30 منها ستكون في حقول النفط الشمالية و150 في الجنــــــوب لتضيــــــف
نحـــــو 360 الف برميل من النفط يوميــــا لطاقـــــــة الانتـــــاج العراقيــــــة


العراق بصدد توقيع اتفاقات بمليارات الدولارات لزيادة انتاجه لـ ثلاثة أمثاله ليبلغ نحــو سبعــة ملاييــن
برميل يوميا لترفعه الى المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي الخام في العالم[line]-[/line]شركــة الحفر العراقية تحفر180بئر نفط في 2010


Fri Nov 27, 2009 10:17am GMT
[align=justify]
البصرة (العراق) (رويترز) - قال مدير شركة الحفر العراقية الحكومية ان الشركة تعتزم حفر 180 بئرا نفطية عام 2010 وانها ستكون قادرة على حفر اكثر من 250 بئرا جديدة كل عام اعتبارا من 2011.
[/align]
[align=justify]
وقال ادريس الياسري في مقابلة مع رويترز ان 30 من الابار المزمع حفرها في 2010 ستكون في حقول النفط الشمالية و150 في الجنوب لتضيف نحو 360 الف برميل من النفط يوميا لطاقة الانتاج العراقية.
وتابع يقول ان عدد الابار الجديدة في العام القادم سيتجاوز اجمالي عدد الابار التي تم حفرها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق قبل ست سنوات ونصف.
وأضاف الياسري في المقابلة التي أجريت معه يوم الخميس أن التقديرات تشير الى أن كل بئر ستضيف 2000 برميل يوميا ولذلك فسيبلغ اجمالي انتاج الابار الجديدة 360 ألف برميل يوميا مما سيضيف ايرادات بمليارات الدولارات للعراق.
وتابع أن طاقة شركة الحفر العراقية في 2011 ستبلغ 250 بئرا سنويا.

وينتج العراق حاليا نحو 2.5 مليون برميل يوميا ويواجه صعوبة لزيادة الانتاج بسبب الحالة المتداعية للبنية التحتية النفطية بعد سنوات من الحرب والعقوبات وقلة الاستثمارات.
الا أن ذلك قد يتغير قريبا حيث أن العراق بصدد توقيع اتفاقات بمليارات الدولارات مع شركات نفط عالمية من شأنها أن تزيد الانتاج الى نحو ثلاثة أمثاله ليبلغ نحو سبعة ملايين برميل يوميا وترفع العراق الى المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي الخام في العالم.
وأبرم الاتفاق الاول مع بي.بي البريطانية وسي.ان.بي.سي الصينية لتطوير حقل الرميلة أكبر حقول العراق. وكان ذلك هو العقد الوحيد الذي تم ارساؤه في جولة العطاءات الاولى بشأن اتفاقات نفطية في يونيو حزيران.
وأدت مفاوضات تالية الى اتفاقات مبدأية مع تحالف تقوده ايني لتطوير حقل الزبير واخر تقوده اكسون موبيل لتطوير المرحلة الاولى من حقل غرب القرنة.
ومن المقرر عقد جولة ثانية بشأن عشرة حقول أغلبها غير منتج في 11-12 ديسمبر كانون الاول.
وبرنامج الحفر الذي تحدث عنه الياسري منفصل على ما يبدو عن تلك الاتفاقات.ولم يدل بتفاصيل.وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قد قال ان العراق لن يترك كل العمل للشركات الاجنبية لكنه سيمضي في خططه الخاصة لتعزيز الانتاج
[/align]