أطلقت بغداد حملة عسكرية بعنوان أسوار العراق تهدف إلى تعزيز الحدود مع دول الجوار بصفة عامة، ومع سوريا بصفة خاصة،اذ تم نشر وحدات إضافية على الحدود السورية، وتشكيل لواء جديد من قوات الحدود بالتعاون بين الشرطة والجيش.عقب الاتهامات الموجهة إلى دمشق بإيواء عناصر عراقية مطلوبة.

وقال أحد ضباط اللواء الجديد إن المهام الجديدة تتركز في وضع الكمائن الليلية وتنظيم الدوريات لسد أي ثغرات محتملة. كما تم نشر القوات على شكل نطاقات وأحزمة لضبط الرقابة ومنع أي عمليات تسلل.

وأكد مدير شرطة مدينة القائم العراقية لمراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إن قوات الشرطة تقوم بعملها كخط ثانٍ وراء قوات الحدود على مستوى المحافظات. وتمثل المزارع السورية والعراقية الممتدة على جانبي نهر الفرات والتي لا يفصلها سوى أسوار شائكة صغيرة، وهي نقطة ضعف واضحة في الحدود العراقية يلزم التعامل معها. وتأتي الإجراءات العراقية عقب تنفيذ هجمات دامية في بغداد واعتراف عناصر متورطة بتلقيها تعليمات من قادة موجودين في سوريا. وتبادلت بغداد ودمشق الاتهامات وتم سحب السفراء، وطالب العراق الأمم المتحدة بتحقيق دولي في التفجيرات التي أسقطت 95 قتيلاً ومئات الجرحى، واستهدفت مقار مهمة أبرزها وزارة الخارجية العراقية.