النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    وائل عبد اللطيف: على الحكومة العراقية التعامل بالمثل مع المعارضة السورية واليمنية

    النائب وائل عبد اللطيف : على الحكومة العراقية التعامل بالمثل مع المعارضة السورية واليمنية










    واع/ بغداد/ م.ش
    2/9/2009 11:18am


    قال النائب المستقل في مجلس النواب العراقي وائل عبد اللطيف ان على الحكومة العراقية استضافة المعارضة السورية في العراق وتوفر الحماية اللازمة لها، مثلما تستضيف سوريا الاطراف المعارضة للحكومة العراقية والمسؤولة عن الاعمال الارهابية الاخيرة"


    واضاف عبد اللطيف في تصريح صحفي نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) ان على العراق استضافة المعارضة السورية واليمنية كما تحتضن الاطراف المعارضة للحكومة العراقية،لافتا الى "ضرورة ان تفتح الحكومة العراقية ايضا مقرا للحوثيين اليمنيين في بغداد كرد فعل على استضافة اليمن لعزت الدوري احد اقطاب حزب البعث المحظور المطلوب للحكومة العراقية".


    واوضح عبد اللطيف ان "احد جوانب السياسية التي تعطي للدولة هيبتها واحترامها في المنطقة هي التعامل بذات القضايا والملفات التي تتعامل معها الدول المعارضة لها كما يحصل الان بين العراق وسوريا".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    597

    افتراضي

    ليش هوه عزت الدوني باليمن ؟؟؟!!! اول مره اسمع هيجي خبر ,,ادري انه اكوا قيادات بعثيه كبيره باليمن ,بس مال عزت الدوري هاي ماسمع بيه ؟؟؟هل الخبر صحيح ام ماذا ؟؟
    لآمير المومنين (ع)
    لا غني كالعاقل
    لا فقير كالجاهل
    لا ميراث كالادب
    لا جمال كالحسب
    لا ظهير كالمشاوره

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    الآلوسي : الدعوة لإستضافة معارضين سوريين ويمنيين ستخلق مساحات عدائية للعراق




    الخميس 03-09-2009 06:40 مساء

    انتقد النائب المستقل في مجلس النواب وزعيم حزب الأمة العراقية دعوة بعض أعضاء المجلس والمسؤولين في الحكومة العراقية لفتح مقرات للمعارضة السورية واليمنية في بغداد .


    وقال مثال الالوسي يوم الخميس ان مثل هذه الدعوات ستخلق للعراق مساحات عدائية ستضر بالمصلحة العامة ، واصفا هذه الدعوة بالانفعالية ."على حد قوله" وأكد الالوسي انه لايجوز استضافة أي شخص او كتلة أجنبية تريد اللجوء إلى العراق من دون أي يشرع مجلس النواب العراقي قوانين خاصة لتنظيم هذا الأمر دون الاستناد على دعوات تمثل آراء شخصية لمن يطلقها .



    http://alseyasa-iq.com/news.php?action=view&id=1340

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اوضح بان هناك مدينة في صنعاء معروفة بكونها ملاذا للبعثيين العراقيين من ازلام صدام يمارسون عبرها نشاطا سياسيا وتخريبيا، حيث يتم تدريب اليمنيين لارسالهم الى العراق[line]-[/line]
    مدير "مركز الثقلين "في العاصمة اليمنية صنعاء الشيخ علي الحرازي يندد عبر الفيحاء بموقف السعودية الداعم للارهاب ولسياسة التطهير الطائفي الذي تتخذه اليمن

    04 September, 2009 09:30:00
    [align=justify]
    ندد مدير "مركز الثقلين "في العاصمة اليمنية صنعاء الشيخ علي الحرازي في حديث للفيحاء بموقف الحكومة السعودية الداعم للارهاب ولسياسة التطهير الطائفي الذي تتخذه الحكومة اليمنية اسلوبا لها في التعامل مع الحوثيين ؛حيث اشار الى انه و منذ انقلاب الرئيس عبد الله السلال عام 1962 على الحكومة الزيدية انذاك، و الذي كان يسمى ثورة سياسية اجتماعية ثقافية ولكن منذ مجيئ الرئيس علي عبد الله صالح، بدعم سعودي واضح، عام 1978 تغير الوضع لان الرئيس علي عبد الله صالح هو صنيعة المملكة السعودية ؛مضيفا انه منذ ان قامت المملكة السعودية لم تر اليمن خيرا قط وجميع ابناء الشعب اليمني يعرفون ذلك.
    كما ندد الشيخ الحرازي بموقف الرئيس علي عبد الله صالح الذي يفرض على السيد عبد الملك الحوثي وجماعته الفكر التكفيري الوهابي مؤكدا انه لايريد الفكر الشيعي اطلاقا سواء كان الزيدي او الاثنى عشر .
    واوضح الحرازي بان هناك مدينة في صنعاء معروفة بكونها ملاذا للبعثيين العراقيين من ازلام صدام يمارسون عبرها نشاطا سياسيا وتخريبيا، حيث يتم تدريب اليمنيين لارسالهم الى العراق؛ مشيرا الى ان قائد المنطقة الشمالية في اليمن، اللواء علي محسن الاحمر، وهو الاخ غير الشقيق لعلي عبد الله والملقب بشيخ المجاهدين في اليمن؛ و مهمته تدريب وارسال التكفيريين الى الجبهات في شمال صعدة او الى العراق.
    لمشاهدة التصريح اضغط هنا
    للمزيد اضغط هنا
    [/align]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الحكومة العراقية تنتظر تقرير السفير العراقي في صنعاء بشأن الاتهامات الموجهة من اليمن حول دعم العراق للحوثيين
    نواب عراقيون يصفون الاتهام بدعم الحوثيين بالمحاولة للتغطية على دور اليمن في احتضان البعثيين

    03
    سبتمبر
    2009
    [align=justify]
    أكدت وزارة الخارجية العراقية أنها تنتظر تقرير السفير العراقي في صنعاء طلال العبيدي بشأن الاتهامات التي وجهها اليمن حول دعم العراق للحوثيين في منطقة صعدة جنوب اليمن.

    وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي إن «وزارة الخارجية أجرت اتصالات مع السفير طلال العبيدي وكلفته بإعداد تقرير حول ما نسبته الحكومة اليمنية إلى العراق حول دعمه للتمرد في صعدة». وبين عباوي أن «الموقف الحكومي الرسمي للعراق سيعلن حال وصول تقرير السفارة العراقية في صنعاء».
    في غضون ذلك عبر عدد من نواب البرلمان العراقي عن دهشتهم من الاتهامات اليمنية إزاء العراق، معتبرين أن «هذه الاتهامات محاولة للتغطية على دور اليمن في أعمال العنف في العراق من خلال احتضانه لقيادات البعث المنحل وتنظيمات القاعدة».
    النائب المستقل عزت الشابندر قال في مقابلة مع «أوان» إن «اختلاق اليمن لهذه الاتهامات شيء مضحك لأن الجميع يعلم أن العراق ليست لديه القدرة الآن على دعم جهات خارجية معارضة لبعض الدول العربية». وتابع «حتى إذا كانت اتهامات اليمن صحيحة حول دعم بغداد لمعارضين يمنيين فإن اليمن يكون قد سبق العراق في هذا المجال لأنه لايزال يحتضن البعثيين وأزلام النظام السابق، فضلا عن تنظيمات القاعدة والجماعات التكفيرية الأخرى التي تنشط هناك». الشابندر اعتبر الاتهامات اليمنية «محاولة للتغطية على ما يقوم به اليمن من دور سلبي في العراق من خلال سماحه لمجاميع القاعدة والبعث المنحل بتنفيذ عمليات إرهابية في العراق».
    وبشأن عدم رد الحكومة العراقية على هذه الاتهامات، قال الشابندر إن «هذه الادعاءات لا تحتاج إلى رد رسمي حكومي»، مؤكدا أن «تجاهل تلك التصريحات أفضل من الرد عليها».
    من جهته استبعد رئيس كتلة الائتلاف النيابية الشيخ جلال الدين الصغير أن «تكون للعراق توجهات داعمة للأطراف المعارضة في اليمن وباقي الدول العربية الأخرى». الشيخ الصغير أكد لـ «أوان» أن «الحكومة العراقية ترفض استخدام الأساليب التي كان يتبعها النظام السابق مع الدول التي يختلف معها لأن الدستور العراقي لا يسمح بذلك، فضلا عن افتقار العراق للإمكانيات اللازمة».
    القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى أشار إلى أن «التصريحات التي تطرقت لهذا الموضوع تعرضت للتهويل الإعلامي من قبل بعض الجهات الراغبة في خلط الأوراق وزعزعة الوضع القائم في العراق»، مبينا أن «الحكومة العراقية ترغب بإقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، رغم علمها بأن بعض الدول تصرفت بخلاف تعهداتها للعراق، من حيث منع تسلل المسلحين ودعم الجهات المعارضة للعملية السياسية في البلاد».
    وكانت النائبة عن كتلة الائتلاف جنان العبيدي فاجأت الأوساط العراقية الأربعاء بالإشارة إلى أن للحوثيين مكتبا خاصا في مدينة النجف العراقية. العبيدي أشارت في لقاء متلفز إلى أن «وجود مكتب للحوثيين في النجف لا يعني أن الحكومة العراقية تدعم موقفهم في اليمن»، مؤكدة أن «مكتب الحوثيين في النجف يقتصر عمله على تنظيم زيارة اليمنيين إلى العتبات المقدسة في النجف». وقالت العبيدي إن «العراق الآن مشغول بهمومه ومشاكله».
    جبهة التوافق العراقية حمّلت وزارة الخارجية العراقية مسؤولية توتر العلاقات بين العراق وبعض الدول العربية. الناطق باسم الجبهة سليم عبدالله الجبوري أوضح أن «وزارة الخارجية لم تقم بدورها الدبلوماسي في السيطرة على التوترات والارتباك في علاقة العراق مع دول الجوار والمنطقة». وأضاف في تصريحات صحافية أن «على الدبلوماسية العراقية أن تقوم بدورها في حل جميع الخلافات التي تنشب بين العراق وبعض الدول العربية»، محذرا من أن «ضعف الدبلوماسية العراقية قد يؤدي إلى عزلة العراق عن محيطه العربي والإقليمي وهذا ما لا نتمناه».
    وكانت وزارة الخارجية اليمنية استدعت الإثنين الماضي سفير العراق بصنعاء طلال العبيدي، وسلمته رسالة موجهة إلى الحكومة العراقية، تتعلق بأحداث التمرد بصعدة، والموقف العراقي الرسمي والإعلامي منها.
    ونقل موقع «نبأ نيوز» المقرب من الحكومة اليمنية عن مصادر وصفها بـ «المطلعة» قولها إن وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي «اجتمع بالسفير العراقي وسلمه رسالة احتجاج يمنية على تصريحات أطلقها مسؤولون عراقيون أساؤوا فيها لليمن، وهاجموا نظامه السياسي، وأبدوا تأييدا صريحا للمتمردين الحوثيين في صعدة».
    وتابعت المصادر أن الرسالة تضمنت «تحذيرا رسميا من خطورة تلك التصريحات، ومن الترويج الإعلامي للمتمردين، الذي تقدمه بعض الفضائيات العراقية وبخاصة المدعومة من قبل الحكومة، وإمكانية انعكاسها على مستقبل العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين». لكن اليمن لم يسم أي مسؤول عراقي أطلق تصريحات تتعلق بتمرد الحوثيين في صعدة، كما امتنع عن تسمية أي قناة فضائية عراقية نقلت تقارير حول الموضوع ذاته.

    اباء
    [/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    مجلس محافظة النجف ينفي وجود مكتب للحوثيين في المدينة



    [align=justify] بغداد - أ ش أ - نفى رئيس مجلس محافظة النجف ما جاء على لسان النائبة عن الائتلاف العراقي الموحد جنان العبيدي، عن وجود مكتب للحوثيين في المحافظة، مشيرا إلى أن ذلك ربما يعود إلى غايات شخصية تهدف إلى إحراج الحكومة الاتحادية في بغداد. وأضاف أن «الأمر المؤسف أن العبيدي جانبت الصواب لمعرفتنا بخفايا محافظتنا ولأنه يتعارض أساسا مع مبادئ الدستور العراقي الذي يمنع وجود أي مكاتب لأي جهات سياسية خارجية».
    يذكر أن النائبة العبيدي قالت في تعبيرها عن دهشتها لاستدعاء السفير العراقي في اليمن أن وجود مكتب للحوثيين لا يعني أن يكون ذلك تدخلا في شؤونها الداخلية.. ما اعتبره مجلس النجف أمرا مجافيا للصواب.


    اباء
    [/align]






  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    مصادر: مساومة اليمن في ملف البعثيين المطلوبين قد تعجل بفتح 'مكاتب حوثية' في العراق لكسب ورقة ضغط[line]-[/line]
    حامد الخفاف الناطق الرسمي : المرجعية الدينية العليا لاعلم لها بوجود مكتب للحوثيين في النجف ولامصلحة في وجوده او زجها في هذا الشأن[line]-[/line]

    ميدل ايست اونلاين

    بغداد - نفت وزارة الخارجية في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ما تردد حول وجود مكتب للحوثيين في النجف.

    وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها "ترددت في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة تصريحات تفيد بوجود مكتب للحوثيين في العراق أو هناك نية لفتح مثل هذا المكتب، وفي هذا الصدد تؤكد وزارة الخارجية أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً".

    وأضاف البيان الذي نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني "لا يوجد مكتب للحوثيين في أي مكان في العراق ولا توجد أي موافقات بهذا الشأن، وفي هذا السياق تؤكد وزارة الخارجية على سياسية حكومة العراق الواضحة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعوتها الى حل النزاعات بالطرق السلمية".

    ويأتي هذا النفي من العراق بعد تزايد التقارير عن أدوار لعبتها تنظيمات شيعية محلية في نقل عناصر من تنظيم الحوثي إلى إيران عبر العراق للتدرب على القتال، إلى جانب الحديث عن ضغوطات تمارسها مرجعيات دينية شيعية على الحكومة في بغداد لدعم الحوثيين بهدف الضغط على صنعاء لتسليم مسؤولين من حزب البعث العراقي على أراضيها.

    وكانت القياديةُ في الائتلاف العراقي المدعوم من ايران جنان العبيدي قد كشفت عن وجودِ مكتبٍ للحوثيين في النجف ينسق شؤونَهم في المدينة وفي العراق.

    وقالت العبيدي في تصريح لقناة (الشرقية) العراقية التي تبث برامجها من دبي "اَن وجود مكتب للحوثيين في النجف لا يعني أن المرجعيةَ الدينية تدعم الحوثيين او تدعم العنفِ في اليمن".

    وأوضحت "ان الحكومة اليمنية ربما اشتبهت في تعاطيِها مع موضوعِ وجودِ مكتب للحوثيين في العراق".

    وقال حامد الخفاف الناطق الرسمي باسم المرجع الديني علي السيستاني "ان المرجعية الدينية العليا في النجف لا علم لها بوجود مكتب للحوثيين اليمنيين في المدينة".

    واضاف "ان المرجعية ترى انه من غير المناسب وجود هذا المكتب في المدينة ولا يصح ان يتم زجها في هذا الشأن".

    واشار الخفاف الى "ان السيد السيستاني لم يبد رأيا او تعليقا عن المواجهات المسلحة الجارية في اليمن بين القوات الحكومية والحوثيين".





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم:مازن الياسري
    المعارضين الأجانب في العراق .. العراق و أزمة الحوثيين انموذجاً[line]-[/line]

    [align=justify]
    القتال الجاري في شمال اليمن عند جبال مدينة صعدة ، بين القوات اليمنية الحكومية و المتمردين الحوثيين ، سرعان ما القى بضلاله على المشهد السياسي العراقي .. فاتحاً لعدة ملفات شائكة بين العراق و اليمن ، فوجود العسكرين البعثين الكبار المطلوبين في العراق لقضايا تتعلق بالابادات او الارتباط بالسلسلة الارهابية الدولية التي ساهمت في تصديع الواقع العراقي في السنوات الماضية ..


    كما جرى حديث عن دعوات او امكانيات لفتح مكاتب في العراق للحوثيين او استضافة مجموعة من قياداتهم .. و بطبيعة الحال لعل الكثير مما حمله ملف العراق و الحوثيين كان ضبابياً غير واضح المعالم لتسارع الاحداث من جهة و اختلاط الاوراق من جهة اخرى .. في هذا المقال لنستقرء ملف المعارضة الاجنبية داخل البلاد .. و لنستعين بالحوثيين انموذجاً كونهم يمثلون حديث الساعة .

    الحديث عن المعارضة السياسية الاجنبية في اي بلاد ، ينقسم عادة الى قسمين اولهما وهو التيار التقليدي عندما تقوم دولة بأستقطاب المعارضين لغريمتها التقليدية من الدول لتلاقي مصالح الجانبان و وحدة اهدافهم احياناً .. كما قد يكون الجذب التقليدي للمعارض يصنف ضمن خانات الضغط السياسي على دولته ، إما القسم الثاني وهو المستخدم لدى دول العالم الليبرالي الديمقراطي .. فهو منح المعارض حق البقاء على الأرض حفاظاً على حياته في مجتمعات تعالج معارضيها بالاقتصاص و صوناً لحريته و قضيته التي قد تمس او تنتهك ضمن النظام الشمولي في بلاده .

    إما الحديث عن جذب المعارضين على أساس القومية او الدين او المذهب .. فهذا من الأخطاء الشائعة لأنه لا يعد ضرباً من السياسة بقدر ما يكون مقترن بالتعاطف الذي يسببه الميل الغريزي للشركاء في الانتماء .

    العراق بينه و بين اليمن عدة ملفات معلقة لعل أهمها ، إبقاء اليمن على عدد من القادة العسكريين و السياسيين البعثين الكبار ، مقيمين في الأراضي اليمنية بل و يديرون أنشطة ضد العراق بالإضافة لكون مجموعة منهم مطلوبة في المحاكم العراقية .. و لا يوجد بين البلدين (العراق و اليمن) قانون لتبادل تسليم المطلوبين .. بالتالي ففي عالم السياسة الدولية المتشعب ، فالعراق محتاج لورقة او أكثر لا تقل قوة عن ورقة اليمن ليضغط بها و يحقق رغباته في تسليم او طرد المطلوبين البعثيين من الأرض اليمنية بالتالي تقليل او إنهاء الخسائر التي يسببها بقائهم في اليمن ، على العراق و خاصة في ملف الأمن .

    استقبال العراقيين لمعارضي اليمن السياسيين ، لا يمكن تصنيفه ضمن فرضية طائفية ، انه ملف سياسي صرف .. و يحقق للبلاد مكانة دولية .. وسط مجتمع دولي تحكمه قيم مصلحيه بعيداً عن طوباويات الخطب العربية في ميادين الأخوة و التعاون .. العراق الجديد ، يواجه تركات سلبية ورثها عن النظام السابق .. كما انه يواجه موجة خلافية من محيطه الإقليمي رغبة في إفشال التجربة العراقية .. و تحتفظ الكثير من دول المنطقة بقيادات سياسية و عسكرية كبرى من النظام السابق .. ساهمت و لازالت بتصديع الواقع العراقي من خلال دعمها المالي و اللوجستي للإرهاب في داخل العراق .. بعبارة اخرى ان هذه الدول تحتفظ بمجرمين دوليين متورطين بملفات الإرهاب .. ملف آخر لا بد من التأكيد عليه وهو ان المقاتلين العرب و الأجانب (الإرهابيين) الذين وجدوا في العراق من خلال الاعتقال او القتل .. يمثلون حقيقة في تورط شبكي دولي في وصولهم .. فلا يمكن ان تكون السماء رمتهم للعراق بواسطة المضلات ، بالتأكيد إنهم عبروا عبر دول مجاورة و بشكل منظم .

    استمالة المعارضين السياسيين ليس براءة اختراع عراقية .. انه ملف سياسي قديم ، و مصاديقه عديدة .. و ليس هنالك ارتباط بين استمالة المعارضين و العمالة لصالح الدولة المستضيفة .. فما يجمع الطرفين التقاء المصالح السياسية ليس الا .

    بالتالي فأن الزوبعة الكبيرة حول تصريحات عن إمكانية استمالة بعض قيادات الحوثيين و منحهم لجوءاً سياسياً داخل العراق ، اعتقد إنها تأتي عن جهل ملفوف بالمبالغة .. مجموعة من السياسيين العراقيين وقعوا بخطأ سياسي كبير عندما ربطوا ملف الدعوة لاستقبال بعض المعارضين السياسيين بملف التدخل و الاستفزاز .. بل ان البعض عبر ان الضرورة الحتمية اليوم تنطلق من انتهاج العراق سياسية التهدئة وطمأنة دول الجوار والمنطقة .. و هذا مجانب للصواب .. فالمجتمع الدولي ليس ملائكياً ، ثم هنالك بعض الدول التي عارضت الواقع السياسي العراقي بوضوح كامل و لم تقدم أي تطمينات او تعاون بل كانت معاول لتخريب و تصديع الداخل العراقي .. كما و تنفذ بعض دول المنطقة أجندة في التأثير على القرار العراقي من خلال استمالة المعارضين السياسيين و العسكرين .. فلماذا هم أحرار فيما يمارسون .. و نحن لا .. لماذا هم يعملون على التخريب و نحن نعمل على التهدئة .

    العراق بلد محوري في المنطقة .. و نشاطه الدولي داخل الإقليم مرتبط بمدى التأثير الإقليمي للعراق على دول إقليمه .. و بلا شك فوجود المعارضين السياسيين هو احد مصادق التأثير في عالم العلاقات الدولية .

    هذا و من المهم التأكيد إننا ، نفرق بين المعارض السياسي و المجرم الإرهابي .. فلا يمكن ان نسمي الإرهابي او المطلوب دولياً بأنه معارض .. فذلك مخالف للشرائع القانونية و الأعراف الدولية .. و من المهم ان يكون المعارض داخل الأراضي المستضيفة خاضع لقانون الدولة المضيفة .. دون ان يترك له الباب مفتوحاً بالتدخل في الشأن الداخلي او محاولة التأثير السلبي داخل المجتمع .. او إدارة نشاط إرهابي .. بالتالي فالملف سياسي ، و ليس عدائياً كما يضن البعض او يهدف للتوتر .. بقدر ما هو دعوة للتوازن في القوة و حجم النفوذ بين دول المنطقة. و رسالة عن واقع الحريات و المنطقة في العراق الجديد .

    بمعزل عن الدين او الأحزاب .. انه قرار سياسي معياره ان يكون المعارض ملتزم بكونه ضيف مؤقت و ان لا يكون وجوده عسكري كما حدث مع الفلسطينيين في لبنان ، ممكن ان يكون وجود سياسي او إعلامي بالنتيجة يحقق الضغط المطلوب
    [/align]






المواضيع المتشابهه

  1. مستشار المالكي: علاقاتنا مع السعودية مشروطة بـ”التعامل بالمثل”
    بواسطة الاطرقجي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-04-2009, 03:51
  2. وائل عبد اللطيف: فشل مشروع ما يسمى بـ "إقليم البصرة"
    بواسطة amori4u في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-01-2009, 12:01
  3. وائل عبد اللطيف يدعو لرفع الحصانة عن نواب اخرين
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-09-2008, 23:31
  4. القاضي وائل عبد اللطيف ينسحب من القائمة العراقية
    بواسطة أبو حيدر الحسيني في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-02-2008, 23:31
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-07-2007, 12:46

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني