تهميش المقاومة والتقليل من انجازاتها واستحقاقاتها فقط. بل يعمد الى التعتيم على شخصية قائد المقاومة العظيمة وإمامها السيد موسى الصدر. ولكن موسى الصدر الذي بدأ شخصا واحدا ها هو يصبح أمة لها كلمتها ودورها الريادي في الايام الصعبة والمحن. ومن ترك أبناء شجعانا وافذاذا كما ترك السيد موسى الصدر فهو ليس بمغيب".


    وللمناسبة عينها دعت النائبة نايلة تويني الى "العودة إلى المبادىء التي خطها الإمام في أولوية مشروع الدولة على ما عداه. وفي إعطاء كل محروم حقه وفي تأمين التنمية المتوازنة للمناطق". ودعت إلى "التنبه للاخطار التي تهدد لبنان والتي حذر منها الإمام إذ قال أن التدخل الخارجي قد يسيء إلى هذا النموذج الناجح وقد يفجره متسببا في حروب أهلية عربية لا تنتهي. معتبرا أن حماية هذا الوطن الصغير واجب قومي وديني وإنساني". كما دعت "كل الأطراف إلى القيام بواجبهم خصوصا في الأزمة التي يعيشها البلد والتي يصعب معها تأليف حكومة تسير أمور الناس ومصالحهم". تويني دعت لمتابعة التحقيق في قضية اختفاء الإمام الصدر. لان أي تهاون وتناس يسيء إلى كل الملفات القضائية ويجعل أبواب القتل والخطف مشرعة كما حصل في الأعوام الأخيرة. وأكدت وجوب متابعة عمل كل لجان التحقيق المحلية والدولية.


    بدوره، اشار النائب السابق الدكتور أسامة سعد إلى انه "في هذه الذكرى يتعمق شعورنا بفداحة الخسارة لهذا الغياب. فالإمام الصدر هو قائد لبناني فذ. تنبه في وقت مبكر الى المخاطر التي تحدق بهذا الوطن. وبذل كل ما في وسعه لمواجهتها". وفي بيان له لفت سعد الى ان الإمام الصدر نبه إلى الخطر الصهيوني على لبنان ودعا إلى حمل السلاح لمقاومته. بعد أن لاحظ تقصير السلطة في الدفاع عن لبنان وحذر من الفتنة الداخلية التي تؤدي إلى تدمير الوطن وإفقاده الحصانة الوطنية في مواجهة العدو. كما وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المحروم من وطنه وطالب بإنصاف الفئات الشعبية وأبناء المناطق المحرومين في وطنهم لبنان". كما جدد المطالبة في هذه المناسبة "بإيلاء قضية إخفاء الإمام ما تستحق من اهتمام". ودعا السلطات اللبنانية إلى "التحرك لهذه الغاية بمزيد من الجدية".



    http://www.almanar.com.lb/NewsSite/N...91&language=ar

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    ندعوا العلي القدير أن يفك أسر السيد موسى الصدر وأن تحل مسألة تغييبه الطويلة وأن يحاكم المتورطين في ذلك .


    شهداء بلادي إرث العراق





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيم مشاهدة المشاركة
    ندعوا العلي القدير أن يفك أسر السيد موسى الصدر وأن تحل مسألة تغييبه الطويلة وأن يحاكم المتورطين في ذلك .

    آمين يا رب العالمين وبجاه هذا الشهر الكريم رمضان المبارك نتمنى وندعوا الله سبحانه وتعالى أن يفك أسره ويرجعه الى أهله وذويه ومحبيه .

    أحسنت أخي أبو الشيم على المتابعة والرد .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Lightbulb

    في بغداد... إقامة مهرجان السيد موسى الصدر




    (2009-09-03م)




    وكالة(س.ر)للانباء-بغداد(خاص):

    أقيم في العاشرة من صباح اليوم الخميس3-9-2009 مهرجان السيد موسى الصدر على قاعة مسرح دار الأزياء بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب وجمع غفير من الصحافيين والمثقفين والوجهاء ورجال الدين .


    وابتدء الحفل بكلمة جابر الجابري وكيل وزير الثقافة والذي أسقط بها الأنظمة العربية الحاكمة لما تمارسه من سياسات قمعية لتغييب دور الفطاحل من علماء الدين وذلك عن طريق التصفيات الجسدية أو الاغتيالات أو الاعتقال والنفي .

    كما استذكر الجابري دور المفكرين الشهيدين محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر اللذان يعدان امتدادا طبيعيا للسيد موسى الصدر وندد بالمحاولات التي تهدف تصفية هذا الخط لمواجهة السلطة الظالمة وإعلاء كلمة الحق والوقوف بوجه الظلم .


    بعد ذلك تليت رسالة المصون رباب بنت السيد موسى الصدر الموجهة من لبنان والتي نصت على ان "آل الصدر لم ييأسوا يوما من عودة موسى الصدر مهما طال الزمن".

    واختتم الحفل بعمل مسرحي جاء في مقدمة عرضه استذكارا للسيد موسى الصدر والسيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر، ومن ثم التوغل في شخصية السيد موسى الصدر والتركيز على وسيلة إخفاءه من قبل النظام الليبي والمطالبة بإظهار الحقائق ، وتألقت الفنانة فاطمة الربيعي ببطولة ودور ابنة السيد موسى الصدر والتي أبطلت ادعاءات السلطة الليبية بمغادرة السيد ليبيا متوجها إلى إيطاليا ، وشبهت ذلك بأخوة يوسف وادعاءاتهم بأنه أكله الذئب ، وكانت المسرحية من تأليف عماد كاظم عبدالله وإخراج عماد محمد .


    ومن الجدير بالذكر ومن باب الاشادة بالجهود الكبيرة التي بذلها السياسي والتربوي سمير محمد علي في إتمام المهرجان من خلال سفر إلى لبنان وتوجيه الدعوات للشخصيات ومتابعة كل تفاصيل المهرجان .



    http://www.4thpa.net/ar/index.php?act=artc&id=1656

المواضيع المتشابهه

  1. الإمام موسى الصدر لا زال حياً في أحد السجون الليبية
    بواسطة amori4u في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-02-2009, 21:26
  2. إحتفال كبير بافتتاح قبة الإمام الجواد عليه السلام
    بواسطة أبو حيدر الحسيني في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 15:51
  3. الإمام موسى الصدر لا زال حياً في أحد السجون الليبية
    بواسطة زيد النار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-10-2006, 12:51
  4. الدين والمعاملة../ الإمام المغيّب موسى الصدر
    بواسطة المسيباوي في المنتدى واحة الكتب والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-05-2005, 20:17
  5. صور:السيد الصدر يظهر بعد طول إختفاء
    بواسطة دستورنا الاسلام في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-05-2005, 23:11

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني