أعلن التيار الصدري ان وزارة الداخلية وافقت على حماية الناخبين الذين سيختارون مرشحي التيار للانتخابات
. وأكد القيادي في التيار حازم الأعرجي في اتصال هاتفي مع «الحياة» تلقيه كتاباً رسميًا «وقعه اللواء عبد الكريم خلف، مدير العمليات في الوزارة يبلغنا الموافقة على تأمين الحماية اللازمة لناخبي التيار في السادس عشر من الشهر الجاري».
وأضاف «هناك تنسيق بين مكاتب الصدر في محافظات العراق لاختيار المرشحين للانتخابات». وقال: «اكملنا الاستعدادات اللازمة لهذا اليوم ، فهذه التجربة الأولى والفريدة من نوعها في ممارسة الديموقراطية الفعلية في العراق والمنطقة».
إلى ذلك، قال آمر «جيش المهدي» في الكوفة زهير الخفاجي لـ»الحياة» ان «الاستعدادات الامنية لا تقتصر على اجهزة امن الدولة وسيكون هناك تنسيق بين مكاتب الصدر والاجهزة في عموم العراق».
وأضاف ان «عناصر جيش المهدي سيشاركون في الاقتراع لكنهم في الوقت نفسه سيكونون العين الحامية للمقترعين «.
وبدأ المئات من اتباع التيار الصدري بالتدفق على المكاتب في المحافظات لتسجيل اسمائهم .
وأكدت عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات في مكتب الصدر مها الدوري ان «مراكز تسجيل الناخبين شهدت اقبالًا جماهيرياً فاق التوقعات وفي مختلف المحافظات العراقية». وأضافت في تصريح الى «الحياة» ان «اليومين الماضيين شهدا تزايداً غير متوقع في عملية تسجيل الناخبين ما استدعى تمديد فترة التسجيل الى يوم الاقتراع ولدينا معلومات اكيدة مفادها ان الايام المقبلة ستشهد مشاركة اوسع».
وقال مدير الهيئة الإعلامية في مكتب الصدر في كربلاء هاشم الفحام لـ»الحياة» ان «اعداداً غفيرة من الأهالي بدأت منذ الساعات الأولى صباح أمس بالتوافد على مكتب الصدر للتسجيل». وأضاف: «لبى طلبة الحوزة العلمية نداء السيد مقتدى بتسجيل أسمائهم في سجلات الانتخابات الأولية». وكان الصدر دعا الى انتخابات أولية تسبق الانتخابات البرلمانية «ليكون المرشح منتخباً من الشعب»