ولنا في التاريخ عبرة ...
هناك في دولة الواق واق وفي سافر الزمان سقط نظام حكم جنجهان على يد المردخان يانكي خان فأصدر الأخير فرمان بأن يحكم البلاد انسان ذو رؤية جديدة وأفكار سديدةبشرط أن يترشح عن طريق جماعته وشجع الفرمان تشكيل جماعات بمختلف الألوان ...فبرزت على الساحة الرياضية فرق وأحزاب وتكتلات وتيارات هوائية متخصصة في الرماية والقفز بالزانة والجري وراء الكلاب وتهتم ابالأكل والشراب ورفع الأثقال وا خف منها وما ثقل وعبور الموانع والحواجز والضرب بالساطور على طريقة الكباب بالساطور والخبز بالتنور وأحزاب لزرع القبور احزاب كثيرة ومتنوعة وجها متوالفة وقلوب متخالفة وعلى السلب والنهب متوالفة فصارت لدولة الواق واق قاعدة ديقراطية واسعة لتلك الفرق الرياضية والفنية والسياسية احزاب خبيرة في فن الطبخ والنفخ والسلب والنهب وشرب عصائر مخمر العنب البعض منها جاء مع أقوام المردخان والبعض منها تطوع من تلقاء نفسه لخدمة العربان والبعض مثل البعران لا تهش ولا تنش همها كيف تملاء الكرش والبعض من واجبها الجلد والبطش .... هنيئا لكم يا دولة الواق واق بالحرية الجديدة والديمقراطية العتيدة .... وللحديث بقية عن دولة الواق واق