عرس واويه *...!!! بقلم / المهندس غالب الشمري

الحفلة : عرس واوية....
المكان : مجلس الخزي والعار...
الوليمة : حسين الشهرستاني....


بعد ان اصابت الواوية المجاعة نتيجة عملية صولة الفرسان وتنظيف ارض البصرة الفيحاء من الواوية والحصينية والذئاب والوحوش الكاسرة والحيونات المجربّة وغربان البين الناعقة....هنا تداعت الواوية وقررت دعوة الحيوانات والوحوش الكاسرة والفايروسات والجراثيم والغربان من مختلف الاتجاهات والشرائح والاعراق والاحزاب والائتلافات لوليمة تكون فريستها هذه المرة حسين الشهرستاني وبعد الاعداد الاعلامي لهذة الوليمة وتسخير اعلام العهر والزنا والخنا داخليا وخارجيا وعلى رأسهم الشرقية والعربية والبغدادية والفرات والغدير واخواتهم لهذه الوليمة الكبيرة وتم الامداد والمعونات من دول الجوار الحبابيب والدول المصدرة للنفط( اوبك واوابك) وبمساعدة الشركات العراقية و الاجنبية الراشية والمرتشية وعلى رأسها شركة اشتي هورامي النرويجية...كل هذا هو انتقاما لصولة الفرسان وتحسبا لما هو اعظم قبل فوات الاوان.

وبعد ان ابتدأت حفلة الشوي..خاب ظن الداعين والمدعوين...وظهر لهم ان طعم لحم الشهرستاني عصيا على المضغ...كطعم ناقة صالح...وطعم كبد حمزة سيد الشهداء....ونقول لهم هكذا هي لحوم الطاهرين والاتقياء والصالحين...علقما مرا عصيا على المضغ...
يامن اردتم ان تجعلون الشهرستاني مقبلات لوليمة اكبر (المالكي)......انفض عرسكم واخرمت طبولكم حتى كنتم سخرية لحلفائكم الغربان النواعق (استهزاء بهاء الاعرجي بالنائب جابر خليفة)
ولم يبقى من المدعوين سواكم ..يامن تدعون الفضل والفضيلة والفضل والفضيلة منكم براء وبانت الشمس وظهر من هم الحرامية والسراق وشذاذ الافاق...

اما انت ياسليل الطهر والطهارة ( يا ابا الزهراء ) كما عرفناك ياهامة العراق والتي لم يستطيع الطاغوت صدام بجبروته ان يثنيك..كما عهدناك شامخا كشموخ باسقات ونخيل العراق..لقد شرفتنا وشرفت الوزاره ولم تزدك شرفا بعد ان كانت نهبا مستباحا لشلة مارقة مرتشتن وحرامية ومجرمين...

هاهم علماؤنا ورموزنا ومبدعينا ومثقفيا ....انهم بحدقات العيون بالقلوب بالحناجر...
اما انتم ياغدرة يافجرةيامن جئتمونا غفلة وختلا من هم رموزكم ...أرونا...
خسئتم وماسولت له به انفسكم....

المهندس غالب الشمري

..............................

واوية : جمع واوي ..وهو الثعلب وبما يعرف عنه من اساليب المكر والخداع والمسكنة للايقاع بالفريسة..