النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    (جيش كردي قوامه البيشمركة والآسايش)..أمنيات البارزانـي التي قتلها المالكـــي في مهدها


    [line]-[/line]بقلم :باقر شاكر
    أمنيات البارزاني التي قتلها المالكي في مهدها

    [align=justify]لم يدر في خلد البارزاني ولا كل الفطاحل السياسيين من الأحزاب الكردية المتسلطة بأن يكون السيد المالكي هو الحبل المتين والسد المنيع أمام رغباتهم ونزواتهم السياسية في الحكم فهم تصوروا أن [/align]

    [align=justify]الكثير من الذين جاءوا الى الحكم بعد سقوط النظام السابق سوف يستميتون في الدفاع عن كرسي حكمهم الى ما لا نهاية وهو ما يحتاج الى دعمهم السياسي وأصواتهم التي يظنونها كمسمار جحا في هذا الكرسي ولكن لم تكن تلك الساحة تخلوا فهنالك من يهرول خلف المناصب ويتحالف ويتآمر على الآخرين من أجل هذا المغضوب عليه كرسي الحكم وهناك من هو عكس ذلك،،

    وعندما تم ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء ظن الكرد أن السنوات التي سيقودها المالكي ستقودهم الى كل مخططاتهم ومرادهم في تعزيز الاستقلال والانفصال كدولة عبر الكثير من الخطوات التي اتبعوها منذ اليوم الأول للسقوط وما قبله فترة التسعينات وبعدة طرق ومؤشرات أفاضت علينا كل ما فكر به ساسة الأكراد من العقود النفطية الى المادة 140 الملغومة في الدستور العراقي والتي تحاول الانفجار كل مرة في الشأن العراقي ثم الى محاولة السيطرة على كل المقدرات والموارد الطبيعية في كردستان العراق من أجل الحفاظ على اقتصاد متوازن يسمح لديمومة الدولة التي يأملون في كل الجوانب الى ما وصلنا اليه اليوم من امنيات قديمة حديثة يتمناها مسعود البارزاني في قيام جيش موحد لكردستان العراق أي أن يكون هنالك جيشا آخر للعراق عبارة عن مليشيات البيبشمركة والآسايش الكردية وهي واحدة من الحلقات المكملة لأجندة التفكير الكردية والحلم الذي يروادهم في تأسيس الدولة الكردية التي يُراد لها أن تنطلق من أرض كردستان العراق لتكون أمرا واقعا يفرضه الواقع الدولي فيما بعد وتكون بندا سياسيا يتدارسه مجلس الأمن الدولي ليصار فرضه على الدول الجارة الأخرى كتركيا وايران وسوريا ولكن ذلك هل يمكن تحقيقه في العراق أولا ثم هل تكون مقبولة لدى الجارة تركيا والجارة ايران هاتين الدولتين الكبيرتين اللتين وقفتا ضد هذا التمدد الكردي منذ القدم والى اليوم .
    [/align]
    [align=justify]
    أنا أعتقد أن الحلم الذي يراود السيد البارزاني وهو المعروف عنه بقوميته الكردية وميله الشديد اليها وعدم مبالاته بالواقع العراقي بشكل عام سوف لن يتمكن من تحقيقه في العراق أولا طالما تواجد المالكي أو من هو على طريقته في سدة الحكم في العراق لأنه كما هو ملاحظ فإن وقوفه في العديد من المراحل التي مرت خلال السنوات الماضية في مناطق النزاع تحت المادة 140 كانت دلالة واضحة على عدم السماح للأحزاب الكردية بالسيطرة على ما هو ليس من صلاحياتهم أو خارج حدود ما مسموح لهم في الدستور العراقي والمالكي صريح جدا في تعامله مع محافظات الشمال وحسب الدستور ولكن العديد من الساسة الأكراد يريدون تفسير الكثير من مواد القانون التي نص عليها دستور العراق وفق أهواءهم وأجندات أحزابهم وتوجهاتها .

    اليوم نجد البارزاني يبوح عما في داخله من أمنيات كانت تعتبر حلمه الذي يطمح اليه ولذلك السيد المالكي قتل هذه الأمنيات في مهدها حيث يقول البارزاني الى جريدة الشرق الأوسط اللندنية((في الوقت الذي عبر فيه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني عن أمله في تشكيل جيش موحد خاص بالإقليم، نواته قوات البيشمركة الحالية، مؤكدا قوله بأن هذه «إحدى أمنياتي القديمة»، قررت الحكومة الاتحادية في بغداد وبطلب من وزارة الدفاع، وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الحكومة نوري المالكي، إلغاء الكليتين العسكريتين في بلدة قلة جولان القريبة من محافظة السليمانية وقضاء زاخو وتحويلهما إلى مدرستين قتاليتين، والإبقاء على الكلية العسكرية الأولى في قضاء الرستمية جنوب شرقي بغداد.)) هذه هي الأمنية البارزانية التي يحلم بتحقيقها في شمال العراق وقد كان رد الناطق الرسمي للحكومة العراقية واضحا على لسان علي الدباغ الذي قال((من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ، معلقا على طروحات بارزاني «لا بد أن نفصل بين الحلم الذي يراود البعض بتشكيل دولة كردية حرمت اتفاقية سايكس بيكو من وجودها، وبين واقع قبلنا به وتعاهدنا عليه من خلال الاتفاق على الدستور العراقي». وأضاف الدباغ قائلا لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس، إن «الدستور العراقي لا يسمح بوجود جيشين، وهذا متفق عليه، ويجب العمل والسعي من أجل تقوية المؤسسات الاتحادية التي هي ضمانة للجميع ولا نسمح بوجود قوات محلية تهدد أمن العراق»، مشيرا إلى أن «السيد مسعود بارزاني هو جزء من الدولة ويعرف أن الدستور لا يسمح بوجود جيش ثان في العراق، ولا أتصور أنه (بارزاني) يريد أن يفرض أمرا واقعا».)) وهو ما يعطينا الصورة الواضحة الى أن الأحزاب الكردية منذ اللحظة الأولى هي تفكر في قيام الدولة الكردية في شمال العراق ولذلك هي مستقتلة على العصب الاقتصادي لها المتواجد في مدينة كركوك وما أمنية الجيش الكردستاني إلا واحدة في حلقات التهيئة الكردية للانفصال وكل ما قيل عن العراق الفيدرالي هراء في هراء وكلام فارغ لا يعدو أن يكون ضحكا على الذقون كي يمرروا أجنداتهم السياسية وتكويناتهم التي يريدونها ومن المؤكد أن السيد المالكي ومن معه في هذا الموقف واع لتلك المخططات التي يريدها الأكراد ولذلك يرونه لقمة العلقم الواقفة في البلعوم أو الحجر الكبير الذي يقف عائقا في سكة قطار الحلم الكردي وهم يتمنون خروجه من رئاسة الوزراء اليوم قبل غد والمؤامرات التي حاكوها مع بعض المنتفعين والباحثين عن المناصب ليست بالقليلة ولكنه وقف بوجهها وتحداها بقوة الجماهير الواقفة معه على طول الخط ومن خلال كل تلك المماحكات أرى أن السيد المالكي بالفعل هو من قتل حلم البارزاني الى هذه اللحظة على الأقل لأن يشد عوده بجيش قوي يحميه إذا أراد الانفصال عن العراق ولكي يكون تهديدا داخليا للوضع العراقي بشكل عام ،، فهل فهم الرسالة الآن من هم من المدافعين عن طموحات الأحزاب الكردية من أمثال عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي وغيرهم .
    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بارزاني كان يقصد توحيد قوات البيشمركة في ظل قيادة حكومية واحدة وليس بمعنى بناء جيش ثان في العراق كما تم تحوير معناه

    [line]-[/line]برهم صالح يطالب المالكي بتأجيل إلغاء كليّتين عسكريتين في كردستان
    الثلاثاء, 24 نوفمبر 2009
    اربيل – رامي نوري [align=justify]
    قال الأمين العام لوزارة «البيشمركة» في حكومة اقليم كردستان جبار ياور إن رئيس وزراء الاقليم برهم صالح دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى العدول عن قراره بإلغاء كليتين عسكريتين لعامين اضافيين في اقليم كردستان، مبيناً أن من شأن هذا القرار الإضرار بالوجود الكردي في الجيش العراقي.
    وأوضح ياور في تصريح الى «الحياة» أن «المالكي كان قد اصدر قراراً، بناء على طلب من وزارة الدفاع العراقية، بإلغاء كليتين عسكريتين في كل من منطقة قلاجوالان بمحافظة السليمانية وقضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، والإبقاء على كلية عسكرية واحدة في قضاء الرستمية التابع لمحافظة بغداد». وأضاف ياور أن «المالكي برر قراره بوجود زيادة في الكليات العسكرية وبالتالي في عدد الضباط المتخرجين»، مشيراً الى أن «القرار يقضي بتحويل الكليتين الى مدرستين قتاليتين: جبلية في قلاجوالان، ومدرسة لتدريب ضباط الصف في زاخو».
    وأشار ياور الى أنه من المقرر أن يدخل قرار المالكي حيز التنفيذ ادارياً وقانونياً منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل. وتوقع أن يكون لهذا القرار «أثر سلبي على الطلبة الأكراد الذين لن يتمكنوا من دخول الكلية العسكرية نظراً لعدم وجودها في الاقليم وبالنتيجة فإن هذا يؤدي الى نقص نسبة الاكراد في الجيش العراقي التي هي منخفضة بالأصل».
    من جهة اخرى، أوضح ياور في تصريحات ادلى بها امس أن تصريحات بارزاني حول تشكيل قوات نظامية في اقليم كردستان تابعة لحكومة الاقليم قد حورت. وأوضح ان «بارزاني كان يقصد توحيد قوات البيشمركة في ظل قيادة حكومية واحدة، وليس بمعنى بناء جيش ثان في العراق كما تم تحوير معناه».
    وكان بارزاني عبّر عن أمله، خلال لقائه نائب القائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال بار بيرودا قبل يومين، بتشكيل جيش خاص بالإقليم الكردي نواته قوات «البيشمركة» الحالية.
    وأثارت تصريحات بارزاني ردوداً محلية إذ انتقد الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ تصريحات بارزاني معتبراً ان الدستور العراقي لا يسمح بوجود جيشين، كما لاقت تصريحات بارزاني اهتماماً واسعاً لدى الصحف التركية التي اعتبر بعضها انها اشارة الى انطلاق تشكيل جيش كردي، فيما حذرت صحف أخرى من اقتراب اعلان الدولة الكردية في شمال العراق.
    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [line]-[/line]
    بقلم : حامد الحمداني
    الأهداف الحقيقية وراء دعوة البارزاني لتأليف جيش كردي !
    [align=justify]
    أثارت التصريحات الأخيرة للسيد مسعود البارزاني، التي عبر فيها عن حلمه بتأليف جيش كردي، الشكوك والقلق العميق حول الاهداف الحقيقية لهذا الجيش من لدن سائر العراقيين بمختلف أطيافهم
    ، وزعزعت الثقة في نوايا السلطة القائمة في كردستان العراق حول مستقبل الفيدرالية، والتي تشير كل التوقعات إلى أن هذه الفيدرالية ليست سوى مرحلة انتقالية استهدفت من ورائها القيادات القومية الكردية تحقيق أقصى ما يمكن من المكاسب على الأرض من جهة، واستنزاف أقصى ما يمكن من مدخولات العراق النفطية من جهة أخرى لتعزيز وترصين الكيان القائم في كردستان العراق، وتعزيز قوات ميليشيا البيشمركة تدريباً وتسليحاً، وإعدادها للمرحلة القادمة التي تستهدف الضم القسري لمساحات شاسعة من محافظات الموصل وديالى بالإضافة إلى محافظة كركوك الغنية بالنفط قبل إعلان استقلال منطقة كردستان عن الوطن الأم.

    إن القيادات القومية الكردية كانت قد حسمت أمرها منذ حرب الخليج الثانية عام 1991، عندما تم فصل محافظات السليمانية وأربيل ودهوك عن الوطن العراقي تحت الحماية الأمريكية ومظلتها الجوية، بالانفصال عن العراق شعباً ووطناً، ومارست، وما تزال تمارس القطيعة بين الكرد والعرب، وعلى الأخص في مجال اللغة حيث نشأ في كردستان العراقي جيلاً لايعرف العربية، بالتالي لا يستطيع التفاهم مع أخوته العرب العراقيين، مما شكل انفصالاً حقيقياً بين شعبين لا تربطهم أية رابطة، لغات منفصلة، وأرض منفصلة، وشعب منفصل، مع اشباع الأجيال الكردية الناهضة بروح التعصب والعنصرية والكراهية لأخوتهم العرب الذين وقفوا إلى جانبهم منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921، والذين دعموا حقوق الشعب الكردي بكل ما أوتوا من قوة، بما فيها حملهم السلاح إلى جانب إخوتهم الكرد.

    لقد تكشفت نوايا القيادات الكردية الهادفة إلى تمزيق الكيان العراقي منذ بداية الاحتلال الأمريكي عندما سيطرت قوات البيشمركة الكردية على أسلحة الفيالق الثلاث التي كانت مرابطة على تخوم كردستان، ولم تسلمها للجيش العراقي، بل على العكس بادرت إلى شراء ونقل مختلف انواع الأسلحة من بلدان أوربية مختلفة، فضحتها صحيفة نيويوك تايم.

    ومن جهة أخرى سعيها لإثارة النعرات القومية والتعصب الأعمى، واعداد الشعب الكردي للدخول في صراع مسلح ضد إخوتهم أبناء الشعب العربي، ومكوناته الأخرى من التركمان والآشوريين والشبك، حول ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها، وتكررت لهجة التهديدات المتصاعدة والصادرة عن السيد مسعود البارزاني ورئيس وزرائه السابق نجرفان البارزاني مستغلين الأزمة العراقية الراهنة لتحقيق اقصى المكاسب على الأرض، وفي الوقت نفسه إعداد جيشهم للمعركة الفاصلة إذا لم تتحقق أحلامهم في الاستحواذ على مايسمونه بالمناطق المتنازع عليها!!

    من حقنا أن نسأل السيد البارزاني السوآل التالي، وندعوه للإجابة عنه بصراحة:

    مَنْ ستحاربون بهذا الجيش الموعود؟
    هل ستحاربون به تركيا ؟ أم تحاربون إيران؟

    لا شك في أن هذا الأمر مستحيل، ومهما تسلحتم واستعد جيشكم فليس لديكم القدرة على محاربة هذين البلدين.

    إذا العدو الذي تستعدون لمحاربته هو الشعب العراقي بكل تأكيد، انها فرصتكم في تحقيق طموحاتكم في العراق الجريح، العراق المحتل، العراق الذي تتناحر فيه القوى السياسية الطائفية التي نصبها المحتلون لحكم البلاد في صراعها على السلطة والثروة، فلم تعد هذه القوى تؤمن بالوطنية العراقية، وهي التي شاركتكم في وضع هذا الدستور المسخ لكي تقسموا العراق على هواكم.
    لكن الشعب العراقي قد افاق من غيبوبته بعد هذه السنوات العجاف التي تلت الغزو الأمريكي للعراق، وبعد كل الويلات والمآسي والدماء والدموع التي شهدها وتجرعها، وقد ادرك كم هو أخطأ عندما صوت لهذه القوى الطائفية والعنصرية في الانتخابات السابقة، وفي الاستفتاء على الدستور الذي جرى تفصيله على مقاسكم، والذي بات اليوم يشكل مشروع حرب أهلية وقومية!

    لكن الحلم بتمزيق العراق قد بات عسيراً بعد أن وعي الشعب العراقي لما يخطط له، وهو سوف يقف بالمرصاد لأفشال هذه المخططات الشريرة، وإن من يفكر في اشعال نار الحرب الأهلية سيكون أول المحترقين فيها، وإن هذه الحرب سوف لن تكون نزهة، ولن تكون محصورة في نطاق العراق، بل ستمتد لتصبح حرباً أقليمية قومية، وستحل الكارثة بالجميع، وعلى القادات القومية الكردية أن تكون أكثر حرصاً على مصالح الشعب الكردي، وتتجنب زجه في حرب كارثية لن يجن منها الجميع سوى الدماء والدموع، والخراب والدمار.

    ويبادر إلى الذهن السوآل التالي:
    هل من مصلحة الشعب الكردي الانفصال في هذه المرحلة؟ وما تأثير ذلك على مستقبل قضية الشعب الكردي في كل من تركيا وإيران وسوريا؟

    واستطيع الإجابة بكل ثقة أن الانفصال في هذه المرحلة، وخوض الصراع المسلح مع الشعب العربي في العراق، سيؤديان إلى نتائج خطيرة بالنسبة لمستقبل القضية الكردية في تركيا وإيران وسوريا، وستؤخر إلى أمد بعيد مسألة تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي، ويزعزع ثقة حكام هذه الدول بنوايا الكرد ، وربما تتدهور العلاقة القائمة حالياً نحو الأسوأ من الصراع المسلح، حيث ستؤدي التجربة العراقية رد فعل شديد من قبل حكام البلدان الثلاث تجاه نوايا الكرد في بلدانهم.

    إن سياسية حرق المراحل لتحقيق طموحات الشعب الكردي لن تجلب الخير له أبداً بل على العكس من ذلك يمكن أن تسبب كارثة حقيقية، وإن حصول الشعب الكردي في البلدان الثلاث المجاورة سيتوقف على سلوك القيادة الكردية في العراق تجاه الدولة العراقية، وبقدر ما تعزز القيادة الكردية في العراق علاقات الأخوة بين الشعبين، واعادة الروابط التاريخية والكفاح المشترك من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، بقدر ما تتفهم حكومات الدول المجاورة لحقوق وحريات الشعب الكردي في بلدانها اسوة بالعراق الذي نال حقوقه وحريته على اوسع نطاق، وتستفيد من التجربة العراقية في حل المشكلة الكردية في بلدانها لتبلغ ما بلغه الشعب الكردي في العراق من حقوق قومية، وهذا ما طرحته في كتابي الموسوم [ لمحات من تاريخ حركة التحرر الكردية في العراق ] في الفصل الأخير تحت عنوان {الشعب الكردي وحق تقرير المصير وآفاق المستقبل}.

    أما مسألة اقامة الدولة الكردية بنطاقها الواسع فتلك مسألة تتطلب وقتاً ليس بالقصير عندما تقام انظمة ديمقراطية متطورة في هذه البلدان تمكنها من حل القضية الكردية حلاً جذرياً باسلوب سلمي ديمقراطي، بعيداً عن اساليب القوة والحروب والعنف التي لن تجلب الخير لأحد.

    ولآمد طويل سيبقى العراق خيمة للشعب الكردي يعيش جنباً إلى جنب مع إخوته العرب والتركمان والاشوريين، وسائر المكونات الشعب الأخرى، فلا تدعوا مجالاً للتعصب والكراهية، ولنعمل جميعاً جاهدين على إعادة اللحمة بين سائر مكونات الشعب العراقي، ولنمد أيدينا إلى بعضها، ونصفي القلوب من الضغائن، فهذا هو الطريق، ولا طريقاً غيره لخير وسعادة كافة ابناء الشعب العراقي بكل أطيافه تغمرهم المحبة، ويسود التآخي بين الشعوب جميعاً دون تمييز.
    [/align]





المواضيع المتشابهه

  1. الوحدة يااخوتي سبيلنا للنجاة
    بواسطة babil في المنتدى واحة الملتقى الادبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-09-2006, 00:00
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-03-2006, 01:32
  3. ياعراق <<<<<<< أمنيات>>>>>>>
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الملتقى الادبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-08-2005, 17:32
  4. البيشمركة جيش كردي "نظامي" من 120 ألف مقاتل
    بواسطة safaa-tkd في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-06-2004, 00:33
  5. كل حكمة أفضل من التي قبلها فأقرأها كلها
    بواسطة خادمة الزهراء في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2004, 13:13

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني