 |
-
عاجل:- عملية تهريب لمحمد يونس الاحمد من سوريا الى السودان باوراق مزورة
اذا صح الخبر فعلى الحكومة ان تبدأ عملية استلام العصابة من السودان..
وبالنسبة لسوريا مشكلتها ان مخابراتها لاتدرك اننا في عام 2009 وتظن انها مازالت تعيش حقبة الحرب الباردة فاساليب سوريا مازالت قديمة في التعامل مع القضايا فالعالم تطور وسوريا مازالت تظن ان عملية تهريب القتلة ستعفيها من المسؤولية وسيتوقف العراق عن المطالبة بالقتلة لفترة وبعدها يعودوا لسوريا وكان القضية هي مكان اقامة المجرمين فقط..
ان سوريا بعملها هذا تناقض ماقاله بشار وتهاب الضغط من المحكمة الدولية التي اذلت بشار وسحبته من اذنيه ليتم التحقيق معه بقتل الحريري في محاكم النمسا..
وبتهريبه للقتلة فأنه يناقض اقواله بانهم غير موجودين بسوريا ولايشكلون خطر وليس لهم علاقة باحداث بغداد فاذا كان كلامه صحيحا فلماذا يسعى لتهريب القتلة من العصابات النازية الى الخارج؟؟
افضل الحلول لسوريا هو التعاون مع العراق وتسليم البعثيون للقضاء العراق المستقل.
اللهم العن البعث والبعثيين ومن والاهم وانتمى لهم وآمن بفكرهم وعمل لهم الى يوم الدين.
( فهل من عراقي ذاق ظلمهم ان يلعنهم معي )
----------------------------------------------------
المخابرات السورية تهرب محمد يونس الاحمد وسطام الفرحان بأوراق ثبوتية مزورة الى لبنان وتتهيأ لنقل ارهابيين اخرين بجوازات مزورة الى السودان!
كشفت مصادر امنية لبنانية عن ان المخابرات السورية قد هربت محمد يونس الاحمد وسطام الفرحان بأوراق ثبوتية مزورة الى لبنان .
وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان المخابرات السورية تهيئ الان قائمة بأسماء ارهابيين اخرين بجوازات مزورة لتهريبهم الى السودان .
يذكر ان الحكومة العراقية قد طالبت سوريا بتسليم ارهابيين متهمين بدعم العمليات الارهابية وبتفجيرات يوم الاربعاء الدامي في بغداد وقد قام العراق بأرسال طلب رسمي الى مجلس الامن الدولي يطلب فيه تشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة للبحث في الانفجارات الارهابية التي طالت وزارتي الخارجية والمالية.
المصدر
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=47051
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
للشاعر ابن البصرة احمد مطر
 [/align]
-
ولماذا يسافر باوراق مزورة هو معزز مكرم في سوريا الارهاب وهي من تحميه ،
المحاكم الدولية هي من ستوقف جيران الشر عن ارهابهم
لعنة الله عليهم
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
اللهم العنهم لعنة ابدية دائمة والعن كل من يساندهم ويتعاطف معهم وكل من يحاول ان يبعث الروح فيهم من جديد مهما كان ذلك الشخص صغيرا
-
[align=justify]
نعم هذا ما اشارت له الفضائية العراقية قبل ساعة في نشرتها تقريبا..وقالت ان انباء هروبه تحدثت عن انتقاله من سوريا الى لبنان ومن ثم للاستقرار للسودان..اظن انهم فيمالوصح الخبر وتأكد ان سوريا تحاول الهروب من استحقاقات اي محكمة ولية تقام ضدها على طريقة اخف الاضرار وانها ارادت من ذلك المحافظة على كرامتها البعثية المزعومة في عدم الانصياع للمطالب العراقية (وان يبين ذلك مدى جبنها وتورطها في الامر من طريق آخر ) بتسليمه .وان انتقالهم للسودان هو لاستمرار النهج البعثي من خلال الارشادات المرسلة للارهابيين عبر السودان الى القتلة البعثيين والاعراب في سوريا الى الاراضي العراقية ليبين النظام السوري ان القتلة خرجوا ومازالت التفجيرات بنفس القدرة من التخطيط والقوة مستمرة..وفي الوقت نفسه يحافظون على اخوانهم البعثيين استمرار الاتحاد البعثي العربي الاعرابي الارهابي المشترك ضد العراق ومشروعه الوطني الديمقراطي..اظن ان استقرارهم في السودان لو صح فانه اختار بلدا مطلوب من رئيسه للمحكمة الدولية وبالتالي فجميعهم في الهوى سوا وبالتالي لامشكلة في احتضانهم..بالاضافة الى كون العلاقات السودانية العراقية شبه مقطوعة ان لم تكن معدومة ولامصالح بينهما تذكر ولكون الاولى صدامية الهوى ..ننتظر الايام المقبلة ونرى ماسوف تخطط له الحكومة العراقية وكيف ستكون ردة فعلها والى اين سيتجه طلبها للامم المتحدة مع اي تحولات متوقعه لاسيما وان تحول الملف للمحكمة الدولية لايعفي سوريا من المشاركة في التفجيرات الاخيرة او تورطها جنبا الى جنب التنظيمات البعثية المطلوبة وبالتالي استمرار الورطة التي تورطت فيها بفعل عنجهيتها واستكبارها البعثي الامسؤول.
[/align]
-
اللهم العن البعث والبعثيين ومن والاهم وانتمى لهم وآمن بفكرهم وعمل لهم الى يوم الدين.
( فهل من عراقي ذاق ظلمهم ان يلعنهم معي )
-
اضع احتمالين:
اما فعلا سوريا احست بحرج الموقف وتحاول التخلص من هذه النفاية.
او الخبر مفبرك وكذب والهدف هو اخفاء يونس الاحمد وجعله يعمل بشكل اكثر سرية.
فعلى المسؤولين اخذ الاحتمالين بعين الاعتبار ويجب تشكيل فريق يتخصص بمراقبة هذين المجرمين والرؤوس البعثية الهاربة الاخرى ومطاردتهم في اي مكان ومحاولة صيدهم كما فعلت تركيا مع عبدالله اوجلان.
العمل المخابراتي هو الحل الوحيد والشجاعة على الاقدام وحتى تصفية اعداء الشعب، لا بالعتب وتسويف الوقت كما فعلت حكوماتنا من بعد سقوط الصنم لحد هذا اليوم مع الجاراة الخبيثة سوريا وايران والسعودية لعنة الله عليهم.
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
[align=justify]
السودان ليست بأقل شرّ في أيواء الأرهاب و قد كانت لفترة حاضنة للأرهابي أبن لادن كما ان لها دور في أيام النظام الصدامي في أغتيال السيد مهدي الحكيم في الخرطوم عام 1988 ... أعتقد بصحة الخبر مع أنني أعتقد أن سوريا و بقية الأرهابيين العربان أفرادا و مؤسسات و دول لا تحتاج الى نقله سرا الى لبنان بانتظار نقله الى السودان لأن هؤلاء و أن أختلفوا على كل شئ فهم متـّـفقون على أراقة الدم الشيعي العراقي و لا أعتقد ان هذين الأرهابيين سوف يحجـّـمان بنقلهم الى السودان بل لعـّل خطرهما سيكون أعظم لأبتعادهما عن العيون.
تصفية هؤلاء بهدوء هو الحل
[/align]
-
مصادر أمنية لبنانية : المخابرات السورية تهرب محمد يونس الاحمد وسطام الفرحان إلى لبنان
06 September, 2009 06:28:00
[align=justify]
كشفت مصادر أمنية لبنانية أن المخابرات السورية قامت بتهريب المطلوبيين محمد يونس الاحمد وسطام الفرحان بأوراق ثبوتية مزورة الى لبنان .
وذكرت المصادرأن المخابرات السورية تهيئ قائمة بأسماء إرهابيين اخرين بجوازات مزورة لتهريبهم الى السودان. وكانت الحكومة العراقية طالبت سوريا بتسليم إرهابيين متهمين بدعم العمليات الارهابية وبتفجيرات يوم الاربعاء الدامي في بغداد . [/align]
-
صحة الخبر تؤشر لقوة الموقف الحكومي وصلابتة وهشاشة الموقف السوري بسرعة فائقة وهو ايضا يؤشر لمرحلة جديدة في استقلال وترسيخ الدولة العراقية الجديدة ومدى تاثيرها في محيطها الاقليمي ....
وكما اشار الاخوان فان تهريبة لايعفي سوريا من المسؤولية الجنائية فالقانون يحاسب المجرم عن محل تواجدة وقت حصول الجريمة ولاعبرة ان هرب الى اي مكان ...
المهم انه تم ابعادة عن الحدود العراقية وهذا يقلل من تاثيرهم وتدخلهم بالشان العراقي بشكل كبير وهو اولى بوادر النجاح .........
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
-
الاخوة الاعزاء
لا اعتقد ان مشكلتنا مع المجرم يونس الاحمد فقط
بل المشكلة هي مع نظام مجرم سهل دخول وتدريب المئات من الارهابين الى العراق
فهل نسينا لقاءات قناة العراقية مع المجرمين في الموصل
حيث القى عليهم القبض البطل ابو الوليد
وقد اعترفوا بانهم قد لقوا تدريبهم علىا ايدي المخابرات السورية
اذا ان موقف سوريا ومخابراتها ليس بالجديد
وان هروب يونس الاحمد لا يغير من المشكلة لانه اداة مجرمة من الممكن ان تستبدلها المخابرات السورية
بالف اداة قذرة
-
يونس الأحمد لا يزال في سوريا مع قيادات بعثية أخرى
الاثنين, 07 سبتمبر 2009
قال شهود عيان في العاصمة السورية دمشق ان محمد يونس الأحمد قائد جناح حزب البعث والمشرف على الكثير من العمليات الارهابية في العراق لا يزال يقيم في دمشق .
وذكر شهود عيان أن الأحمد كان متواجداً في احد مطاعم الزبداني يوم الجمعة الماضي مع عدد من القيادات البعثية وشخصيات اخرى .
وكانت بعض الانباء قد اشارت الى ان يونس الاحمد قد غادر سوريا بعد اشتداد الازمة بين العراق وسوريا.
ويرجح البعض ان الحكومة السورية متمسكة ببقاء قادة البعث على أراضيها في خطوة تشير الى انها لا تنوي تغيير نهجها مع العراق .
شهداء بلادي إرث العراق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ان ما بحوزة العراق من اثباتات في تورط سوريا في دعم الارهاب , ورقه خطيره تهدد النظام السوري , وعلى الحكومة ان تكثف من اعلامها الموجه ضد سوريا لكشف الحقائق للراي العالمي والدولي , والمطالبه ايضا باعادة المطلوبين من الارهابيين , واتمنى ان لا يكون هناك تراجع في منتصف الطريق او في نهاية الطريق وان قبلت سوريا كل الشروط واعادة الارهابيين , على العراق ان لا يمد يد الصداقة مرة ثانيه الى هكذا قوم لا ينهاهم الدين والاخلاق عن فعل المنكر والتلاعب في حياة الناس .
-
نتمنى من النائب الالوسي الافصاح عن الجحش ( النائب) الذي لديه علاقة بالارهاب السوري وعدم اخفاء اسمه كما فعلت الحكومة مع الذين من قبله.
فما حدث ليس قتل او ذبح فرد عراقي بل انه تصفية نازية وهذه التصفيات فيها بصمة البعث فهو يؤمن بالتصفيات بالجملة وعلى نمط حلبجة.. فاذا كان الطالباني قد صار رئيسا ونسى حلبجة التي اوصلته ليكون رئيس على الالوسي ان يفصح عن المجرم ليعرفه العراقيون جميعا.
--------------------------
النائب الالوسي : البعثيون العراقيون في دمشق يخططون للانتقال الى السودان والاحمد وسطام تم تهريبهما الى لبنان بجوازات مزورة 07/09/2009بغداد- وكالة الصحافة العراقية
هدد عضو البرلمان العراقي مثال الالوسي بـالكشف عن الشخصيات السياسية التي اعترف المجرمون بتورطها في دعم التفجيرات الاخيرة، وانه سيكشف تلك الشخصيات امام مجلس النواب اذا لم يقم القضاء بواجبه ، وكشف الالوسي في تصريحات مثيرة في اطار قضية تفجيرات الاربعاء الدامي والازمة العراقية السورية ، بان الشخصين القياديين البعثيين اللذين يطالب بهما العراق من سوريا ، محمد يونس الاحمد وسطام فرحان المتهمين بالوقوف وراء تفجيرات الاربعاء الدامي قد وصلا العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا بجوازي سفر مزورين واسمين مستعارين ، ، مضيفا ان معلومات اخرى تفيد بقيام السلطات السورية بالتحضير لنقل قيادات بعثية اخرى الى السودان، مبينا ان الضغط العراقي والتوجه الى مجلس الامن الدولي اعطى نتائج مبكرة وسريعة ما دفع الحكومة السورية الى التهرب من الاتهامات العراقية، واكد الالوسي ان دقة وقوة المعلومات العراقية جعلت الطريق سالكا امام تدويل قضية التفجيرات في اروقة مجلس الامنن لكن النائب الالوسي لم يكشف عن مصادر معلوماته ، وفيما اذا كانت من مصادر عراقي امينة ام مصادر عربية او اجنبية .
ودعا الالوسي في تصريحات لصحيفة ( للمشرق ) العراقية القضاء العراقي الى ان يأخذ دوره ومتابعة التحقيقات لكشف المتورطين والجناة الحقيقيين، وهدد عضو البرلمان العراقي بـالكشف عن الشخصيات السياسية التي اعترف المجرمون بتورطها في دعم التفجيرات الاخيرة، وانه سيكاشف تلك الشخصيات امام مجلس النواب اذا لم يقم القضاء بواجبه.
وانتقد الالوسي تعاطف بعض القوى السياسية ومرونة موقفها تجاه الازمة مع سوريا.واصفا ذلك بانه محاولة لاستدرار عطف البعثيين الذين اصبحوا سلعة مستهلكة، مؤكدا ان بعض الاطراف السياسية تراهن على اصوات البعثيين في الانتخابات المقبلة، وترى نفسها بحاجة لإبداء مواقف مرنة ومساندة لسوريا،وتتخيل ذلك املا بالحصول على دعم البعثيين وكسب تأييدهم ما يعد دليلاً على افلاسها سياسيا.
ورأى الالوسي ان توتر علاقات العراق مع دول الجوار يعود الى دول الجوار نفسها قبل غيرها التي تحاول الهروب من ازماتها الداخلية بتصديرها الى العراق، مبينا ان بعض دول الجوار يتحين الفرص لتقاسم الادوار في العراق لاسيما بعد الانسحاب الامريكي
عن وكالة الصحافة العراقية
http://www.iraqpa.net/user/newsdetail.aspx?id=9905
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
للشاعر ابن البصرة احمد مطر
 [/align]
-
نظام دمشق أبعد المطلوبين بتفجيرات بغداد الدامية إلى لبنان
(صوت العراق) - 10-09-2009
مخاوف من تحول بيروت ساحة حرب لاستخبارات البلدين
لندن- كتب حميد غريافي:
قد تتحول الساحة اللبنانية المحطة الاساسية الأكثر »شهرة« في الشرق الاوسط لقطارات الخلافات العربية - العربية والعربية - الاسرائيلية والان العربية - الاسرائيلية- الايرانية مجدداً عما قريب كما يبدو الى محطة جديدة لقطار الصراع العراقي - السوري المستجد والمتجدد بسبب اقتفاء حكومة نوري المالكي في بغداد اثار اقدام الحكومة اللبنانية في تشكيل محكمة دولية لمحاكمة »القتلة والمجرمين القادمين »الى العراق« من سورية الذين ارتكبوا مجازر »الاربعاء الدامي« في 19 اغسطس الماضي, والتي ادت الى مقتل أكثر من 100 مدني عراقي واصابة نحو الالف بجراح.
وهدد حكوميون رسميون ونواب في البرلمان العراقي خلال الايام القليلة الماضية التي اعقبت وقوع تلك المجازر في بغداد ومدن عراقية اخرى, ب¯ »نقل المعركة الى قلب دمشق والمدن السورية الرئيسية الاخرى« وب¯ »رد البضاعة (التفجيرات) السورية الى اصحابها داخل نظام بشار الاسد, اذا »لم يجر تسليم قياديي البعث العراقي السابقين يونس الاحمد وسطام فرحان اللاجئين الى سورية واللذين تم اتهامهما بعمليات القتل الجماعية هذه, ثم كشف احد هؤلاء النواب (مثال الوسي) النقاب لفضائية "المستقبل" اللبنانية عن ان "الاستخبارات السورية ابعدتهما قبل أيام الى لبنان", في محاولة لافراغ طلب انشاء المحكمة الدولية العراقية من حيثياته, فيما أكدت معلومات استخبارية دولية وعربية من بيروت ان عددا آخر من البعثيين العراقيين المقيمين في دمشق منذ غزو العراق في ابريل 2003 والذين اداروا الحرب التخريبية الارهابية التي لم يشهدها العالم من قبل ضد المدنيين العراقيين, "ابعدهم نظام الاسد الى لبنان والسودان وقطر وليبيا ودول اخرى في الشرق الاوسط وخارجه, حتى تكون عاصفة المحكمة الدولية العراقية مرت بسلام".
وتوقعت مصادر امنية خارجية بريطانية في لندن امس ان "يستعيد لبنان ذكريات حرب الاغتيالات والتفجيرات المأساوية التي توقفت خلال العامين الماضيين فقط مع بداية "الانفتاح الاوروبي - الاميركي - العربي" على نظام الاسد المغلق والمحاصر والمعزول, بحيث تمتد حرب عراقية - سورية جديدة من دمشق وحمص وحلب واللاذقية وديرالزور ومدن اخرى الى بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع في أسوأ عملية كر وفر ومطاردة بين استخبارات البلدين منذ سقوط نظام صدام حسين قبل نيف وست سنوات".
ونقلت المصادر البريطانية عدة تقارير استخبارية اوروبية تأكيدها "ان مبنيي السفارتين السورية في شارع المقدسي الموازي لشارع الحمراء الشهير في بيروت, والعراقية في منطقة الحازمية - الفياضية, يشهدان اجراءات أمنية مضاعفة ومشددة حفاظا على ارواح ديبلوماسييهما وموظفيهما مما يمكن ان يستهدفهما من عمليات تفجيرية وعمليات مضادة أو محاولات اغتيال وتصفية أو اختطاف, وهي كلها سمات اشتهر بها جهازا الاستخبارات العراقية والسورية ذات المشرب البعثي نفسه".
وأفادت التقارير ان مؤسسات مصرفية وتجارية محيطة بمبنى السفارة السورية "نصحت باتخاذ اقصى اجراءات الحذر والحماية كما ان سكان المنطقة المحيطة بالسفارة العراقية شرق العاصمة نصحواهم الاخرون باتخاذ الحيطة الشديدة اذا كانوا لا يفكرون بالانتقال موقتا من منازلهم الى اماكن اخرى آمنة, لان العيون السورية - العراقية "محمرة جدا" وقد تكون الاراضي اللبنانية كعادتها مسرحاً لهذا النوع المعهود من الصراع العربي- العربي الذي ادى الى أطول حرب اهلية داخلية لبنانية في تاريخ المنطقة والتي لم تنته تداعياتها حتى الآن بعد مرور أكثر من 34 سنة على انفجارها عام .1975
وأماطت مصادر السفارة العراقية في باريس اللثام ل¯ "السياسة" عن ان حكومة المالكي ستطلب في أي وقت الآن من الحكومة اللبنانية اعتقال المبعدين البعثيين الأحمد وفرحان اللذين دخلا لبنان بجوازي سفر عربيين مزورين من صناعة الاستخبارات السورية وهما في الوقت نفسه مطلوبان من الانتربول "الشرطة الدولية« مع مئات آخرين من قادة البعث العراقي السابق المقيمين حالياً في سورية".
وقالت المصادر ان "معلومات الحكومة العراقية حتى الآن تؤكد وضع هذين الشخصين المجرمين المتهمين بالتفجيرات الاخيرة في العراق, تحت حماية أحد الاحزاب النافذة في لبنان بحيث لا يمكن للسلطات اللبنانية الوصول اليهما, فيما توزع عدد آخر من رفاقهما على عدد من الأحزاب الاخرى وعلى فصائل فلسطينية تابعة لسورية داخل بعض المخيمات وخارجها".
في موازاة ذلك, كشفت اوساط العائلات المقيمة في شارع المقدسي الموازي لشارع الحمراء في بيروت عن تلقي العائلات نصائح بالابتعاد عن مبنى السفارة السورية حتى انقشاع غيوم التأزم والاحتقان بين بغداد ودمشق.
السياسة
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
للشاعر ابن البصرة احمد مطر
 [/align]
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة دعبل الخزاعي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 27-03-2009, 17:36
-
بواسطة المحجوب في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 26-10-2004, 17:07
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |