من منا من لا يحترم السيد و أنه الوحيد الذي تحدى أسرائيل و أمريكا و الذي و أستطاع ان يغير نظرة العرب لاسرائيل بعد أن سادها الخوف و الجبن.
و لكنه لم ينصف العراقيين. فهذه قناة المنار تصف قتلى الانفجارت الارهابية في العراق بالقتلى و تصف قتلى ما تسميهم بالمقاومة العراقية بالشهداء. و عندما تذكر الحكومة العراقية تقول عنها حكومة بغداد.
ذكر لي شيخ أن احد العرب سألني لماذا لايعرفك العراقيين مع أنك تظهر على شاشة قناة المنار، فأجاب الشيخ أن قناة المنار ليست المفضلة لدى العراقيين.
أني أتابع خطب السيد و لكني و في كل خطبة لا أ توقع منه أي و صف واقعي لما يمر به العراق، رغم ما عانى منه العراقيين و أصروا على هذا التغيير الشرعي في كتابة الدستور و بأيدٍ عراقيية و أنتخاب حكومة عراقية. أما خطبة الامس فحين أدان الارهاب و لوا بشكل خجول، فقلت الحمد لله فهنالك تغيير في الموقف و لو جرئي. و لكني ر جعت الى رأيي الاول فيه عندما تطرق الى مسيحي العراق و هو أقل ما يقال عنه أنه ليس بواقعي ( اليوم امامنا نموذج في العراق، 150 الف جندي امريكي وقواعد عسكرية وجيش طويل عريض موجود في العراق لم يستطع ان يقدم الحماية للمسيحيين في العراق، (وحتى أنهم) لا يستطيعون أن يجتمعوا في كنائسهم لإحياء عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، هل تستطيع امريكا ان تقدم الحماية المنشودة؟ نحن لا نتحدث عن مئة سنة قبل، نحن نتحدث عن هذه الايام).
هل السيد يُنقل له صوره خاطئة عن العراق؟.
هل السيد يُناغي العرب على حساب العراق لكسب التأييد؟.
هل السيد يُطبق ما يطلب منه من ايران لتنفيذ خطة مرسومة في ايران؟.
هل السيد يُطبق ما يطلب منه من سوريا لتنفيذ خطة مرسومة في سوريا؟.
هل السيد يريد استمرار الفوضى في العراق لعدم تفرغ أمريكا له؟.
أرجوا منكم الجواب على هذه التسائلات أو ربما لكم رأي أخر.