المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناخب العراقي
الذئاب تهاجم جزيرة الصالحية في البصرة
عرض حداد في البصرة "ذئباً" للبيع بمبلغ 5 ملايين ونصف المليون دينار عراقي قال انه اصطاده قبل عدة أيام في جزيرة الصالحية في قضاء شط العرب شرق البصرة.
وقال الحداد أبو أحمد إن " قصتي مع الذئب بدأت قبل أكثر من شهر عندما بدأ عدد من خرافي العشرين بالتناقص". وأضاف "أنا اعرف جيدا أن ما تعرضت له أغنامي هو بفعل هجوم لقطيع من الذئاب على مدى شهر، حيث كنت أصحو يوميا على مقتل بعضها وجرح البعض الأخر، وبسبب طبيعة عملي كحداد قررت أن أصنع بنفسي له فخا على شكل قفص حديدي ووضعت داخله اثنين من أغنامي .. وانتظرت خمسة عشر ليلة منذ أن نصبت الفخ ولكن الذئب وقطيعه لم يأت وعندما فكرت أن الغي الفكرة وجدت ذات صباح أن الذئب قد وقع في فخي".
أبو أحمد الذي لم يكمل سنواته الأربعين يطالب الآن الجهات المعنية أن تدفع له ما تسبب به الذئب له من خسائر مقابل تسليمه أو أن تشتريه إحدى حدائق الحيوان في بغداد.
قصة مهاجمة الذئاب لهذه الجزيرة لم تنته عند هذا الحد، فجزيرة الصالحية التي عاد إليها السكان مؤخرا بعد أن هجروها في ثمانينيات القرن الماضي إبان الحرب العراقية - الإيرانية ومن ثم حرب الكويت كانت مسرحا لعمليات عسكرية واسعة فقرر أهلها هجرها، وعندما عادوا إليها لم يجدوها كما تركوها حيث يقولون إنها أصبحت موحشة بسبب ما تعرضت له أشجارها وأنهارها من جفاف نتيجة الإهمال الذي لحق بها بعد هجرة سكانها. ويطالب الاهالي السلطات المعنية بتوفير الحماية اللازمة لهم ولمواشيهم من تلك الحيوانات المفترسة. ويضيفون " يجب على الأقل أن تصدر الجهات المعنية لنا إجازات حمل الأسلحة الخاصة بالصيد حتى نتمكن من رد الأذى عن أنفسنا وعن مواشينا". وبحسب ما نقله السكان المحليون فأن أي جهة مسؤولة في البصرة لم تقم بزيارتهم حتى لبحث مشاكلهم بهذا الشأن.
http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=2046
خطيـّـه ... ما يكدرون أيحملون سلاح لأن الحكومة ما رخـّـصتلهم !! سيدي الناخب العراقي هذا من المضحك المبكي لأنه حسب علمي في العراق حتى اللـّـي بالمهد جوّه راسه مسدس !!
تدرون ؟!! انا أتهم الحكومة بالتقصير لأنني البارحة ما جالي نفس أتعشـّـه و كان المفروض بالحكومة تعالج هذه المشكلة و يزورني المحافظ و يبعث لي المالكي برقية يشعرني بانه قلق بسبب عدم تناولي العشاء امـّـا الطالباني فشكو عليه أذا ودّالي فد سطلة لبن أربيل لو آني ما عاجبه ؟! ... أذا فلتسقط الحكومة