النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي مقربون من المالكي ينفون مطالبته من قبل السفير الأميركي بتغيير مستشاريه

    مقربون من المالكي ينفون مطالبته من قبل السفير الأميركي بتغيير مستشاريه


    السومرية نيوز/ بغداد
    نفى مقربون من رئيس الحكومة العراقي التقارير الصحافية التي تحدثت عن طلب السفارة الأمريكية بتغيير عدد من مستشاري نوري المالكي، واعتبروها إذا صحت "تدخلا بالشأن العراقي"، فيما وصف نائب عن القائمة العراقية طلب السفير الأميركي بأنه مجرد "ضحك على الذقون". وكانت جريدة "خابات" الكردية كشفت عن مطالبة السفير الأميركي بالعراق كريستوفر هيل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتغيير عدد من مستشاريه. وقال النائب علي العلاق والقيادي في حزب الدعوة الإسلامي جناح رئيس الوزراء، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المعلومات التي نشرتها الصحيفة الكردية عن مطالبة السفارة الأميركي رئيس الوزراء العراقي بتغيير عدد مستشاريه، هو تدخل في الشأن العراقي".
    وأستدرك العلاق بالقول "لكننا لم نسمع بهذه الأنباء، وأرجح أن تكون هذه المعلومات خاطئة ولا أساس لها، وإذا ما ثبتت صحتها فأنها تعتبر تدخلا سافرا بالشأن العراقي"، مؤكدا أن "لا حق لأي دولة أن تتدخل بتعيين المناصب الحساسة بالدولة العراقية".

    وفي السياق نفسه، شدد رئيس المركز الوطني للإعلام علي الموسوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، على أن "رئيس الوزراء نوري المالكي هو المخول الوحيد باختيار مستشاريه ولا يحق لا أي طرف التدخل في هذا الأمر"، لافتا إلى أن "التهم بحق المستشارين غير صحيحة وعارية عن الصحة"، بحسب تعبيره.

    ورجح الموسوي أن تكون هذه الأخبار غير صحيحة، قائلا "لأنني لا أعتقد أن السفير الأمريكي كريستوفر هيل يتحدث بمثل هذا الكلام مع رئيس الوزراء".

    ومن جهته، قال رئيس القائمة العراقية في مجلس النواب جمال البطيخ، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "السفير الأمريكي كريستوفر يحاول الضحك على الذقون، بمثل هذا الطلب"، موضحا أن "حكومة المالكي ستنتهي ولايتها بعد شهرين، ولا جدوى من تغيير المستشارين في هذا الوقت".

    واعتبر البطيخ أن "السفير الأمريكي يفتقد الجدية في كلامه، وهي مجرد محاولة للاستعراض السياسي"، على حد قوله.

    وأوضح رئيس القائمة العراقية في مجلس النواب أن "الإدارة الأمريكية وعن طريق مخابراتها وأجهزتها تعرف بهذا الأمر ومنذ أمد بعيد إلا أنها تغاضت عليه"، معربا عن استغرابه بإثارته في مثل هذا الوقت، لأن "من يشاهد مواقع الانترنت يجد أن هذه التهم بحق مستشاري رئيس الوزراء موجودة منذ وقت طويل".

    يذكر أن عددا من التقارير غير الرسمية ذكرت أن السفارة الأميركية في العاصمة العراقية، قد طلبت رسمياً من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 14-12-2009، بإعادة التفكير في بناء هيكلية مكتبه، لأنه كما تزعم السفارة، يتضمن بعض المستشارين المتورّطين في الفساد المالي، وفي قضايا أمنية، وفي علاقات مشبوهة مع شركات نفط عالمية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    المالكي يقدم " وساما ثمينا" لكاتب مقالة وصف منتظر الزيديبالبطل وممثل للعرب والمسلمين باصدار امر بتعيينه مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي!!

    كتب .الدكتورعبد الجبار حسن الطهمازي
    فوجئ المختصون بالشانالعراقي، بالقرارالذي اتخذه رئيس الوزراء نوري المالكي بتعيين كاتب مسرحي عراقي هوالدكتور عبد الكريم السوداني اشاد بواقعة رمي الصحفي منتظر الزيدي للرئيس بوشبالحذاء ، مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي !! واعتبر ماقام به منتظر الزيدي " إنما جاء ليس نيابة عن العراقيين فحسب بل عن العرب والمسلمين في كافة بقاع العالم". وقال مدير عام شبكة الاعلام العراقي الجديد في مقالته عن حادثة رمي يوش بالحذاء انه " أصبح في حكم الخيال أن يضحي شاب في عمر ( 28 -29 ) سنة بحياته ومستقبله ومستقبلعائلته مقابل هذا الفعل ".
    ووصف السوداني مافعل الزيدي في مقالة له حول حادثةرمي بوش بالحذاء " بلا شك أن المعاناة كانت واضحة تماما في هذا الفعل ويمكن تلمسهابسهولة من خلال الشريط الصوري الذي شاهدناه من شاشة التلفزيون ، فقد كان بطلالواقعة متوقعا لأن يكون مصيره الموت في لحظة قيامه بالفعل ولكن الأحداث أعطتللفعل معاناة أكبر وأقسى تأثيرا من الموت".
    ووصف الكاتب السوداني مافعله الزيديبانه مساهمة في احداث " تنوير مدوي يمتد عبر الزمن " حيث قال " إن نظرة سريعة لماحصل بعد لحظة قيام البطل بالفعل تكفي لقياس التنوير الذي حققه هذا الفعل فقد كانسريع الأنتشار وسريع التبني وسريع التحول من فعل مادي إلى رمز ذو دلالة واضحة رمزأمتلك القدرة على إختصار مسية ثمان سنوات من عمر الرئيس الأمريكي (جورج بوش) بلقطةواحدة أستقرت في ذاكرة المتلقي بشكل يصعب مسحها أو تغييرشيئ منها ، فالآن وبعدوبعد ألف سنة عندما يأتي الحديث عن شخصية الرئيس الأمريكي جورج بوش سرعان ماتحضرواقعة الحذاء ".!!


    مطلعون اكدوا لشبكة الاخبار العالمية انه وبعدما اكتشف موظفونيحتلون مواقع مهمة ، في مجلس الوزراء ، ان السوداني مجد " حذاء " الزيدي ، اصيبوابصدمة كبيرة وذهول ، اذ كيف يعقل ان يقوم مستشارو المالكي بتوريط رئيس الحكومة فيتعيين السوداني مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي ،وهو بهذا المستوى من التطرف فيالكتابة والتعامل مع الاحداث السياسية وخاصة مع قضية " حذاء " الزيدي.!.
    وقالهؤلاء " ان قيام بعض مستشاري المالكي بترشيح السوداني الذي يعرف عنه تناولهالمتطرف للاحداث السياسية مثل قضية " حذاء الزيدي " سيسبب حرجا كبيرا لرئيس الوزراءالمالكي اذ ، سيجد نفسه انه يقدم " وساما " لشخص شد على يد الزيدي واشاد بعزيمته ،واختار لقطات من الثواني القليلة التي أستغرقتها عملية قذف الحذاء بوجه بوش ، ليسلطالضوء على كل مرحلة ويعتبرها فصلا من فصول عمل درامي يستحق الثناء والتقدير !!!
    نعم ان المالكي اكتشف بعد قرار تعيينه للسوداني انه لايستطيع ان يمنع عن نفسهسقوط مريع في اتخاذ مثل هذا القرار الخاطئ ، حيث يجد نفسه مقدما على تقديم ارفعوسام لشخص كتب مقالة عمن ضرب " ضيفه " الرئيس بوش بالحذاء!! بينما يقدم المالكي " بطل " الواقعة للمحاكمةّّ؟!
    وهو بذلك اي المالكي يسجل موقفا متناقضا في سجلهالسياسي الحاضر ، فهو من جهة يقدم الزيدي للمحاكمة ، ومن جهة اخرى يتورط دون انيعلم في " مكافاة " من اشاد ومجد فعل الزيدي واعتبره حدثا سياسيا صارخا سيظل لاكثرمن الف سنة يذكر الاجيال بهذا الحادث !!


    وهذه الورطة التي وقع فيها المالكي ،تفتح الباب على مصراعيه ، للوقوف عند كثير من القرارات التي يتخذها المالكي بفعلتاثيرات مستشاريه وتدعو للتامل فيها، اذ ان اختيار شخص ليتسلم منصب مدير عام شبكةالاعلام العراقي وهو موقع يصل الى مستوى ان يكون " منصب وزير الاعلام " في العراقالجديد ، يجب ان يكون خاضعا لمواصفات عديدة ابسطها ومن اول بديهياتها، هي "الوسطيةفي نهج التعامل مع الاحداث السياسية" و"عدم انتهاج اسلوب التطرف والثورية " كمافي المقالة التي كتبها الدكتور السوداني المتخصص في المسرح وليس في الاعلام وادارةالاعلام او حتى غير متخصص او غير متمكن من كتابة المقالة الصحفية ، كما سيجدالمتتبع لنص مقالته التي ننشرها ادناه والتي تتصف " بتقطع الاوصال " وبارتباك في فيالترابط ، بخلاف عما فيها من هفوات في صياغتها اللغوية .
    اعلاميون وصفوا هذهلورطة التي وقع فيه المالكي ومسارعته الى الاستماع لمشورة مستشاريه " بانها ناجمةعن ضعف وقلة خبرة مستشاريه ، وتسرعهم لدفعه الى اتخاذ قرار باقالة مدير عام الشبكةالسيد حسن الموسوي الذي كان يرفض تدخلهم في عمله لادارة قناة العراقية وبقيةالقنوات التابعة لشبكة الااعلام العراقي ."!
    اعلاميون عراقيون تناقلوا طرفة فيمسجاتهم بعد سماعهم بقرار تعيين السوداني امينا عاما لشبكة الاعلام العراقيومضمونها " المالكي يبدأ عهد تصالح تمهيدا للانتخابات النيابية فهو صالح الصدريينوالان يريد ان يصالح منتظر الزيدي ، ولعل السوداني سيكون وسيطه في هذا الامر "!!
    وفيما يلي نص مقالة السوداني المدير العام الجديد لشبكة الاعلام العراقي والذيعين بديلا للاعلامي العراقي المعروف حسن الموسوي . ملاحظة : المقالة لم نقمبتنقيحها وتركناها كما هي عليه من اخطاء لغوية وتفكك في تركيب اوصالها ، وتنافراتساق معانيها !!
    المصدر : شبكة الاخبار العالمية

    واقع الحذاء من وجهه نظر دراميه
    بقلم : الدكتور عبد الكريم السوداني
    اولا:الفعل الدرمي للواقعه..

    هل ما قام به بطل واقعه الحذاء (المراسلمنتظر الزيدي ) من فعل هو فعل درامي ؟
    للاجابه على هذا السوأل لابد من معرفه انالفعل الدرامي له ثلاث مقومات وهي (الهدف والمعاناه والتنوير),اذ يفقد الفعلدراميته بفقدانه لأي من هذه المقومات وتزداد درامية الفعل قوة وتأثيرا وتشويقا بقوةهذه المقومات .
    إذا السؤال الآن ، هل توفرت مقومات الفعل الدرامي في واقعةالحذاء ؟
    حسب تصريحات بطل الواقعة التي صرح بها بصوت مسموع أثناء قيامه بالفعلإنما جاء ثأرا للشهداء و الارامل والأيتام فهو فعل يمثل إحتجاجا معلنا ، لايمثلفردا بل يمثل عددا غير محدود ليس من شريحة واحدة وإنما من جميع الشرائح ، مع إنالبعض يرى في هذا الفعل إنما جاء ليس نيابة عن العراقيين فحسب بل عن العربوالمسلمين في كافة بقاع العالم ..
    من كل ذلك نستنتج أن فعل واقعة الحذاء ارتبطبهدف كبير من شأنه أن يمثل أولى مقومات الفعل الدرامي .
    وللوقوف على المقومالثاني لفعل الواقعة ، لابد لنا أن نتساءل هل أمتلك هذا الفعل معاناة كبيرة تؤهلهلأن يكون فعلا دراميا ؟
    وبلا شك أن المعاناة كانت واضحة تماما في هذا الفعلويمكن تلمسها بسهولة من خلال الشريط الصوري الذي شاهدناه من شاشة التلفزيون ، فقدكان بطل الواقعة متوقعا لأن يكون مصيره الموت في لحظة قيامه بالفعل ولكن الأحداثأعطت للفعل معاناة أكبر وأقسى تأثيرا من الموت إذ سرعان ماسقط البطل أرضا ليتلقىالضربات والإهانات ليكون مصيره مجهولا لعدة أيام إن المعاناة هنا لاتقتصر على ردالفعل للطرف الأخر في نفس الحظة وإنما تمتد معرفة البطل بمصيره ومصير عائلته وإنالمعانات في هذا الفعل تكاد معاناة كبيرة جدا ، إذ أصبح في حكم الخيال أن يضحي شابفي عمر ( 28 -29 ) سنة بحياته ومستقبله ومستقبل عائلته مقابل هذا الفعل
    إذانستطيع التوصل وبما لايقبل الشك أن فعل واقعة الحذاء يمتلك معاناة كبيرة ، لم تقتصرعلى حياة البطل بل تمتد لمستويات حياتية أخرى ، تؤهله لأن يكون فعلا دراميا .
    أما المقوم الثالث (التنوير) وهو أهم المقومات إذ منخلاله يمكن قياس قوةوتأثير الفعل الدرامي ، فإن نظرة سريعة لما حصل بعد لحظة قيام البطل بالفعل تكفيلقياس التنوير الذي حققه هذا الفعل فقد كان سريع الأنتشار وسريع التبني وسريعالتحول من فعل مادي إلى رمز ذو دلالة واضحة رمز أمتلك القدرة على إختصار مسية ثمانسنوات من عمر الرئيس الأمريكي (جورج بوش) بلقطة واحدة أستقرت في ذاكرة المتلقي بشكليصعب مسحها أو تغييرشيئ منها ، فالآن وبعد وبعد ألف سنة عندما يأتي الحديث عنشخصية الرئيس الأمريكي جورج بوش سرعان ماتحضر واقعة الحذاء .
    اذا التنوير في هذاالفعل اختزل بالقطة ولحدة ؛ ولكنها لقطة مليئة بالعمعاني والدلالات ؛ فهي لقطة جسدتحقيقة تخطي حاجز الخوف قبل كل شيئ ، وهي لقطة تعبر عن الرفض الصريح لسياسة الظلمالمتمثلة بالسياسة الأمريكية ، وهي لقطة كشفت عن الأخطاء التي وقعت فيها تلكالسياسة بقصد أو بغير قصد . فضلا عن كونها لقطة كشفت في شكلها ومضمونها عن الدواخلالحقيقية للشخصية العربية التي أستسلمت منذ وقت طويل وأصبحت وظيفتها الأساسية إصداربيانات الشجب ولأستنكار إذ يمثل لها ذلك أضعف الإيمان .
    إستنادا لما تقدم يمكنالتوصل إلى أن فعل واقعة الحذاء إمتلك المقومات الثلاث للفعل الدرامي ، ولكن هليكفي ذلك لأن يكون فعلا دراميا ؟
    للإجابة عن هذا السؤال لابد من معرفة أن هناكفرق كبير بين الفعل والحدث ، فالفعل هو مايرتبط بلإرادة والتخطيط ....
    والسؤالهنا ، هل ارتبط الفعل في واقعة الحذاء بالإرادة والتخطيط المسبقين ؟
    تشيرالتصريحات الى حضر الى القاعة دون ان يكون له واجب وظيفي إذ حضر بصيغته الصحفيةالشخصية وإنه تعمد في الإبتعاد عن كادر القناة التي يعمل بها لكي لايؤثر عليهم (واؤكد صحه هذا التقديم المعنوي بكادر القناه ومشاهدين لهم
    في الشريط,,) ومنخلال الشريط العمودي نوشر الى البطل قد اختار المكان المناسب الذي يدل على التخطيطالمسبق.اذ اختار مكانا مواجها وقريبا" من موقع الرئيس الامريكي..
    كتن ذالك بشيرالى ان واقعه الحذاء ارتبطت باداره وتخطيط مسبق وهذا ما يوئهله ان يكون فعلا دراميابامتياز.....
    يمكن التاكد من نص مقالة السوداني في مراجعة هذا الرابط
    http://www.kitabat.com/i50417.htm

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-09-2009, 21:14
  2. طالباني يعتبر مطالبة المالكي بتغيير الدستور «لا تمثل الحكومة» ....
    بواسطة مهند الجباري في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2009, 14:14
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-03-2009, 16:49
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-05-2008, 15:25
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-03-2008, 15:15

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني