السيد السيستاني يرد على الشيخ الدهنين في مسألة التقليد
(( يريد أن يعود بنا إلى الطريقة الإخبارية )) .. كلمة تفوه بها أحد المعجبين بالدهنين قبل أن بعد أن استمع إلى محاظرته في التقليد ، إنها صدمة عنيفة تلقاها محبوه الذين كانوا ينظرون له بمنظار ( آية الله ) ، فذهلوا من هذه الشطحات التي لا تصدر من (( عليمية الحوزة )) كما عبر أحدهم فما بالكم بصدورها من شخص يروج باجتهاده - ولم يثبت حتى الآن - وقد غرر بمجموعة كبيرة من الشباب ، وبعد أن استمعوا لنص كلامه الآتي :
الإعتقاد بالأئمة مطلوب لذاته ، أما أنا حينما أقلد الشيخ الطوسي ، تقليدي للشيخ الطوسي مطلوب لذاته ؟
أحسنت ليس مطلوباً لذاته ، وإنما مطلوب من أجل أن الشيخ الطوسي يوصلني إلى الحكم الشرعي ، فلو فلو وأنا اقلد الشيخ الطوسي عرفت الحكم الشرعي فلا أتبع الشيخ الطوسي ... فلو اجتهدت فلا اتبع الشيخ الطوسي .... فلو اجتهدت في مسألة فلا اتبع الشيخ الطوسي ، بينما بينما هل هناك حالة من الحالات النادرة او الشاذة يجوز لي فيها ترك المعصوم ؟
لا .. ليش لأن الاعتقاد في المعصوم بنفسه مطلوب لا يقبل التغيير وليس له بديل ، واضح يا شيعة أهل البيت ؟ فرقوا بين المقامين ، أما الشيخ الطوسي حبه وتقديره ليس له بديل ما دام الشيخ الطوسي متصفا بوصف الايمان وبوصف العلم فالواجب علي أن أحبه وأقدره وأن أحترمه ، لكن أما التقليد لا لا ما دمت جاهلاً فأقلد الشيخ الطوسي ما دمت لا أعرف الحكم الشرعي فأقلد الشيخ الطوسي فتقليدي له هذه العلقة علقة طريقية لا تقصد لذاتها ، ولهذا لا يشترط ، قطعاً لا يشترط معرفة المجتهد باسمه ولا باسم بلده ، الآن لو قلت لك فرضاً افرض أنت تعتقد فينا الخبرة قلت لك هذه الرسالة اسم ما عليها انت ما تدري اللي مقلدها اللي كاتبها الطوسي المرتضى الخوئي ما تعرفه لكنها فتوى لمجتهد جامع للشرائط تقليده مبرئ للذمة وأخذت انت الرسالة شفت ما عليها اسم ، هااااااااااااااا ، ما تدري اللي مألفها منو ما عليها اسم اصلا وعملت على طبقها عملك شنو ؟
صحيح .. صحيح
يصير هذا في المعصوم يصير ؟ من مات ولم يعرف امام زمانه شنو مصيره ؟لكن من مات ولم يعرف مقلده والله كل شئ ما يصير فيه اذا كان صلاته صحيحه .. اذا كان يعرف الاحكام والله كل شئ ما يصير فيه ، فشوي فرقوا كثير فرقوا صحيح العالم نائب الامام لكنه نائب الامام في اي شئ مو في كل شئ في الاحكام الشرعية فبمقدار حاجتي للحكم الشرعي اتبع العاااااليييييييييييييم .
قرروا أن يرسلوا هذه المسألة لسماحة السيد السيستاني عبر الانترنت الذي يدعو له الدهنين بالأعلمية ، علهم يجدون في كلام الدهنين شئ من الصحة يحفظون به ماء وجهه ، ولكن لم تردهم إلا الحقيقة المرة في علوم صاحبهم ، ونترككم أيها القراء وأنتم الحكم والله نعم الحكم:
1- هل يشترط أن يعرف المكلف عن توفر الشروط الشرعية من طهارة المولد والعدالة والأعلمية الخ بالفقيه الذي يزمع في تقليده ؟
الجواب : لا بد من العلم أو ثبوت كل ذلك شرعاً
2- هل يصح تقليدي إذا أرشدني أحد أهل الخبرة إلى مجتهد مجهول الإسم والحال - بالنسبة لي - ومعلوم بالنسبة له وأعطاني مسائله الإسلامية لا يوجد عليها اسمه ولا أي معلومة عنه وقال أن تقليده مبرئ للذمة وعملت بما ورد في رسالته العلمية مع مجهولية حاله ؟
الجواب : لا يصح هذا التقليد .
