لا ادري الى متى يبقى البعثيون يتحكمون بمصير ابناء العراق ووضع العراقيل امام تطلعاتهم واهانتهم وانتقاء تنفيذ القوانيين ووضع المجرمين في مراكز صنع القرار.
في مدينة بلد التي دفعت ضريبة معارضتها للنظام البعثي اكثر من 357 شهيد لا زالت تعاني من مجاملة البعثيين.
ففي مديرية شرطة بلد يوجد رائد شرطة اسمه (مشتاق نجم عبد الله) وهو مدير الادارة في المديرية وهو ابن عضو فرع بحزب البعث وهارب الى سوريا ومطلوب للمحكمة المختصة.
ينتسب بعض ذوو الشهداء الى هذه المديرية ويلاقون معاملة سيئة وانتقائية من المدعو مشتاق نجم عبد الله.
في يوم 20-10-2009 اصدرت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين كتاب بعدد 467 ومعنون الى قيادة شرطة صلاح الدين ويقضي بنقل صباح محمد حسن جاسم الى مكتب التحقيقات الجنائية وتم تسليم الكتاب الى قيادة الشرطة - مكتب المدير العام بتاريخ 26-10-2009 وبدورها ارسلت قيادة شرطة صلاح الدين بتاريخ 29-10-2009 كتاب الى الى مديرية شرطة بلد يقضي بنقل الشرطي الى المكان الجديد.
هنا تكمن المشكلة:
لقد قام الرائد مشتاق نجم عبد الله باخفاء الكتاب الخاص بنقل ابن الشهيد لمدة اكثر من ثلاثة اشهر ولا زال يصر على اخفائه ليومنا هذا والسبب:
ان الشخص الذي يتخذ القرار هو بعثي ابن بعثي ووالده مطلوب للمحكمة المختصة.
والشخص الذي نقل الى مكتب التحقيقات الجنائية هو ابن شهيد
بعثي وصار مسؤول على ابن شهيد؟؟ شراح يسوي؟؟؟!!!!!!!!!