القبض على لبنانيين اشتركا في عملية الفلوجة اليوم

[العقيلي]

القبض على لبنانيين اشتركا في تنفيذ العملية
مقتل 23 واصابة عشرات في هجوم ارهابي على مركز للشرطة والبلدية في الفلوجة
لندن-بي بي سي

اعلن مسؤول في الشرطة العراقية ان 23 شخصا قتلوا، بينهم اربعة من المسلحين، في هجوم استهدف قوة الدفاع المدني في الفلوجة صباح اليوم السبت.

وقال الملازم رائد حسين قتل 23 شخصا في الهجوم بينهم 10 من عناصر قوة الدفاع المدني والشرطة وتسعة مدنيين واربعة من المهاجمين".

واضاف ان "اثنين من المسلحين يحملان الجنسية اللبنانية" مؤكدا ان قوات "الشرطة تمكنت من اعتقال مهاجم خامس يدعى انه عراقي".

واوضح حسين ان "المسلحين شنوا هجوما بواسطة اربع سيارات، شاحنة نيسان صغيرة الحجم وثلاث سيارات من طراز اوبل على مركز قوة الدفاع المدني لكن الشرطة تدخلت للمساندة" مشيرا الي ان الاشتباك استمر حوالي ربع ساعة.

وقد استهدف المسلحون المركز الواقع وسط مدينة الفلوجة، 50 كلم غرب بغداد، بالقذائف المضادة للمدرعات والاسلحة الرشاشة الساعة 30،08 بالتوقيت المحلي 30،5 (ت غ).

يشار الي ان الهجوم هو الثالث الذي يستهدف مركزا تابعا لقوات الامن بعد العملية الانتحارية التي استهدفت مركزا للشرطة في الاسكندرية (54 كلم جنوب) الثلاثاء موقعة 55 قتيلا واخري مماثلة ضد مركز للتطوع في الجيش الاربعاء في بغداد واسفرت عن مقتل 84 شخصا.

وكانت آخر الانباء الواردة من العراق قد ر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا واصابة عدد أكبر في الهجوم الذي شنه مسلحون يوم السبت على مركز للشرطة ومبنى للبلدية في بلدة الفلوجة العراقية.

ويبدو أن المسلحين كانوا قد فتحوا نيران اسلحتهم الرشاشة ومدافعهم المحمولة وهم على متن سيارة ساقوها من أمام اهدافهم.

وقال مسؤول في مستشفى محلي أن عددا من الاشخاص نقلوا الى المستشفى للعلاج.

وقالت مصادر في الشرطة إنه تم تطويق عدة مناطق بالبلدة ضمن جهود ملاحقة المهاجمين.

وقالت وكالات الانباء إن نحو 50 مسلحا شاركوا في الهجوم .

ونقلت الوكالة عن رجل شرطة عراقي قوله إن المسلحين كانوا يتحركون من غرفة إلى أخرى حيث اطلقوا سراح العديد من السجناء.

يشار إلى أن الفلوجة، التي تقع على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد، تعتبر احدى المناطق الملتهبة في ما يعرف بالعراق بالمثلث السني، حيث تكثر الهجمات على القوات الامريكية والعراقيين الذي يتعاونون معهم.

الى ذلك هاجم مسلحون صباح اليوم السبت موقعا للجيش العراقي الجديد في وسط مدينة الفلوجة الى غرب بغداد لكن تعذر في الوقت الحاضر معرفة ما اذا كان هناك ضحايا

وقد وقع الهجوم بالقذائف المضادة للمدرعات والاسلحة الرشاشة واستمر زهاء الربع ساعة قبل ان يلوذ المهاجمون بالفرار في سيارة.

ووصلت سيارة اسعاف الي المكان كما طوقت القوات الاميركية القطاع.

[بهبهاني]

ما هي العقوبة التي يستحقها المرتزقة العرب برأيكم ؟

[Fuad]

و بشر القاتل بالقتل...

[العقيلي]

هل تذكرون الأيام الأخيرة للنظام البائد، هل تتذكرون مراسل أبوظبي في بغداد آنذاك جابر عبيد. في الأيام الأخيرة بث صوراَ عن مجاميع من الشباب المراهق الفلسطيني واللبناني إضافة إلى مجاميع من المرتزقة العرب تجري في شوارع بغداد عى أحد الجسور.
وفيما كان العراقيون يتفرجون عليهم بسلبية كبيرة كان هؤلاء المرتزقة يركضون في الشوارع وهم يحملون البنادق وقاذفات القنابل الصاروخية.

هل تذكرون ايضاَ تصريحات طارق عزيز بأن لديهم ألوف المتطوعين العرب مستعدون للقتال معهم. التصريحات تلك كانت تتزامن مع حمى زيارات مجرمي االنظام السابق إلى سوريا ومصر والأردن مثل حسن مجيد وناجي صبري الحديثي.

ناجي صبري الحديثي وأتباع النظام السابق يقيمون معززين مكرمين في ضيافة بشار حافظ الأسد. هذه الإقامة لها مدلول كبير نظراَ لتزامنها مع تسرب الكثيرين من لبنان وسوريا وغيرهما من الدول العربية-عبر إستغلال سياسة سوريا المتسامحة مع العرب- إلى العراق للقيام بعمليات ترويع لأهلنا في العراق.

الأردن يحتوي على كتلة دعم شعبية ضخمة لنظام صدام المنهار. نضيف إليها عوامل الفقر والحقد والنخب السياسية البعثية والقومية والإسلاموية وتوفر اساليب الإسناد المالية الضخمة تعني أيضاَ أن الفلسطيني من الأردن أو البدوي الأردني قد يجتاز الحدود، أو يسافر إلى سوريا ويدخل عن طريق حصيبة أو ربيعة، أو غيرها من الحدود المهجورة من أية حراسات.

إيران، وزجها بمئات الألوف مما يسمى بزوار العتبات معنية ايضاَ بتخريب الوضع الأمني العراقي، لأن المتابع للتلفزيون الإيراني يشاهد كيف أن الإيرانيين يسوقون لشعبهم ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في العراق، كطريقة جر أذن لكل من يفكر بتغيير النظام.

مصريون، وسودانيون، وسعوديون، وكويتيون، وليبيون، وجزائريون، ومغاربة، يتدفقون ايضاَ عن طرق أكثر يسراَ من أوربا، أو جمعيات ومؤسسات خيرية ودولية ودعوتية وهلم جراَ.

البلد سائب، فلا نظام ولا تسجيل ولا سلطة. فلم لا ؟
خاصة إذا ما توفر بعض الدعم من حلقات المساجد السنية التي إبتناها صدام واتي يديرها مفوضو الأمن الذين يلفون عمائمهم على طريقة تشبه لف السيخ لعمائمهم.

البلدان المجاورة ومنها مصر مهتمة جداَ في أن ترعب شعوبها من اي تغيير من خلال تقديم رسالة إنعدام الأمن، ورهاب الحرب الأهلية. وهذا ما تريد أن تنشره بأية وسيلة ممكنة ولو أدى إلى إستشهاد الشعب العراقي بأكمله.

الغريب أن الأميركان والبريطانيين أطلقوا سراح بعض هؤلاء
المرتزقة بدلاَ من أن يقدموا إلى محاكم عراقية تحاكمهم وتنفذ فيهم القصاص، وعاد هؤلاء بحماية الصليب الأحمر الذي لم يتعب نفسه في حماية شعبنا إلى بلدانهم يشتمون العراقيين الذين خانوهم ويفتخرون أمام عدسات التلفزيون بجرائمهم. ومن يدري متى سيعودون مرة أخرى لتنفيذ جرائمهم في العراق مرة أخرى.

هنالك ألعاب إستخباراتية من العيار الثقيل تجري في العراق.

فرنسا لا يمكن أن نستثنيها، خاصة بعد أن تم إكتشاف أن بعض الصواريخ التي أطلقت على طائرات هي صواريخ فرنسية متطورة لا يدرى كيف تم تسريبها إلى العراق. عندنا عشرات من المخابرات الأخرى التي تعمل وبكفاءة في تخريب الوضع العراقي.

[العقيلي]

أكد عراقيون توجهوا إلى سوريا متوجهين إلى العراق أن السلطات السورية أغلقت الحدود بشكل كامل.

هل هذا تكتيك جديد، أم إستجابة للضغوط بشكل مؤقت، أم أن هناك توجه جديد لدى السوريين هذه المرة لضبط الحدود ؟؟