النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي الهاشمي وعنتريات السلطة


    الهاشمي وعنتريات السلطة
    17/12/2009
    الشيخ الدكتور خالد عبد الوهاب الملا

    قبل البدء في الموضوع لابد أن أنبه أني أتحدث بموضوع في غاية من الأهمية والحساسية موضوعنا يتلخص بالحفاظ على الدم العراقي الطاهر الذي يُسفك من سنوات طوال والذي دفعني أن اكتب هذه المقال بعد انقطاع هو تلك الدماء العزيزة والغزيرة التي أريقت بحقد وبغض للإنسان العراقي وهذه الجرائم فيها فاعل وضحية ومسؤول والفاعل صرح عن نفسه دون خجل ولا خوف ولا استحياء حينما تبنت دولة العراق اللإسلامية المرتبطة بالقاعدة أنها وراء الجريمة والضحية هم المواطنون العراقيون ومن كل الأطياف والمسؤولية تقع على الجميع بحسب الموقع والخدمة وهنا لابد ان أتوقف عند الانجازات الأمنية التي حققتها قوات الأمن والشرطة الذين واصلوا الليل مع النهار لحماية المواطن العراقي خلال السنوات الماضية فلا يجوز لنا أن نتجاهل كل هذه الأعمال وننظر للأمور نظرة قاصرة نعم هناك خلل وتقصير ولكن الجميع تحت طائلة المسؤولية ولا ينبغي التملص منها وقد تعجبت في بداية الأمر من دعوة السيد الهاشمي الأخيرة لكني تذكرت أننا تعودنا على مثل هذه التصريحات النارية التي وقع من وقع بسببها ولربما اهل البصرة يتذكرون ذلك.
    لقد دعا الدكتور الهاشمي حكومته وهو جزء منها إلى الاستقالة واتهمها بالفشل وهو جزء منها ولا ادري هل يعلم السيد الهاشمي انه جزء لا يتجزأ من الرئاسَتَين وهذا أمر دستوري فهو اذن جزء من ذلك الفشل والكل يتذكرانه استطاع أن يوقف قانون الانتخابات ولولا وقفة أبنائنا والفرقاء السياسيين بحزم لما استطاع العراقيون أن ينفذوا من هذا المنعطف مع انه أراد أن يجير الموضوع له لكنه لم يستطع وكان الانجاز للجميع وأذن هو يتحمل المسؤولية مع بقية المسؤولين فلا ادري لماذا يطرح نفسه خارجا كلما اشتدت الأزمات وحين ندعو الحكومة إلى ترك مكانها معنى ذلك أننا أعطينا الإرهابيين والتكفيريين وأعداء العراق مجالا وطريقا لكي يعبثوا بمقدرات الشعب وكأنها دعوة مبطنة لدخول جهات معادية للشعب العراقي والوضع الجديد لكي يأخذوا مكانا لهم.
    وهنا لابد لكل المسؤوليين العراقيين بما فيهم مجلس النواب والرئاسات الثلاث أن تفهم مكانها ومكانتها في إدارة البلاد وكل ما يحدث اليوم هو مسؤولية الجميع والأمن مسؤولية وطنية وعلى كل مواطن مسؤولية حفظ البلاد نعم هناك خلل وهناك اختراق وهناك ضعف وهناك تهاون ولكن مقابل هذه الإخفاقات هنالك انجازات وانجازات كبيرة فلقد كانت بغداد أسيرة بيد الإرهاب وعصابات القاعدة وكانت كثير من المحافظات العراقية أسيرة بيد العصابات الإجرامية التي قتلت وقتلت بأبناء شعبنا في البصرة وميسان وغيرها من مدن العراق أما اليوم نحن بحاجة إلى موقف جريء وموقف واضح ومتجرد من التجاذبات السياسية تجاه ما يحدث وتجاه ما يقال اليوم نحن أمام دماء أبناء شعبنا وعلينا أن نكون صريحين مع أنفسنا ومع أبناء شعبنا ومع العالم كله والصراحة أن نقول أن هناك قوما يعملون على إسقاط الدولة الجديدة وهدم العملية السياسية باعتبار أن العراق لو استقر واخذ وضعه الطبيعي لأصبح قوة حقيقية على وجه الأرض وفي المنطقة بل أصبح مرعبا لكل أركان النظام العربي إذا نجح العراقيون بإدارة الانتخابات والتحول إلى مرحلة جديدة للبناء والتقدم والخدمات والازدهار ويكفينا مهاترات وعنتريات لا تغني ولا تسمن من جوع العراقيون بحاجة إلى وقفة صادقة نرمي فيها كل المصالح الشخصية لنضع مصلحة العراق وشعبه في مقدمة المصالح أما إذا كان رأي الهاشمي أن الحكومة قد فشلت فعليه أن يبادر ويسبق غيره بتقديم الاستقالة وترك المجال لغيره لعل غيره أكفأ منه.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [line]-[/line]
    بقلم / عماد العتابي
    مالكينا و هاشميهم ..

    [align=justify]
    أن من نعم الديمقراطية في عراقنا الجديد هي أن نتكلم بحريه وقد تكون هذه الحريه الى أقصى مدياتها فتتحول من صراحه الى وقاحه ... هذا هو ما قام به هاشيمهم تجاه مالكينا ... متبعا أسلوب قديم جدا وفق قاعده ... أضرب الحديد وهو ساخن ...
    أقول لا أحد يتمنى أن يتكلم بنفس طائفي لأنه نفس مريض كما أنه جريمه أخلاقيه قبل أن تكون جريمه بحق الوطن.. هاشميهم هذا يمثل كل من يريد بنا العوده الى المربع الاول وبغض النظر عن أنتمائه ... سواء كان هذا الانتماء لهذه الطائفه أو تلك .... من الطبيعي أن يطالب البعض من الكتاب أو القراء بأستقاله المالكي فهذا حق لهم لأنهم لم يكونوا شركاء بالحكم و لأنهم حريصين على بلدهم ويتخوفون من التفرد بالحكم ومن المنطق أن نستمع لهم ونتفهم مخاوفهم ... ولكن أن يطالب من يعتبر نفسه شريكا بالحكم وبالعراق الجديد فهذه قمه الخيانه للنفس ...
    قبل الخيانه للأمانة التي من المفروض أن يتحملها من وضع نفسه بموضع المسئولية

    ... حاول الهاشمي أن يثبت لنا أنه رجل محنك ولا تجره الاهواء في التصريحات وأنه يملك كم ونوع جيد من المستشارين ويقوم بدراسة المواقف دراسة دقيقه ومتأنيه ولاتأخذه في الحق لومة لائم ... ويطبل له مؤيديه بين الحين والاخر ... وعلى النقيض مما يقول فأن أفعاله التي قام بها ( وليس كلامه ) تدل على العكس تماما وحتى لأ أتهم الرجل سأذكر بعض الاحداث التي حصلت بالفعل وليس من وحي الخيال .... تصريحاته المتشنجه وعلى التلفاز بأنه سيجعل الدم يصل الى الركاب بعد أحداث سامراء الاولى .... تصريحاته بأتهام الشرطه بأغتصاب صابرين الجنابي .... تصريحاته بعد أطلاق سراح الصحفيه الامريكيه المختظفه ... تحييد محسن عبد الحميد من رئاسة الحزب الاسلامي ومن ثم ترك الحزب الاسلامي لكي يخرج من طائفيته !!!

    هل هذا معناه أنه أتخذ الحزب الاسلامي سلما للوصول الى مبتغاه ومن ثم التخلي عنه ؟؟ تصريحاته المتشنجه بعد لقائه علي لاريجاني ...تصريحاته المتناقضه قبل وبعد زيارة أحمدي نجاد ... دفاعه المستميت وتهريبه لأبن أخته أسعد الهاشمي .... دفاعه المستميت عن عدنان الدليمي وغيره ... زياراته المتكرره الى تركيا وأقناعه للاتراك بزياده حصة المياه ولازال الجفاف شاهدا ... نقضه لأكثر من 50 قرار لمجلس النواب ومن ثم أتهام الحكومه بعدم تنفيذ القرارات ... أنتقائيته في توقيع أحكام الاعدام وأنتقائيته في المطالبه بتحرير السجناء .... وغيرها الكثير من التصرفات والتصريحات اللامسئوله .... ثم يخرج علينا بأتهامات للشرطه والجيش بالرشاوى والاختراق من طائفه واحده لاغير ... أنتبه .. طائفه واحده فقط !!! رغم أن الجميع يقر بالاختراق ولكن ليس بنفس طائفي ومن طائفه واحده فقط ... وغيرها من التصريحات المتشنجه ... و ثم يطالب المالكي بالاستقاله رغم مناداته بالتوافق السياسي في أتخاذ القرارات ... سيادة النائب أما أنك متوافق سياسيا بالفعل وعليه أنك تتحمل جزء من المسئوليه وعليك الاستقاله أيضا .. أو أنك غير مشترك بالحكم وأن منصبك هو عباره عن تكملة عدد ليس أكثر و لا أدري كيف أرتضيت على نفسك أن تكون تكملة عدد فقط ؟؟ّّ!! وكلا الاحتمالين لا يروقان لمؤيديك ...

    أنني هنا أتوقع أحد أحتمالين و لاثالث لهما في التصريحات الاخيره للهاشمي ... الاول هو أن الهاشمي هذا صادق في هذه المرة وعليه أثبات هذه الاتهامات ... فأذا كانت الاثباتات صحيحه فعلى الماكي والهاشمي ومجلس الرئاسة الاستقاله جميعا وعلى الفور لأن المالكي لايتحمل لوحده نتائج المحاصصه البغيضه ولكنه القائد العام وعليه تحمل نتائج الفساد في اهم مؤسستين في البلاد .... والاحتمال الثاني هو أن هذه التصريحات كسابقاتها متشنجه وغير مسئوله وللدعايه الانتخابيه .. ولكنها هذه المرة تختلف عن سابقاتها ... لأنها دعايه قذرة بل قذرة جدا لأنها ستضع كل البلاد تحت علامة أستفهام كبيره وأنني أقترح على المسئولين في وزارتي الداخليه والدفاع برفع دعوه قضائية ضد الهاشمي بتهمه التشهير وتعريض البلاد للخطر الامني ...

    وأذا ما عجز الهاشمي عن أثبات هذا الاتهام ضد أهم المؤسسات في الدوله العراقيه فهذا معناه أنه كاذب ... وعليه فأنه قد حفر قبره السياسي بيديه وأن عليه أن يعلم أن الشعب لن ينتخب شخص كاذب وملفق للأتهامات لأبناء جلدته ... ليس هذا فقط بل عليه أن يعلم أنه لن يجد من هو أغبى منه ليئتلف معه قبل الانتخابات ... و لا أظن أنه سيحصل على أي مقعد أنتخابي للتجديد الكاذب الذي يريد .... وهنيئا لمطبليه ولمن ينتخبه مستقبلا
    [/align]
    ...





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [line]-[/line]
    بقلم / وداد فاخر
    الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي الخارج .
    [align=justify]لم يستطع طارق الهاشمي أن يخفي كل مطامعه ونواياه تجاه العملية السياسية وبرز بكل قوه كطائفي من الدرجة الأولى كسلفه أو خال أبيه ياسين حلمي ( التركي ) الأصل الذي أضاف وأخوه آنذك طه لاسمهم لقب الهاشمي ، وهو أول من كان ينوي تسفير العراقيين لإيران في العهد الملكي كما فعل خلفه صدام فيما بعد بحجة التبعية لأنهم شيعة عراقيين فقط. لذلك فلا غرابة أن يكون النقض الذي صدر ممن يسمى بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من عاصمة الأجداد تركيا .

    وقبل النقض صدر من الهاشمي تصرف طائفي غريب وفاضح عندما زار رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني عاصمة كل العراقيين الشرفاء بغداد حيث أبدى ( السيد النائب ) امتعاضه علنا وعلى صفحات الصحف والفضائيات من زيارة ومقابلة لاريجاني بينما كانت هناك زيارة سبقتها لوزير الخارجية التركي داود اوغلو وكانت بحق محل ترحاب الجانب الدعوي السني الطائفي ولم يبد أي من المشاركين في العملية السياسية الحالية من الطائفة السنية أو ممثلي حزب البعث كطارق الهاشمي والمطلك والعليان أي ملاحظة عليها . إذن فالسؤال المطروح ما الفرق بين كل من إيران وتركيا علما أنهما بالنسبة لعموم الشعب العراقي جارين مسلمين لا أكثر ولا اقل إذا تناسينا بروح العراقيين الوطنية الحقيقية الصفة المذهبية لكلا البلدين ؟؟! .

    كذلك فلكليهما مساوئ ضد العراقيين إن كانت إيران ( الإسلامية ) أو تركيا الكمالية فالاثنين ساهما بكل ما يضر العراقيين ولا فرق بينهما عند العراقيين الطبيعيين والذين لم تدنس عقولهم الطائفية البغيضة وخاصة حجب المياه عن العراق ، والقصف المستمر لمناطق حدودية في كردستان العراق ، ناهيكم عن المشاركة في التآمر وتشجيع الإرهاب ضد العراقيين . وإذا كانت إيران شيعية فإن العرب العراقيين من الشيعة يفتخرون بأنهم يوم كانوا شيعة لآل بيت المصطفى أكرم خلق الله لم يكونوا هم – أي الإيرانيين – شيعة لآل البيت . فمن عرب العراق القادمين من جزيرة العرب كان محمد المصطفى وعلي المرتضى ، وبدين محمد تشرف العرب والعجم لذا فلا أفضلية لعربي على أعجمي إلا بالتقوى رغم إن محمدا من صلب العرب ولبهم ولا فخر للعجم بكل أطيافهم بذلك .

    وما يقوم به ( الهاشمي ) من مهاترات وتهجم على رئيس الحكومة يزيد من حنق العراقيين عليه وعلى من يقف معه من بقايا البعث البائد . لكن غضب الجماهير لا يزال منصبا على الدستور المشوه الذي اختلق وجود مجلس رئاسي لم تكن لحد الآن له أي مهمة سوى عرقلة سير العملية الديمقراطية ووضع العصي في عجلتها ، وصمت مطبق من رئيس الجمهورية لتصرفات نائبه الغريبة وهو الحامي والمدافع عن الدستور بموجب صلاحياتة . فكيف للعراق أن يتقدم بمحاصصات غريبة عجيبة تفرض قيودا على رئيس السلطة التنفيذية ، وتعطي المجال لشخوص غير ذي فائدة في العملية السياسية لكي يعرقوا سير القوانين كأعضاء مجلس الرئاسة الغارق في العداء للحكومة وللعملية الديمقراطية في العراق ؟.

    وظهر العداء الواضح لمجلس الرئاسة العراقي في عدم المصادقة على إعدام القتلة والمجرمين ومثل على ذلك مجموعة علي كيمياوي الذي يريد ممثلو البعث المنتشرين كالسرطان في داخل مجلس الرئاسة مرورا بمجلس النواب فمجلس القضاء الأعلى أن يكون فقط علي كيمياوي هو الضحية والباقي أبرياء بموجب قوانين البعث ( العروبية ) التي تعجب دائما بالقتلة والطغاة والمجرمين وعلى مر العصور .

    لكن ولنذكر ( الهاشمي ) الذي يكيل التهم لرئيس الوزراء السيد المالكي انه هو شخصيا لن يفلت من طائلة العقاب وحكم القضاء العراقي يوما ما كونه تستر على مجرم وشارك في إخفاءه ومن ثم بتهريبه لخارج العراق وهو المجرم المدان من قبل القضاء العراقي وابن أخته ( اسعد كمال الهاشمي ) وزير ثقافة الموت الاسلاموي قاتل ولدي الشخصية الوطنية مثال الآلوسي ، وإذا كان هناك أي خطأ في كلامنا هذا فليرد ( الهاشمي ) التهمة الموجهة إليه من قبل كل العراقيين الذين يعرفون هذه الحقيقة ، وينتظرون يوم جره لمحاسبته للقضاء العراقي .

    وإذا طالب ( الهاشمي ) متحججا بعراقيي الخارج في المشاركة بالعملية الانتخابية فتلك حجة استخدمها ( السيد النائب ) فهو ومن سار على خطاه من هجرهم إن كان زمن بعثه المنهار ، أو بعد سقوط نظامهم البائد حيث نشطوا في تقتيل وتهجير العراقيين والهارب في عمان مثل على ذلك حيث لا يزال ابنيه وأفراد حراسته يقبعون خلف القضبان الحديدية بعد ثبوت جرائمهم العديدة التي لم يظهر لنا ( القضاء العراقي العادل ) أي منها لحد الآن .

    لـ ( الهاشمي ) أن يقول ما يشاء لكن أن يدعي انه حريص على العملية الديمقراطية فتلك مسالة أخرى ننصحه بأن يفتش عن غيرها . فقد اثبت فشل مساعيه الحثيثة من اجل تعطيل الدستور من خلال أحداث فراغ دستوري عند عدم إقرار قانون الانتخابات وبالتالي القفز على السلطة بأي شكل من أشكال التآمر البعثي الذي يعتمد في وجوده على الحركة الانقلابية . وكل انتخابات وأنت بخيبة وفشل يا ( سيدي ) النائب وما انكسر لا يعاد تكوينه والبعث أصبح في خبر كان ، وكان يا ما كان .. كان في قديم الزمان .. بعث فاشي ورئيس أجرب اقعى في حفرة مثل الجرذان .. أصبح من بعد حديث الولدان ....


    آخر المطاف : قيل ( السلطة لا تفسد الرجال، إنما الأغبياء، إن وضعوا في السلطة، فإنهم يفسدونها )

    * شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

    www.alsaymar.org
    fakhirwidad_(at)_gmail.com[/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم / مخلص الصافي
    السيد طارق الهاشمي المحترَم .. تحية وسلام .

    [align=justify]نقدر فيك غيرتك على الوطن وأبناءه, ولا نشك في أخلاصك لهما ولكن..أما كان من الأشيَك والأحكم أن توجه كلامك أو انتقادك إلى وجود قوات الاحتلال وتطالبها "بالرحيل"!! عن البلد أو القيام بواجبها الدولي والقانوني في ضمان الأمن في البلد المحتل وحمايته وتوفير سبل العيش الآمن الكريم بما لديه من ثروات "منهوبة" كما ينص على ذلك القانون الدولي؟؟
    بدلاً من أن تطالب السيد المالكي بالتنحي عن الحكم وكلكم تعرفون وتتهمون باستمرار أن معظم رجال السلطة الآن جاءوا على ظهر دبابات المحتل فما الذي يمنعكم من الإجهار بذلك؟ أهو الخوف أم نوايا الكيد أو ما يُطْلَبُ منكم!؟ في الخفاء والسر ويرسم لكم خطوط مساركم في هذه الفترةالعصيبة الدامية.

    ألم تكن تعلم أن القانون الدولي يحمِّل المحتل مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار لأي بلد تُحْتَلُّ أرضه ويسيطر على شعبه!! يا سيادة نائب الرئيس المحترَمعمرك سمعت أو رأيت أن جندياً أميركيا أو أياً من قوات التحالف قتل أو جرح في انفجار سيارة مفخخة!! وخاصة المفخخات الأخيرة؟ وهل رأيت جندياً أميركيا تمزقت جثته أشلاءً كما تتمزق أجساد العراقيين الطاهرة؟

    ألم تلاحظ أن شهدائنا في هذه المفخخات الأخيرة هم من السنة والشيعة والعرب والكرد والمسلمين والمسيحيين لا فرق بينهم مما يدل دلالة قاطعة أن التفجيرات الأخيرة هي من عمل قوات "التحالف"!! بنسبة تسعين بالمئة منها وأما ما يقوم به المجرمون الكفرة المتوحشين فيغض الطرف عنها من قبل قوات الاحتلال _في أحسن الأحوال_ رغم ما يملكون من أجهزة الكشف الخاصة التي لا يملكها لا الجيش العراقي ولا الشرطة العراقية!!؟ وبعد حدوث الكارثة نرى جنود الاحتلال يتواجدون ليسجلوا ملاحظاتهم ويصوروا موقع الجريمة لدراستها والإعداد لتفجيرات أخرى؟؟

    ألا تتوفر لديكالقناعة بأن قوات الاحتلال هي الفاعلة وعليها أن تتنحى!! أو تنسحب بدلاً من نوري المالكي الذي يحاول تثبيت الأمن وفرض القانون ولكن بدون جدوى طالما الحاكم المطلق هم قوات الاحتلال والمندوب السامي الأجنبي فهل لديكم الشجاعة بالإشارة إلى ذلك أم "أبويه ما يكدر إلا على أمي"!!؟ ولو فرضنا جدلاً أن المالكي سوف يتنحى ويسلمها إلى حضرتكم "أو أي بعثي آخر"! فهل تعتقد بأنك سوف تتصرف بمطلق الحرية في أمور البلد المحتل؟

    وهل تسمح لك قوات الاحتلال _إذا افترضنا أن لديك عصاً سحرية_ بأن توحد الشعب وتشيع الأمن والاستقرار وسياسة المحتل تعتمد على سياسة فرق تسد أو فرق وجهل تسد حتى لو أعطيتم لها مواثيق "الإخلاص والعبودية" لأوامر المحتل وجداول أطماعه.نرجو أن لا تنسى أن حضرتك وكل رجال! دولتنا هم لا زالوا تحت تصرف المحتل وفي يدهم كل الأوراق التي تؤمن لهم تحقيق أهدافهم.. ننصحك أن تضع يدك في يد المالكي وتسعى إلى التفاهم والتعاون فإن ذلك أهون الشر في هذه الظروف العصيبة. مع خالص تحياتنا[/align]





المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 13:19
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-01-2007, 15:47
  3. الشيعة من دور المعارضة الى دور السلطة
    بواسطة الاطرقجي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2006, 14:55
  4. السلطة الفرنسية
    بواسطة ثائر الزنج في المنتدى واحة مطبخ الشبكة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2006, 14:30
  5. حزب الدعوة و معضلة السلطة
    بواسطة Fuad في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-07-2004, 22:07

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني